تم استخدام مقياس الضغوط النفسية الذي اعدته داود (1995) لقياس مستوى الضغوط النفسية لدى الطلبة المراهقين ويتكون المقياس من (61) فقرة موزعه على ثمانية مجالات :
مجال المدرسة , مجال النفسي , العلاقات مع الوالدين و الاخوة , العلاقة مع الزملاء , العلاقة مع المدرسين , الأمور المالية و الاقتصادية , العلاقات مع الجنس الاخر و الانفعالات و المشاعر و المخاوف , و التخطيط للمستقبل . وقد أدرج امام كل فقرة من الفقرات مقياسا متدرجاً من ثلاث درجات حسب أسلوب ليكرت على النحو التالي : ( 1 = لا أعاني من هذه المشكلة . 2= أعاني من هذه المشكلة بدرجة بسيطة . 3= اعاني من هذه المشكلة بدرجة شديدة ) . وتتراوح الدرجة الكلية على المقياس بين (61- 183) حيث يدل اقتراب درجة الفرد من الحد الاعلى (183) على أنه يعاني بدرجة عالية من الضغط النفسي , و اقترابه من الحد الادنى (61) انخفاض مستوى الضغط النفسي لدية . ملحق رقم 1 .
ثبات المقياس
لحساب معامل الثبات استخدمت داود (1995) طريقة الاختبار و اعادة الاختبار (Test – Retest ) بفاصل زمن بين التطبيق الأول و التطبيق الثاني مقداره اسبوع واحداً . وذلك على عينة من الطلبة الصفوف السادس , السابع , الثامن , التاسع , العاشر . في منطقة عمان و الزرقاء , بلغ حجمها (134 ) طالباً و طالبة (67 ) من الذكور , (67) من الاناث و كان ثبات عينة الذكور 0.98 وعينة الاناث 0.89 و للعينة جميعها .093
كما تم حساب معامل الاتساق الداخلي للأداة حسب معادلة كرونباخ الفا على عينة الثبات المكونة من (134) طالباً وطالبة , فكانت معاملات الاتساق الداخلي لمجالات الأداة على النحو التالي :
مجال المدرسة و النحو الصفي , ومجال العلاقات مع الاخوة , ومجال العلاقة مع الزملاء , ومجال العلاقة مع المدرسين ومجال الأمور المالية .
والاقتصادية , والعلاقة مع الجنس الآخر والمشاعر والمخاوف والانفعالات 0,75 ومجال التخطيط للمستقبل 0.94 , أما معامل الاتساق للأداة ككل فكان 0.93 .
صدق المقياس
لقياس صدق الأداة قامت داود بإيجاد صدق المحتوى للأداة من خلال صدق المحكمين حيث عرضت الأداة على (50) مرشداً ومرشدة في مدارس عمان والزرقاء ومادبا والسلط لتحديد فيما إذا كانت الفقرات التي احتوت عليها الأداة تتناسب مع ما أعدت من اجله , أي قادرة على قيس مستوى الضغط النفسي لدى المراهقين وذلك اعتماداً على خبرة المرشد في العمل الارشادي , ومعرفة بخصائص مرحلة المراهقة وسماتها , بالاضافة إلى ذلك عملت على حساب الصدق للأداة , وذلك من خلال مقارنة الأداء العام على الداى لمجموعتين من الطلبة ؛ الأولى وبلغ عددها (30) طالباً وطالبة لا تعاني من المشكلات , والثانية وعدد أفرادها (30) طالباً وطالبة وتعاني من عدد كبير من المشكلات , وقد حدد عدد الطلبة في المجموعتين حسب تقديرات معلميهم ومرشديهم اعتماداً على فقرات الأداة . وقد ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية بين المجوعتين حيث كانت قيمة الإحصائي (ت) 3.15 عند مستوى الدلالة 0.0002 وقد استخدم في هذه الدراسة مقياس الضغوط النفسية الذي أعدته داود (1995) وذلك لأن هذا المقياس طبق على البيئة الأردنية , بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الصدق والثبات له .
