علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionاثر استخدام برنامج كورت cort في تحسين مهارات حل المشكلات ا د سهير كامل مخيمر  Emptyاثر استخدام برنامج كورت cort في تحسين مهارات حل المشكلات ا د سهير كامل مخيمر

more_horiz
The effect of using CORT Program in Improving the skill of Solving
Problems Among the Students of child Education Department at AL Aqsa
Community college
Abstract
The study aims at identifying the effect of using CORT program in
improving the skills of solving problems among the students of child
Education Department at AL Aqsa Community college.
The researcher has designed a questionnaire of the seven problems tasks
facing students and that should be solved.
Then he has designed another questionnaire to analyze the procedures of
salving problems which were followed by the simple of the study ( 60
female students)
Accordingly, a graded measure about the solving problems is created.
Then the students pre and post the training average scores in solving
problems procedures were compared according to the CORT program. The
findings results indicates that there are statically significant
Arabpsynet e.Journal: N°37-38– Winter & Spring 2013 2013  & 3837 د
 differences between the average scores of the experimental group and the
control group in favour of the experimental group. This indicates that the
skills of solving problems among students who were trained according CORT
program are better than their counterparts in the control group who were
not trained according to the program. The study recommends conducting more
studies on kindergarten teachers and their skills of solving problems if
the program is integrated within child education department courses, and
the use of this skill as a method in dealing children and their activities
and the transferring this skill to them.
إن تطور الأمم والمجتمعات يقاس بمدي اهتمامها وتطويرها لنظامها
بما يتلاءم مع مستجدات العصر ومتطلباته, لذا يجب السعي حثيثا لتحديث
مناهج رياض الأطفال بما يتناسب مع حاجات الطلاب المستجدات التربوية
والانفجار المعرفي الهائل المتلاحق. ومن تم ينبغي الاهتمام
بتدريب معلمات رياض الأطفال حيث يعد التدريب المكمل الفعال للقدرات
المهنية التي تكتسبها طالبة رياض الأطفال في الكلية ، ثم بعد ان تصبح
معلمة رياض أطفال أمر في غاية الأهمية نظرا لما يواجهها من مواقف
.* ( ومشكلات ومعلومات متسارعة (العيسوي ، 1984
ويعد تدفق المعلومات وتسارع الأحداث أحد أهم أسباب الصراعات
التي يواجهها الإنسان داخل نفسه ، وبينه ، وبين الآخرين لذا فمن المهم
التدريب على حل هذه الصراعات أولا بأول, وأحد مكونات التدريب
, التدريب على التفكير الإيجابي وحل المشكلات .
واستجابة للمتطلبات الاجتماعية لأفراد يتمتعون بتفكير عال قادرين
على (أ) التفكير الناقد وتدبر القضايا ,(ب) تناول أي مشكلة بإبداع ،و (ج)
– CoRT– اتخاذ قرارات حكيمة, رأى الباحث أهمية تقديم برنامج كورت
Cognitive Research و اختصار عبارة الإتحاد البحثي المعرفي
إلي طالبات رياض الأطفال بهدف تحسين نوعية التفكير لديهن ,Trust
.( وذلك بإستخدام مداخل منظمة وبسيطة (الجلاد , 2006
إن التدريب علي حل المشكلات يساعد الأفراد في تحديد وحل
المشكلات الراهنة التي تقف خلف استجابتهم اللاتكيفية ويعلمهم في ذات
الوقت مهارات عامة تسهم في التعامل بفعالية ودون اعتماد على الآخرين
( كما يؤكد ( 2004 D`Zurella &Nezu, مع المشكلات المستقبلية ( 1999
ان حل المشكلات يقدم نموذجا لربط أسلوب Andrews& Frydenberg
المجاراة المثمر مع الكفاءة الذاتية المعززة والانفعالات الايجابية
(بلخير., 2008 ), حيث ان حل المشكلات الاجتماعية يخفف من الأعراض
الاكتئابية المرتبطة بالضغوط.
ويعد حل المشكلات أهم الأنشطة المعرفية الأساسية في حياتنا اليومية
وتظهر الدراسات الحديثة أن القدرة (Jonassen, والأطر المهنية ( 2000
Clancioli et علي حل المشكلات اليومية تتنبأ بالأداء في الوظيفة ( 2006
. (,Sterberg, et al. 2005
مما يؤكد أهمية تنمية مهارة حل المشكلات لدي الطالبات معلمات
رياض الأطفال حتى يتمكن من نقل هذه المهارة للأطفال .
