مقتطفات
********************************************
تشير المرونة Resilience في علم النفس إلى فكرة ميل الفرد إلى الثبات والحفاظ على هدوئه واتزانه الذاتي عند التعرض لضغوط أو مواقف عصيبة، فضلاً عن قدرته على التوافق الفعال والمواجهة الإيجابية لهذه الضغوط وتلك المواقف الصادمة
*** ***
المرونة النفسية دالة لقدرة الفرد على التفاعل مع البيئة ودالة في نفس الوقت للعمليات التي إما ترقى ما يعرف بالتنعم الذاتي وجودة الوجود الشخصي أو وقاية الإنسان من الانهيار أو التأثر السلبي بعوامل الخطورة والتهديد
*** ***
من المفاهيم شائعة الاستخدام في أدبيات المجال وشديدة الارتباط بمفهوم المرونة النفسية مفاهيم: " المرونة الانفعالية emotional resilience "، "الصلابة النفسية psychological hardiness " "القوة العقلية mental toughness " ، و "تعدد المصادر resourcefulness
*** ***
قد يصح إدراج الورقة البحثية الراهنة تحت فئة الكتابات المرتكزة على الوصف والتفسير المنطلق من قاعدة بناء المفاهيم Concept Establishment ، وهي منهجية أقرب إلى مناهج البحث الكيفية Qualitative Methodology
*** ***
تكتسي المرونة النفسية أهميتها بالنسبة للبشر المعرضون للمخاطر، مثل من يعيشون في سياق الفقر أو مناطق الكوارث والحروب أو من يعانون من ظروف مرضية مزمنة لكونها معينًا لهم على المواجهة الفعالة والتعايش الإيجابي مع هذه الظروف
*** ***
المرونة النفسية عملية دينامية تمكن الأفراد من إظهار تكيف سلوكي عندما يواجهون مواقف عصيبة أو صادمة أو مأساوية أو تهديد،أو حتى مواقف ضاغطة
*** ***
يرى مصطفي سويف في سياق تناوله لمفهوم اللياقة النفسي أن بحوث جودة الحياة أو التنعم بوصفها المحور الرئيسي لعلم النفس الإيجابي يمكن أن تصف بمعنى تحت بحوث علم النفس الوقائي، أو فيما يمكن أن يسمى بتنمية تسميته " بالمتانة النفسية resilience
*** ***
علم النفس الإيجابي هو المنحى الذي يعظم القوى الإنسانية باعتبارها قوى أصيلة في الإنسان مقابل المناحي السائدة والشائعة والتي تعظم القصور وأوجه الضعف الإنساني، وهذا الاختلاف في الرؤى لا يتعارض مع وحدة الهدف وهو تحقيق جودة الحياة
*** ***
المرونة النفسية تكوين ثنائي البعد يتضمن: التعرض للمتاعب والمصاعب أو حتى الأزمات والصدمات، والتتوافق الإيجابي معها مما يرتب نواتج إيجابية
*** ***
المرونة النفسية فرصة وقدرة للأفراد للإبحار وبطريقة إيجابية في مسار توظيف المصادر النفسية والاجتماعية والبدنية والثقافية للمواجهة والتوافق الإيجابي الفعال مع الضغوط وأحداث الحياة الصادمة مع المحافظة على الهدوء والاتزان النفسي وسرعة البرء من التأثيرات السلبية لهذه الضغوط والأحداث الصادمة والعودة سريعًا إلى الإحساس بجودة الوجود الذاتي أو ما يصح تسميته التنعم الذاتي Subjective Well-being
*** ***
تعتبر الصعوبة أو الأزمة والصدمة مخاطر risks ترتبط بظروف الحياة السلبية ذات العلاقة الإحصائية الدالة بصعوبات التوافق، مثل الفقر، أطفال الأمهات المصابات بأمراض نفسية مثل الفُصام أو التعرض لكوراث وصدمات شديدة
*** ***
المرونة النفسية "عملية دينامية تتضمن التوافق الإيجابي مع محن ومصاعب الحياة"، وتتضمن عاملين أساسيين هما:
(أ) تعرض المرء لتهديد حقيقي أو محن شديدة أو مصاعب وأحداث ضاغطة.