مقياس التمرد . Rebellion scale
لقياس مستوى سلوك التمرد لدى المراهقين فيما إذا كان السلوك يتصف بالتمرد أم لا,فقد تم استخدام مقياس التمرد الذي اعده داود
Dowd,T.(1991)The therapputic scale: a measure of psychological reactance.juornal of counseling and Development. Vol(69).Pp541-544
الذي يتكون من (28) فقره موزعه على مجالين هما : مجال التمرد السلوكي , ومجال التمرد اللفظي, وقد وضع امام كل فقره من فقرات الاختبار مقياسا متدرج من اربع درجات حسب اسلوب ليكرت وعلى النحو التالي: (1=لااوافق بشده ,2=لااوافق,3=اوافق,4=اوافق بشده) . وتتراوح الدرجه الكليه لهذا المقياس بين (28-112)درجه , حيث يدل اقترب درجه الفرد من الحد الاعلى (112)على ان سلوكه يتصف بدرجة عاليه من التمرد , في حين ان اقترابه من الحد الادنى (28)يعني ان شلوكه يتصف بدرجه متدنيه من التمرد, وقد استخدم هذا المقياس من قبل كل من (Boutilier and Varble Gray bar , Antonuccio,)وذلك لتحديد اكثر السلوكات تمردا لدى المراهقين في محاولة لوضع السبل والامكانات المناسبه لحلها ملحق رقم (2).
ثبات المقياس
لحساب معامل الثبات استخدم (Dowd,1991)طريقتين هما:
الاولى طريقة الاختبار واعادة الاختبار (retest-test)على عينه من طلبة مدراس الوسط الامريكي بلغ حجمها (150)طالبا وطالبه (75من الذكور , و75من الاناث), بفاصل زمني بين مرتي التطبيق مقداره اسبوعا واحدا , وتراوحت قبمه معاملات الارتباط بين الاول والثاني للذكور والاناث (0.60-0.67) في حين بلغ معامل الثبات للاداه ككل 0.64 .
اما الطريقه الثانيه فقد تمثلت بحساب معامل الاتساق الداخلي للاداه باستخدام معادلة كرونباخ الفا على عينة الثبات المكونه من (150)طالبا وطالبه , فكانت معاملات الاتساق لمجالي الاداه على النحو التالي : المجال الاول(التمردالسلوكي) 0.81, والمجال الثاني (التمرد اللفظي)0.75. اما معامل الاتساق للاداه ككل فقد بلغ 0.84.
صدق المقياس
عمل (Dowd,1991)على ايجاد صدق المحتوى للاداه من خلال عرضها على عدد من المكمين بعلم النفس, بالاضافه الى ذللك قام بايجاد الصدق التميزي (صدق المحك) للاداه حيث عمل على قياس مدى الترابط بين مقيلس التمرد ومقاييس اخرى ذات مصداقيه عاليه مثل مقياس(Minnesota inventory multiphasic)ومقياس(Locus of control scale), وقد اظهرت النتائج وجود ترابط بين مقياس التمرد وكل من المقياسين السابقين تراوح بين0.37-0.45
اجراءات صدق وثبات المقياس في الدراسه الحاليه
وللتحقق من صدق الاداه ومدى ملاءمة كل فقره من فقراتها للبيئه الاردنيه , وللفئه العمريه المختاره في الدراسه , ومدى ارتباطها بالسمه المراد قياسها ووضوح الصياغه اللغويه للفقرات , فقد تم ايجاد صدق المحتوى حيث تم عرض الاستبانه بعد تعريبها على عدد من المحكمين من ذوي الخبره والاختصاص في مجال التربيه وعلم النفس في جامعة مؤته والجامعه الاردنيه , وقد بلغ عدد المحكمين عشره محكمين , وبناء على توجيهات
المحكمين فقد تم تعديل بعض الفقرات للتنماسب مع البيئة الأردنية في حين لم يتم حذف أي فقرة من فقرات الاستبانة حيث بقي عددها (28) فقرة .
أما فيما يتعلق بثبات الأداة , فقد تم حسابه باستخدام طريقة الاختبار وإعادة الاختبار (test - retest) على عينة ثبات بلغ عدد أفرادها (100) طالباً وطالبة (50 من الذكور , و 50 من الإناث) من مدارس محافظة الكرك , وكانت الفترة الزمنية الفاصلة بين التطبيق الأول والثاني أسبوعاً واحداً , وتراوحت معاملات الارتباط بين مرتي التطبيق 0.89 – 0.90 ذكور وإناث في حين بلغ معامل الثبات للأداة ككل 0.90 .