ويقع على عاتق المؤسسات التربوية تدريب الأطفال والتلاميذ على
حل المشكلات, وتعتبر رياض الأطفال من أهم المؤسسات التربوية
والاجتماعية التي تسعي إلي تأهيل الطفل تأهيلا سليما للالتحاق بالمرحلة
الإبتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت الى
المدرسة ، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف
قدراته وميوله وإمكانياته وبذلك فهي تسعي إلي مساعدة الطفل على
اكتساب مهارات و خبرات جديدة ,ويحتاج الأطفال في هذه الرحلة إلي
التشجيع المستمر من معلمات هذه الرياض من أجل تنمية حب العمل
الفريقي لديهم, وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية, والاعتماد على
النفس والثقة فيها, واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية
وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية.
يعتبر الطفل في المناهج الحديثة هو المحور الأساسي في جميع
نشاطاتها فهي تدعوه دائما إلي النشاطات الذاتية, وتنمي فيه عنصر
التجريب والمحاولة والاكتشاف, وتشجعه على اللعب الحر, وترفض مبدأ
الإجبار والقسر بل تركز على مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول,
وكذا كله يستوجب وجود المعلمة المدربة المحبة لمهنتها والتي تتمكن من
التعامل مع الأطفال بحب وسعة صدر, و تمتلك القدرة على حل المشكلات
بفعالية .
و يقدم هذا البحث تدريبا للطالة المعلمة على برنامج كورت (كورت
1) لكي يساعدها في تنمية قدرتها على حل المشكلات ،و من ثم نقل هذا
النمط في التفكير الى الاطفال . كما يمكن ان يستفيد القائمون على تعليم
رياض الاطفال بتوظيف برنامج كورت ضمن انشطة الروضة ،بما يضمن
اجيالا قادرة على التفكير الايجابي و حل المشكلات .
ويلقي هذا البحث المزيد من الضوء على فائدة برنامج كورت ،
وتقديمه منفصلا عن مجالات المعرفة في تنمية مهارة حل المشكلات،وهذا
حيث يستخدم هذا البرنامج المعلومة DE BONO ( ما يؤكده ( 1983
المألوفة في العموم ، ويقصد دعم حل المشكلات, ومهارات التفكير
الجانبي،والتبادلي الشخصي وتنويع الأفكار وتوليد الحلول وأساليب التقويم
(Moshe&Yaron,1999)
ويعرف حل المشكلات: في هذا البحث "بأنه قدرة الطالبة علي وصف
الإجراءات التي تتبعها لكل تصل إلي حل للمشكلة المقترحة " فحل
المشكلة في البحث الحالي هي النظر إلي شيء ما يراه الجميع والتفكير فيه
بأسلوب مختلف ومنظم .
ويقع على عاتق المؤسسات التربوية تدريب الأطفال والتلاميذ على
حل المشكلات, وتعتبر رياض الأطفال من أهم المؤسسات التربوية
والاجتماعية التي تسعي إلي تأهيل الطفل تأهيلا سليما للالتحاق بالمرحلة
الإبتدائية وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت الى
المدرسة ، حيث تترك له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف
قدراته وميوله وإمكانياته وبذلك فهي تسعي إلي مساعدة الطفل على
اكتساب مهارات و خبرات جديدة ,ويحتاج الأطفال في هذه الرحلة إلي
التشجيع المستمر من معلمات هذه الرياض من أجل تنمية حب العمل
الفريقي لديهم, وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية, والاعتماد على
النفس والثقة فيها, واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية
وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية.
يعتبر الطفل في المناهج الحديثة هو المحور الأساسي في جميع
نشاطاتها فهي تدعوه دائما إلي النشاطات الذاتية, وتنمي فيه عنصر
التجريب والمحاولة والاكتشاف, وتشجعه على اللعب الحر, وترفض مبدأ
الإجبار والقسر بل تركز على مبدأ المرونة والإبداع والتجديد والشمول,
وكذا كله يستوجب وجود المعلمة المدربة المحبة لمهنتها والتي تتمكن من
التعامل مع الأطفال بحب وسعة صدر, و تمتلك القدرة على حل المشكلات
بفعالية .
