دور الأسرة في علاج ودعم مريض الفصام العقلي
يتساءل العديدين عن إمكانية علاج مريض الفصام وتعافيه وممارسته حياته بالشكل الطبيعي؟ وتجازوه الإعراض المرضية التي تصاحب المرض والتي تؤثر علي حياة المريض وعائلته والمحيطين به؟
في الوقت الذي يتميز مريض الفصام العقلي ببعده عن الواقع وانعزاله عن المجتمع ، وفي كثير من الأحيان الى عدم قدرته على أداء الوظائف الاعتيادية ، بالإضافة الى المعاناة من الإعراض المرضية التي تواكب مرضه، والتي تؤدي الى إرهاق المريض بشكل دائم والمعاناة بدون إدراك لتأثير الإعراض عليه في اغلب الأحيان، وذلك نتيجة عدم وجود علاج واطر مناسبة لدعم المريض للتعافي .
وتتسم حياة مريض الفصام بالفوضى وعدم القدرة على التركيز والانجاز ، وصعوبة بالغة في إقامة علاقات اجتماعية اذا لم يكن في كثير من الأحيان هنالك اضطراب وتشوش في العلاقة ، بالإضافة الى الأوهام والهالوس التي ترافقه ان كانت على مستوى السمعية ، البصرية او غيرها من الحواس، وهنا يتم الحديث عن مرض الفصام بشكله العام بدون الدخول في تفاصيل كل نوع من أنواع مرض الفصام .
عليه فأن الإعراض التي تصاحب مرض الفصام العقلي لا توثر على المريض فحسب بل على إفراد أسرته والمجتمع المحيط به ، وهي تؤدي الى نفور منه لعدم فهم طبيعية الإعراض والاعتقاد انه إحدى السلوكيات غير المقبولة التي يقوم بها المريض .
مع تطور المرض واكتشاف العائلة لحقيقة المرض تبدأ رحلة الأمل وخيبة الأمل في اكتشاف المجهول شيئا فشيء والسؤال عن العلاج والدواء، وفي كثير من الأحيان تخطأ عائلات المرض النفسيين في التوجه للجهات غير الصحيحة لتلقى العلاج، معتقدين أنهم يقدمون لابنهم أفضل ما يمكن ان يقدم أملين في شفائه بشكل سريع ونهائي.
لا شك ان مرض الفصام يختلف عن بقية الإمراض النفسية في الية وسرعة علاجه ولكن لا يعني بأي حال من الأحوال استحالة تعافيه، ممارسته لحياته الطبيعة بالشكل الصحيح والمريح حتى ببقاء الإعراض المرضيه التي يمكن السيطرة عليها، وذلك من خلال تضافر عوامل وجهود نذكرها بالشكل التالي :
• سرعة اكتشاف المرض واللجوء الى الجهات المختصة بالسرعة الممكنة وعدم تأجيل اللجوء الى العلاج.
• الالتزام بنظام العلاج الدوائي ، والمراجعة الدورية والمستمرة للطبيب لمعرفة تأقلم المريض مع الدواء وشعوره بالراحة مع الأدوية.
• التعاون وتطوير خطة نفسية ـ اجتماعية مع العاملين الاجتماعيين والنفسيين في مراكز الصحة النفسية المجتمعية لمساعدة المريض في الاندماج المجتمعي وتطوير مهاراته المختلفة.
• استمرار المريض بالقيام بمهام حياته الاعتيادية كأي شخص أخر مثل الاستمرار بالعمل او الدراسة وفي حال عدم قدرة المريض على العمل ضرورة الالتحاق ببرنامج تأهيلي لتطوير مهارات تساعده على ذلك .
• ضرورة تفهم المجتمع للمريض وعدم استفزازه من خلال نبذه ووصمة بصفات وكلمات مؤدية تدمر حياة المريض بدون معرفة مطلقيها لتأثيرها السلبي الكبير على حياة المريض.
• العائلة والتي تلعب الدور المركزي والاهم في تحقيق كافة العناصر السالفة الذكر وفي تحقيق عملية التعافي للمريض.
فالعائلة هي الإطار الأهم لإفرادها سواء عانوا من المرض ام لم يعانوا منه فهم الإطار الذي ينمو به الإفراد يتعلمون المهارات الأساسية التي تساعدهم على الانتقال والتطور في المجتمع ، ويزداد دور العائلة أهمية وحساسية في حال وجود إفراد يواجهون صعوبات خاصة ، ويكون للعائلة الدور الأهم في دعم الإفراد الذين يواجهون صعوبات أو إعاقات معينة.
ولعل هذا الدور يتجلى أهميته في دور العائلة مع مريض الفصام، فرغم قيام العائلات بمتابعة العلاج الدوائي مع المريض معتقدين انه العلاج الكافي إلا أنهم يتفاجئوا بالعديد من الأحيان بتراجع وضع المريض وهنا يبرز السؤال عن ما هو العلاج المناسب لمريض الفصام العقلي ؟ ولعل أهم علاج لمريض الفصام يتعلق بالدور العائلي في العلاج ، وهنا من المهم استعراض وضع العائلة التي يعاني احد إفرادها من مرض الفصام العقلي:
• غضب وشعور بالفشل نتيجة الشعور بالتقصير لوصول الابن لهذا المرض.
• إنكار وجود المرض وبالتالي عدم متابعة العائلة لعلاج المريض وتدهور وضعه.
• الشعور بالتعب ،الإرهاق ، الإحباط والفوضى لاستمرار المرض لفترات طويلة والشعور باليأس وعدم القدرة على المتابعة .
• التوتر الدائم نتيجة الخوف من المجهول ، والخوف من عدم القدرة على التقدم والعلاج .
• الشعور بالضغط والإجهاد نتيجة تصرفات المريض والإعراض المرضية التي تصاحب مرضه.
• صدمة كبيرة وحالة من التشتت ، نتيجة لعدم فهم ماهية المرض وإعراضه ، وبالتالي عدم معرفة طريق التعامل والإمكان الصحيحة للتوجه .
• الإحباط نتيجة المحاولات العديدة للعلاج وعدم انتهاء المرض .
• شعور العائلة بالوصمة والابتعاد عن المجتمع .
• الشعور بالوحدة وعدم وجود من يتفهم وضع العائلة او يقدم لهم يد العون والمساعدة.
من المهم معرفة العائلة بالحقائق التالية حتى تساعد مريضها :
• ان مرض الفصام هو ليس ذنب احد وليس بسبب تقصير بالتربية بل هو مرض عقلي له العديد من الأسباب.
• التقدم بالعلاج هو تقدم بطيء يحتاج لتظافر كافة الجهود إفراد العائلة لمساعدة المريض على التحسن والتعافي والرجوع للمجتمع.
• أهمية معرفة الأطر المتوفرة والمهنية والمناسبة للعلاج يساعد ، فاليوم يوجد في كل محافظة مركز للعلاج النفسي المجتمعي الحكومي بالإضافة الى مؤسسات أهلية تساعد في هذا عملية العلاج.
• ليس هنالك من سبب للخجل من مرض الفصام والابتعاد عن المجتمع.
• يوجد اطر داعمة مثل جمعية أهالي وأصدقاء المرضى النفسيين التي تضم مرضى وأهالي مرض واجهوا سابقا هذه الأسئلة يمكن التوجه لهم والاستفادة من تجربتهم والحصول على الدعم العاطفي والمعنوي المناسب، فكل عائلة مريض تستحق الحصول على يد العون والمساعدة لتخفيف التوتر ومعرفة التعامل مع المريض .
الإرشادات الخاصة بالأهل لمساعدة أبنائهم في التحسن والتعافي والرجوع للمجتمع:
• تقبل المرض والمريض والاعتراف بأن هناك فرد من إفراد العائلة مصاب به وهو يحتاج للدعم والمساندة
• عدم لوم المريض او الشعور بالذنب فالمرض ليس لأحد ذنب به.
• فهم أوسع وأكثر للمرض ، ففهم المرض والظروف التي يمكن ان يمر بها المريض والإعراض التي تصاحب المرض تساعد في تقبل العائلة لتصرفات المريض وعلى مساعدته لتقليل منها ، وهنا يجب الفهم ان المريض لا يقوم بهذه التصرفات بإرادة منه بل هي مزعجة له ويحتاج الى الدعم والمساندة لمساعدته في تخطيها.
• تقليل التوتر لدى العائلة ، هنالك العديد من العائلات التي تشعر بالتوتر لوجود المرض ويستمر هذا التوتر لفترات طويلة الأمر الذي له تأثير سلبي سواء على المريض وتحسنه او على قدرة العائلة على دعم المريض لدى من الأهمية بمكان العمل على إيجاد بدائل لتقليل التوتر ,
• تطوير قدرة العائلة على التعامل مع الضغوطات والأزمات وخلق أجواء عائلة وعاطفية مستقرة ، تساعد المريض على التحسن حيث ان الأجواء العاطفية والعائلية المتوترة تساعد على تجدد الفصام وتراجع حالة المريض
• تطوير قدرة العائلة على التعامل مع المشاكل وإيجاد طرق لحل المشاكل من خلال تطوير مهارات حل المشاكل .
• مساعدة العائلة للمريض لاستخدام وقت فراغه بشكل ايجابي وعدم التواجد لفترات طويلة بدون عمل او نشاطات محددة
• التشجيع الدائم للمريض للعمل وليس الضغط عليه بشكل سلبي فالعديد من مرض الفصام قادرين على العمل وهذا يساعدهم لشعورهم بأنهم مفيدين وذوى جدوى ، وهنا من المهم ان تتخذ العائلة دور مقدم الرعاية الايجابي وليس السلبي .
• الابتعاد عن لوم المريض وإشعاره بأن مقصر وبدون جدوى فهذا لا يساعده على الإطلاق ويبقى العلاقة مشحونة ومتوترة
• الابتعاد عن التصرفات او التعلقيات التي ينفر منها المريض
• عدم الشعور بالخجل من المريض واصطحابه في المناسبات الاجتماعية ومساعدته على الاندماج في المجتمع
ولتحقيق هذه الإرشادات فمن المهم ان تحاول العائلة إيجاد شبكة وإطار داعم تساعدها على التقليل من التوتر والإجهاد والضغط من خلال المجموعات الداعمة للعائلات حيث دلت العديد من الدراسات على ان العائلات التي حصلت على دعم وشاركت في اطر عائلية داعمة قلت انتكاسات مرضاهم عن العائلات التي لم تحصل على هذا الدعم ، كما ان وجود المريض في اطر دعم توفر أنشطة وأجواء اجتماعية وترفيهية تساعد المريض على التحسن والتعافي والتقليل من الانتكاسات المرضية.
يتساءل العديدين عن إمكانية علاج مريض الفصام وتعافيه وممارسته حياته بالشكل الطبيعي؟ وتجازوه الإعراض المرضية التي تصاحب المرض والتي تؤثر علي حياة المريض وعائلته والمحيطين به؟
في الوقت الذي يتميز مريض الفصام العقلي ببعده عن الواقع وانعزاله عن المجتمع ، وفي كثير من الأحيان الى عدم قدرته على أداء الوظائف الاعتيادية ، بالإضافة الى المعاناة من الإعراض المرضية التي تواكب مرضه، والتي تؤدي الى إرهاق المريض بشكل دائم والمعاناة بدون إدراك لتأثير الإعراض عليه في اغلب الأحيان، وذلك نتيجة عدم وجود علاج واطر مناسبة لدعم المريض للتعافي .
وتتسم حياة مريض الفصام بالفوضى وعدم القدرة على التركيز والانجاز ، وصعوبة بالغة في إقامة علاقات اجتماعية اذا لم يكن في كثير من الأحيان هنالك اضطراب وتشوش في العلاقة ، بالإضافة الى الأوهام والهالوس التي ترافقه ان كانت على مستوى السمعية ، البصرية او غيرها من الحواس، وهنا يتم الحديث عن مرض الفصام بشكله العام بدون الدخول في تفاصيل كل نوع من أنواع مرض الفصام .
عليه فأن الإعراض التي تصاحب مرض الفصام العقلي لا توثر على المريض فحسب بل على إفراد أسرته والمجتمع المحيط به ، وهي تؤدي الى نفور منه لعدم فهم طبيعية الإعراض والاعتقاد انه إحدى السلوكيات غير المقبولة التي يقوم بها المريض .
مع تطور المرض واكتشاف العائلة لحقيقة المرض تبدأ رحلة الأمل وخيبة الأمل في اكتشاف المجهول شيئا فشيء والسؤال عن العلاج والدواء، وفي كثير من الأحيان تخطأ عائلات المرض النفسيين في التوجه للجهات غير الصحيحة لتلقى العلاج، معتقدين أنهم يقدمون لابنهم أفضل ما يمكن ان يقدم أملين في شفائه بشكل سريع ونهائي.
لا شك ان مرض الفصام يختلف عن بقية الإمراض النفسية في الية وسرعة علاجه ولكن لا يعني بأي حال من الأحوال استحالة تعافيه، ممارسته لحياته الطبيعة بالشكل الصحيح والمريح حتى ببقاء الإعراض المرضيه التي يمكن السيطرة عليها، وذلك من خلال تضافر عوامل وجهود نذكرها بالشكل التالي :
• سرعة اكتشاف المرض واللجوء الى الجهات المختصة بالسرعة الممكنة وعدم تأجيل اللجوء الى العلاج.
• الالتزام بنظام العلاج الدوائي ، والمراجعة الدورية والمستمرة للطبيب لمعرفة تأقلم المريض مع الدواء وشعوره بالراحة مع الأدوية.
• التعاون وتطوير خطة نفسية ـ اجتماعية مع العاملين الاجتماعيين والنفسيين في مراكز الصحة النفسية المجتمعية لمساعدة المريض في الاندماج المجتمعي وتطوير مهاراته المختلفة.
• استمرار المريض بالقيام بمهام حياته الاعتيادية كأي شخص أخر مثل الاستمرار بالعمل او الدراسة وفي حال عدم قدرة المريض على العمل ضرورة الالتحاق ببرنامج تأهيلي لتطوير مهارات تساعده على ذلك .
• ضرورة تفهم المجتمع للمريض وعدم استفزازه من خلال نبذه ووصمة بصفات وكلمات مؤدية تدمر حياة المريض بدون معرفة مطلقيها لتأثيرها السلبي الكبير على حياة المريض.
• العائلة والتي تلعب الدور المركزي والاهم في تحقيق كافة العناصر السالفة الذكر وفي تحقيق عملية التعافي للمريض.
فالعائلة هي الإطار الأهم لإفرادها سواء عانوا من المرض ام لم يعانوا منه فهم الإطار الذي ينمو به الإفراد يتعلمون المهارات الأساسية التي تساعدهم على الانتقال والتطور في المجتمع ، ويزداد دور العائلة أهمية وحساسية في حال وجود إفراد يواجهون صعوبات خاصة ، ويكون للعائلة الدور الأهم في دعم الإفراد الذين يواجهون صعوبات أو إعاقات معينة.
ولعل هذا الدور يتجلى أهميته في دور العائلة مع مريض الفصام، فرغم قيام العائلات بمتابعة العلاج الدوائي مع المريض معتقدين انه العلاج الكافي إلا أنهم يتفاجئوا بالعديد من الأحيان بتراجع وضع المريض وهنا يبرز السؤال عن ما هو العلاج المناسب لمريض الفصام العقلي ؟ ولعل أهم علاج لمريض الفصام يتعلق بالدور العائلي في العلاج ، وهنا من المهم استعراض وضع العائلة التي يعاني احد إفرادها من مرض الفصام العقلي:
• غضب وشعور بالفشل نتيجة الشعور بالتقصير لوصول الابن لهذا المرض.
• إنكار وجود المرض وبالتالي عدم متابعة العائلة لعلاج المريض وتدهور وضعه.
• الشعور بالتعب ،الإرهاق ، الإحباط والفوضى لاستمرار المرض لفترات طويلة والشعور باليأس وعدم القدرة على المتابعة .
• التوتر الدائم نتيجة الخوف من المجهول ، والخوف من عدم القدرة على التقدم والعلاج .
• الشعور بالضغط والإجهاد نتيجة تصرفات المريض والإعراض المرضية التي تصاحب مرضه.
• صدمة كبيرة وحالة من التشتت ، نتيجة لعدم فهم ماهية المرض وإعراضه ، وبالتالي عدم معرفة طريق التعامل والإمكان الصحيحة للتوجه .
• الإحباط نتيجة المحاولات العديدة للعلاج وعدم انتهاء المرض .
• شعور العائلة بالوصمة والابتعاد عن المجتمع .
• الشعور بالوحدة وعدم وجود من يتفهم وضع العائلة او يقدم لهم يد العون والمساعدة.
من المهم معرفة العائلة بالحقائق التالية حتى تساعد مريضها :
• ان مرض الفصام هو ليس ذنب احد وليس بسبب تقصير بالتربية بل هو مرض عقلي له العديد من الأسباب.
• التقدم بالعلاج هو تقدم بطيء يحتاج لتظافر كافة الجهود إفراد العائلة لمساعدة المريض على التحسن والتعافي والرجوع للمجتمع.
• أهمية معرفة الأطر المتوفرة والمهنية والمناسبة للعلاج يساعد ، فاليوم يوجد في كل محافظة مركز للعلاج النفسي المجتمعي الحكومي بالإضافة الى مؤسسات أهلية تساعد في هذا عملية العلاج.
• ليس هنالك من سبب للخجل من مرض الفصام والابتعاد عن المجتمع.
• يوجد اطر داعمة مثل جمعية أهالي وأصدقاء المرضى النفسيين التي تضم مرضى وأهالي مرض واجهوا سابقا هذه الأسئلة يمكن التوجه لهم والاستفادة من تجربتهم والحصول على الدعم العاطفي والمعنوي المناسب، فكل عائلة مريض تستحق الحصول على يد العون والمساعدة لتخفيف التوتر ومعرفة التعامل مع المريض .
الإرشادات الخاصة بالأهل لمساعدة أبنائهم في التحسن والتعافي والرجوع للمجتمع:
• تقبل المرض والمريض والاعتراف بأن هناك فرد من إفراد العائلة مصاب به وهو يحتاج للدعم والمساندة
• عدم لوم المريض او الشعور بالذنب فالمرض ليس لأحد ذنب به.
• فهم أوسع وأكثر للمرض ، ففهم المرض والظروف التي يمكن ان يمر بها المريض والإعراض التي تصاحب المرض تساعد في تقبل العائلة لتصرفات المريض وعلى مساعدته لتقليل منها ، وهنا يجب الفهم ان المريض لا يقوم بهذه التصرفات بإرادة منه بل هي مزعجة له ويحتاج الى الدعم والمساندة لمساعدته في تخطيها.
• تقليل التوتر لدى العائلة ، هنالك العديد من العائلات التي تشعر بالتوتر لوجود المرض ويستمر هذا التوتر لفترات طويلة الأمر الذي له تأثير سلبي سواء على المريض وتحسنه او على قدرة العائلة على دعم المريض لدى من الأهمية بمكان العمل على إيجاد بدائل لتقليل التوتر ,
• تطوير قدرة العائلة على التعامل مع الضغوطات والأزمات وخلق أجواء عائلة وعاطفية مستقرة ، تساعد المريض على التحسن حيث ان الأجواء العاطفية والعائلية المتوترة تساعد على تجدد الفصام وتراجع حالة المريض
• تطوير قدرة العائلة على التعامل مع المشاكل وإيجاد طرق لحل المشاكل من خلال تطوير مهارات حل المشاكل .
• مساعدة العائلة للمريض لاستخدام وقت فراغه بشكل ايجابي وعدم التواجد لفترات طويلة بدون عمل او نشاطات محددة
• التشجيع الدائم للمريض للعمل وليس الضغط عليه بشكل سلبي فالعديد من مرض الفصام قادرين على العمل وهذا يساعدهم لشعورهم بأنهم مفيدين وذوى جدوى ، وهنا من المهم ان تتخذ العائلة دور مقدم الرعاية الايجابي وليس السلبي .
• الابتعاد عن لوم المريض وإشعاره بأن مقصر وبدون جدوى فهذا لا يساعده على الإطلاق ويبقى العلاقة مشحونة ومتوترة
• الابتعاد عن التصرفات او التعلقيات التي ينفر منها المريض
• عدم الشعور بالخجل من المريض واصطحابه في المناسبات الاجتماعية ومساعدته على الاندماج في المجتمع
ولتحقيق هذه الإرشادات فمن المهم ان تحاول العائلة إيجاد شبكة وإطار داعم تساعدها على التقليل من التوتر والإجهاد والضغط من خلال المجموعات الداعمة للعائلات حيث دلت العديد من الدراسات على ان العائلات التي حصلت على دعم وشاركت في اطر عائلية داعمة قلت انتكاسات مرضاهم عن العائلات التي لم تحصل على هذا الدعم ، كما ان وجود المريض في اطر دعم توفر أنشطة وأجواء اجتماعية وترفيهية تساعد المريض على التحسن والتعافي والتقليل من الانتكاسات المرضية.