قلق الامتحانات والاستعداد للامتحانات
القلق
تعريفه:
هو حالة توتر شامل ومستمر نتيجة توقع تهديد خطر فعلي أو رمزي قد يحدث؛ ويصاحبها أعراض نفسجسمية؛
وهو انفعال مركب من الخوف وتوقع التهديد والخطر، ويشمل نقص الحيوية؛
أو توتر العضلات،
كما يمكن أن ينجم عنه نشاط حركي زائد،
تعب، صداع مستمر،
تعرق شديد، برودة الأطراف،
شحوب الوجه،
سرعة النبض والخفقان في القلب.
الاستعداد للامتحان
يمكن القول أن أداء أي عمل لا بد وأن يستعد له استعداداً جدياً حتى يتحقق الأداء بكفاءة وتميز،
كذلك لا بد للطالب من الاستعداد للامتحان عن طريق الاستذكار الجاد والمراجعة المنتظمة،
والاستعداد للامتحان لا يقتصر على فترة ما قبل الامتحان،
بل يمتد ليشمل الفترة السابقة على يوم الامتحان وما يجب مراعاته ليلة الامتحان ويوم الامتحان.
لذلك دعونا نناقش مرحلة ما قبل الامتحان:
في البداية يمكن القول بأن استذكارك منذ بداية العام يعد استعداداً للامتحان، لذلك عزيزي الطالب يجب عليك عمل الآتي:
القيام بالمراجعة الجادة والمنتظمة في مرحلة ما قبل الامتحان، لأنها من أهم الفترات التي تمر بالطالب؛
الاستعانة بنماذج ومحاولة إتقان الإجابة على هذه النماذج بشكل جدي؛
الاهتمام بالصحة الجسمية والنفسية؛
الصحة الجسمية
تناول بعض الوجبات الخفيفة بين فترة وأخرى من فترات الاستذكار؛
اهتم في تناول وجبة الإفطار لأن عدم تناولها يؤدي إلى تشتيت الذهن وعدم التركيز؛
تناول وجبة الغذاء في هدوء واستقرار؛
مع الانتباه إلى أن فترة الاستراحة التي تلي وجبة الغذاء مهمة تعطي للجسم للاسترخاء وانتظام الهضم؛
العشاء: من المستحسن أن يكون مبكراً وخفيفاً، حتى لا يشعر الطالب بالكسل والشعور بالرغبة في النوم؛
تناول بعض الأغذية الغنية بالفيتامينات مثل الحليب؛
لأنها تعمل على زيادة الدم وتنمية خلايا المخ للعمل بكامل قوته ونشاطه من حيث القدرة على الهضم والحفظ والتذكر؛
يرجى الانتباه!
إلى أن فقر الدم ونقص المواد الغذائية يترك آثاره السيئة في المراكز العصبية والحيوية في الجسم؛
ويؤدي إلى صعوبة في الاستذكار؛
الأطعمة:
الألبان؛
اللحوم؛
الأسماك؛
البيض.
الاهتمام بالصحة الجسمية والنفسية؛
اعرف مواطن القوة والضعف في شخصيتك؛
لا تخدع نفسك عندما تكشف الأسباب الخفية التي تقف وراء قلقك وأعمل على مواجهتها؛
استشر الأكبر سناً إذا ما قابلتك مشكلة؛
أستعن بالله أولاً وآخراً؛
[من يتقي الله يجعل الله له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب]؛
الثقة بالنفس،
وبقدراتك التعليمية التي تؤدي في النهاية إلى نزع الخوف المصاحب لعمليتي الاستذكار والامتحانات
وهذا ينبع من الثقة بالله أولاً ثم الله يجزي من أحسن عملاً؛
وكون على ثقة بأنه بدون الثقة بالنفس فأنه يحدث إحباط للطالب وضعف؛
لكن الثقة بالنفس الزائدة قد تؤدي إلى الفشل؛
حيث أن بعض الطلاب يثقون أكثر من اللازم بقدراتهم العقلية واجتياز الامتحانات، والتفوق فيها لمجرد الاستذكار، قبيل وقت الامتحان بمدة قصيرة؛
فيكون الفشل أو النجاح المتدني؛
تحديد الأسبوع السابق على الامتحان للمراجعة الأخيرة؛
لأن هذه المراجعة تعمل على تقليل رهبة الامتحان التي سيتم تسليط عليها بعد دقائق؛
كيفية قضاء الأسبوع قبل الامتحان؟
حاول أن تعرف نوعية الأسئلة المحتمل ورودها، والمواضيع التي يجب التركيز عليها؛
