طرق قياس الشخصية: المقابلة
تعريفها، أشكالها، أنواعها، أسسها ومهاراتها
خصائص المقابلة، إجراءاتها، صدقها وثباتها.

المحاضرة الثالثة


تعريفها
المقابلة Interview
محادثة موجهة بين شخصين هما الأخصائي النفسي والعميل، وذلك بقصد الحصول على معلومات تساعد في تشخيص حالة المستفيد والتعرف على سمات شخصيته، مما يساعد على تقديم النصح والإرشاد له أو المساهمة في عملية العلاج النفسي. وتعتمد على التواصل اللفظي.
هناك نوعين من المعلومات نحصل عليها من خلال المقابلة:
المعلومات المتضمنة في محتوى استجابات المفحوص.
المعلومات المتضمنة في أسلوب المفحوص أو طريقته في الحديث.
وهناك ثلاثة أبعاد أساسية للمقابلة كما يلي:
1-وجود هدف يسعى الطرفان إلى تحقيقه.
2-توافر خطة للعمل على هديها.
3-تحقق تواصل بين الأخصائي والعميل.



أوجه الشبه بين المقابلة والمحادثة العادية
الاختلافات بين المقابلة والمحادثة العادية
أشكال المقابلة وفقاً لسياقها
أنواع المقابلة وفقاً لهدفها
أنواع المقابلة القياسية (المقننة)
(1)مقابلة الاستقبال أو الالتحاق بالمؤسسة:
تهدف إلى معرفة ما هي الأسباب التي دعت المستفيد إلى طلب المساعدة، بمعنى تحديد حالة المستفيد مبدئياً والنظر في إمكانية قبوله. عادة يسجل العميل بياناته الشخصية في نموذج أيضاً.
(2)مقابلة للحصول على التاريخ الشخصي والاجتماعي(دراسة الحالة):
تجمع بيانات شاملة عن تاريخ الحالة الشخصي والاجتماعي، والتعليمي والصحي والهدف منها تقديم قاعدة معلوماتية يبنى عليها تصور للمشكلة التي يعاني منها العميل. مثل تركيب الأسرة وعدد أفرادها، والعلاقات بين الوالدين.
أنواع المقابلة القياسية (المقننة)
(3)مقابلة اختبار الحالة العقلية بهدف الفرز والتشخيص:
هدفها التوصل إلى تشخيص مبدئي للحالة، بحث يتم التمييز بين الحالات تبعاً لمعيار معين، مثلاً مدى صلاحية الفرد للتجنيد أو للدراسة أو لعمل معين.
(4)مقابلة قبل وبعد الاختبارات النفسية:
تهدف إلى إعداد الحالة أو العميل وتهيئته لتطبيق الاختبارات النفسية عليها، وتكون موجزة هدفها إزالة المخاوف والقلق من الاختبار النفسي، أيضا التأكد من سلامة الحواس والقدرات الحركية.
*وبعد تطبيق الاختبار يتم عمل مقابلة لهدف مناقشة العميل في نتائج اختباره دون التعمق في الفنيات أو إعطاء أرقام دقيقة والمطلوب الإيجاز والتبسيط في شرح النتائج.


أنواع المقابلة القياسية (المقننة)
(5) المقابلة الممهدة للعلاج النفسي:
تهدف إلى التمهيد للعلاج النفسي والتقليل من قلق العميل من جلسات العلاج لكونها موقفاً جديداً، وإعطاء نبذه عنه وعما سيتبع من إجراءات، ونوع التعاون المطلوب أثناء العلاج وضرورة التعاون، وغرس الثقة في المعالج.
(6) المقابلة مع أقارب المريض وأصدقائه:
لا يعد المريض ذاته مرجعاً صادقاً في كل ما يقوله أو يشكو منه، وخاصة إذا كانت هذه الشكاوي متصلة بالآخرين أو بما يفعلونه بالمريض، فقد يعاني من توهمات الشكوك، أيضاً أحيانا هناك معلومات لا يعرفها المريض مثل أمور عن طفولته،فيستلزم مقابلة الوالدين أو الأقارب (البيئة الاجتماعية)، فكل ذلك يساعد في تشخيص وعلاج الحالة.