و يقدم هذا البحث تدريبا للطالة المعلمة على برنامج كورت (كورت
1) لكي يساعدها في تنمية قدرتها على حل المشكلات ،و من ثم نقل هذا
النمط في التفكير الى الاطفال . كما يمكن ان يستفيد القائمون على تعليم
رياض الاطفال بتوظيف برنامج كورت ضمن انشطة الروضة ،بما يضمن
اجيالا قادرة على التفكير الايجابي و حل المشكلات .
ويلقي هذا البحث المزيد من الضوء على فائدة برنامج كورت ،
وتقديمه منفصلا عن مجالات المعرفة في تنمية مهارة حل المشكلات،وهذا
حيث يستخدم هذا البرنامج المعلومة DE BONO ( ما يؤكده ( 1983
المألوفة في العموم ، ويقصد دعم حل المشكلات, ومهارات التفكير
الجانبي،والتبادلي الشخصي وتنويع الأفكار وتوليد الحلول وأساليب التقويم
(Moshe&Yaron,1999)
ويعرف حل المشكلات: في هذا البحث "بأنه قدرة الطالبة علي وصف
الإجراءات التي تتبعها لكل تصل إلي حل للمشكلة المقترحة " فحل
المشكلة في البحث الحالي هي النظر إلي شيء ما يراه الجميع والتفكير فيه
بأسلوب مختلف ومنظم .


عبر الباحثون والتربويون عن اهتمامهم في السنوات الماضية بعدم
قدرة الطلاب في كل مستويات التعليم الرسمي على نوع التفكير وحل
المشكلة التي يتطلبها الأداء الأكاديمي في المدارس والكليات
,Glevey,2006 (Mckinnon & Renner1971,Sternberg, 1994)
وتظهر مشكلة البحث بصورة جلية من واقع تعليم التفكير في التعليم
الجامعي ، وبخاصة في مجال إعداد معلمات رياض الأطفال في قطاع
غزة, من حيث وعي الطالبات بأسسه النظرية وإجراءاته وبرامجه,
وعلاقتها يكيفية تطبيقة وطرق تعلمه و تعليمه للأطفال ، فإذا نظرنا إلي
واقع التعليم في كثير من الجامعات و الكليات الفلسطينية نجده لا يزال في
كثير منه قاصرا على حفظ المقررات وتدوين المحاضرات وأداء
التكليفات التي لا تتعدي النقل والاقتباس .
فهل يمكن تطوير هذا الواقع وتطوير أساليب التدريس لتضمن التدريب
على التفكير مما يؤدى إلي تحسين العملية التعليمية ومخرجاتها وصولا
إلي الإبداع . وهل التدريب على برنامج التفكير كورت (كورت 1) أثر
على تطوير مهارة حل المشكلات لدي طالبات رياض الأطفال ؟
من أجل الإجابة علي هذه الأسئلة تم في هذا البحث تحليل واقع حل
المشكلات وإجراءاته لدي طالبات السنة الثانية بقسم تربية الطفل من
خلال استبيان انواع المشكلات التي تمر بها طالبات السنة الثانية بقسم
تربية الطفل ، و استبيان إجراءات حل المشكلة ,بتحليل النتائج ، تبين أن
أكثر المشكلات التي تواجهها الطالبات المعلمات هي المشكلات المعرفية
والاجتماعية ,واتضح أيضا قصور إجراءات حل المشكلة لديهن وعدم
وضوحها والاعتماد في حلها على الخبرات السابقة وتفضيلات الغير .
الأمر الذي يستدعي تدريبهن على التفكير من أجل تحسين إجراءات حل
المشكلة لديهن .
