د. صباح قاسم سعید الرفاعي
د. شاھین عبد الستار رسلان
ملخصالدراسة
لو تتبعنا مراحل الضغوط التي أشار إليها "هانز سيلي"، وهي مراحل
الإنذار، والمقاومة، والإنهاك (الاحتراق النفسي)، فسنجدها كالتالي:
أولاً: مرحلة الإنذار:
في هذه المرحلة نلاحظ رد الفعل الأولي لهذا الموقف الضاغط، وهو إدراك
الفتاة للتهديد الذي يواجهها، وإدراكها للتعثر في الحصول على فرصة للزواج، وفي
هذه الحالة يزداد معدل التنفس ونسبة السكر في الدورة الدموية، وتشد العضلات؛
ليتهيأ الجسم لعملية المواجهة، ونتيجة لهذه التغيرات تقل مقاومة الجسم، وتعرف هذه
التغيرات ب"الاستثارة العامة".
ثانياً: مرحلة المقاومة:
وفي هذه المرحلة تحاول الفتيات المتأخرات زواجياً مقاومة مصدر التهديد أو
الضغوط بمحاولة التكيف مع الوضع السائد أو التغيرات الجديدة، بأن يسلكن سلوكاً
يدل على تكيفهن مع الوضع الجديد.
ثالثاً: مرحلة الإجهاد (الإنهاك أو الاحتراق النفسي):
وتبرز هذه المرحلة إذا ما استمر التهديد أو مصدر الضغط قائماً، وتكون
الطاقة الضرورية اللازمة للصمود قد استنفدت، الأمر الذي يؤدي في بعض الحالات
إلى الإصابة بالأمراض السيكوسوماتية، وأحياناً -في بعض الحالات المتطرفة- إلى
الانتحار والوفاة.
١٩٧٠ ) في نظرية التقدير المعرفي، فإن ،“Lazarus وكما أشار ("لازاروس
تقدير كم التهديد ليس إدراكاً للعناصر المكونة للموقف، ولكنه رابطة بين البيئة
المحيطة بالفرد وتعاملاته الشخصية مع الضغوط، وبذلك يستطيع الفرد تفسير
الموقف، ويعتمد تقييم الفرد للموقف على عدة عوامل، منها: العوامل الشخصية،
والعوامل الاجتماعية، والعوامل المتصلة بالموقف نفسه.
وتعرف نظرية التقدير المعرفي (الضغوط) بأنها تنشأ عندما يوجد تناقض
بين متطلبات الشخصية للفرد يؤدي إلى تقييم التهديد وإدراكه في مرحلتين، هما:
- المرحلة الأولى: والخاصة بتحديد ومعرفة أن بعض الأحداث هي في حد
ذاتها شيء يسبب الضغوط.
- المرحلة الثانية: والتي تحدد فيها الطرق التي تصلح للتغلب على المشكلات
التي تظهر في الموقف.
ومن هنا ندرك أو نقول إن الفروق الفردية لها أكبر الأثر في تأثير الضغوط
على الفرد، وكذا عوامل التنشئة الوالدية؛ لأن ما يعتبر ضغطاً لفرد ما لا يعتبر
كذلك بالنسبة إلى فرد آخر، ويتوقف ذلك على عدة عوامل منها السمات الشخصية،
والخبرات التي مر بها الفرد، والحالة الصحية، والمهارات التي اكتسبها في تحمل
الضغوط، كما يتوقف على بعض العوامل التي لها صلة بالموقف نفسه قبل نهاية
التهديد وكمه، والحاجة التي تهدد الفرد.
١- استمارة البيانات الأساسية من إعداد الباحثين، وهي تملأ في بداية التطبيق.
٢- مقياس الضغوط النفسية من إعداد: دكتور/ شاهين عبد الستار رسلان
ودكتورة/ صباح قاسم سعيد الرفاعي.
نظراً لأن هذه الدراسة من الدراسات المقارنة بين البيئة المصرية والبيئة
السعودية، فقد ركزت هذه الدراسة على الأبعاد التي لها دور في إحداث الضغوط
النفسية لدى الفتيات المتأخرات زواجياً تبعاً لمتغير الدراسة، وهو البعد النفسي والبعد
الاجتماعي، والبعد الديني، والبعد الاقتصادي، والبعد الصحي، والبعد الثقافي، ومن
خلال هذه الدراسة تم التوصل إلى النتائج التالية:
- بالنسبة إلى الفرض الرئيس، فقد وجد أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية
بين البيئة المصرية والبيئة السعودية في الضغوط النفسية لدى الفتيات
المتأخرات زواجياً.