محتويات المقابلة القياسية
صياغة العميل لمشكلته:بطريقة حرة ودون مقاطعة. ويساعد ذلك على خفض التوتر، وإنقاص القلق.
الحديث المتبادل بين الأخصائي والعميل: والذي يكشف عن شخصية الاخير ويوضح جوانب مشكلته وحقائق عنه.
ميول العميل واهتماماته: مدى رضاه عنها ومن يشاركونه إياها.
طموح العميل ونظرته للمستقبل: خاصة في أمور الدراسة والزواج والأسرة وتوقعات النجاح والفشل.
دوافع العميل: نوعية الدوافع القوية لديه، ومدى تناسبها مع إمكاناته.
استبصار العميل بما يواجهه من عوائق واحباطات: نوعية العوائق وتصوره لها، ومدى المساعدة المطلوبة في التغلب عليها.
الخبرات المسببة للاكتئاب واستجابة العميل لها: مسببات التعاسة وكيفية مواجهتها.
محتويات المقابلة القياسية
الحالة المزاجية والانفعالية للعميل: الضحك والبكاء وأسبابها.
تحديد جوانب القلق والهم التي يعاني منها العميل: مصادرها وأسبابها مثل جوانب الأسرة والزواج.
المخاوف الشاذة: الخوف من أشياء أو موضوعات لا يخافها الأسوياء كالخوف من الظلام.
مصادر الصراع: هل هي أخلاقية أو مهنية أو اجتماعية أو أسرية.
مصادر الغضب و العداوة: معرفة أسبابها وطريقة العميل في التعبير عنها
ما يحبه العميل وما يكرهه.
المعتقدات الدينية: الديانه وقوة التدين.
مشاعر الذنب و الإثم: تؤثر سلبياً في توافق الفرد وفي صحته النفسية.
الأفعال القهرية كإعادة التأكد من غلق باب البيت، و الأفكار المتسلطة كالنزاعات التدميرية.

محتويات المقابلة القياسية
الأحلام: موضوعها وتكرارها.
التخيلات وأحلام اليقظة: تعد دلائل تشخيصية غير سوية وبخاصة إن زاد تكرارها واستعاض العميل بها عن العمل الجاد.
الهلوسات: إدراكات خاطئة لا أساس لها في الواقع، وقد تكون سمعية أو بصرية
التوهمات أو الضلالات: توهم الظلم والعظمة والاضطهاد  والثروة والسلطة
التمارض والمبالغة في الاهتمام بالصحة: يبالغ بعض العظماء في تصوير صحتهم على أنها سيئة يصل إلى حد التمارض.
التوافق الجنسي: التوافق بأفكار المريض واتجاهاته، وسلوكه الفعلي، وخبراته الماضية.

نموذج للمقابلة القياسية المقننة
فحص المكانة العقلية يشتمل على:
-التاريخ الطبي النفسي: تعريف المريض، الشكوى الأساسية، تاريخ المرض الحال، تاريخ الأسرة، التاريخ الشخصي السابق، تاريخ النواحي الجنسية، التاريخ الصحي.
فحص المكانة العقلية: وصف عام، الكلام ومجرى الحديث، الاستجابة الانفعالية والمزاج، الإدراك، محتوى التفكير، الجوانب المعرفية، الوعي والشعور، التوجه، الذاكرة، المهام العقلية ”المعلومات والذكاء“، القراءة والكتابة، الحكم، الاستبصار.
فحوص تشخيصية أخرى.
التشخيص.
تقرير المآل والعلاج.