بالرغم من تأكيد أغلب الباحثين على أهمية تعليم التفكير (جودة
2009 ، واعر , 2005 ) ,وبالرغم من إنشغال الباحثين ,
( ب , 2004 ,المانع 1996 , النجار , 1994
c]2011,بتقصي فاعلية استخدام الكورت لتنمية مهارات التفكير وبخاصة التفكير
الإبداعي, وأهمية دمجه في المناهج الدراسية (الجلاد, 2006 ) إلا أن
بأن برنامج كورت للتفكير (Gibbony and Tursh, هناك رأي ( 1990
برنامج سطحي لا يمكنه نقل التفكير إلي المناهج الدراسية لأنه مصمم
بحيث يشتق مادته من الحياة اليومية ويدلان على أنه اذا كانت المشكلة
العملية في برنامج كورت يمكن نقلها فإن المشكلة النظرية تكمن في
اعتبار التفكير مهارة . وتعد قضية انتقال حل المشكلة في مجال ما إلي
حل المشكلة في مجال آخر أحد القضايا الجدلية ,حيث يعتقد بعض الباحثين
أنه من النادر أن يحدث هذا الإنتقال أو لا يحدث على الإطلاق لأن
( Bruning مهارات حل المشكلة الخبيرة تختص بمجال محدد
في حين يري آخرون إمكانية انتقال Detterman, في ( 1998 et(al,2004):
حل المشكلة من مجال ما إلي مجال آخر شريطة تشجيع المتعلمين على
إستخدام مهارات ما وراء المعرفة واستخدام مهارات حل المشكلات في
ومن الأساليب التعليمية المهمة (Cox,1997 ,Halpern, أطر متنوعة ,( 1998
في نقل مهارة حل المشكلات إلي مجالات أخري هي توفير التدريب
المنظم الذي من شأنه أن يرفع مهارة حل المشكلات اتوماتيكيا , وربط
مهارة حل المشكلات في مجال ما بمهارة حل المشكلات في مجال آخر ,
.(Lovett,2002, Pass وتوفير الأمثلة التفصيلية والتغذية الراجعة ( 1992
ويغطي برنامج دي بونو هذه الاستراتيجيات كما يتمشي مفهوم دي
بونو عن برنامجه الذي ينادي يتطبيقه على مواقف غير متقيدة بالمواد
الدراسية مع تصنيف المشكلات إلي مشكلات جيدة التحديد تعتمد على
أهداف ومجموعة منتهية من القواعد والمبادئ الخاصة بالحل ،
ومشكلات أخري لا يمكن التنبؤ بحلولها ، وتتطلب معايير متنوعة لتقديم
.(Jonssen الحلول ( 2004,2000
يدعم ذلك معايشة الباحث للأطفال بالروضات المختلفة وملاحظاته
المقننة لإجراءات حل المشكلة التي تتبعها الطالبات المعلمات، وكذلك
المعلمات في إدارة الأنشطة والتعامل مع مشكلات الأطفال وكذلك أساليب
الأطفال أنفسهم في تناول المشكلات المقصودة والعريضة التي تواجههم
والتي اكتسبوها من خلال تقليد ومحاكاة أساليب المعلمة في التعامل مع
المشكلات الأمر الذي أدي إلي إجراءات نمطية في التعامل مع المشكلات
من قبل الأطفال .
من هذا المنطلق يحاول هذا البحث تبين العلاقة بين تعليم التفكير
متمثلا في كورت 1 (توسعة مجال الإدراك) وبين حل المشكلات وما قد
يسفر عن ذلك من عوامل أخري مرتبطة بما يثري التنظير في مجال
التدريب على التفكير منفصلا عن مجالات المعرفة في هذا البحث
ومدمجا أيضا ضمن المقررات الجامعية في بحوث لاحقة حتى تتحقق
الاستفادة العظمى لطالبات قسم تربية الطفل الموكل اليهم لاحقا العمل
برياض الأطفال .
CoRT ولم يجد الباحث سوي دراسات قليلة مرتبطة ببرنامج التفكير
علي (Edward, وعلاقته بحل المشكلات . فهناك دراسة قام بها ( 1991
فيما يخص فائدة De Bono ( برنامج التفكير كورت دعمت تأكيدات ( 1967
أدوات كورت في حل المشكلة في المواد غير المقيدة بمجالات بعينها من
Edward and Baldauf المعرفة مثل : اللغة , وقد اتسقت نتائجه مع نتائج
1987 ) السابقة حيث تكون الطريقة الكلية التي تستخدم في برنامج كورت )
مفيدة في تحسين قدرات الطلاب والمعلمين علي حل المشكلة التي تتطلب
اتخاذ القرار والتفكير غير الرسمي.