(ب) تحقيق المرء تكيف أو مواجهة إيجابية على الرغم التأثيرات السلبية لهذه المحن على عملية النمو النفسي
*** ***
ما مصطلح المرونة فيعكس قدرة المرء على الاحتفاظ بهدوءه واتزانه الانفعالي ومستوى أداءه النفسي الطبيعي خلال مسار أحداث الحياة الضاغطة وظروفها العصيبة
*** ***
إن المرونة النفسية لدى الأفراد داله في جزء كبير منها للتفاعل بين التكوين الوراثي والخبرات السابقة في هذه المكونات، كما يمكن إضاقة مكونات أخرى للمرونة النفسية وهي: المعنى والغرض meaning and purpose
*** ***
يمكن أن توصف المرونة النفسية من خلال الأبعاد التالية:
(1) اللواحق الإيجابية بغض النظر على مواقف الخطورة مرتفعة الشدة.
(2) الاحتفاظ بالكفاءة الذاتية في ظل ظروف الحياة الضاغطة.
(3) التعافي من الصدمات.
(4) التوظيف الإيجابي للمصاعب والتحديات واعتبارها فرصة للنمو والارتقاء مما يجعل متاعب ومشاق المستقبل متحملة
*** ***
ينظر إلى المرونة النفسية بوصفها أحد أهم آليات التوافق والمواجهة الإيجابية الفعالة عند التعرض للضغوط النفسية أو الأحداث الصادمة، مثل طلاق الوالدين وانفصالهما
*** ***
يمكن اعتبار المرونة النفسية ظاهرة تمكن البشر من التعافي من التأثيرات السلبية للمتاعب أو الأحداث الصادمة ذات الطابع التراكمي أو الممتد، أو من المخاطر الفعلية الحالة والضغوط النفسية التي يتعرضون لها
*** ***
كشفت نتائج دراسات كثيرة وجود العديد من العوامل التي تلطف التأثيرات السلبية لمواقف الحياة الصادمة، ومن أهم هذه العوامل الرعاية والمساندة الانفعالية والاجتماعية وبناء علاقات الحب والثقة وتقديم التشجيع من قبل الأسرة ومن خارجها
*** ***
ترتبط عوامل أخرى بالمرونة النفسية مثل القدرة على وضع خطط مرنة والثقة في الذات وصورة الذات الإيجابية ومهارات التواصل والقدرة على إدارة المشاعر والاندفاعات
*** ***
جود العديد من عوامل الوقاية التي تمارس تأثيرًا تحصينيًا ضد أعراض الاضطرابات التالية للصدمة من هذه العوامل ما يلي:
(1) العلاقات الوالدية الإيجابية.
(2) المساندة الاجتماعية.
*** ***
تؤكد أعمال الرابطة الملكية لدراسات وبحوث " التنعم أو الرفاه wellbeing " على ما يصطلح على تسميته " بالتنعم الذاتي 'subjective wellbeing' والذي يقصد به شعور الناس وإدراكهم لمدى جودة حياتهم الشخصية، وهذا الشعور قد لا يتحقق إلا إذا اعتبرنا المرونة النفسية مكونًا أصيلاً له
*** ***
العديد من عوامل الوقاية ذات الأهمية البالغة بالنسبة للأطفال المراد تأسيس المرونة النفسية لديهم، من هذه العوامل:
(1) الأداء المعرفي الوظيفي السوي مثل الضبط والتنظيم المعرفي للذات، ومعامل الذكاء.
(2) العلاقات الاجتماعية الإيجابية خاصة مع الآباء والراشدين ذوي الاعتبار فضلاً عن الأصدقاء وجماعة الأقران
*** ***
أن ذوي المرونة النفسية العالية يتعايشون مع انفعالات إيجابية مثل الهدوء والسكينة مع القدرة على التمييز والإدارة الفعالة لكل من الانفعالات الإيجابية والسلبية، فضلاً عن القدرة على ضبط وتنظيم الاستجابات الانفعالية، مما يخفض بصورة واضحة من التأثيرات السلبية للخبرات والأحداث الضاغطة
*** ***
أن الانفعالات الإيجابية توقف مسار التأثيرات السلبية للضغوط النفسية وتساعد الأفراد ذوي المستوى المرتفع من المرونة في التعافي والبرء السريع من تأثيرات مثل هذه الضغوط.