أسس(مبادئ) المقابلة
العلاقة الإنسانية الدافئة بين الأخصائي والعميل.
بدء المقابلة بشكل سليم، وتوضيح الهدف من المقابلة.
وضوح الأسئلة وإيجازها، والبعد عن أسلوب التحقيق.
حسن ترتيب الأسئلة تبعاً لمستوى قلق العميل.
السرعة المناسبة في الانتقال من موضوع لآخر.
تسجيل المقابلة في أسرع وقت ممكن.(أثنائها أو بعدها).
الصراحة في توجيه الأسئلة الحساسة.
المهارة واللباقة في معالجة فترات الصمت.
محاولة كشف ما وراء الاستجابة، بإعادة صياغة السؤال أو توجيه أسئلة إضافية.
أسس(مبادئ) المقابلة
ملاحظة التناقضات في حديث العميل ومراجعتها، دون تكذيب العميل.
الهدوء في مواجهة الانفعالات العنيفة، والسيطرة على الموقف.
تشجيع العميل على التعبير عن مشاعره في حدود الوقت.
استعداد الاختصاصي للإجابة عن أية أسئلة للعميل.
تقبل العميل، اتجاهاته وأفكاره وانفعالاته ومرضه، دون الموافقة عليها بالطبع.
العلاقة المهنية.
خصائص المقابلة الجيدة
(1) الملاحظة: كل ما يفعله أو يقوله العميل من نبرات الصوت، واحمرار الوجه.
(2) حسن الإصغاء: مع توجيه بعض الأسئلة والتعليقات الموجزة التي تدل على متابعة الحديث والاهتمام بالعميل.
(3) الإصغاء قبل التحدث: تهدئة العميل وإشعاره بالراحة وتشجيعه على الحديث بحريه ثم ينصت إليه بعناية.
(4) توجيه الأسئلة: يجب ألا تكون عنيفة أو تتبع أسلوب التحقيق، يجب أن تعتمد على الفهم والمساعدة.
أ-الحصول على البيانات الضرورية والمعلومات اللازمة.
ب-توجيه العميل إلى التحدث عن النواحي غير المهمة إلى النواحي المهمة.
(5) التحدث: يجب أن تكون لغة الحديث في مستوى العميل.
(6) الإجابة عن الأسئلة الشخصية: تكون الإجابة موجزة وصادقة.
(7) القيادة والتوجيه: وهذا التجول يسهم في تقليل قلق العميل.
(8) التفسير: أن يضع الأخصائي فروض ويختبرها.
جوانب مهمة في المقابلة
علاقة الألفة: ”مفتاح الأمان النفسي“، حيث تشجع المفحوص على الكشف عن مشاعره وآماله والآمه.
تسجيل وقائع المقابلة كتابياً أو سمعياً بعد الحصول على أذن من العميل بهذا التسجيل.
التواصل حيث يتم تبادل الأفكار والمعلومات والآراء بالكلام أو الكتابة أو بالإشارة.
التواصل اللفظي كالكلام، و غير اللفظي كتعبيرات الوجه.
تحليل التفاعل اللفظي والشكلي في المقابلة: كالخصائص الزمنية في المقابلة وبعض المتغيرات الشكلية: كالفروق بين المنبسط والمنطوي في فترات الصمت.
شروط المقابلة الناجحة
(1) ظروف البيئة الفيزيائية:
ملائمة إضاءة الغرفة والبعد عن الضوضاء والمشتات.

(2) التسجيل:
كتابياً أو سمعياً وبموافقة العميل.

(3) السرية.

(4) مهارة الاختصاصي وثقافته.

أهم صفات الاختصاصي الناجح في موقف المقابلة
التلقائية
التركيز
الأمانة                                                                                                          
الثقة والاعتماد عليها
الاعتقاد في قدرة الناس على التغير
المعرفة والحكمة
ودود لكن محايد
دافئ، رقيق، صريح
مريح في التعامل في فترات الصمت
مصغي لا يقاطع العميل
صبور لا يتعجل العميل
المرونة
التفتح

أهم صفات الاختصاصي الناجح في موقف المقابلة
الثبات الانفعالي
الوعي بالذات
الالتزام
مهارات تواصل جيدة
الاهتمام بالعميل دون توسل الاستجابة
تقبل العميل دون حكم عليه
يسمح للعميل بزمن كافي لإجابة السؤال
الانتباه للعميل (للإجابات والسلوك الظاهر)
دور الاختصاصي القائم بالمقابلة:  يجب أن يحقق درجة من الحياد الانفعالي تجاه من يقابلهم، لأنه من الممكن أن يؤثر على أحاكمهم ونوعية علاجهم.