وعلى حد علم الباحث ندرت الدراسات على ارتباط أي أداة من
أدوات التفكير ببرنامج التفكير كورت بحل المشكلات لدي طالبات رياض
الأطفال, ومن ثم تطلع الدراسة الحالية بالكشف عن فعالية برنامج كورت في
تحسين مهارة حل المشكلات لدي طالبات رياض الأطفال, حيث أن مهارة
حل المشكلات أحد أهم أهداف التعليم في ظل التحديات الحالية والمستقبلية .
وبناءا على ما سبق يمكن صياغة مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي:
ما فعالية التدريب على برنامج التفكير (كورت 1) في تطوير مهارة
حل المشكلات لدي طالبات رياض الأطفال بكلية مجتمع الأقصى ؟
( ) اف ا  أه
يهدف البحث إلى الكشف عن أثر برنامج التفكير كورت
(كورت 1) في تطوير مهارة حل المشكلات لدي طالبات رياض الأطفال
بكلية مجتمع الأقصى حتى يصبحن قادرات على إستخدام أدوات التفكير
برنامج كورت (كورت 1 ، توسعة
على
حدة بعد الانتهاء من الجزء الأول الأساسي بعكس البرامج الأخرى ذات
التنظيم الهرمي .
• البرنامج قابل للتطبيق في الحياة الواقعية وكذلك ضمن المناهج
الدراسية .
• البرنامج يحقق متعة للأفراد فهو يستثير العقل والواجدان .
ويحقق تعليم التفكير استثارة العقل والوجدان بما يجعل الطالب قادرا
على حل المشكلات والاستقصاء ومن ثم ينبغي إعادة النظر في جميع
مناهج التعليم وأساليبه ، واعتماد تعليم التفكير الحل الوحيد لمواجهة
تحديات العصر والارتقاء في التعامل مع العقل البشري (بريسيسن, 1995
.(15 , العبدلله, 2003 في: قطامى والزوين , 2009
فالتدريب على التفكير يحقق للفرد القدرة علي :
1. البحث عن الأسئلة.
2. الإجابة عن الأسئلة.
3. إعادة تعلم ما تم التوصل إليه وبصورة أعمق.
4. نقل النظرية إلي التطبيق.
5. جمع أجزاء المعرفة وإعطائها وجهة جديدة ( قطامى ، والزوين
.(15 , 2009 ,
وتمثل المعرفة بالمواقف التي يمر بها الفرد سواء في الأطر المنظمة
مثل المناهج والمقررات الدراسية ، أم في الأطر الأقل تنظيما مثل
:السياقات الحياتية الواقعية أحد أهم معطيات التعامل معها وتنشأ
الصعوبة في التعامل مع هذه المواقف إذا لم يمتلك الفرد المعرفة الكافية
بمكونات الموقف ، وكذا أساليب تناوله للوصول إلي هدفه من الخوض
فيه . ومن هنا تتولد المشكلات ويتحدد حلها حسب الهدف الذي
يحدده كل فرد لنفسه .
ويعنى حل المشكلات أشياء كثيرة بالنسبة لكثير من الأشخاص .
فبالنسبة لمعلمات رياض الأطفال؛ تظهر قدرتهن على التعامل مع
المشكلات التي يواجهنها أثناء تعاملهن مع الأطفال، و اكتسابهن القدرة
على حل المشكلات التي تحدث بين الأطفال أثناء ممارسة النشاط, وكذلك
قدرتهن على تنمية مهارة حل المشكلات لدي أطفالهن في الروضة,
(Bransford&stein,1984 Lovett,2002)
ويكون التفكير في حل المشكلات بهذه الكيفية مفيدا لأسباب عديدة:
أولها: أن هناك تأكيدا على العملية المستمرة لحل المشكلات ، والتى
نتحرك فيها من حالة مبدئية إلي حالة نهائية أكثر تحديدا . وثانيها: أن
التفكيرفي حل المشكلات كعملية تغير من حالة إلي أخري يساعدنا في فهم
أن أى مشكلة نواجهها يمكن حلها بإستخدام نفس الإستراتيجية العامة التى
نستخدمها بغض النظر عن الإختلافات السطحية الظاهرة ,وبالرغم من أن
أغلب الراشدين يملكون بعض أشكال الإستراتيجيات العامة لحل المشكلات
