المبادئ والأسس التربویة للطفل المتخلف عقلیاً الدكتورة أميره طه بخش

الفهرس
الصفحة
١٤- الفصل الأول : الإعاقة العقلیة ٣
٢٠- الفصل الثاني : العوامل المؤدیة إلى التخلف العقلي ١٥
٢٥- الفصل الثالث : تشخیص الإعاقة ٢١
٣٦- الفصل الرابع: الفئات المختلفة للمعاقین عقلیاً ٢٦
٤٩- الفصل الخامس : المجتمع والمعاق ٣٧
٦٣- الفصل السادس: الوقایة والعلاج من الإعاقة العقلیة ٥٩
٧٩- الفصل السابع : دور الآباء والمعلمین والمتخصصین ٦٤
٩٢- الفصل الثامن : رعایة المتخلفین عقلیاً ٨٠
١٢٢- المراجع : ٩٤




التحميل
http://adf.ly/OFMRl


mediafire
http://adf.ly/OFMkC

مقدمة:
في عصر تسوده التكنولوجيا الحديثة والسياق العلمي نجد أن المجتمع من أجل
الرقي ومواكبة ركب الحضارة والتقدم السريع يحتاج إلى جهود كل أبنائه، فالمجتمع في
حاجة ماسة إلى الخدمات التي يقوم بها جميع أفراده، ذلك أن كل فرد له دور معين في الحياة
وفي خدمة مجتمعه، فيقوم بهذا الدور ويؤديه بنجاح ليكون موضع تقدير لذاته من الآخرين.
لهذا نجد أن الحاجة شديدة لأن ينمو جميع أفراد المجتمع بصورة طبيعية سليمة
ويتمتع فيه الفرد بالرعاية والاهتمام، والصحة النفسية السليمة ليصل إلى أقصي مستوي
تحصيلي ممكن يؤهله إلى النجاح.
إن المجتمع لا يستطيع تحديد أقصى المستويات لتحصيل الأفراد، لكن عليه أن يقوم
بتوفير الظروف المناسبة لكل طفل حتى ينمو حسب ما تسمح به قدراته وإمكاناته، ونجد أن
أفراد المجتمع يختلفون بعضهم عن بعض؛ فهناك فروق فردية بين الأطفال؛ فكل طفل يختلف
عن غيره في إمكاناته وقدراته العقلية، واستعداداته الخاصة وسمات شخصيته وميوله
ودوافعه، وكل تلك الاختلافات هي التي تحدد مجال تحصيله أو مستواه، ويكون دور المجتمع
هنا هو الاهتمام بالفروق الفردية الموجودة بين الأطفال ومحاولة التعامل مع كل فرد حسبما
يقدم للمجتمع من خدمات، كلٍ حسب قدراته.