أسال الطلاب الأسبقون عن شكل الامتحان الأخير؛ واكتب الأسئلة منهم لكي يمكنك من التدرب على أسئلة الامتحان؛
لكن إذا لم تستطيع الحصول عليها فانتبه إلى صياغات الأسئلة التي يطرحها المعلم في الصف؛
بعض الطلاب يقومون بتسجيل الملاحظات والتعليمات عن الامتحانات أثناء شرح الأستاذ،
لذلك يجب العودة إليها في كراسة الملاحظات لمراجعتها والاستفادة منها؛
ما سبق يمكن أن يكسبك الثقة وروح الاستعداد للامتحان والإجابة على الأسئلة بثقة واطمئنان؛
إذا وجدت بعض الطلاب ترتاح معهم ويمكن الوثوق بهم، فيمكنك أن تقوم ببعض المراجعات النهائية معهم؛
لكن يجب الانتباه أن تكون المراجعة في حدود عدم إضاعة الوقت فيما لا يفيد ومما يساعد على ذلك أن يكون الذين تذاكر معهم قلة؛
ضع في اعتبارك أنك في الامتحان يمكن أن لا تعرف جميع الإجابات لذلك يجب أن لا تحبط أو تيأس حاول أن تلم بكل ما في المنهج حتى لا تصاب الإحباط واليأس؛
مارس عاداتك اليومية الصحية الطبيعية كما مارستها في الشهور السابقة على الامتحان حتى تتحرر من القلق الذي يسبق ويصاحب الامتحان،
فمن المهم أن تتناول طعامك اليومي المعتاد بلا إفراط ولا تفريط؛
هناك بعض الطلاب موهوبين ولكنهم يصابون بعصبية شديدة،
ويكون أداء بعض الطلاب أحياناً دون المتوسط بسبب برودة أعصابه،
ففي الحالة الأولى
يميل الطالب إلى الجمود وتتوقف العمليات العقلية ويتلاشى الإبداع ويسيطر الخوف؛
أما في الحالة الثانية فإن تقصير الطالب لا يكون لخمول أو سلبية في التفكير لديه بل لأنه يكون مستسلماً قبل الدخول للامتحان، وخصوصاً لأنه يفتقر إلى عنصر المنافسة؛
القلق والخوف من الامتحانات
إننا نعلم أعزائنا الطلاب أن للامتحان رهبة،
ولكن في نفس الوقت فإن هذه الرهبة يمكن أن بسيطة ومحدودة جداً عند الطلبة الذين يدرسون بشكل جيد وتكون ثقتهم بقدراتهم عالية؛
يمكن أن يسأل أحد الطلاب هل من الضروري أن يكون الإنسان قلقلاً من الامتحان، هل هو ظاهرة إيجابية أم ظاهرة سلبية؟
يمكن القول أن القلق يعتبر إيجابياً
ولكن نسبة القلق وارتفاعه يعتبر غير إيجابي؛
فالذي يحدث للأسف لبعض أبنائنا الأعزاء أنهم يدخلون قاعات الامتحان وقد اصفرت وجوههم، ويلاحظ عليهم الارتجاف والسكون غير الطبيعي؛
ولقد وجد عدد من العلماء أن حالة الرهبة والخوف من الامتحانات تزداد عند الطلبة في الحالات التالية:
يزداد الخوف والقلق عند الطلبة في حالة عدم دراستهم لموضوع الامتحان دراسة وافية؛
فيشعرون أنهم لم يفهموا المادة جيداً،
أو لم يفهم جزءً من المادة؛
فيكون متوتراً وخائفاً لأن ثقته بدراسته ضعيفة، وبالتالي سيكسبه الخوف والقلق والتوتر وربما النسيان لأجزاء من المادة التي يمكن أن يكون فهمهماً فهماً جيداً؛
هناك طلبة يخافون ويقلقون بصورة تدفعهم لأن يدرسون أجزاء معينة من المادة، ويتركون الجزء الآخر لأنهم يتبنون (مبدأ التوقع)؛
وهذا قطعاً يسبب الارتباك، لأن عامل التخمين يلعب دوراً كبيراً في النجاح أو الرسوب؛
نصيحة!
أبتعد عن مبدأ التوقع؛
الذي يقوم على ترك بعض أجزاء المادة دون دراسة على أساس أنها غير مهمة، فما هو مهم في نظر الطالب؛
قد لا يكون مهماً في نظر واضعي الامتحان، أو العكس صحيح، أحذر!
لكن ليس معنى ذلك أن لا تستخدم مبدأ التركيز على بعض الموضوعات؛ مع الأخذ بالاعتبار دراسة المادة ككل.
