ملخص
رسالة دكتوراه بعنوان:
فاعلية برنامج تدريبي لتحسين بعض المتغيرات النفسية والفسيولوجية لنوعية الحياة لدى مرضى الفشل الكلوي الخاضعين للعلاج بالاستصفاء الدموي المتكرر
إعـــــداد
هناء أحمد محمد شويخ
مدرس مساعد بقسم علم النفس
كلية الآداب ـ جامعة جنوب الوادي
تحت إشراف
الأستاذة الدكتورة/سهير فهيم الغباشي الأستاذ الدكتور/محمد محمود عبد الغني أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد أستاذ أمراض الباطنة والكلي
كلية الآداب ـ جامعة القاهرة كلية الطب ـ جامعة عين شمس
مقدمـــــــة :-
تهدف الدراسة الراهنة إلى استكشاف أثر تدريب بعض مرضى الفشل الكلوي المزمن الخاضعين للعلاج بالاستصفاء الدموي المتكرر على استخدام مجموعة من إستراتيجيات مواجهة المشقة الفعالة في تحسين بعض المتغيرات النفسية ـ وهي مشقة الأعراض الجسمية ، والرضا عن الحالة الصحية ، والاعتقاد بالكفاءة الذاتية ، والاكتئاب ، والشعور بالوحدة النفسية ـ ، والمتغيرات الفسيولوجية ـ وهي الكرياتينين ، والبولينا ، والهيموجلوبين ، والبوتاسيوم ، والصوديوم ، والكالسيوم ، والفوسفور ـ لنوعية الحياة. وذلك من خلال المقارنة بين مجموعتين متكافئتين في بعض المتغيرات الديموجرافية والعيادية ، إحداهما التجريبية (ن=12) ، والأخرى الضابطة (ن=12) .
وللتحقق من صحة فروض الدراسة الراهنة تم تطبيق برنامج تدريبي مكون من أربع إستراتيجيات لمواجهة المشقة ـ هي إستراتيجية طلب المعلومات ، وإستراتيجية الإفصاح ، وإستراتيجية التوجه إلى الدين ، وإستراتيجية ممارسة الرياضة ـ على المجموعة التجريبية دون المجموعة الضابطة ، واستمرت دراسة التدخل لمدة ثمانية أشهر ، وتمت على عدة مراحل:
المرحلة الأولى: تحديد خط الأساس لأفراد كل من المجموعتين ، وذلك بقياس المتغيرات النفسية والفسيولوجية لنوعية الحياة (قياس قبلي).
المرحلة الثانية: وتتعلق بتدريب أفراد المجموعة التجريبية على استخدام أربع إستراتيجيات للمواجهة ، وقد استغرقت تلك المرحلة مدة شهرين ، بواقع جلستين أسبوعياً ، ويتراوح زمن كل جلسة ما بين 20-30 دقيقة.
المرحلة الثالثة: وتختص بفترة المتابعة التي استمرت لمدة ستة أشهر ، لاختبار مدى استقرار القياسات النفسية والفسيولوجية التي سجلها الأفراد بعد التدخل ، حيث تم إعادة تطبيق المقاييس في ثلاث مرات للمتابعة: الأولى بعد مرور شهرين من التدخل ، والثانية بعد مرور شهرين آخرين ، والثالثة بعد انقضاء شهرين متتاليين.
وقد أسفرت الدراسة الراهنة عن عدة نتائج ، أهمها:
1- توجد فروق بين المجموعة التجريبية ـ التي تتلقى برنامجاً تدريبياً في استخدام بعض إستراتيجيات المواجهة ـ والمجموعة الضابطة في بعض المتغيرات النفسية والفسيولوجية لنوعية الحياة في اتجاه تحسن المجموعة الأولى دون المجموعة الثانية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التطبيقات الستة لدى المجموعة التجريبية، مما يدل على فاعلية البرنامج التدريبي في استمرار تحسين المتغيرات النفسية والفسيولوجية لنوعية الحياة لدى المجموعة التجريبية أثناء فترة المتابعة.