إجراءات التطبيق
لتحقيق أهداف الدراسة , تم حصر أعداد الطلبة في الصفين التاسع والعاشر في مديريات التربية والتعليم في محافظة الكرك , (المزار الجنوبي , القصر , وقصبة الكرك) . وذلك بعد الحصول على قائمة بأسماء المدارس التي يتواجد بها الصفين التاسع والعاشر في المديريات الثلاث , وبعد ذلك تم تحديد أفراد عينة الدراسة بالطريقة العشوائية الطبيقية والعنقودية , ومن ثم تم توجيه كتاب من قبل جامعة مؤتة إلى المديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة الكرك للطلب إلى المديريات التابعة لها (لواء المزار الجنوبي , وقصبة الكرك) , لتسهيل مهمة الباحثة في تطبيق أدوات الدراسة (ملحق 3 , 4 , 5 , 6) .
بعد ذلك تم زيارة المدارس المختارة في عينة الدراسة , وتم توزيع الاستبانات على الطلبة في صفوفهم العادية , وطلب منهم الإجابة على جميع فقرات الاستبانة , وذلك بعد توضيح موجز لأهمية الدراسة وأهدافها , وتحديد تعليمات الإجابة بشكل واضح للطلبة بدءاً من الصفحة الأولى التي تتضمن المعلومات الديمغرافية وانتقالاً إلى بقية فقرات الاستبانة , وذلك بقراءتها وتوضيح بعض المعاني والكلمات غير المفهومة بالنسبة للطلبة , بعد ذلك تم التأكيد على الطلبة بضرورة مراعاة الصدق والأمانة والدقة في الإجابة , وعدم كتابة أسماؤهم على الاستبانة وأن إجاباتهم ستحاط بالسرية التامة ولن تستعمل إلا لأغراض الدراسة والبحث العلمي فقط . وبعد انتهاء الطلبة من الإجابة تم جمع الاستبانات التي وزعت على الطلبة (886) استبانة تم استبعاد (25) استبانة منها (15) استبانة من طلبة الصف العاشر و (10) استبانات من طلبة الصف التاسع وذلك لعدم اكمال المعلومات المطلوبة فيها , أما لنقص في المعلومات الديمغرافية أو لعد الإجابة على جميع الفقرات , حيث تركت بعض الفقرات دون إجابة .
وبعد الانتهاء من تدقيق الاستبانات تم تفريغ إجابات الطلبة على نماذج خاصة ومن ثم أدخلت إلى الحاسوب لأجراء التحليل الإحصائي الذي يتناسب وأسئلة الدراسة للإجابة عليها .
المعالجة الإحصائية
تعد هذه الدراسة , دراسة مسحية ارتباطية تبحث في العلاقة بين الضغوط النفسية والتمرد , وأثر بعض المتغيرات الديموغرافية كالصف , والجنس , والمستوى التعليمي للوالدين على الضغوط النفسية والتمرد .
وللإجابة على أسئلة الدراسة تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمستوى الضغوط النفسية والتمرد لأفراد العينة , وكذلك استخرجت معاملات الارتباط لمعرفة العلاقة بين الضغوط النفسية والتمرد , كما استخدم اختبار (Z) لمعرفة العلاقة بين الضغوط النفسية والتمرد تبعاً لمتغيرات الصف , والجنس ومستوى تعليم كل من الأب والأم , بالإضافة إلى ذلك استخدام اختبار (T - test) لمعرفة أثر كل من الصف , والجنس على الضغوط النفسية والتمرد , كذلك تم استخدام اختبار تحليل التباين الاحادي (One – way Anova) لمعرفة أثر مستوى تعليم الأب والأم على الضغط النفسي والتمرد , كما استخدم اختبار شافية (Scheffe) لإيجاد الفروق بين مستويات الضغوط النفسية والتمرد .
رقم الفقرة درجة الموافقة
لا أوافق بشدة لا أوافق أوافق أوافق بشدة
الرقم الفقرة 1 2 3 4
1 إذا قدم لي شيء وكان غير مناسب فأنني أحاول التعبير عن عدم تقبلي بذلك الشيء علناً .
2 أشعر بالاستياء ممن هم في موقع السلطة عندما يحاولون الطلب مني القيام بعمل ما .