قلق الامتحانات
تصاحب الامتحانات بل تسبقها فترة من القلق؛ قد تزيد لدى بعض الطلبة وقد تنقص، وتمثل خطورة القلق إذا زاد عن الحد المناسب أما الشيء اليسير من القلق فإنه لا يضر كما ذكرنا سابقاً؛
بل يدفع الطلاب إلى المزيد من الاهتمام، لكن لا بد من التذكير أنه لا يجوز أن يترك الطالب نفسه للقلق الزائد؛ والتي من أعراضها:
والتي من أعراضها
توتر الأعصاب فلا يدري الطالب ما ذا يدرس وكيف يدرس بل قد يتوقف الطالب عن الاستذكار تحت تأثير القلق؛
القلق الزائد سرعان ما يتحول إلى خوف شديد الذي يؤثر سلباً على قدرة الطلاب على الفهم والحفظ والتذكر؛
إضعاف الشهية وسوء التغذية وإضعاف نشاط الجسم؛
القلق الزائد تصاحبه أعراض الحيل اللاشعورية الدفاعية مثل ادعاء المرض أو الشعور بالصداع والدوخة—الخ؛
للوقاية من القلق الزائد وآثاره الضارة لا بد من أمرين مهمين هما:
الاعتماد على الله مع الأخذ الأسباب والاستعداد الكافي للامتحان؛
من المقترحات أيضاً لتجنب التوتر والقلق الناجم عن الاستعداد للامتحان وما يلي عرض لبعض منها:
اهتم بما كان يركز عليه المعلم في الصف لأنه من المرجح أن تجد بعضه في الامتحان؛
تأكد من معرفتك للنقاط الأساسية في كل موضوع تذاكره؛
دَون جميع الأسئلة التي يطرحها المعلم أثناء الشرح أو المراجعة؛
عند المراجعة وبعد الانتهاء منها حاول أن تعبر عما فهمته بأسلوبك الخاص لتبرهن لنفسك بأنك استوعبت وأنك مستعد للإجابة على أية أسئلة ترد في الموضوعات التي استوعبتها؛
راجع ملخصات الفصول التي ترد في نهاية كل فصل؛ ففي بعض الكتب الدراسية خلاصة أو ملخص في نهاية كل فصل يشتمل على الأفكار الرئيسة في الموضوع؛
أسأل مدرسك عما يعني لك من أسئلة ولا تهمل السؤال بدافع الحرج والحياء أو اللامبالاة؛
لأن الفترة السابقة على الامتحان فرصة ذهبية لا تعوض؛ فحاول اغتنام هذه الفرصة حتى تتمكن من اجتياز الامتحان باطمئنان؛
كن هادئاً؛
وإن كنت تشعر بالقلق فحاول تهدئة نفسك من خلال إحسان الظن بالله؛
ثم الثقة بالنفس؛
وأن الامتحان مثله مثل أي موقف تمر به في حياتك؛ وتسلح دائماً بالطموح دون مغالاة؛
ليلة الامتحان
لا تسهر إلى وقت متأخر من الليل!
توقف عن الاستذكار في الوقت المناسب حتى تحظى بقدر كافٍٍٍٍِ من النوم والراحة، الأمر الذي يساعد بدوره على ثبات أعصابك؛
أنهض قبل صلاة الفجر بربع ساعة؛
صلي ركعتي الفرض؛
ثم أدعو الله في سجودك، وهو أفضل أوقات الدعاء؛
ثم يمكنك قراءة ملخصاتك التي كتبتها سابقاً (مراجعة سريعة)؛
يوم الامتحان
ينبغي القيام بما يلي:
الاستيقاظ مبكراً؛
تناول الإفطار؛ وهنا تجدر الإشارة إلى أن يكون الطعام خفيفاً حتى لا يصيب الطالب بالتراخي والشعور بالرغبة في النوم؛
توكل على الله، لا داعي من القيام بمزيد من المراجعة، والذهاب مبكراً إلى الامتحان وعدم النقاش مع الزملاء قبيل الامتحان؛
يمكن أن تكشف هذه النقاشات للطالب ببعض القصور في معلوماته الأمر الذي قد يصيبه بشيء من الإحباط وفقدان الثقة؛
في يوم الامتحان احتفظ بهدوئك أعصابك،
ثق بنفسك،
تأكد من أن واضعي الامتحان هم آباء قبل أن يكونوا ممتحنين؛
كما يجب أن لا تنسى أدواتك المدرسية؛
وما تحتاج إليه ويساعده على الإجابة الأقلام والمسطرة والممحاة وعلبة الهندسة والمقلمة كاملة
تأكد من وجود جميع ما يلزمك لأداء واجباتك؛
على سبيل المثال:
علبة الهندسة؛
أقلام تلوين؛
أقلام رصاص بأحجام مختلفة؛
أقلام شمعية؛
صور توضيحية(خرائط جغرافيا)
مراجع خارجية لكتابة الأبحاث والمهام المدرسية؛
الحاسبة الرقمية، والمعاجم اللغوية؛ 000الخ
اختبارات المقال:
تغلب على الأسئلة المقالية أنها تحتاج إلى إجابة طويلة وتعبير جيد وصحيح،
فهناك أنواع من الامتحانات؛اتبع التالي:
في البداية وقبل الإجابة والكتابة يجب على الطالب عمل خطة للإجابة، تتضح فيها الأفكار الأساسية التي ينوي الكتابة عنها؛
اعمل مسودة، ثم انقلها مع وضع إشارة في كراسة الإجابة أنها مسودة قبل الكتابة النهائية؛
الاهتمام بالخط، فالخط الجميل يعين المدرس الذي يقوم بالتصحيح على عمله؛
الاهتمام بالمظهر العام للإجابة؛
وترتيبها وتصنيفها؛
وتسلسلها من الأمور الهامة للكتابة؛
ضرورة الترقيم في المقال،
بوضع النقط والفواصل وسواها في أمكنتها المناسبة؛
استخدم الحبر المسموح به بموجب أنظمة الامتحانات؛
في النهاية على الطالب أن يتأكد أن مظهر الإجابة مهم مثل محتواها، ومن هنا لا بد أن يحرص الطالب إلى تقديم إجابته بالمحتوى الصحيح والمظهر الملائم.