*** ***
الانفعالات الإيجابية تمكن الأفراد ذوي المرونة النفسية من التوظيف الكامل لمكامن قوتهم ومصادرهم النفسية المتاحة للتمكن من التوافق الإيجابي والمواجهة الفعالة للصدمات والكوارث لكونها تمثل عامل وقاية من التأثر السلبي كما تمثل تحصينًا نفسيًا ضد المتاعب والمصاعب في المستقبل
*** ***
تنمية المرونة النفسية يفضي إلى زيادة معامل التقييم الإيجابي للذات والإحساس بالتطور والارتقاء الشخصي والاعتقاد بأن الحياة هادفة وذات معنى وتحسين جودة العلاقات الاجتماعية المتبادلة مع الآخرين والقدرة على إدارة المرء لحياته بفاعلية فضلاً عن الإحساس بامتلاك زمام الذات وتقليل احتمالات المعاناة من الاكتئاب والقلق
*** ***
تتضمن العلاقات الاجتماعية المتبادلة لذوي المستويات المرتفعة من المرونة النفسية عنصر بذل وتلقي المساندة الانفعالية emotional support
*** ***
المرونة النفسية تمكن الأفراد من الإدارة الإيجابية الفعالة لهذه الانفعالات والمشاعر على مستوى التفهم والتنظيم والضبط والتعبير في إطار عام من الثقة بالذات والإحساس بالجدارة الشخصية
*** ***
تأتي الأهمية الوقائية للمرونة النفسية بوصفها خاصية أو سمة شخصية تمكن من يتمتع بها من الاحتفاظ بتفاؤله واستبشاره واندفاعه نحو المستقبل بتوقع للأفضل والنظر إلى مآلات الأحداث نظرة تفاؤلية
*** ***
يوجد جدل بين علماء النفس يتعلق بما إذا كانت المرونة النفسية سمة شخصية ثابتة نسبيا قابلة للقياس، أم تمثل خاصية موقفية تميز بعض الأشخاص عن غيرهم؟
*** ***
القدرات التي تميز ذوي المستويات العالية من المرونة النفسية. منها على سبيل المثال: التمتع بروح المرح والفكاهة
*** ***
يتميز ذوو المستويات العالية من المرونة النفسية بالقدرة على تحمل الغموض، وبالتالي لا يندفعون هكذا بدون وعي إلى صنع واتخاذ قرارات متعجلة مبتسرة. إذ هم قادرون على التريث والتدبر ومعالجة الأشياء أو الأحداث تأمليًا قبل اتخاذ قرار بفعل أو تصرف معين
*** ***
التفاؤل الحقيقي أو الواقعي هو ذلك التفاؤل الذي يدفع الإنسان باتجاه حل مشكلاته من خلال رؤية الواقع ووصفه وتفسيره بدون مزايدة وتلمس كل جوانب الخير فيه
*** ***
من يحصلون على درجات مرتفعة على المقاييس التي تقيس المرونة النفسية هم الأشخاص القادرون على النظر إلى المشكلات من زاويا متعددة للتبصر بمختلف العوامل المسببة لها والحلول المختلفة المحتملة للتغلب عليها
*** ***
تعد هذه العلاقات الاجتماعية الإيجابية القائمة على التعاطف مصدرًا رئيسيًا من مصادر المساندة الاجتماعية والنفسية وبالتالي تعد عامل وقاية من الاضطرابات النفسية والسلوكية
*** ***
أن فعالية الذات ليست مجرد رضا المرء عن ذاته، بل إنها مجموعة من المهارات المرتكزة على فكرة التمكن من التوافق مع أحداث ووقائع الحياة الإيجابية والسلبية
*** ***
من يحصلون على درجات مرتفعة على مقاييس المرونة النفسية لديهم رغبة وإرادة وقابلية عالية لتجريب الأشياء والاعتقاد بأن المحاولة والخطأ بل والفشل أحيانًا جزءًا من الحياة
*** ***
في مجال علم النفس تعد المرونة " أو المرونة النفسية" مصطلح يستخدم لوصف : " القدرة على التأقلم أو التوافق مع و/أو التصدي أو مواجهة الضغوط أو النكبات أو منغصات الحياة. ويستخدم هذا المصطلح أيضًا ليشير إلى كل مقومات المناعة ضد التأثيرات السلبية للأحداث السيئة في المستقبل".