توصيات مهمة لأخصائية ناجحة
اجعلي العميل يطمئن إلى وقائع المقابلة سرية وخصوصية.
اظهري مشاعر الاهتمام والدفء والرابطة الودية.
حاولي أن تجعلي المفحوص يشعر بالراحة وأنه لا تقييد لحريته أثناء الجلسة.
حاولي أن تشعري بمشاعر العميل وتشاركيه إياها.
كوني لطيفه وصبورة ومتقبله كل ما يصدر منه.
شجعي العميل على أن يعبر عن أفكاره ومشاعره بحرية.
طوعي الأسئلة لتناسب الخلفية الثقافية والتعليمية للعميل.
تجنبي استخدام المصطلحات السيكولوجية والسيكاترية.

توصيات مهمة لأخصائية ناجحة
تجنبي الأسئلة الموحية.
شاركي المعلومات الشخصية والخبرات مع العميل (كشف الذات) كلما كان ذلك مناسباً
استخدمي الدعابة بشكل مقتصد وفي الوقت المناسب بعيداً عن الاهانة والسخرية للعميل.
استمعي دون استجابة انفعالية مبالغ فيها.
لا تنتبهين فقط إلى ما يقال بل انتبهي للكيفية التي قيل فيها العميل.
استعيني بمذكرات أو جهاز للتسجيل بعد اخذ الأذن من العميل.


ثبات وصدق المقابلة
ثبات المقابلة: هو استقرار النتائج واتساقها وتجانسها وعدم تغيرها، إذا ما أعيد إجراء المقابلة في المجال نفسه على الافراد ذاتهم. حيث أنه كلما كان هدف المقابلة محدداً بطريقة جيدة ارتفع ثباتها.
صدق المقابلة: هو مدى صلاحية المقياس، وصحته في قياس ما وضع لقياسه، أي مدى واقعية الاحداث التي يقررها المفحوص، وعلاقة استجاباته في المقابلة بسلوكه الفعلي واتجاهاته. حيث ينخفض صدق البيانات والمعلومات التي يقدمها العميل ذاته إذا كان اضطرابه شديداً، فقد يلحق ببياناته التزييف أو التوهم.
مزايا المقابلة
تمهد السبيل لتطبيق عدد من الاختبارات النفسيه لتقييم الحالة, أو طريقه للتنفيس عن الانفعالات, ولا يتم العلاج النفسي إلا بها .
تهيئ المقابلة فرصة ممتازة امام الاختصاصي الإكلينيكي لدراسة الشخصيه, وفحص الحاله, وفهم العميل.
تمدنا المقابله أساساً بنوعين من المعلومات, أولهما: أنها تعطي فرصة للملاحظة المباشرة, وثانيهما: انه يمكن استنتاج بيانات خاصة عن تاريخ الحياة, اذ تعد الأمور التي قام بها الفرد في الماضي مؤشراً جيداً لما يمكن أن يفعله في المستقبل.
المقابلة موقف اجمالي غير تام التحديد؛ لذا فإنه يتسم بأكبر قدر من المرونة.
يسمح للقائم بالمقابلة بأن يغير من مدخله وأسئلته حتى يزيد من الصراحة والثقة إلى أقصى حد.
مزايا المقابلة
الفرصة متاحة أمام القائم بالمقابلة لتكوين علاقة ألفه ورابطة وديه مع شخص آخر قبل البدء في إجراءات المقابلة.
الفرصة متاحة أمام الاختصاصي لملاحظة إرجاع المفحوص الظاهرة: الانفعالية والحركية, كاحمرار الوجه والتردد والمستترة الخفيه كالإجابات الملتوية, أو التي لا تخبر بشيء.
أمام الاختصاصي فرصة سانحة لملاحظة الفحوص بشكل مباشر في موقف حواري تفاعلي بين شخصين.
يمكن النظر إلى سلوك العميل في المقابلة على أنه عينة أو نموذج لمهارته الاجتماعية, وأسلوبه في الاقتراب من الآخرين والتعامل معهم
المقابلة أداة ضرورية للحكم على الفرد في جملته, بعد أن نكون قد قسنا مختلف جوانبه بشكل تجزيئي.
نحصل عن طريق المقابلة على معلومات لا يسهل الوصول إليها بالطرق الأخرى .
عيوب المقابلة
تتطلب مهارة الاخصائي في جمع البيانات.