أثناء الامتحان:
في لجنة الامتحان، يجب على الطالب مراعاة بعض الأمور حتى يؤدي الامتحان بسلام ويخرج منه وهو مطمئن وسعيد ومنشرح الصدر؛
ابدأ بكتابة أسمك، فبعض الطلاب قد ينسى كتابة أسمه؛ وهو موقف صعب ومحرج؛
اقرأ التعليمات الواردة في كل ورقة أسئلة؛
حتى يتعرف الطالب على عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عليها؛ وما هي الأسئلة الاختيارية والأسئلة الإجبارية،؛
والمكان المطلوب كتابة الإجابة فيه؛
كما يتعرف على نوعية الإجابة المطلوبة مفصلة أو موجزة؛
أقرأ الأسئلة كلها ثم التفكير في كل منها؛
يتم فيها فهم السؤال جيداً وواعياً،
ومن ثم يبدأ في الإجابة؛
اختار الأسئلة الاكثر سهولة ثم المتوسطة ثم الصعبة؛
اجعل في كراسة الإجابة صفحة مسودات مقابل صفحة الإجابة؛
في الأسئلة الاختيارية أجب عن الأسئلة التي تثق من إجابتها؛
حدد الوقت أمامك؛
وأجعل الساعة بجانب ورقة الإجابة حتى تعرف الوقت المتبقي؛
حدد النقاط والعناصر التي تشتمل على الإجابة، في هامش الورقة،
وذلك يمكنك من توفير الوقت وتحديده بصورة منظمة؛
لا تضيع وقتك في التفكير في إجابات يمكن أن تكون قد نسيتها؛
يمكن أن تتذكره فيما بعد؛
اترك مساحة خالية بعد إجابة كل سؤال فربما رغبت في إضافة بعض المعلومات؛
وإذا نسيت أن تترك مساحة خالية لأية إجابات محتملة أو متوقعة فمن الممكن كتابة الإجابة في مكان آخر خال تحت عنوان:
بقية الإجابة على السؤال، رقم كذا؛
لا تصطحب معك أية كتب أو دفاتر أو أي شيء يخالف تعليمات اللجنة الممتحنة ـ عليك إتباع تعليمات اللجنة؛
بعد الانتهاء من الامتحان تأكد من أن إجاباتك كاملة؛ وأنك قدمت ما هو مطلوب منك؛
ثق بأن كثرة مراجعة إجابتك ليست تضيعياً للوقت لا تتسرع في الخروج من لجنة الامتحانات؛
لا تناقش زملاء بعد الخروج من الامتحان حتى لا يؤثر سلباً على نفسيتك في الامتحانات القادمة؛
ادرس في أوضاع مريحة
أي في مكان هادئ بعيداً عن الضوضاء والإزعاج،
جيد التهوية،
وفيه ضوء جيد،
وكرسي مريح.
إذا شعرت بملل
أقرئ بصوت عال،
ويمكنك استخدام مسطرة،
أو قلم للمتابعة أثناء القراءة،
خوفاً من السرحان والملل؛
يرجى الانتباه!
ضرورة الاهتمام بالمكان السليم للكتابة:
شروط الجلسة الصحيحة
بأن يكون ظهرك ملامساً لظهر الكرسي،
ورجلاك ملامستين للأرض،
وذراعاك في وضع مريح على المكتب،
وتأكدي من أنك تضعين الورقة بطريقة تساعدك على الكتابة ،
وأنك تحركين الورقة للأعلى كلما تقدمت في الكتابة، وليس يدك.
انتبه لا بد من !
تهويـــــة،
إضـاءة،
الهـدوء
ألا يكــــون مكان الدراسة في السرير.