3- توجد فروق بين متوسطات قياسات مؤشري التحسن سواء المرتبط بكل إستراتيجية من إستراتيجيات مواجهة المشقة على حدة ، أوالمُلاحظ من قِبَل هيئة التمريض لسلوك كل مريض في المجموعة التجريبية فقط.
ونوقشت النتائج في ضوء الدلالات النظرية والتطبيقية لنتائج الدراسة ، ومدى اتساقها مع دراسات اهتمت بهذه التغيرات.
Cairo University
Faculty of Arts
Department of Psychology
PHD Thesis
(Abstract)
The Efficiency of Training Program To Improve Some
of Psychological and Physiological Variables
of Quality Of life In Hemodialysis Patients
By
Hanaa Ahmed Mohamed Showikh
Under The Supervision of
Prof. Dr. S. F. El-Ghobashy
Prof. Dr. M. M. Abd El-Ghani
The present study examined the efficacy of a coping intervention designed to improve some of psychological and physiological variables of quality of life among Hemodialysis patients.
Twelve intervention – group patients were compared with 12 – matched control patients on indicators of quality of life at 5 time points.
Self – report measurements were made before treatment (T1), after treatment (T2), and at 6 – month follow up (T3).
Results revealed that:
1- The coping intervention had the most consistent, positive effect on improving the indictors of quality of life compared with the no – intervention control group.
2- Most improvement was obtained in the psychological variables, with smaller gains made in the physiological variables of quality of life.
3- The observed group differences were, in part, due to a trend towards increasingly better quality of life in the intervention group and poorer quality of life in the control group across the follow – up period.
4- The Religious coping had the best effect compared with the other coping strategies.
ملخص
رسالة دكتوراه بعنوان :
معالجة الجريمــة في الأعمــال الدراميــة العربيــة
التي يعرضهــا التليفزيـــون
" دراسة تحليلية وميدانية "
إعـــــــــداد
محمد محمد علي هندي عمارة
مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام
كلية الآداب بقنا - جامعة جنوب الوادي
تحت إشـراف
أ.د/ سامي محمـد ربيـع الشريف أ.د/ أحمد حسين محمدين
أستـاذ ووكيـل كليـة الإعـلام مــدرس بقسم الإعــلام
لشئون التعليم والطلاب – جامعة القاهرة كليــة الآداب بسوهــاج
مقدمـــــة :
يزداد القلق الإجتماعي بشأن إمكانية التأثير السلبي لتصوير الجريمة تليفزيونيا ، ويتضاعف خطورة هذا التأثير المحتمل لمشاهدة الجريمة على شاشة التليفزيون - من خلال الدراما التليفزيونية - مع التزايد المستمر للوقت الذي يقضيه الفرد في التعرض لهذا المضمون التليفزيوني.
وقد أشارت أصابع الاتهام في الفترات الأخيرة إلى الأعمال الدرامية متهمة إياها بتفشي وانتشار الجرائم وبخاصة جرائم المخدرات والاغتصاب والعنف ومؤكدة أنها السبب أو أحد الأسباب الرئيسة في الانحراف نظرا لتناولها لمثل هذه الجرائم في ثنايا موضوعاتها ، أو هي كل الموضوع الذي يدور حولها العمل الدرامي .
الإجراءات المنجية للدراسة
ويمكن تناولها من خلال ما يلي :
مشكلة الدراسة :
تتمثل مشكلة الدراسة في غموض طبيعة العلاقة بين التعرض للتليفزيون وبين إدراكات وتصورات المشاهدين لواقع الجريمة في مصر .
