نبذة المؤلف:
إن الذكاء الوجداني هو حجر الأساس الذي تبنى عليه كافة أنواع الذكاء الأخرى, وهو الأكثر إسهاماً في الحياة. وإن الاهتمام بالعلوم الأخرى (الرياضيات والفيزياء, وغيرها) في التعليم على حساب المهارات الوجدانية والإجتماعية إنما ينذر بخطورة كبيرة هي الأمية الوجدانية.
ومن هذا المنطلق سوف نتناول في الأطروحة التالية الشرح والتفصيل للطرق والوسائل التي يمكن بها المربى أن ينمي الذكاء الوجداني والقدرات العاطفية عنده وعند أبنائه.
حيث يجد المربى الإجابة عن التساؤلات التالية...
هل يمكن للمربى أن ينمى في نفسه القدرات الوجدانية؟
هل يمكن للمربى أن يقيس قدراته العاطفية وذكاءه الوجداني؟
هل يمكن للمربى أن يبني شخصية سوية ويعد أبناءه إعداداً نفسياً جيداً؟
هل يمكن للمربى أن يستخدم طرقاً مبتكرة في تنمية القدرات الوجدانية في أبنائه؟
هل يمكن أن يكون التربية على الذكاء الوجداني من الطرق التي تستخدم في تعديل السلوكيات السلبية عند الأبناء؟
هل يمكن أن نربي الأبناء من الصغر على إدارة الذات والقدرة على مساعدة الذات والإعتماد على النفس؟
وغيرها من الموضوعات التي تعالج تنمية القدرات الوجدانية أو العاطفية ومهارة إدارة الذات عند الأبناء...