النوم الكاف بحيث لا يقل عن (7)ساعات؛
الاهتمام بعملية التغذية،
والبعد عن المنبهات،
لأنها تساعد على التوتر؛
لا داعي لمشاهدة التلفاز،
أو سماع الراديو؛
أو الموسيقى؛
أثناء عملية الاستذكار،
وخصصيها لأوقات الراحة؛
أشكرن على تعاونكن؛
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
القلق
تعريفه:
هو حالة توتر شامل ومستمر نتيجة توقع تهديد خطر فعلي أو رمزي قد يحدث؛ ويصاحبها أعراض نفسجسمية؛
وهو انفعال مركب من الخوف وتوقع التهديد والخطر، ويشمل نقص الحيوية؛
أو توتر العضلات،
كما يمكن أن ينجم عنه نشاط حركي زائد،
تعب، صداع مستمر،
تعرق شديد، برودة الأطراف،
شحوب الوجه،
سرعة النبض والخفقان في القلب.
الاستعداد للامتحان
يمكن القول أن أداء أي عمل لا بد وأن يستعد له استعداداً جدياً حتى يتحقق الأداء بكفاءة وتميز،
كذلك لا بد للطالب من الاستعداد للامتحان عن طريق الاستذكار الجاد والمراجعة المنتظمة،
والاستعداد للامتحان لا يقتصر على فترة ما قبل الامتحان،
بل يمتد ليشمل الفترة السابقة على يوم الامتحان وما يجب مراعاته ليلة الامتحان ويوم الامتحان.
لذلك دعونا نناقش مرحلة ما قبل الامتحان:
في البداية يمكن القول بأن استذكارك منذ بداية العام يعد استعداداً للامتحان، لذلك عزيزي الطالب يجب عليك عمل الآتي:
القيام بالمراجعة الجادة والمنتظمة في مرحلة ما قبل الامتحان، لأنها من أهم الفترات التي تمر بالطالب؛
الاستعانة بنماذج ومحاولة إتقان الإجابة على هذه النماذج بشكل جدي؛
الاهتمام بالصحة الجسمية والنفسية؛
الصحة الجسمية
تناول بعض الوجبات الخفيفة بين فترة وأخرى من فترات الاستذكار؛
اهتم في تناول وجبة الإفطار لأن عدم تناولها يؤدي إلى تشتيت الذهن وعدم التركيز؛
تناول وجبة الغذاء في هدوء واستقرار؛
مع الانتباه إلى أن فترة الاستراحة التي تلي وجبة الغذاء مهمة تعطي للجسم للاسترخاء وانتظام الهضم؛
العشاء: من المستحسن أن يكون مبكراً وخفيفاً، حتى لا يشعر الطالب بالكسل والشعور بالرغبة في النوم؛
تناول بعض الأغذية الغنية بالفيتامينات مثل الحليب؛
لأنها تعمل على زيادة الدم وتنمية خلايا المخ للعمل بكامل قوته ونشاطه من حيث القدرة على الهضم والحفظ والتذكر؛
يرجى الانتباه!
إلى أن فقر الدم ونقص المواد الغذائية يترك آثاره السيئة في المراكز العصبية والحيوية في الجسم؛
ويؤدي إلى صعوبة في الاستذكار؛
الأطعمة:
الألبان؛
اللحوم؛
الأسماك؛
البيض.
الاهتمام بالصحة الجسمية والنفسية؛
اعرف مواطن القوة والضعف في شخصيتك؛
لا تخدع نفسك عندما تكشف الأسباب الخفية التي تقف وراء قلقك وأعمل على مواجهتها؛
استشر الأكبر سناً إذا ما قابلتك مشكلة؛
أستعن بالله أولاً وآخراً؛
[من يتقي الله يجعل الله له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب]؛
الثقة بالنفس،
وبقدراتك التعليمية التي تؤدي في النهاية إلى نزع الخوف المصاحب لعمليتي الاستذكار والامتحانات
وهذا ينبع من الثقة بالله أولاً ثم الله يجزي من أحسن عملاً؛
وكون على ثقة بأنه بدون الثقة بالنفس فأنه يحدث إحباط للطالب وضعف؛
لكن الثقة بالنفس الزائدة قد تؤدي إلى الفشل؛
حيث أن بعض الطلاب يثقون أكثر من اللازم بقدراتهم العقلية واجتياز الامتحانات، والتفوق فيها لمجرد الاستذكار، قبيل وقت الامتحان بمدة قصيرة؛
فيكون الفشل أو النجاح المتدني؛
تحديد الأسبوع السابق على الامتحان للمراجعة الأخيرة؛
لأن هذه المراجعة تعمل على تقليل رهبة الامتحان التي سيتم تسليط عليها بعد دقائق؛
كيفية قضاء الأسبوع قبل الامتحان؟
حاول أن تعرف نوعية الأسئلة المحتمل ورودها، والمواضيع التي يجب التركيز عليها؛
أسال الطلاب الأسبقون عن شكل الامتحان الأخير؛ واكتب الأسئلة منهم لكي يمكنك من التدرب على أسئلة الامتحان؛
لكن إذا لم تستطيع الحصول عليها فانتبه إلى صياغات الأسئلة التي يطرحها المعلم في الصف؛
بعض الطلاب يقومون بتسجيل الملاحظات والتعليمات عن الامتحانات أثناء شرح الأستاذ،
لذلك يجب العودة إليها في كراسة الملاحظات لمراجعتها والاستفادة منها؛
ما سبق يمكن أن يكسبك الثقة وروح الاستعداد للامتحان والإجابة على الأسئلة بثقة واطمئنان؛
إذا وجدت بعض الطلاب ترتاح معهم ويمكن الوثوق بهم، فيمكنك أن تقوم ببعض المراجعات النهائية معهم؛
لكن يجب الانتباه أن تكون المراجعة في حدود عدم إضاعة الوقت فيما لا يفيد ومما يساعد على ذلك أن يكون الذين تذاكر معهم قلة؛
ضع في اعتبارك أنك في الامتحان يمكن أن لا تعرف جميع الإجابات لذلك يجب أن لا تحبط أو تيأس حاول أن تلم بكل ما في المنهج حتى لا تصاب الإحباط واليأس؛
مارس عاداتك اليومية الصحية الطبيعية كما مارستها في الشهور السابقة على الامتحان حتى تتحرر من القلق الذي يسبق ويصاحب الامتحان،
فمن المهم أن تتناول طعامك اليومي المعتاد بلا إفراط ولا تفريط؛
هناك بعض الطلاب موهوبين ولكنهم يصابون بعصبية شديدة،
ويكون أداء بعض الطلاب أحياناً دون المتوسط بسبب برودة أعصابه،
ففي الحالة الأولى
يميل الطالب إلى الجمود وتتوقف العمليات العقلية ويتلاشى الإبداع ويسيطر الخوف؛
أما في الحالة الثانية فإن تقصير الطالب لا يكون لخمول أو سلبية في التفكير لديه بل لأنه يكون مستسلماً قبل الدخول للامتحان، وخصوصاً لأنه يفتقر إلى عنصر المنافسة؛
القلق والخوف من الامتحانات
إننا نعلم أعزائنا الطلاب أن للامتحان رهبة،
ولكن في نفس الوقت فإن هذه الرهبة يمكن أن بسيطة ومحدودة جداً عند الطلبة الذين يدرسون بشكل جيد وتكون ثقتهم بقدراتهم عالية؛
يمكن أن يسأل أحد الطلاب هل من الضروري أن يكون الإنسان قلقلاً من الامتحان، هل هو ظاهرة إيجابية أم ظاهرة سلبية؟
يمكن القول أن القلق يعتبر إيجابياً
ولكن نسبة القلق وارتفاعه يعتبر غير إيجابي؛
فالذي يحدث للأسف لبعض أبنائنا الأعزاء أنهم يدخلون قاعات الامتحان وقد اصفرت وجوههم، ويلاحظ عليهم الارتجاف والسكون غير الطبيعي؛
ولقد وجد عدد من العلماء أن حالة الرهبة والخوف من الامتحانات تزداد عند الطلبة في الحالات التالية:
يزداد الخوف والقلق عند الطلبة في حالة عدم دراستهم لموضوع الامتحان دراسة وافية؛
فيشعرون أنهم لم يفهموا المادة جيداً،
أو لم يفهم جزءً من المادة؛
فيكون متوتراً وخائفاً لأن ثقته بدراسته ضعيفة، وبالتالي سيكسبه الخوف والقلق والتوتر وربما النسيان لأجزاء من المادة التي يمكن أن يكون فهمهماً فهماً جيداً؛
هناك طلبة يخافون ويقلقون بصورة تدفعهم لأن يدرسون أجزاء معينة من المادة، ويتركون الجزء الآخر لأنهم يتبنون (مبدأ التوقع)؛
وهذا قطعاً يسبب الارتباك، لأن عامل التخمين يلعب دوراً كبيراً في النجاح أو الرسوب؛
نصيحة!
أبتعد عن مبدأ التوقع؛
الذي يقوم على ترك بعض أجزاء المادة دون دراسة على أساس أنها غير مهمة، فما هو مهم في نظر الطالب؛
قد لا يكون مهماً في نظر واضعي الامتحان، أو العكس صحيح، أحذر!
لكن ليس معنى ذلك أن لا تستخدم مبدأ التركيز على بعض الموضوعات؛ مع الأخذ بالاعتبار دراسة المادة ككل.
