الادمان مظاهرة وعلاجه د عادل الدمرداش

المقدمة
اﻟﺒﺎب اﻷول: ٩ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻋﺎم ﺑﺎﳋﻤﺮ واﻟﻤﺨﺪرات
اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ: ١٩ ﺗﻌﺮﻳﻒ اﻹدﻣﺎن وﻣﺼﻄﻠﺤﺎت أﺧﺮى
اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻟﺚ: ٢٥ أﺳﺒﺎب اﻹدﻣﺎن وﺳﻮء اﻻﺳﺘﻌﻤﺎل
اﻟﺒﺎب اﻟﺮاﺑﻊ: ٥٧ الخمر
اﻟﺒﺎب اﳋﺎﻣﺲ: ٨٥ اﻷدوﻳﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ
اﻟﺒﺎب اﻟﺴﺎدس: ٩٩ اﻷﻓﻴﻮن وﻣﺸﺘﻘﺎﺗﻪ
اﻟﺒﺎب اﻟﺴﺎﺑﻊ: ١١٥ اﻟﻜﻮﻛﺎﻳن
اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻣﻦ: ١٢١ المشطات والمنبهات
اﻟﺒﺎب اﻟﺘﺎﺳﻊ: ١٣٧ اﳊﺸﻴﺶ
اﻟﺒﺎب اﻟﻌﺎﺷﺮ: ١٤٩ ﻋﻘﺎﻗﻴﺮ اﻟﻬﻠﻮﺳﺔ
اﻟﺒﺎب اﳊﺎدي ﻋﺸﺮ: ١٥٩ اﻟﻘﺎت
اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ: ١٦٣ المذيبات الطيارة
اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ: ١٦٧ اﻟﺘﺪﺧين
اﻟﺒﺎب اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺸﺮ: ١٩٣ ﻣﺮﻛﺒﺎت ﻋﺒﺮ اﻟﻨﻀﺪ وﻣﻮاد أﺧﺮى




ميديا فير

http://adf.ly/E1wBb



فورشيرد


http://adf.ly/E1wLq








عدل سابقا من قبل د.محمد في الإثنين يناير 07, 2013 12:42 pm عدل 1 مرات

رابط اخر

http://adf.ly/H0kae



http://adf.ly/H0kae

الخمر واﻟﻤﺨدرات مواد تسبب مشاكل عديدة
في معظم بلاد العالم وتكلف الدول خسائر بشرية
واقتصادية كبيرة لأنها تدمر الإنسان نفسيا
واجتماعيا وجسميا وبصورة متزايدةجعل من
الإدمان مشكلة أولتها الهيئات الدولية والإقليمية
أهمية كبيرة ورصدت الأموال وخصصت العقول
لدراستها لمحاولة الوصول إلى حلول تحد من
تفشيها وتزايدها المضطرد.
والظاهرة الحديثة وا 'ؤسفة انتشار الإدمان على
جميع ا 'واد ب _ الشباب وا 'راهق S_ فقد كتبت مجلة
تا ` الأمريكية في عددها الصادر في أبريل سنة
١٩٧٩ أن عددا كبيرا من الأحداث يبدأ بشرب الخمر
في سن العاشرة وأن عددا آخر يصل إلى مرحلة
الإدمان في سن ا 'راهقة و يتعاطى اﻟﻤﺨدرات
بالإضافة إلى الخمر. وقد أدى ذلك إلى نشاط
أجهزة الإعلام اﻟﻤﺨتلفة في أوروبا وأمريكا لتوعية
الشباب بأخطار هذه ا 'واد وسن القوان _ وصياغة
الاتفاقيات الدولية التي nنع انتشارها. وقد رأيت
أن يكون هذا الكتاب عرضا لهذه ا 'شكلة الخطيرة
بأسلوب مبسط يضاف إلى رصيدنا من التوعية
حول هذا ا 'وضوع S خاصة أن تسرب اﻟﻤﺨدرات إلى
الشباب العربي ظاهرة جديدة صدرتها إلينا
الحضارة الغربية ذات الإيجابيات التي تدركها قلة
عاقلة والسلبيات التي تعتنقها أغلبية مندفعة ومقلدة
دون تبصر حتى ليخشى ا 'رء من أن نكون في
غمرة انبهارنا vنجزات الغرب قد نسينا هويتنا العربية الأصيلة أو تركناها
تذبل في شعاع شمس التقنية الحارقة والبراقة. إن اعتزازنا بحضارتنا
و nسكنا بتقاليدنا الأصيلة من الوسائل التي تساعدنا على الاستفادة من
الغرب دو zا تحضر زائف كاذب أو مجاراة عمياء لا تجلب لنا سوى الشقاء
والضياع.
والله ولي التوفيق