ونظرا لتنامي أنماط سلوكية إجرامية في المجتمع المصري وانعكاسها في شكل محتوي لوسائل الإعلام وبخاصة التليفزيون ، ونظرا لازدياد التعرض لهذه المضامين ، فإن هذه الدراسة تسعي إلى تقديم رؤية علمية لتفسير العلاقة بين التعرض للتليفزيون من ناحية وبين معارف وقيم وتصورات المشاهدين لمشكلة الجريمة في مصر ، من ناحية أخري بهدف التعرف على صور وأشكال الجرائم التي وردت في العمل الدرامي والتعرف على الدوافع التي تبعث المجرم على ارتكاب الجريمة ، والتعرف على أحكام المشاهدين على مدي صدق وواقعية ما تقدمه الأعمال الدرامية من جرائم ، والتعرف على كيفية معالجة الجريمة في الأعمال الدرامية العربية المعروضة بالتليفزيون المصري .
أهمية الدراسة :
تأتي أهمية هذه الدراسة من الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأعمال الدرامية العربية المعروضة على شاشة التليفزيون في حياة الأفراد بالمجتمع المصري ، حيث تعتبر المواد الدرامية من أكثر المواد التي يقبل المشاهد على متابعتها في التليفزيون ، وتزداد أهمية هذه المشاهدة بعد أن أصبحت الأعمال الدرامية المحتوية على جرائم هي السمة الغالبة في الإنتاج ، ويضاعف من أثرها عرضها على شاشة التليفزيون .
أهداف الدراسة :
يتركز الهدف من الدراسة في التعرف على ما يلي :
1- مدي إدراك الأفراد لهذه الجرائم وهل يتشابه مع الواقع الدرامي أم لا ؟
2- معرفة أوجه الاختلاف والتشابه بين الواقع الذي يقدمه التليفزيون عبر أعماله الدرامية العربية وبين الواقع الفعلي .
3- صورة الجريمة في العمل الدرامي العربي من حيث :شكل الجريمة ، أسبابها ، ونتائجها
، وعقاب مرتكبها ، والسمات الشخصية والنفسية لمرتكبي وضحايا الجريمة كما تقدمها
الأعمال الدرامية العربية بالتليفزيون .
نوع الدراسة :
يعد هذا البحث من البحوث الوصفية التي تستهدف وصف وتحديد خصائص مضمون الأعمال الدرامية العربية المقدمة علي القناتين الأولي والثامنة بالتليفزيون المصري ، ثم تحليل طبيعة هذه الأعمال الدرامية تحليلا شاملا .
منهج الدراسة :
استخدم الباحث منهج المسح الإعلامي بشقيه الوصفي والتحليلي وذلك لمسح عينة من المضامين الخاصة بالدراما التليفزيونية المثارة حول الجريمة خلال فترة الدراسة للوقوف علي ما تحتويه هذه الأعمال من جرائم وأسلوب تناولها لها ، ومدى استحداثها لأساليب إجرامية جديدة . وكذا أسلوب المسح بالعينة للجمهور بهدف التعرف على المعتقدات والاتجاهات التي يكونها المبحوثون تجاه الجريمة موضوع البحث .
عينة الدراسة :
أولا : عينة الدراسة التحليلية :بلغت عينة الدراسة التحليلية 119 فيلما سينمائيا ، 5 أفلام تليفزيونية ، 17 مسلسلا عربيا ، 4 سهرات درامية ، شغلت زمنا قدره 501 ساعة تقريبا . وتم عرض هذه الأعمال على شاشة القناة الأولى والثامنة بالتليفزيون المصري خلال دورتين تليفزيونيتين لمدة 6 شهور يوميا ابتداء من 1/4/2003 وحتى 30/9/2003 .
ثانيا عينة الدراسة الميدانية :تم تطبيق الدراسة الميدانية على عينة عشوائية بسيطة قوامها 400 مفرده من طلاب جامعة القاهرة وجنوب الوادي .
الإطار النظري للدراسة :
تناول فيه الباحث نظرية الغرس .
أهم النتائج العامة التي توصلت إليها الدراسة :
1- تمثلت دوافع ارتكاب الجرائم بالأعمال الدرامية المقدمة في دافع الإنتقام في الترتيب
الأول بنسبة 37,3 %، تلاها الدوافع المادية بنسبة 26% ثم دافع السرقة بنسبة
12,3 % تلاها وبفارق كبير الدوافع العاطفية والشرف بنسبة 3,8% لكل منهما ، ثم
تلاها الدوافع الجنسية بنسبة 3% ثم الدوافع السياسية بنسبة 2,7% ثم بسبب
الميراث بنسبة 2% ثم الدفع عن النفس ، والثأروالطموح في الثراء بنسبة 1,7%
لكل منهما .