********************************************
تشير المرونة Resilience في علم النفس إلى فكرة ميل الفرد إلى الثبات والحفاظ على هدوئه واتزانه الذاتي عند التعرض لضغوط أو مواقف عصيبة، فضلاً عن قدرته على التوافق الفعال والمواجهة الإيجابية لهذه الضغوط وتلك المواقف الصادمة
*** ***
المرونة النفسية دالة لقدرة الفرد على التفاعل مع البيئة ودالة في نفس الوقت للعمليات التي إما ترقى ما يعرف بالتنعم الذاتي وجودة الوجود الشخصي أو وقاية الإنسان من الانهيار أو التأثر السلبي بعوامل الخطورة والتهديد
*** ***
من المفاهيم شائعة الاستخدام في أدبيات المجال وشديدة الارتباط بمفهوم المرونة النفسية مفاهيم: " المرونة الانفعالية emotional resilience "، "الصلابة النفسية psychological hardiness " "القوة العقلية mental toughness " ، و "تعدد المصادر resourcefulness
*** ***
قد يصح إدراج الورقة البحثية الراهنة تحت فئة الكتابات المرتكزة على الوصف والتفسير المنطلق من قاعدة بناء المفاهيم Concept Establishment ، وهي منهجية أقرب إلى مناهج البحث الكيفية Qualitative Methodology
*** ***
تكتسي المرونة النفسية أهميتها بالنسبة للبشر المعرضون للمخاطر، مثل من يعيشون في سياق الفقر أو مناطق الكوارث والحروب أو من يعانون من ظروف مرضية مزمنة لكونها معينًا لهم على المواجهة الفعالة والتعايش الإيجابي مع هذه الظروف
*** ***
المرونة النفسية عملية دينامية تمكن الأفراد من إظهار تكيف سلوكي عندما يواجهون مواقف عصيبة أو صادمة أو مأساوية أو تهديد،أو حتى مواقف ضاغطة
*** ***
يرى مصطفي سويف في سياق تناوله لمفهوم اللياقة النفسي أن بحوث جودة الحياة أو التنعم بوصفها المحور الرئيسي لعلم النفس الإيجابي يمكن أن تصف بمعنى تحت بحوث علم النفس الوقائي، أو فيما يمكن أن يسمى بتنمية تسميته " بالمتانة النفسية resilience
*** ***
علم النفس الإيجابي هو المنحى الذي يعظم القوى الإنسانية باعتبارها قوى أصيلة في الإنسان مقابل المناحي السائدة والشائعة والتي تعظم القصور وأوجه الضعف الإنساني، وهذا الاختلاف في الرؤى لا يتعارض مع وحدة الهدف وهو تحقيق جودة الحياة
*** ***
المرونة النفسية تكوين ثنائي البعد يتضمن: التعرض للمتاعب والمصاعب أو حتى الأزمات والصدمات، والتتوافق الإيجابي معها مما يرتب نواتج إيجابية
*** ***
المرونة النفسية فرصة وقدرة للأفراد للإبحار وبطريقة إيجابية في مسار توظيف المصادر النفسية والاجتماعية والبدنية والثقافية للمواجهة والتوافق الإيجابي الفعال مع الضغوط وأحداث الحياة الصادمة مع المحافظة على الهدوء والاتزان النفسي وسرعة البرء من التأثيرات السلبية لهذه الضغوط والأحداث الصادمة والعودة سريعًا إلى الإحساس بجودة الوجود الذاتي أو ما يصح تسميته التنعم الذاتي Subjective Well-being
*** ***
تعتبر الصعوبة أو الأزمة والصدمة مخاطر risks ترتبط بظروف الحياة السلبية ذات العلاقة الإحصائية الدالة بصعوبات التوافق، مثل الفقر، أطفال الأمهات المصابات بأمراض نفسية مثل الفُصام أو التعرض لكوراث وصدمات شديدة
*** ***
المرونة النفسية "عملية دينامية تتضمن التوافق الإيجابي مع محن ومصاعب الحياة"، وتتضمن عاملين أساسيين هما:
(أ) تعرض المرء لتهديد حقيقي أو محن شديدة أو مصاعب وأحداث ضاغطة.