قلق الامتحانات
تصاحب الامتحانات بل تسبقها فترة من القلق؛ قد تزيد لدى بعض الطلبة وقد تنقص، وتمثل خطورة القلق إذا زاد عن الحد المناسب أما الشيء اليسير من القلق فإنه لا يضر كما ذكرنا سابقاً؛
بل يدفع الطلاب إلى المزيد من الاهتمام، لكن لا بد من التذكير أنه لا يجوز أن يترك الطالب نفسه للقلق الزائد؛ والتي من أعراضها:
والتي من أعراضها
توتر الأعصاب فلا يدري الطالب ما ذا يدرس وكيف يدرس بل قد يتوقف الطالب عن الاستذكار تحت تأثير القلق؛
القلق الزائد سرعان ما يتحول إلى خوف شديد الذي يؤثر سلباً على قدرة الطلاب على الفهم والحفظ والتذكر؛
إضعاف الشهية وسوء التغذية وإضعاف نشاط الجسم؛
القلق الزائد تصاحبه أعراض الحيل اللاشعورية الدفاعية مثل ادعاء المرض أو الشعور بالصداع والدوخة—الخ؛
للوقاية من القلق الزائد وآثاره الضارة لا بد من أمرين مهمين هما:
الاعتماد على الله مع الأخذ الأسباب والاستعداد الكافي للامتحان؛
من المقترحات أيضاً لتجنب التوتر والقلق الناجم عن الاستعداد للامتحان وما يلي عرض لبعض منها:
اهتم بما كان يركز عليه المعلم في الصف لأنه من المرجح أن تجد بعضه في الامتحان؛
تأكد من معرفتك للنقاط الأساسية في كل موضوع تذاكره؛
دَون جميع الأسئلة التي يطرحها المعلم أثناء الشرح أو المراجعة؛
عند المراجعة وبعد الانتهاء منها حاول أن تعبر عما فهمته بأسلوبك الخاص لتبرهن لنفسك بأنك استوعبت وأنك مستعد للإجابة على أية أسئلة ترد في الموضوعات التي استوعبتها؛
راجع ملخصات الفصول التي ترد في نهاية كل فصل؛ ففي بعض الكتب الدراسية خلاصة أو ملخص في نهاية كل فصل يشتمل على الأفكار الرئيسة في الموضوع؛
أسأل مدرسك عما يعني لك من أسئلة ولا تهمل السؤال بدافع الحرج والحياء أو اللامبالاة؛
لأن الفترة السابقة على الامتحان فرصة ذهبية لا تعوض؛ فحاول اغتنام هذه الفرصة حتى تتمكن من اجتياز الامتحان باطمئنان؛
كن هادئاً؛
وإن كنت تشعر بالقلق فحاول تهدئة نفسك من خلال إحسان الظن بالله؛
ثم الثقة بالنفس؛
وأن الامتحان مثله مثل أي موقف تمر به في حياتك؛ وتسلح دائماً بالطموح دون مغالاة؛
ليلة الامتحان
لا تسهر إلى وقت متأخر من الليل!
توقف عن الاستذكار في الوقت المناسب حتى تحظى بقدر كافٍٍٍٍِ من النوم والراحة، الأمر الذي يساعد بدوره على ثبات أعصابك؛
أنهض قبل صلاة الفجر بربع ساعة؛
صلي ركعتي الفرض؛
ثم أدعو الله في سجودك، وهو أفضل أوقات الدعاء؛
ثم يمكنك قراءة ملخصاتك التي كتبتها سابقاً (مراجعة سريعة)؛
يوم الامتحان
ينبغي القيام بما يلي:
الاستيقاظ مبكراً؛
تناول الإفطار؛ وهنا تجدر الإشارة إلى أن يكون الطعام خفيفاً حتى لا يصيب الطالب بالتراخي والشعور بالرغبة في النوم؛
توكل على الله، لا داعي من القيام بمزيد من المراجعة، والذهاب مبكراً إلى الامتحان وعدم النقاش مع الزملاء قبيل الامتحان؛
يمكن أن تكشف هذه النقاشات للطالب ببعض القصور في معلوماته الأمر الذي قد يصيبه بشيء من الإحباط وفقدان الثقة؛
في يوم الامتحان احتفظ بهدوئك أعصابك،
ثق بنفسك،
تأكد من أن واضعي الامتحان هم آباء قبل أن يكونوا ممتحنين؛
كما يجب أن لا تنسى أدواتك المدرسية؛
وما تحتاج إليه ويساعده على الإجابة الأقلام والمسطرة والممحاة وعلبة الهندسة والمقلمة كاملة
تأكد من وجود جميع ما يلزمك لأداء واجباتك؛
على سبيل المثال:
علبة الهندسة؛
أقلام تلوين؛
أقلام رصاص بأحجام مختلفة؛
أقلام شمعية؛
صور توضيحية(خرائط جغرافيا)
مراجع خارجية لكتابة الأبحاث والمهام المدرسية؛
الحاسبة الرقمية، والمعاجم اللغوية؛ 000الخ
اختبارات المقال:
تغلب على الأسئلة المقالية أنها تحتاج إلى إجابة طويلة وتعبير جيد وصحيح،
فهناك أنواع من الامتحانات؛اتبع التالي:
في البداية وقبل الإجابة والكتابة يجب على الطالب عمل خطة للإجابة، تتضح فيها الأفكار الأساسية التي ينوي الكتابة عنها؛
اعمل مسودة، ثم انقلها مع وضع إشارة في كراسة الإجابة أنها مسودة قبل الكتابة النهائية؛
الاهتمام بالخط، فالخط الجميل يعين المدرس الذي يقوم بالتصحيح على عمله؛
الاهتمام بالمظهر العام للإجابة؛
وترتيبها وتصنيفها؛
وتسلسلها من الأمور الهامة للكتابة؛
ضرورة الترقيم في المقال،
بوضع النقط والفواصل وسواها في أمكنتها المناسبة؛
استخدم الحبر المسموح به بموجب أنظمة الامتحانات؛
في النهاية على الطالب أن يتأكد أن مظهر الإجابة مهم مثل محتواها، ومن هنا لا بد أن يحرص الطالب إلى تقديم إجابته بالمحتوى الصحيح والمظهر الملائم.