2- جاء عدم وجود علاقة مباشرة بين مرتكبي الجريمة والضحية في العمل الدرامي انعكاسا
طبيعيا لما ذهب إليه التحليل حيث زادت جرائم السرقة والقتل والرشوة والنصب والتي
ارتبطت بدرجة أو بأخرى بالدوافع المادية في ارتكاب الجرائم .
3- كشفت المقابلات الميدانية حقيقة مهمة وهي أنه بالمقارنة بين نتائج الدراسة التحليلية
والمقابلات الميدانية مع الجمهور نجد أنه ابتعدت إجابات الشباب الجامعي نحو الأشكال
الدرامية المفضلة لديهم عن مؤشرات الدراسة التحليلية لعينة من الأعمال الدرامية
المذاعة خلال فترة التحليل ، وبالرغم من قلة المسلسلات في القناة الأولى خلال التحليل
إلا أنه أتضح أنها الأكثر تفضيلا لدي طلاب (جامعة القاهرة وجنوب الوادي ) وبالرغم
من عدم إذاعة أي من السلاسل خلال فترة التحليل إلا أنها جاءت بدرجة ما في تفضيلات
الشباب الجامعي .
4- كشف التحليل وجود اختلاف بين ترتيب دوافع ارتكاب الجريمة بين مؤشرات الدراسة
التحليلية والميدانية ، إذ أتضح أن دافعي الانتقام والأسباب المادية يعدان الدوافع الرئيسة
لارتكاب الجريمة في الأعمال الدرامية بعكس إجابات العينة التي كشفت تراجع دافع
الانتقام إذ جاء بنسبة 8,7% من جملة الإجابات .
5- جاءت أشكال الجرائم المثارة بالأعمال الدرامية بالتليفزيون المصري خلال التحليل
لترصد طبيعة الإختلالات الهيكلية والقيمية وما يصاحبها من جرائم على مستوي
المجتمع المصري في ظل تزايد وانتشار الفساد والمحسوبية وقلة فرص العمل وتصاعد
البطالة وما ينتج عنه من مشكلات ومن ثم حاولت المواد الدرامية تقديم المشاكل
والظواهر الاجتماعية السلبية وظواهر الجريمة في المجتمع لتكون مرآة تعكس أمال
وآلام الجماهير .
مقترحات الدراسة :
1- الاهتمام بالدراما كشكل برامجي يمثل اهتمام المشاهدين من كافة الطبقات والفئات
العمرية ومحاولة غرس قيم وأسس جديد ة كسلوكيات الأفراد وتساعد على تنمية
المجتمع ودفع عجلة التنمية والتقدم .
2- أن يراعي القائمون بهذه الأعمال الدرامية الأسس والقواعد الأخلاقية التي تنهض
بالمجتمع مع التركيز على رفض المجتمع للأساليب الإجرامية وتوقيع الجزاء على
مرتكبيها كالعقاب الذي تفرضه العائلة وزملاء العمل مثلا كالقطيعة والعزلة لمرتكب هذا
السلوك الإجرامي مما قد يردعه عن ارتكاب أي سلوك مخالف .
3- التأكيد على أن هناك أسباب خاصة جدا أدت لحدوث هذا السلوك الإجرامي وذلك من
خلال تقديم خلفية درامية تعكس النشأة الاجتماعية والنفسية التي ساهمت في وقوع هذا
السلوك مما يدل على أنها حالات خاصة يتسم أطرافها بسمات نفسية واجتماعية معينة
وليست ظاهرة عامة يشترك فيها الأسوياء اجتماعيا ونفسيا .