المقابلة أداة قياس غير معصومة من الأخطاء.

يتأثر الاخصائي في احكامه بالانطباع العام الذي يبدو على العميل.

مصادر الخطأ في المقابلة كثيرة، (اخطاء الملاحظه واخطاء التسجيل ..)

مشكلات الثبات والصدق.

طرق تحسين المقابلة
(1) تقنين المقابلة شكلاُ وموضوعاً: أي تحديد ظروف إجرائها وتوحيد كل من نوع وشكل الأسئلة.
(2) تدريب القائم بالمقابلة تدريباً جيداً.
(3) تعدد الحكام يحسن المقابلة مع مناقشة تقديراتهم معاً للتوفيق بينها واستخراج متوسط لها.
(4) يتعين على الاختصاصي مراعاة ما يلي:
أ-كثراً ما تكون الانطباعات الأولى عن العميل مضللة.
ب-كثيراً ما تسيء الألفاظ التعبير عن المشاعر فالتعبير غير اللفظي كثيراً ما يكون أصدق.
ج-الإنصات وعدم المقاطعة.

طرق تحسين المقابلة
(5) يمكن استخدام الضوابط الآتية لرفع صدق المقابلة:
أ-المقارنة بين أقوال العميل في المقابلة والأقوال الموضوعية الأخرى.
ب-التنبؤ عن السلوك في المستقبل على أساس توقعات العميل.
ج-التناسق الداخلي للخطوات التي تتبعها المقابلة والعمليات التي تحدث فيها.
د-الارتباط بين بيانات المقابلة وبيانات إضافية أخرى يمكن التنبؤ بارتباطها بها.
هرم المقابلة
المربعات التسعة للمقابلة (30دقيقة)
إضاءات مهمة
لا تسألي أسئلة إجابتها موجودة مسبقاً في الملف.
لا تسألي أسئلة سخيفة أو غير مهمة.
احترام العميل مهم جداً لتعزيز الثقة أولاً.
في بداية الجلسات كوني (المستقبل) وليس (المرسل).
الأمان النفسي أهم عنصر من عناصر المقابلة.
الأخصائي خلق ليعالج وليس يحاكم.
يجب حسن استقبال المريض وملاحظة خطواته وطريقة جلوسه.
تختلف مقابلة الأطفال (تتطلب لعب سابق) عن الراشدين.
يجب تحفيز العميل على الكلام والتعبير.
تجهيز مكان المقابلة بحيث لا يطرق حتى الباب .


إضاءات مهمة
ثلاثة مواضيع مهمة يجب الحرص على الانتباه لها:
النوم ( جودة النوم – عدد ساعاته)
الأفكار الانتحارية.
السلامة.
يجب أن تكون للأخصائي عين واسعة كالمجهر يلاحظ كل ما يبدر من العميل.
ابدأ في الشكوى الرئيسية المزعجة للعميل إلا إذا كان هناك أفكار انتحارية فيجب معالجتها بأسرع وقت.
إذا شعرت بأن أي خيط لموضوع ممكن يسبب البكاء فامسك به ودعيه يبكي ليفرغ ما بداخله ويشعر بالراحة.