نبذة الناشر
تواجهك يومياً المشاكل والتحديات، وقد تشعر أن ما يحدث لك ببساطة ليس عدلاً وقد تكون على صواب عندما تشعر أحياناً أن العالم يخرج عن نطاق السيطرة، فيمسك بالأبطال الطيبين ويترك الأشرار يعيشون أكثر مما يجب في بعض الأحيان. وفي بعض الأوقات نجد أن الناس ينقصهم العدل والأنصاف ولكن ليس ذلك إلا جزءاً من الحياة. ومن المؤسف أنه كلما أصبحت أكثر نجاحاً زاد تصويب الرصاص ناحيتك، وفي كلتا الحالتين سواء في العدل أو الظلم عليك بمساعدة نفسك. وإذا كانت مشكلاتك لا تحتل العناوين الرئيسية في أخبار الساعة السادسة، فلا يعني ذلك أن مشكلاتك غير مهمة أو هي ليست كذلك على الأقل بالنسبة لك، وأنك إذا لم تتقدم وتقاتل بنفسك فلن يقوم بذلك شخص آخر.

وفي نفس الوقت أن الشخص الذي نحتاج كثيراً إلى تأييده هو ذاتك أنت، ولكنك تستطيع أن ترجح أنه في هذه الحرب التي تسمى الحياة، فإن معظم المعارك الحاسمة تدور رماها داخلك. هذا وأن ما يجعل المشكلة تبدو بالنسبة لك ضخمة هو ببساطة أنها مشكلتك، وهي لا تهم كثيراً جيرانك المحاورين لك، ولا يعني ذلك أنهم لا يحبونك أو لا قلوب لديهم، ولكنها فقط الطبيعة الإنسانية، هي التي تجعلهم يضعون مصالحهم أولاً، ويعني ذلك بالتأكيد أنك يجب أن تهتم بها، وإلا فلن يهتم بها أي شخص آخر يستطيع حقاً تغييرها. يمكن أن تختلف حياتك وتحل مشكلاتك فقط لو توفرت لديك الأدوات والتركيز والدافع الداخلي لهذا يدعوك المؤلف لمتابعة التحرك معه من خلال اقتراحاته في استراتيجيات الحياة لإتاحة الفرصة لك للقيام بكل ما هو فعال ومفيد، مقترحاً بادئ ذي مبرر وبداية أن تضع نصب عينيك بأن مشكلاتك مهمة بالفعل، وأن هناك قدراً من الاهتمام تستحقه، ويقول المؤلف أنك وعند هذه النقطة قد لا تعرف إلى أين يتجه كل هذا التفكير، عندها فهذا الكتاب هو بالضبط ما تحتاج إليه في حياتك وتنتظره.

ميديافير

http://adf.ly/IsY1e