3 غالباً لا أثق بمن هم في موقع السلطة /المسؤولية
4 استمتع برؤية شخص ما وهو يقوم بعمل شيء يسيء للآخرين .
5 أحاول مقاومة من يعمل على التقليل من شخصيتي .
6 أشعر بسعادة بالغة كلما سنحت لي الفرصة دفع الآخرين إلى العمل بما لا يرغبون
7 أشعر إنني لا اقتنع بسهولة بما يطرحه الآخرين في النقاشات العامة
8 استمتع كثيراً بالجدال مع الآخرين
9 يكون من الأفضل لو أنني املك الحرية الكاملة في أداء عملي
10 إذا طلب مني القيام بعمل شيء ما غالباً ما أقوم بعكس ما يطلب مني
11 لا أخاف من مخالفة الآخرين في رائيهم
12 أشعر بالضيق عندما أري شرطي صاحب سلطة يجبر الآخرين على القيام بعمل ما
13 لا يزعجني تغير خططي عندما يريد أحد أفراد مجموعتي عمل شيء مغاير
14 لا أمانع فيما إذا طلب مني الآخرين القيام بعمل
15 لا شي يثيرني كما تثيرني المجادلات السليمة
16 إذا طلب مني أحد معروف أتروى / أفكر قليلا لمعرفة حقيقة ما يريد هذا الشخص
17 لا احتمل محاولات الآخرين في إقناعي
18 غالبا لا اتبع نصائح الآخرين و اقتراحاتهم
19 أنا امتنعت في رأيي
20 أرى انه من المهم أن أكون في موقع قوة بالنسبة للآخرين
21 آنا غير منفتح لتقبل حلول مشاكلي من قبل الآخرين
22 استمتع بالوقوف ضد من يعتقد انه على حق
23 اعتبر نفسي منافساً أفكر مني متعاونا
24 احب مساعدة الآخرين حتى دون أن اعرف لماذا أساعدهم
25 غالبا لا أميل إلى الأخذ بنصائح الآخرين
26 اشعر بأنه الأفضل أن اعبر عن ما اعتقد انهم صحيح بدلا من أن أكون صامتا
27 أنا عنيد جدا في أسلوبي
28 انه من غير المهم لي أن اجعل العلاقة جيدة مع الذين اعمل معهم
مجال المدرسة , مجال النفسي , العلاقات مع الوالدين و الاخوة , العلاقة مع الزملاء , العلاقة مع المدرسين , الأمور المالية و الاقتصادية , العلاقات مع الجنس الاخر و الانفعالات و المشاعر و المخاوف , و التخطيط للمستقبل . وقد أدرج امام كل فقرة من الفقرات مقياسا متدرجاً من ثلاث درجات حسب أسلوب ليكرت على النحو التالي : ( 1 = لا أعاني من هذه المشكلة . 2= أعاني من هذه المشكلة بدرجة بسيطة . 3= اعاني من هذه المشكلة بدرجة شديدة ) . وتتراوح الدرجة الكلية على المقياس بين (61- 183) حيث يدل اقتراب درجة الفرد من الحد الاعلى (183) على أنه يعاني بدرجة عالية من الضغط النفسي , و اقترابه من الحد الادنى (61) انخفاض مستوى الضغط النفسي لدية . ملحق رقم 1 .
ثبات المقياس
لحساب معامل الثبات استخدمت داود (1995) طريقة الاختبار و اعادة الاختبار (Test – Retest ) بفاصل زمن بين التطبيق الأول و التطبيق الثاني مقداره اسبوع واحداً . وذلك على عينة من الطلبة الصفوف السادس , السابع , الثامن , التاسع , العاشر . في منطقة عمان و الزرقاء , بلغ حجمها (134 ) طالباً و طالبة (67 ) من الذكور , (67) من الاناث و كان ثبات عينة الذكور 0.98 وعينة الاناث 0.89 و للعينة جميعها .093
كما تم حساب معامل الاتساق الداخلي للأداة حسب معادلة كرونباخ الفا على عينة الثبات المكونة من (134) طالباً وطالبة , فكانت معاملات الاتساق الداخلي لمجالات الأداة على النحو التالي :
مجال المدرسة و النحو الصفي , ومجال العلاقات مع الاخوة , ومجال العلاقة مع الزملاء , ومجال العلاقة مع المدرسين ومجال الأمور المالية .