التحميل
http://adf.ly/pJVcT
رسالة دكتوراه بعنوان:
فاعلية برنامج تدريبي لتحسين بعض المتغيرات النفسية والفسيولوجية لنوعية الحياة لدى مرضى الفشل الكلوي الخاضعين للعلاج بالاستصفاء الدموي المتكرر
إعـــــداد
هناء أحمد محمد شويخ
مدرس مساعد بقسم علم النفس
كلية الآداب ـ جامعة جنوب الوادي
تحت إشراف
الأستاذة الدكتورة/سهير فهيم الغباشي الأستاذ الدكتور/محمد محمود عبد الغني أستاذ علم النفس الإكلينيكي المساعد أستاذ أمراض الباطنة والكلي
كلية الآداب ـ جامعة القاهرة كلية الطب ـ جامعة عين شمس
مقدمـــــــة :-
تهدف الدراسة الراهنة إلى استكشاف أثر تدريب بعض مرضى الفشل الكلوي المزمن الخاضعين للعلاج بالاستصفاء الدموي المتكرر على استخدام مجموعة من إستراتيجيات مواجهة المشقة الفعالة في تحسين بعض المتغيرات النفسية ـ وهي مشقة الأعراض الجسمية ، والرضا عن الحالة الصحية ، والاعتقاد بالكفاءة الذاتية ، والاكتئاب ، والشعور بالوحدة النفسية ـ ، والمتغيرات الفسيولوجية ـ وهي الكرياتينين ، والبولينا ، والهيموجلوبين ، والبوتاسيوم ، والصوديوم ، والكالسيوم ، والفوسفور ـ لنوعية الحياة. وذلك من خلال المقارنة بين مجموعتين متكافئتين في بعض المتغيرات الديموجرافية والعيادية ، إحداهما التجريبية (ن=12) ، والأخرى الضابطة (ن=12) .
وللتحقق من صحة فروض الدراسة الراهنة تم تطبيق برنامج تدريبي مكون من أربع إستراتيجيات لمواجهة المشقة ـ هي إستراتيجية طلب المعلومات ، وإستراتيجية الإفصاح ، وإستراتيجية التوجه إلى الدين ، وإستراتيجية ممارسة الرياضة ـ على المجموعة التجريبية دون المجموعة الضابطة ، واستمرت دراسة التدخل لمدة ثمانية أشهر ، وتمت على عدة مراحل:
المرحلة الأولى: تحديد خط الأساس لأفراد كل من المجموعتين ، وذلك بقياس المتغيرات النفسية والفسيولوجية لنوعية الحياة (قياس قبلي).
المرحلة الثانية: وتتعلق بتدريب أفراد المجموعة التجريبية على استخدام أربع إستراتيجيات للمواجهة ، وقد استغرقت تلك المرحلة مدة شهرين ، بواقع جلستين أسبوعياً ، ويتراوح زمن كل جلسة ما بين 20-30 دقيقة.
المرحلة الثالثة: وتختص بفترة المتابعة التي استمرت لمدة ستة أشهر ، لاختبار مدى استقرار القياسات النفسية والفسيولوجية التي سجلها الأفراد بعد التدخل ، حيث تم إعادة تطبيق المقاييس في ثلاث مرات للمتابعة: الأولى بعد مرور شهرين من التدخل ، والثانية بعد مرور شهرين آخرين ، والثالثة بعد انقضاء شهرين متتاليين.
وقد أسفرت الدراسة الراهنة عن عدة نتائج ، أهمها:
1- توجد فروق بين المجموعة التجريبية ـ التي تتلقى برنامجاً تدريبياً في استخدام بعض إستراتيجيات المواجهة ـ والمجموعة الضابطة في بعض المتغيرات النفسية والفسيولوجية لنوعية الحياة في اتجاه تحسن المجموعة الأولى دون المجموعة الثانية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التطبيقات الستة لدى المجموعة التجريبية، مما يدل على فاعلية البرنامج التدريبي في استمرار تحسين المتغيرات النفسية والفسيولوجية لنوعية الحياة لدى المجموعة التجريبية أثناء فترة المتابعة.