(ب) تحقيق المرء تكيف أو مواجهة إيجابية على الرغم التأثيرات السلبية لهذه المحن على عملية النمو النفسي
*** ***
ما مصطلح المرونة فيعكس قدرة المرء على الاحتفاظ بهدوءه واتزانه الانفعالي ومستوى أداءه النفسي الطبيعي خلال مسار أحداث الحياة الضاغطة وظروفها العصيبة
*** ***
إن المرونة النفسية لدى الأفراد داله في جزء كبير منها للتفاعل بين التكوين الوراثي والخبرات السابقة في هذه المكونات، كما يمكن إضاقة مكونات أخرى للمرونة النفسية وهي: المعنى والغرض meaning and purpose
*** ***
يمكن أن توصف المرونة النفسية من خلال الأبعاد التالية:
(1) اللواحق الإيجابية بغض النظر على مواقف الخطورة مرتفعة الشدة.
(2) الاحتفاظ بالكفاءة الذاتية في ظل ظروف الحياة الضاغطة.
(3) التعافي من الصدمات.
(4) التوظيف الإيجابي للمصاعب والتحديات واعتبارها فرصة للنمو والارتقاء مما يجعل متاعب ومشاق المستقبل متحملة
*** ***
ينظر إلى المرونة النفسية بوصفها أحد أهم آليات التوافق والمواجهة الإيجابية الفعالة عند التعرض للضغوط النفسية أو الأحداث الصادمة، مثل طلاق الوالدين وانفصالهما
*** ***
يمكن اعتبار المرونة النفسية ظاهرة تمكن البشر من التعافي من التأثيرات السلبية للمتاعب أو الأحداث الصادمة ذات الطابع التراكمي أو الممتد، أو من المخاطر الفعلية الحالة والضغوط النفسية التي يتعرضون لها
*** ***
كشفت نتائج دراسات كثيرة وجود العديد من العوامل التي تلطف التأثيرات السلبية لمواقف الحياة الصادمة، ومن أهم هذه العوامل الرعاية والمساندة الانفعالية والاجتماعية وبناء علاقات الحب والثقة وتقديم التشجيع من قبل الأسرة ومن خارجها
*** ***
ترتبط عوامل أخرى بالمرونة النفسية مثل القدرة على وضع خطط مرنة والثقة في الذات وصورة الذات الإيجابية ومهارات التواصل والقدرة على إدارة المشاعر والاندفاعات
*** ***
جود العديد من عوامل الوقاية التي تمارس تأثيرًا تحصينيًا ضد أعراض الاضطرابات التالية للصدمة من هذه العوامل ما يلي:
(1) العلاقات الوالدية الإيجابية.
(2) المساندة الاجتماعية.
*** ***
تؤكد أعمال الرابطة الملكية لدراسات وبحوث " التنعم أو الرفاه wellbeing " على ما يصطلح على تسميته " بالتنعم الذاتي 'subjective wellbeing' والذي يقصد به شعور الناس وإدراكهم لمدى جودة حياتهم الشخصية، وهذا الشعور قد لا يتحقق إلا إذا اعتبرنا المرونة النفسية مكونًا أصيلاً له
*** ***
العديد من عوامل الوقاية ذات الأهمية البالغة بالنسبة للأطفال المراد تأسيس المرونة النفسية لديهم، من هذه العوامل:
(1) الأداء المعرفي الوظيفي السوي مثل الضبط والتنظيم المعرفي للذات، ومعامل الذكاء.
(2) العلاقات الاجتماعية الإيجابية خاصة مع الآباء والراشدين ذوي الاعتبار فضلاً عن الأصدقاء وجماعة الأقران
*** ***
أن ذوي المرونة النفسية العالية يتعايشون مع انفعالات إيجابية مثل الهدوء والسكينة مع القدرة على التمييز والإدارة الفعالة لكل من الانفعالات الإيجابية والسلبية، فضلاً عن القدرة على ضبط وتنظيم الاستجابات الانفعالية، مما يخفض بصورة واضحة من التأثيرات السلبية للخبرات والأحداث الضاغطة
*** ***
أن الانفعالات الإيجابية توقف مسار التأثيرات السلبية للضغوط النفسية وتساعد الأفراد ذوي المستوى المرتفع من المرونة في التعافي والبرء السريع من تأثيرات مثل هذه الضغوط.