والاقتصادية , والعلاقة مع الجنس الآخر والمشاعر والمخاوف والانفعالات 0,75 ومجال التخطيط للمستقبل 0.94 , أما معامل الاتساق للأداة ككل فكان 0.93 .
صدق المقياس
لقياس صدق الأداة قامت داود بإيجاد صدق المحتوى للأداة من خلال صدق المحكمين حيث عرضت الأداة على (50) مرشداً ومرشدة في مدارس عمان والزرقاء ومادبا والسلط لتحديد فيما إذا كانت الفقرات التي احتوت عليها الأداة تتناسب مع ما أعدت من اجله , أي قادرة على قيس مستوى الضغط النفسي لدى المراهقين وذلك اعتماداً على خبرة المرشد في العمل الارشادي , ومعرفة بخصائص مرحلة المراهقة وسماتها , بالاضافة إلى ذلك عملت على حساب الصدق للأداة , وذلك من خلال مقارنة الأداء العام على الداى لمجموعتين من الطلبة ؛ الأولى وبلغ عددها (30) طالباً وطالبة لا تعاني من المشكلات , والثانية وعدد أفرادها (30) طالباً وطالبة وتعاني من عدد كبير من المشكلات , وقد حدد عدد الطلبة في المجموعتين حسب تقديرات معلميهم ومرشديهم اعتماداً على فقرات الأداة . وقد ظهرت فروق ذات دلالة إحصائية بين المجوعتين حيث كانت قيمة الإحصائي (ت) 3.15 عند مستوى الدلالة 0.0002 وقد استخدم في هذه الدراسة مقياس الضغوط النفسية الذي أعدته داود (1995) وذلك لأن هذا المقياس طبق على البيئة الأردنية , بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الصدق والثبات له .
مقياس التمرد . Rebellion scale
لقياس مستوى سلوك التمرد لدى المراهقين فيما إذا كان السلوك يتصف بالتمرد أم لا,فقد تم استخدام مقياس التمرد الذي اعده داود
Dowd,T.(1991)The therapputic scale: a measure of psychological reactance.juornal of counseling and Development. Vol(69).Pp541-544
الذي يتكون من (28) فقره موزعه على مجالين هما : مجال التمرد السلوكي , ومجال التمرد اللفظي, وقد وضع امام كل فقره من فقرات الاختبار مقياسا متدرج من اربع درجات حسب اسلوب ليكرت وعلى النحو التالي: (1=لااوافق بشده ,2=لااوافق,3=اوافق,4=اوافق بشده) . وتتراوح الدرجه الكليه لهذا المقياس بين (28-112)درجه , حيث يدل اقترب درجه الفرد من الحد الاعلى (112)على ان سلوكه يتصف بدرجة عاليه من التمرد , في حين ان اقترابه من الحد الادنى (28)يعني ان شلوكه يتصف بدرجه متدنيه من التمرد, وقد استخدم هذا المقياس من قبل كل من (Boutilier and Varble Gray bar , Antonuccio,)وذلك لتحديد اكثر السلوكات تمردا لدى المراهقين في محاولة لوضع السبل والامكانات المناسبه لحلها ملحق رقم (2).
ثبات المقياس
لحساب معامل الثبات استخدم (Dowd,1991)طريقتين هما:
الاولى طريقة الاختبار واعادة الاختبار (retest-test)على عينه من طلبة مدراس الوسط الامريكي بلغ حجمها (150)طالبا وطالبه (75من الذكور , و75من الاناث), بفاصل زمني بين مرتي التطبيق مقداره اسبوعا واحدا , وتراوحت قبمه معاملات الارتباط بين الاول والثاني للذكور والاناث (0.60-0.67) في حين بلغ معامل الثبات للاداه ككل 0.64 .
اما الطريقه الثانيه فقد تمثلت بحساب معامل الاتساق الداخلي للاداه باستخدام معادلة كرونباخ الفا على عينة الثبات المكونه من (150)طالبا وطالبه , فكانت معاملات الاتساق لمجالي الاداه على النحو التالي : المجال الاول(التمردالسلوكي) 0.81, والمجال الثاني (التمرد اللفظي)0.75. اما معامل الاتساق للاداه ككل فقد بلغ 0.84.