3- توجد فروق بين متوسطات قياسات مؤشري التحسن سواء المرتبط بكل إستراتيجية من إستراتيجيات مواجهة المشقة على حدة ، أوالمُلاحظ من قِبَل هيئة التمريض لسلوك كل مريض في المجموعة التجريبية فقط.
ونوقشت النتائج في ضوء الدلالات النظرية والتطبيقية لنتائج الدراسة ، ومدى اتساقها مع دراسات اهتمت بهذه التغيرات.
Cairo University
Faculty of Arts
Department of Psychology
PHD Thesis
(Abstract)
The Efficiency of Training Program To Improve Some
of Psychological and Physiological Variables
of Quality Of life In Hemodialysis Patients
By
Hanaa Ahmed Mohamed Showikh
Under The Supervision of
Prof. Dr. S. F. El-Ghobashy
Prof. Dr. M. M. Abd El-Ghani
The present study examined the efficacy of a coping intervention designed to improve some of psychological and physiological variables of quality of life among Hemodialysis patients.
Twelve intervention – group patients were compared with 12 – matched control patients on indicators of quality of life at 5 time points.
Self – report measurements were made before treatment (T1), after treatment (T2), and at 6 – month follow up (T3).
Results revealed that:
1- The coping intervention had the most consistent, positive effect on improving the indictors of quality of life compared with the no – intervention control group.
2- Most improvement was obtained in the psychological variables, with smaller gains made in the physiological variables of quality of life.
3- The observed group differences were, in part, due to a trend towards increasingly better quality of life in the intervention group and poorer quality of life in the control group across the follow – up period.
4- The Religious coping had the best effect compared with the other coping strategies.
ملخص
رسالة دكتوراه بعنوان :
معالجة الجريمــة في الأعمــال الدراميــة العربيــة
التي يعرضهــا التليفزيـــون
" دراسة تحليلية وميدانية "
إعـــــــــداد
محمد محمد علي هندي عمارة
مدرس الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام
كلية الآداب بقنا - جامعة جنوب الوادي
تحت إشـراف
أ.د/ سامي محمـد ربيـع الشريف أ.د/ أحمد حسين محمدين
أستـاذ ووكيـل كليـة الإعـلام مــدرس بقسم الإعــلام
لشئون التعليم والطلاب – جامعة القاهرة كليــة الآداب بسوهــاج
مقدمـــــة :
يزداد القلق الإجتماعي بشأن إمكانية التأثير السلبي لتصوير الجريمة تليفزيونيا ، ويتضاعف خطورة هذا التأثير المحتمل لمشاهدة الجريمة على شاشة التليفزيون - من خلال الدراما التليفزيونية - مع التزايد المستمر للوقت الذي يقضيه الفرد في التعرض لهذا المضمون التليفزيوني.
وقد أشارت أصابع الاتهام في الفترات الأخيرة إلى الأعمال الدرامية متهمة إياها بتفشي وانتشار الجرائم وبخاصة جرائم المخدرات والاغتصاب والعنف ومؤكدة أنها السبب أو أحد الأسباب الرئيسة في الانحراف نظرا لتناولها لمثل هذه الجرائم في ثنايا موضوعاتها ، أو هي كل الموضوع الذي يدور حولها العمل الدرامي .
الإجراءات المنجية للدراسة
ويمكن تناولها من خلال ما يلي :
مشكلة الدراسة :
تتمثل مشكلة الدراسة في غموض طبيعة العلاقة بين التعرض للتليفزيون وبين إدراكات وتصورات المشاهدين لواقع الجريمة في مصر .