أثناء الامتحان:
في لجنة الامتحان، يجب على الطالب مراعاة بعض الأمور حتى يؤدي الامتحان بسلام ويخرج منه وهو مطمئن وسعيد ومنشرح الصدر؛
ابدأ بكتابة أسمك، فبعض الطلاب قد ينسى كتابة أسمه؛ وهو موقف صعب ومحرج؛
اقرأ التعليمات الواردة في كل ورقة أسئلة؛
حتى يتعرف الطالب على عدد الأسئلة المطلوب الإجابة عليها؛ وما هي الأسئلة الاختيارية والأسئلة الإجبارية،؛
والمكان المطلوب كتابة الإجابة فيه؛
كما يتعرف على نوعية الإجابة المطلوبة مفصلة أو موجزة؛
أقرأ الأسئلة كلها ثم التفكير في كل منها؛
يتم فيها فهم السؤال جيداً وواعياً،
ومن ثم يبدأ في الإجابة؛
اختار الأسئلة الاكثر سهولة ثم المتوسطة ثم الصعبة؛
اجعل في كراسة الإجابة صفحة مسودات مقابل صفحة الإجابة؛
في الأسئلة الاختيارية أجب عن الأسئلة التي تثق من إجابتها؛
حدد الوقت أمامك؛
وأجعل الساعة بجانب ورقة الإجابة حتى تعرف الوقت المتبقي؛
حدد النقاط والعناصر التي تشتمل على الإجابة، في هامش الورقة،
وذلك يمكنك من توفير الوقت وتحديده بصورة منظمة؛
لا تضيع وقتك في التفكير في إجابات يمكن أن تكون قد نسيتها؛
يمكن أن تتذكره فيما بعد؛
اترك مساحة خالية بعد إجابة كل سؤال فربما رغبت في إضافة بعض المعلومات؛
وإذا نسيت أن تترك مساحة خالية لأية إجابات محتملة أو متوقعة فمن الممكن كتابة الإجابة في مكان آخر خال تحت عنوان:
بقية الإجابة على السؤال، رقم كذا؛
لا تصطحب معك أية كتب أو دفاتر أو أي شيء يخالف تعليمات اللجنة الممتحنة ـ عليك إتباع تعليمات اللجنة؛
بعد الانتهاء من الامتحان تأكد من أن إجاباتك كاملة؛ وأنك قدمت ما هو مطلوب منك؛
ثق بأن كثرة مراجعة إجابتك ليست تضيعياً للوقت لا تتسرع في الخروج من لجنة الامتحانات؛
لا تناقش زملاء بعد الخروج من الامتحان حتى لا يؤثر سلباً على نفسيتك في الامتحانات القادمة؛
ادرس في أوضاع مريحة
أي في مكان هادئ بعيداً عن الضوضاء والإزعاج،
جيد التهوية،
وفيه ضوء جيد،
وكرسي مريح.
إذا شعرت بملل
أقرئ بصوت عال،
ويمكنك استخدام مسطرة،
أو قلم للمتابعة أثناء القراءة،
خوفاً من السرحان والملل؛
يرجى الانتباه!
ضرورة الاهتمام بالمكان السليم للكتابة:
شروط الجلسة الصحيحة
بأن يكون ظهرك ملامساً لظهر الكرسي،
ورجلاك ملامستين للأرض،
وذراعاك في وضع مريح على المكتب،
وتأكدي من أنك تضعين الورقة بطريقة تساعدك على الكتابة ،
وأنك تحركين الورقة للأعلى كلما تقدمت في الكتابة، وليس يدك.
انتبه لا بد من !
تهويـــــة،
إضـاءة،
الهـدوء
ألا يكــــون مكان الدراسة في السرير.
النوم الكاف بحيث لا يقل عن (7)ساعات؛
الاهتمام بعملية التغذية،
والبعد عن المنبهات،
لأنها تساعد على التوتر؛
لا داعي لمشاهدة التلفاز،
أو سماع الراديو؛
أو الموسيقى؛
أثناء عملية الاستذكار،
وخصصيها لأوقات الراحة؛
أشكرن على تعاونكن؛
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.