صدق المقياس
عمل (Dowd,1991)على ايجاد صدق المحتوى للاداه من خلال عرضها على عدد من المكمين بعلم النفس, بالاضافه الى ذللك قام بايجاد الصدق التميزي (صدق المحك) للاداه حيث عمل على قياس مدى الترابط بين مقيلس التمرد ومقاييس اخرى ذات مصداقيه عاليه مثل مقياس(Minnesota inventory multiphasic)ومقياس(Locus of control scale), وقد اظهرت النتائج وجود ترابط بين مقياس التمرد وكل من المقياسين السابقين تراوح بين0.37-0.45
اجراءات صدق وثبات المقياس في الدراسه الحاليه
وللتحقق من صدق الاداه ومدى ملاءمة كل فقره من فقراتها للبيئه الاردنيه , وللفئه العمريه المختاره في الدراسه , ومدى ارتباطها بالسمه المراد قياسها ووضوح الصياغه اللغويه للفقرات , فقد تم ايجاد صدق المحتوى حيث تم عرض الاستبانه بعد تعريبها على عدد من المحكمين من ذوي الخبره والاختصاص في مجال التربيه وعلم النفس في جامعة مؤته والجامعه الاردنيه , وقد بلغ عدد المحكمين عشره محكمين , وبناء على توجيهات
المحكمين فقد تم تعديل بعض الفقرات للتنماسب مع البيئة الأردنية في حين لم يتم حذف أي فقرة من فقرات الاستبانة حيث بقي عددها (28) فقرة .
أما فيما يتعلق بثبات الأداة , فقد تم حسابه باستخدام طريقة الاختبار وإعادة الاختبار (test - retest) على عينة ثبات بلغ عدد أفرادها (100) طالباً وطالبة (50 من الذكور , و 50 من الإناث) من مدارس محافظة الكرك , وكانت الفترة الزمنية الفاصلة بين التطبيق الأول والثاني أسبوعاً واحداً , وتراوحت معاملات الارتباط بين مرتي التطبيق 0.89 – 0.90 ذكور وإناث في حين بلغ معامل الثبات للأداة ككل 0.90 .
إجراءات التطبيق
لتحقيق أهداف الدراسة , تم حصر أعداد الطلبة في الصفين التاسع والعاشر في مديريات التربية والتعليم في محافظة الكرك , (المزار الجنوبي , القصر , وقصبة الكرك) . وذلك بعد الحصول على قائمة بأسماء المدارس التي يتواجد بها الصفين التاسع والعاشر في المديريات الثلاث , وبعد ذلك تم تحديد أفراد عينة الدراسة بالطريقة العشوائية الطبيقية والعنقودية , ومن ثم تم توجيه كتاب من قبل جامعة مؤتة إلى المديرية العامة للتربية والتعليم في محافظة الكرك للطلب إلى المديريات التابعة لها (لواء المزار الجنوبي , وقصبة الكرك) , لتسهيل مهمة الباحثة في تطبيق أدوات الدراسة (ملحق 3 , 4 , 5 , 6) .
بعد ذلك تم زيارة المدارس المختارة في عينة الدراسة , وتم توزيع الاستبانات على الطلبة في صفوفهم العادية , وطلب منهم الإجابة على جميع فقرات الاستبانة , وذلك بعد توضيح موجز لأهمية الدراسة وأهدافها , وتحديد تعليمات الإجابة بشكل واضح للطلبة بدءاً من الصفحة الأولى التي تتضمن المعلومات الديمغرافية وانتقالاً إلى بقية فقرات الاستبانة , وذلك بقراءتها وتوضيح بعض المعاني والكلمات غير المفهومة بالنسبة للطلبة , بعد ذلك تم التأكيد على الطلبة بضرورة مراعاة الصدق والأمانة والدقة في الإجابة , وعدم كتابة أسماؤهم على الاستبانة وأن إجاباتهم ستحاط بالسرية التامة ولن تستعمل إلا لأغراض الدراسة والبحث العلمي فقط . وبعد انتهاء الطلبة من الإجابة تم جمع الاستبانات التي وزعت على الطلبة (886) استبانة تم استبعاد (25) استبانة منها (15) استبانة من طلبة الصف العاشر و (10) استبانات من طلبة الصف التاسع وذلك لعدم اكمال المعلومات المطلوبة فيها , أما لنقص في المعلومات الديمغرافية أو لعد الإجابة على جميع الفقرات , حيث تركت بعض الفقرات دون إجابة .