إلا أنها تختلف من مشكلة لأخرى, فالمشكلات تختلف في , (Hayes,1988)
,(Kitchener, مقدار التركيب والتنظيم الذي تقدمه للقائم بالحل ( 1993
فالمشكلة ضعيفة التحديد لها أكثر من حل مقبول ولا يوجد إتفاق عام علي
الإستراتيجية المستخدمة للوصول إلي الحل, ويمثل تدمير طبقة الأوزون
أحد أمثلة هذا النوع من المشكلات نظرا لعدم اتفاق العلماء علي أسبابها،
والحلول الممكنة لها . أما المشكلات الجيدة التحديد،فلها حل واحد
.(Burning et al . صحيح وطريقة مضمونة لإيجاده ( 2004
1. ما هو مستوى مهارة حل المشكلات لدي طالبات رياض
الأطفال ؟
2. كيف يؤثر برنامج كورت في تحسين مهارة حل المشكلات لدي
طالبات رياض الأطفال , أى أنه هل توجد فروق في مهارة حل المشكلات
لدي الطالبات في ظل حصولهن علي خبرة برنامج كورت أو عدم
حصولهن عليها ؟
( ) ا  % أه
يسهم البحث الحالي في المجالات التالية :
• يساعد التدريب على التفكير وحل مشكلات الطالبات على
تحديد وحل المشكلات الراهنة التي قد تؤدي عدم حلها إلي استجابة لا
تكيفية ,كما يعلمها التعامل بفعالية مع المشكلات المستقبلية دون الاعتماد
على الآخرين .
• يسهم في تحسين الأداء المعرفي والمهني .
• يسهم في زيادة قدرة الطالبات المعلمات في التعامل مع
المشكلات التى يواجهنها في إدارة النشاط والتعامل مع مشكلات الأطفال .
• يسهم في زيادة انتقال مهارات التفكير وحل المشكلات إلي
الأطفال الأمر الذي يضمن جيلا جديدا قادر على مواجهة تحديات العصر
ومتطلبات التغيير .
ي   ر ا
 ا
رت: 2 آ 5
1
يتكون البرنامج من ( 10 ) دروس تشجيع المتعلمين على التفكير في
وجهات نظر الآخرين الموجودين في الموقف. ويتألف كل درس من
(De دروس كورت من مجموعة من ( 6) أدوات للتفكير. ويري
أن أدوات كورت يمكن استخدامها لحل المشكلات Bono,1985,217)
المرتبطة بمواقف خارج المدرسة أو الكلية ، أي دون التقيد بمعارف
محددة . كما يمكن دمجه في كثير من مجالات المعرفة .
و يختص " كورت 1 " (توسعة مجال الادراك ) في توسيع دائرة
الفهم والإدراك لدي الأفراد ، وهو الجزء الأساسي في البرنامج ويتم
التدريب عليه قبل الأقسام الأخرى .
أما "كورت 2" (التنظيم), فهو يساعد الأفراد على تنظيم أفكارهم, حيث
تساعد الدروس الخمسة الأولي فيه على تحديد المشكلة, أما الدروس
الخمسة الأخيرة فتعلم كيفية تطوير إستراتيجيات لوضع الحلول .
"وكورت 3"(التفاعل ), يهتم بتطوير عملية المناقشة والتفاوض لدي
الأفراد،وبعضهم البعض حتي يتمكنوا من تقييم مداركهم والسيطرة عليها .
"وكورت 4"( الإبداع ), يهدف إلي الهروب الواعي من حصر
الأفكار, وبالتالي توليد الأفكار الجديدة وتدفقها.
وفي "كورت 5" (المعلومات والعواطف ),و فيه يتعلم الأفراد كيفية جمع
وتقييم المعلومات بشكل فعال, وكيفية التعرف على تأثير المشاعر علي
عمليات بناء المعلومات وتحليلها .
ويختص "كورت 6" (العمل) بعملية التفكير كلها بدءا باختيار الهدف ،
وانتهاءا بتشكيل الخطة لتنفيذ الحل .
ويتسم برنامج كورت بالآتي :

descriptionاثر استخدام برنامج كورت cort في تحسين مهارات حل المشكلات ا د سهير كامل مخيمر  Emptyرد: اثر استخدام برنامج كورت cort في تحسين مهارات حل المشكلات ا د سهير كامل مخيمر

more_horiz
التحميل

http://adf.ly/NtMk7
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد