نبذة النيل والفرات:
يقول ديفيد ديوك في مقالة له كتبها تحت عنوان: الكذبة الكبرى: السبب الحقيقي الكامن وراء هجمات 11 أيلول: "إذا كان "أسامة بن لادن" هو الذي يقف خلف الهجمات التي أودت بحياة آلاف الأمريكيين في الحادي عشر من أيلول، فإني أتمنى له، كأغلب الأمريكيين أن ينال أقسى ما يمكن من عقاب على هذه الجريمة، ولا يجوز لأي شخص أو أمة ترتكب الإرهاب ضد أمريكا أن تفلت من العقاب". ويتابع قائلاً: "ولكني سأقول الآن شيئاً قد يصدمك. إذا كنت متفقاً معي في وجوب معاقبة كل من يرتكب أعمالاً إرهابية ضد أمريكا، فإن على أمريكا أن تضع إسرائيل على رأس قائمة المستوجبين للعقاب؛ حيث سأثبت في مقالتي هذه أن إسرائيل ارتكبت متعمدة أعمالاً إرهابية قاتلة وخيانات ضد أمريكا. لم تبق أعمال إسرائيل الإرهابية وخياناتها ضد أمريكا دون عقاب فحسب، بل كوفئت أيضاً من قبل رجال سياسة خانوا الولايات المتحدة".

وفي مقالته التي يضمه هذا الكتاب يبين ديفيد ديوك كيف أن إسرائيل ارتكبت في نصف القرن الماضي إرهاباً متواصلاً أكثر مما ارتكبته أي أمة أخرى في العالم. ليفضح من ثم إرهاب إسرائيل وخيانتها ضد الولايات المتحدة الأمريكية. مظهراً أخيراً الحقائق الخطيرة التي تثبت أن إسرائيل نفسها تعمّدت موت آلاف الأمريكيين في الحادي عشر من أيلول. وتجدر الإشارة إلى أن ديفيد ديوك هو الرئيس الوطني لمنظمة الوحدة والحقوق الأوروبية-الأمريكية، ويعد من نشطاء اليمين المتطرف في الولايات المتحدة مثله في ذلك مثل اليمين المتطرف المتصاعد الآن في أوروبا. وحزبه واتجاهه يعادي اليهود معاداة شديدة، ورغبته الأساسية الأولى في الوقت الحاضر هو تحرير أمريكا من السيطرة اليهودية والإسرائيلية التي يعدّها الخطر الأكبر على أمريكا والعالم.


التحميل
ميديافير
http://adf.ly/Kx6Ul

فورشيرد
http://adf.ly/Kx6JH