وبعد الانتهاء من تدقيق الاستبانات تم تفريغ إجابات الطلبة على نماذج خاصة ومن ثم أدخلت إلى الحاسوب لأجراء التحليل الإحصائي الذي يتناسب وأسئلة الدراسة للإجابة عليها .
المعالجة الإحصائية
تعد هذه الدراسة , دراسة مسحية ارتباطية تبحث في العلاقة بين الضغوط النفسية والتمرد , وأثر بعض المتغيرات الديموغرافية كالصف , والجنس , والمستوى التعليمي للوالدين على الضغوط النفسية والتمرد .
وللإجابة على أسئلة الدراسة تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمستوى الضغوط النفسية والتمرد لأفراد العينة , وكذلك استخرجت معاملات الارتباط لمعرفة العلاقة بين الضغوط النفسية والتمرد , كما استخدم اختبار (Z) لمعرفة العلاقة بين الضغوط النفسية والتمرد تبعاً لمتغيرات الصف , والجنس ومستوى تعليم كل من الأب والأم , بالإضافة إلى ذلك استخدام اختبار (T - test) لمعرفة أثر كل من الصف , والجنس على الضغوط النفسية والتمرد , كذلك تم استخدام اختبار تحليل التباين الاحادي (One – way Anova) لمعرفة أثر مستوى تعليم الأب والأم على الضغط النفسي والتمرد , كما استخدم اختبار شافية (Scheffe) لإيجاد الفروق بين مستويات الضغوط النفسية والتمرد .
رقم الفقرة درجة الموافقة
لا أوافق بشدة لا أوافق أوافق أوافق بشدة
الرقم الفقرة 1 2 3 4
1 إذا قدم لي شيء وكان غير مناسب فأنني أحاول التعبير عن عدم تقبلي بذلك الشيء علناً .
2 أشعر بالاستياء ممن هم في موقع السلطة عندما يحاولون الطلب مني القيام بعمل ما .
3 غالباً لا أثق بمن هم في موقع السلطة /المسؤولية
4 استمتع برؤية شخص ما وهو يقوم بعمل شيء يسيء للآخرين .
5 أحاول مقاومة من يعمل على التقليل من شخصيتي .
6 أشعر بسعادة بالغة كلما سنحت لي الفرصة دفع الآخرين إلى العمل بما لا يرغبون
7 أشعر إنني لا اقتنع بسهولة بما يطرحه الآخرين في النقاشات العامة
8 استمتع كثيراً بالجدال مع الآخرين
9 يكون من الأفضل لو أنني املك الحرية الكاملة في أداء عملي
10 إذا طلب مني القيام بعمل شيء ما غالباً ما أقوم بعكس ما يطلب مني
11 لا أخاف من مخالفة الآخرين في رائيهم
12 أشعر بالضيق عندما أري شرطي صاحب سلطة يجبر الآخرين على القيام بعمل ما
13 لا يزعجني تغير خططي عندما يريد أحد أفراد مجموعتي عمل شيء مغاير
14 لا أمانع فيما إذا طلب مني الآخرين القيام بعمل
15 لا شي يثيرني كما تثيرني المجادلات السليمة
16 إذا طلب مني أحد معروف أتروى / أفكر قليلا لمعرفة حقيقة ما يريد هذا الشخص
17 لا احتمل محاولات الآخرين في إقناعي
18 غالبا لا اتبع نصائح الآخرين و اقتراحاتهم
19 أنا امتنعت في رأيي
20 أرى انه من المهم أن أكون في موقع قوة بالنسبة للآخرين
21 آنا غير منفتح لتقبل حلول مشاكلي من قبل الآخرين
22 استمتع بالوقوف ضد من يعتقد انه على حق
23 اعتبر نفسي منافساً أفكر مني متعاونا
24 احب مساعدة الآخرين حتى دون أن اعرف لماذا أساعدهم
25 غالبا لا أميل إلى الأخذ بنصائح الآخرين
26 اشعر بأنه الأفضل أن اعبر عن ما اعتقد انهم صحيح بدلا من أن أكون صامتا
27 أنا عنيد جدا في أسلوبي
28 انه من غير المهم لي أن اجعل العلاقة جيدة مع الذين اعمل معهم