*** ***
الانفعالات الإيجابية تمكن الأفراد ذوي المرونة النفسية من التوظيف الكامل لمكامن قوتهم ومصادرهم النفسية المتاحة للتمكن من التوافق الإيجابي والمواجهة الفعالة للصدمات والكوارث لكونها تمثل عامل وقاية من التأثر السلبي كما تمثل تحصينًا نفسيًا ضد المتاعب والمصاعب في المستقبل
*** ***
تنمية المرونة النفسية يفضي إلى زيادة معامل التقييم الإيجابي للذات والإحساس بالتطور والارتقاء الشخصي والاعتقاد بأن الحياة هادفة وذات معنى وتحسين جودة العلاقات الاجتماعية المتبادلة مع الآخرين والقدرة على إدارة المرء لحياته بفاعلية فضلاً عن الإحساس بامتلاك زمام الذات وتقليل احتمالات المعاناة من الاكتئاب والقلق
*** ***
تتضمن العلاقات الاجتماعية المتبادلة لذوي المستويات المرتفعة من المرونة النفسية عنصر بذل وتلقي المساندة الانفعالية emotional support
*** ***
المرونة النفسية تمكن الأفراد من الإدارة الإيجابية الفعالة لهذه الانفعالات والمشاعر على مستوى التفهم والتنظيم والضبط والتعبير في إطار عام من الثقة بالذات والإحساس بالجدارة الشخصية
*** ***
تأتي الأهمية الوقائية للمرونة النفسية بوصفها خاصية أو سمة شخصية تمكن من يتمتع بها من الاحتفاظ بتفاؤله واستبشاره واندفاعه نحو المستقبل بتوقع للأفضل والنظر إلى مآلات الأحداث نظرة تفاؤلية
*** ***
يوجد جدل بين علماء النفس يتعلق بما إذا كانت المرونة النفسية سمة شخصية ثابتة نسبيا قابلة للقياس، أم تمثل خاصية موقفية تميز بعض الأشخاص عن غيرهم؟
*** ***
القدرات التي تميز ذوي المستويات العالية من المرونة النفسية. منها على سبيل المثال: التمتع بروح المرح والفكاهة
*** ***
يتميز ذوو المستويات العالية من المرونة النفسية بالقدرة على تحمل الغموض، وبالتالي لا يندفعون هكذا بدون وعي إلى صنع واتخاذ قرارات متعجلة مبتسرة. إذ هم قادرون على التريث والتدبر ومعالجة الأشياء أو الأحداث تأمليًا قبل اتخاذ قرار بفعل أو تصرف معين
*** ***
التفاؤل الحقيقي أو الواقعي هو ذلك التفاؤل الذي يدفع الإنسان باتجاه حل مشكلاته من خلال رؤية الواقع ووصفه وتفسيره بدون مزايدة وتلمس كل جوانب الخير فيه
*** ***
من يحصلون على درجات مرتفعة على المقاييس التي تقيس المرونة النفسية هم الأشخاص القادرون على النظر إلى المشكلات من زاويا متعددة للتبصر بمختلف العوامل المسببة لها والحلول المختلفة المحتملة للتغلب عليها
*** ***
تعد هذه العلاقات الاجتماعية الإيجابية القائمة على التعاطف مصدرًا رئيسيًا من مصادر المساندة الاجتماعية والنفسية وبالتالي تعد عامل وقاية من الاضطرابات النفسية والسلوكية
*** ***
أن فعالية الذات ليست مجرد رضا المرء عن ذاته، بل إنها مجموعة من المهارات المرتكزة على فكرة التمكن من التوافق مع أحداث ووقائع الحياة الإيجابية والسلبية
*** ***
من يحصلون على درجات مرتفعة على مقاييس المرونة النفسية لديهم رغبة وإرادة وقابلية عالية لتجريب الأشياء والاعتقاد بأن المحاولة والخطأ بل والفشل أحيانًا جزءًا من الحياة
*** ***
في مجال علم النفس تعد المرونة " أو المرونة النفسية" مصطلح يستخدم لوصف : " القدرة على التأقلم أو التوافق مع و/أو التصدي أو مواجهة الضغوط أو النكبات أو منغصات الحياة. ويستخدم هذا المصطلح أيضًا ليشير إلى كل مقومات المناعة ضد التأثيرات السلبية للأحداث السيئة في المستقبل".