نبذة عن الكتاب :
اتسع نطاق الاهتمام العلمى بالانسان المسن, وامتدت البحوث الى جميع جوانب علمية التقدم في العمر بعد ان تم الاعتراف بعلم المسنين كعلم مستقل افردت له العديد من المجلات العلمية مكانا خاصا.
كما شهدت الفترة الاخيرة اهتماما متزايدا بسيكولوجية المسنين حيث عالجت كثير من المقررات في الكليات والمعاهد المظاهر المتعددة للكبر,واصبحت الموضعات التي تهم الكبار السن تلقى عناية اكبر في وسائل الاعلام المختلفة وعقدت المؤتمرات تلو المؤتمرات في شتى بقاع العالم لتدارس وامكانيات المسنين والتعرف على حاجاتهم ومشكلاتهم.
ومما دفع الى هذا الاهتمام بالمسنين ووضعهم على راس قائمة الموضوعات الجديرة بالبحث والتزايد النسبى في اعدادهم نتيجة تقدم العلوم الطبية والرعاية الصحية واساليب الوقاية والعلاج من الامراض وتوافر قدر من السلام العالمى مما ادى الى ظاهرة تشيخ السكان التي انعكست اثارها السلبية على التنمية.