ونظرا لتنامي أنماط سلوكية إجرامية في المجتمع المصري وانعكاسها في شكل محتوي لوسائل الإعلام وبخاصة التليفزيون ، ونظرا لازدياد التعرض لهذه المضامين ، فإن هذه الدراسة تسعي إلى تقديم رؤية علمية لتفسير العلاقة بين التعرض للتليفزيون من ناحية وبين معارف وقيم وتصورات المشاهدين لمشكلة الجريمة في مصر ، من ناحية أخري بهدف التعرف على صور وأشكال الجرائم التي وردت في العمل الدرامي والتعرف على الدوافع التي تبعث المجرم على ارتكاب الجريمة ، والتعرف على أحكام المشاهدين على مدي صدق وواقعية ما تقدمه الأعمال الدرامية من جرائم ، والتعرف على كيفية معالجة الجريمة في الأعمال الدرامية العربية المعروضة بالتليفزيون المصري .
أهمية الدراسة :
تأتي أهمية هذه الدراسة من الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأعمال الدرامية العربية المعروضة على شاشة التليفزيون في حياة الأفراد بالمجتمع المصري ، حيث تعتبر المواد الدرامية من أكثر المواد التي يقبل المشاهد على متابعتها في التليفزيون ، وتزداد أهمية هذه المشاهدة بعد أن أصبحت الأعمال الدرامية المحتوية على جرائم هي السمة الغالبة في الإنتاج ، ويضاعف من أثرها عرضها على شاشة التليفزيون .
أهداف الدراسة :
يتركز الهدف من الدراسة في التعرف على ما يلي :
1- مدي إدراك الأفراد لهذه الجرائم وهل يتشابه مع الواقع الدرامي أم لا ؟
2- معرفة أوجه الاختلاف والتشابه بين الواقع الذي يقدمه التليفزيون عبر أعماله الدرامية العربية وبين الواقع الفعلي .
3- صورة الجريمة في العمل الدرامي العربي من حيث :شكل الجريمة ، أسبابها ، ونتائجها
، وعقاب مرتكبها ، والسمات الشخصية والنفسية لمرتكبي وضحايا الجريمة كما تقدمها
الأعمال الدرامية العربية بالتليفزيون .
نوع الدراسة :
يعد هذا البحث من البحوث الوصفية التي تستهدف وصف وتحديد خصائص مضمون الأعمال الدرامية العربية المقدمة علي القناتين الأولي والثامنة بالتليفزيون المصري ، ثم تحليل طبيعة هذه الأعمال الدرامية تحليلا شاملا .
منهج الدراسة :
استخدم الباحث منهج المسح الإعلامي بشقيه الوصفي والتحليلي وذلك لمسح عينة من المضامين الخاصة بالدراما التليفزيونية المثارة حول الجريمة خلال فترة الدراسة للوقوف علي ما تحتويه هذه الأعمال من جرائم وأسلوب تناولها لها ، ومدى استحداثها لأساليب إجرامية جديدة . وكذا أسلوب المسح بالعينة للجمهور بهدف التعرف على المعتقدات والاتجاهات التي يكونها المبحوثون تجاه الجريمة موضوع البحث .
عينة الدراسة :
أولا : عينة الدراسة التحليلية :بلغت عينة الدراسة التحليلية 119 فيلما سينمائيا ، 5 أفلام تليفزيونية ، 17 مسلسلا عربيا ، 4 سهرات درامية ، شغلت زمنا قدره 501 ساعة تقريبا . وتم عرض هذه الأعمال على شاشة القناة الأولى والثامنة بالتليفزيون المصري خلال دورتين تليفزيونيتين لمدة 6 شهور يوميا ابتداء من 1/4/2003 وحتى 30/9/2003 .
ثانيا عينة الدراسة الميدانية :تم تطبيق الدراسة الميدانية على عينة عشوائية بسيطة قوامها 400 مفرده من طلاب جامعة القاهرة وجنوب الوادي .
الإطار النظري للدراسة :
تناول فيه الباحث نظرية الغرس .
