يرى فرويد أن الشخصية تنمو من خلال سلسلة تتكون من أربع مراحل نفسية جنسية
وقد لجأ إلى استخدام مصطلح النفس جنسية لأنه في كل مرحلة ،Psychosexual مختلفة
يكون هناك جزء مختلف أكثر حساسية للإثارة الجنسية،
وبالتالي يكون الأكثر قدرة على إشباع الهو.
هي أولى مراحل Oral Stage تعتبر المرحلة الفمية
التطور النفسي الجنسي، تبدأ من لحظة الميلاد وحتى عمر
18 شهرًا، ويتم إشباع متطلبات الهو عند الطفل عن
طريق التغذية، وبالتحديد عن طريق الرضاعة، وما يرتبط
بها من مص، أما الأعضاء الجسدية التي يحصل الطفل
من خلالها على الإشباع في هذه المرحلة، فهي الشفاه
Anal واللثة، والفم، واللسان. أما المرحلة الشرجية
والتي تبدأ عند 18 شهرا وتستمر حتى ثلاث ،Stage
سنوات فإن الطفل يحصل على اللذة بشكل رئيس عبر
فتحة الشرج، وذلك من خلال تمرير واحتجاز البراز. بعد
في نظرية فرويد، المرحلة الأولى
لتطور البناء الجنسي هي المرحلة
الفمية، التي تحصل على المتعة من
التغذية
هي تمتد من عمر ثلاث إلى خمس سنوات أو Phallic Stage ذلك تأتي مرحلة القضيبية
ست، وخلال هذه الفترة، أو المرحلة يتم الحصول على أكبر قدر من الإشباع للهو من خلال
إثارة العضو التناسلي، ويعيش الطفل في الفترة ما بين سن 6 سنوات إلى 12 عاما في فترة
وفي هذه السنوات يتضاءل الدور الذي تلعبه دوافع الهو في تحفيز ،Latency Period الكمون
السلوك. وتعتبر المرحلة الأخيرة أو مرحلة
Genital البلوغ هي المرحلة التناسلية
وخلال هذه المرحلة تسيطر ،Stage
الاهتمامات باشتهاء الجنس الآخر.
ولابد على الشخص الذي يمر بعملية
النمو أن يجد حلولا للصراعات التي تنشب
بين ما يريده الهو، وبين ما تقدمه البيئة.
ويسود الاعتقاد بأن الكيفية التي يتم
بها تحقيق ذلك، هي التي تحدد
المواصفات الأساسية للشخصية وطباعها،
والتي تلازم الفرد طوال حياته، فالفرد الذي يتعرض لكميات زائدة أو ناقصة من الإشباع في
ويكون معرضا للرجوع والارتداد إلى تلك المرحلة ،Fixation مرحلة معينة يحدث له تثبيت
إذا ألحت عليه.
وهناك مشكلة أو أزمة تحدث في المرحلة القضيبية، وتحدث عند سن الرابعة تقريبًا. فقد
Genital Pleasure أكد "فرويد" على أن الطفل تغلبه الرغبة في الحصول على اللذة التناسلية
من أحد الوالدين ذوى الجنس الآخر، وفي ذات الوقت فإن الطفل يرى أن الأب من نفس
الجنس يعتبر منافسا له، فالطفل يتعرض لاحتياجات عدوانية أو مشاعر عدوانية تجاه هذا
الوالد وعلاقة مليئة بالمخاوف، قد يدفع التهديد الشديد من الوالد من نفس الجنس إلى إخماد
وكبت الصراع بأكمله، محولا كلا من الرغبة في الإشباع، والدوافع العدوانية إلى اللاوعي.
في الأولاد، أما في البنات فيطلق Oedipus " ويطلق على هذا الصراع المكبوت "عقدة أوديب
وعادة ما يقوم الطفل بحل هذه الصراعات من ،Electra Complex " عليها "عقدة إليكترا
مع الوالد من نفس الجنس. وأيضا من Identification خلال الاندماج والارتباط العاطفي
خلال تبني القيم الأخلاقية للمجتمع، وبشكل أكثر تحديدا، الحظر المفروض على ممارسة
الجنس بين الطفل والأب أو الوالد سواء كان أبا أو أما.