مقدمة: قد يواجه الأطفال ظروفاً صعبة وضاغطة من الخبرات المؤلمة، المصحوبة بالتوتر وفقر في
الخدمات الأساسية و البيئة المحيطة، والمحيط البيئي يؤثر قي تشكيل سلوك الأطفال فالبيئة
المضطربة تقود إلي سلوك مضطرب ، آما أا تؤثر على الدور الذي يقومون به، فكلما آانت
البيئة سليمة يسودها التعاون والمحبة والعلاقات الاجتماعية السليمة، آلما توفر الاطمئنان
الذي ينعكس على نفسية الأطفال والسلوك الشخصي الإيجابي، في حين أن العنف والقوة والكراهية
والضغط النفسي المستمر ينعكس سلبياً على سلوك الأطفال، ويؤثر سلبياً على نموهم المعرفي
والاجتماعي والنفسي.
فالعنف وسوء المعاملة وآوارث الحروب أو الفقدان أو الموت لأحد الوالدين وغيرها من
الأحداث، آل هذه المشكلات قد تؤدي إلى عدم الشعور بالأمن وزيادة الشعور بالعجز والإحباط
لدى الأطفال والتي بالتالي تنعكس على علاقتهم بالآخرين، وعلى اتجاهاتهم نحو اتمع، آما تؤثر
على نظرتهم إلى أنفسهم والحياة والمستقبل.
وتواجه الأفراد والأسر واتمعات مواقف وفترات حاسمة تنطوي على شدة أو آرب أو أزمة،
وما يستدعيه ذلك من ضغوط واضطرا بات ومشكلات، وتلك حقيقة من حقائق الوجود الإنساني.
وتصبح القضية - إذن – ليست في أن توجد تلك المواقف أو الأزمات الضاغطة، وإنما فيما تحدثه
من آثار أو عواقب أو مشكلات، وفي مهارات التعامل معها ومواجهتها، وفي الوقاية من
.( تداعياتها(الببلاوي ، 2001 م ،ص 42
وخلال السنوات المتعاقبة آثر الاهتمام بدراسة الضغوط النفسية وتأثيرها على الحياة وآثرت
الدراسات والمؤلفات العلمية، وسنقوم خلال هذا الجزء من الدراسة بتعريف الضغط النفسي ؛
وسنعرض لبعض النماذج التي توضح العمليات النفسية الفسيولوجية المختلفة للفرد آرد فعل
عندما يتعرض الفرد لموقف ضاغط، آذلك سنقوم بتعريف اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال،
وسنقوم بالتحدث عن المشكلات النفسية والاجتماعية لأبناء المعتقلين السياسيين، وآذلك عن
الضغط النفسي وثقافة اتمع آما يلي:-
أولاً: الضغط النفسي أو التأزم
الخدمات الأساسية و البيئة المحيطة، والمحيط البيئي يؤثر قي تشكيل سلوك الأطفال فالبيئة
المضطربة تقود إلي سلوك مضطرب ، آما أا تؤثر على الدور الذي يقومون به، فكلما آانت
البيئة سليمة يسودها التعاون والمحبة والعلاقات الاجتماعية السليمة، آلما توفر الاطمئنان
الذي ينعكس على نفسية الأطفال والسلوك الشخصي الإيجابي، في حين أن العنف والقوة والكراهية
والضغط النفسي المستمر ينعكس سلبياً على سلوك الأطفال، ويؤثر سلبياً على نموهم المعرفي
والاجتماعي والنفسي.
فالعنف وسوء المعاملة وآوارث الحروب أو الفقدان أو الموت لأحد الوالدين وغيرها من
الأحداث، آل هذه المشكلات قد تؤدي إلى عدم الشعور بالأمن وزيادة الشعور بالعجز والإحباط
لدى الأطفال والتي بالتالي تنعكس على علاقتهم بالآخرين، وعلى اتجاهاتهم نحو اتمع، آما تؤثر
على نظرتهم إلى أنفسهم والحياة والمستقبل.
وتواجه الأفراد والأسر واتمعات مواقف وفترات حاسمة تنطوي على شدة أو آرب أو أزمة،
وما يستدعيه ذلك من ضغوط واضطرا بات ومشكلات، وتلك حقيقة من حقائق الوجود الإنساني.
وتصبح القضية - إذن – ليست في أن توجد تلك المواقف أو الأزمات الضاغطة، وإنما فيما تحدثه
من آثار أو عواقب أو مشكلات، وفي مهارات التعامل معها ومواجهتها، وفي الوقاية من
.( تداعياتها(الببلاوي ، 2001 م ،ص 42
وخلال السنوات المتعاقبة آثر الاهتمام بدراسة الضغوط النفسية وتأثيرها على الحياة وآثرت
الدراسات والمؤلفات العلمية، وسنقوم خلال هذا الجزء من الدراسة بتعريف الضغط النفسي ؛
وسنعرض لبعض النماذج التي توضح العمليات النفسية الفسيولوجية المختلفة للفرد آرد فعل
عندما يتعرض الفرد لموقف ضاغط، آذلك سنقوم بتعريف اضطراب ما بعد الصدمة عند الأطفال،
وسنقوم بالتحدث عن المشكلات النفسية والاجتماعية لأبناء المعتقلين السياسيين، وآذلك عن
الضغط النفسي وثقافة اتمع آما يلي:-
أولاً: الضغط النفسي أو التأزم