أهم النتائج العامة التي توصلت إليها الدراسة :
1- تمثلت دوافع ارتكاب الجرائم بالأعمال الدرامية المقدمة في دافع الإنتقام في الترتيب
الأول بنسبة 37,3 %، تلاها الدوافع المادية بنسبة 26% ثم دافع السرقة بنسبة
12,3 % تلاها وبفارق كبير الدوافع العاطفية والشرف بنسبة 3,8% لكل منهما ، ثم
تلاها الدوافع الجنسية بنسبة 3% ثم الدوافع السياسية بنسبة 2,7% ثم بسبب
الميراث بنسبة 2% ثم الدفع عن النفس ، والثأروالطموح في الثراء بنسبة 1,7%
لكل منهما .
2- جاء عدم وجود علاقة مباشرة بين مرتكبي الجريمة والضحية في العمل الدرامي انعكاسا
طبيعيا لما ذهب إليه التحليل حيث زادت جرائم السرقة والقتل والرشوة والنصب والتي
ارتبطت بدرجة أو بأخرى بالدوافع المادية في ارتكاب الجرائم .
3- كشفت المقابلات الميدانية حقيقة مهمة وهي أنه بالمقارنة بين نتائج الدراسة التحليلية
والمقابلات الميدانية مع الجمهور نجد أنه ابتعدت إجابات الشباب الجامعي نحو الأشكال
الدرامية المفضلة لديهم عن مؤشرات الدراسة التحليلية لعينة من الأعمال الدرامية
المذاعة خلال فترة التحليل ، وبالرغم من قلة المسلسلات في القناة الأولى خلال التحليل
إلا أنه أتضح أنها الأكثر تفضيلا لدي طلاب (جامعة القاهرة وجنوب الوادي ) وبالرغم
من عدم إذاعة أي من السلاسل خلال فترة التحليل إلا أنها جاءت بدرجة ما في تفضيلات
الشباب الجامعي .
4- كشف التحليل وجود اختلاف بين ترتيب دوافع ارتكاب الجريمة بين مؤشرات الدراسة
التحليلية والميدانية ، إذ أتضح أن دافعي الانتقام والأسباب المادية يعدان الدوافع الرئيسة
لارتكاب الجريمة في الأعمال الدرامية بعكس إجابات العينة التي كشفت تراجع دافع
الانتقام إذ جاء بنسبة 8,7% من جملة الإجابات .
5- جاءت أشكال الجرائم المثارة بالأعمال الدرامية بالتليفزيون المصري خلال التحليل
لترصد طبيعة الإختلالات الهيكلية والقيمية وما يصاحبها من جرائم على مستوي
المجتمع المصري في ظل تزايد وانتشار الفساد والمحسوبية وقلة فرص العمل وتصاعد
البطالة وما ينتج عنه من مشكلات ومن ثم حاولت المواد الدرامية تقديم المشاكل
والظواهر الاجتماعية السلبية وظواهر الجريمة في المجتمع لتكون مرآة تعكس أمال
وآلام الجماهير .
مقترحات الدراسة :
1- الاهتمام بالدراما كشكل برامجي يمثل اهتمام المشاهدين من كافة الطبقات والفئات
العمرية ومحاولة غرس قيم وأسس جديد ة كسلوكيات الأفراد وتساعد على تنمية
المجتمع ودفع عجلة التنمية والتقدم .
2- أن يراعي القائمون بهذه الأعمال الدرامية الأسس والقواعد الأخلاقية التي تنهض
بالمجتمع مع التركيز على رفض المجتمع للأساليب الإجرامية وتوقيع الجزاء على
مرتكبيها كالعقاب الذي تفرضه العائلة وزملاء العمل مثلا كالقطيعة والعزلة لمرتكب هذا
السلوك الإجرامي مما قد يردعه عن ارتكاب أي سلوك مخالف .
3- التأكيد على أن هناك أسباب خاصة جدا أدت لحدوث هذا السلوك الإجرامي وذلك من
خلال تقديم خلفية درامية تعكس النشأة الاجتماعية والنفسية التي ساهمت في وقوع هذا
السلوك مما يدل على أنها حالات خاصة يتسم أطرافها بسمات نفسية واجتماعية معينة
وليست ظاهرة عامة يشترك فيها الأسوياء اجتماعيا ونفسيا .
التحميل
http://adf.ly/pJVcT