د. شاھین عبد الستار رسلان
ملخصالدراسة
لو تتبعنا مراحل الضغوط التي أشار إليها "هانز سيلي"، وهي مراحل
الإنذار، والمقاومة، والإنهاك (الاحتراق النفسي)، فسنجدها كالتالي:
أولاً: مرحلة الإنذار:
في هذه المرحلة نلاحظ رد الفعل الأولي لهذا الموقف الضاغط، وهو إدراك
الفتاة للتهديد الذي يواجهها، وإدراكها للتعثر في الحصول على فرصة للزواج، وفي
هذه الحالة يزداد معدل التنفس ونسبة السكر في الدورة الدموية، وتشد العضلات؛
ليتهيأ الجسم لعملية المواجهة، ونتيجة لهذه التغيرات تقل مقاومة الجسم، وتعرف هذه
التغيرات ب"الاستثارة العامة".
ثانياً: مرحلة المقاومة:
وفي هذه المرحلة تحاول الفتيات المتأخرات زواجياً مقاومة مصدر التهديد أو
الضغوط بمحاولة التكيف مع الوضع السائد أو التغيرات الجديدة، بأن يسلكن سلوكاً
يدل على تكيفهن مع الوضع الجديد.
ثالثاً: مرحلة الإجهاد (الإنهاك أو الاحتراق النفسي):
وتبرز هذه المرحلة إذا ما استمر التهديد أو مصدر الضغط قائماً، وتكون
الطاقة الضرورية اللازمة للصمود قد استنفدت، الأمر الذي يؤدي في بعض الحالات
إلى الإصابة بالأمراض السيكوسوماتية، وأحياناً -في بعض الحالات المتطرفة- إلى
الانتحار والوفاة.
١٩٧٠ ) في نظرية التقدير المعرفي، فإن ،“Lazarus وكما أشار ("لازاروس
تقدير كم التهديد ليس إدراكاً للعناصر المكونة للموقف، ولكنه رابطة بين البيئة
المحيطة بالفرد وتعاملاته الشخصية مع الضغوط، وبذلك يستطيع الفرد تفسير
الموقف، ويعتمد تقييم الفرد للموقف على عدة عوامل، منها: العوامل الشخصية،
والعوامل الاجتماعية، والعوامل المتصلة بالموقف نفسه.
وتعرف نظرية التقدير المعرفي (الضغوط) بأنها تنشأ عندما يوجد تناقض
بين متطلبات الشخصية للفرد يؤدي إلى تقييم التهديد وإدراكه في مرحلتين، هما:
- المرحلة الأولى: والخاصة بتحديد ومعرفة أن بعض الأحداث هي في حد
ذاتها شيء يسبب الضغوط.
- المرحلة الثانية: والتي تحدد فيها الطرق التي تصلح للتغلب على المشكلات
التي تظهر في الموقف.
ومن هنا ندرك أو نقول إن الفروق الفردية لها أكبر الأثر في تأثير الضغوط
على الفرد، وكذا عوامل التنشئة الوالدية؛ لأن ما يعتبر ضغطاً لفرد ما لا يعتبر
كذلك بالنسبة إلى فرد آخر، ويتوقف ذلك على عدة عوامل منها السمات الشخصية،
والخبرات التي مر بها الفرد، والحالة الصحية، والمهارات التي اكتسبها في تحمل
الضغوط، كما يتوقف على بعض العوامل التي لها صلة بالموقف نفسه قبل نهاية
التهديد وكمه، والحاجة التي تهدد الفرد.
١- استمارة البيانات الأساسية من إعداد الباحثين، وهي تملأ في بداية التطبيق.
٢- مقياس الضغوط النفسية من إعداد: دكتور/ شاهين عبد الستار رسلان
ودكتورة/ صباح قاسم سعيد الرفاعي.
نظراً لأن هذه الدراسة من الدراسات المقارنة بين البيئة المصرية والبيئة
السعودية، فقد ركزت هذه الدراسة على الأبعاد التي لها دور في إحداث الضغوط
النفسية لدى الفتيات المتأخرات زواجياً تبعاً لمتغير الدراسة، وهو البعد النفسي والبعد
الاجتماعي، والبعد الديني، والبعد الاقتصادي، والبعد الصحي، والبعد الثقافي، ومن
خلال هذه الدراسة تم التوصل إلى النتائج التالية:
- بالنسبة إلى الفرض الرئيس، فقد وجد أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية
بين البيئة المصرية والبيئة السعودية في الضغوط النفسية لدى الفتيات
المتأخرات زواجياً.