نبذة عن الكتاب :
أهم دواعي سعادتي بنشري لهذا الكتاب في سلسلة " اقرأ " هو أن أبي المغفور له الدكتور أحمد أمين كان صاحب فكرة هذه السلسلة ومن أوائل من أسهم بتأليف لها . . ورغم أ، كان أثناء صبانا حسن الظن بمستقبلي ومستقبل أخي جلال , فما أحسب إلا أنه كان سيشعر بالدهشة , والغبطة , لو أنه علم وقت أن خطرت له فكرة السلسلة عام 1943م أنها ستنشر في يوم ما كتابا لكل من ولديه :
" العولمة " لجلال امين في أول نوفمبر 1998 , " وكيمياء السعادة " لي هذا الشهر .
وأنا أشكر الصديق العزيز والصحافي البارز , الأستاذ رجب البنا أن جمع بين ثلاثتنا تحت مظلة سلسلة واحدة . ثمة دون شك عامل الوراثة , لا عن والدنا فحسب وعن أبيه العالم الأزهري , وإنما عن جدنا لأمنا الدكتور أحمد حمدي صاحب المؤلفات الهامة في الطب وأبيه محمد علي باشا البقلي المعروف بالحكيم . ثم عامل البيئة فالمكتبة في منزلنا كانت تحتوي على أكثر من عشرة آلاف مجلد باللغتين العربية والإنجليزية ,وحديث والدنا إلينا كلما التقى بنا على مائدة الإفطار أو الغداء أو العشاء هو فيما يقرأ أو يكتب.
وكانت النتيجة أننا لم نجد أبدا , في أية مرحلة من مراحل حياتنا , أية صعوبة أو معاناة من جراء تنقل قرائتنا من كتب التراث العربي القديمة إلى كتب المحدثين إلى كتب الفرنجة أو إزاء ما يسميه البعض بمشكلة التراث المعاصر , وهي مشكلة عقيمة لا نحسب أن مجتمعات
كثيرة غيرنا تعرف مثلها وهي مشكلة اساسها عجز المتفرجين عن استساغة التراث .
http://adf.ly/pUAAe
أهم دواعي سعادتي بنشري لهذا الكتاب في سلسلة " اقرأ " هو أن أبي المغفور له الدكتور أحمد أمين كان صاحب فكرة هذه السلسلة ومن أوائل من أسهم بتأليف لها . . ورغم أ، كان أثناء صبانا حسن الظن بمستقبلي ومستقبل أخي جلال , فما أحسب إلا أنه كان سيشعر بالدهشة , والغبطة , لو أنه علم وقت أن خطرت له فكرة السلسلة عام 1943م أنها ستنشر في يوم ما كتابا لكل من ولديه :
" العولمة " لجلال امين في أول نوفمبر 1998 , " وكيمياء السعادة " لي هذا الشهر .
وأنا أشكر الصديق العزيز والصحافي البارز , الأستاذ رجب البنا أن جمع بين ثلاثتنا تحت مظلة سلسلة واحدة . ثمة دون شك عامل الوراثة , لا عن والدنا فحسب وعن أبيه العالم الأزهري , وإنما عن جدنا لأمنا الدكتور أحمد حمدي صاحب المؤلفات الهامة في الطب وأبيه محمد علي باشا البقلي المعروف بالحكيم . ثم عامل البيئة فالمكتبة في منزلنا كانت تحتوي على أكثر من عشرة آلاف مجلد باللغتين العربية والإنجليزية ,وحديث والدنا إلينا كلما التقى بنا على مائدة الإفطار أو الغداء أو العشاء هو فيما يقرأ أو يكتب.
وكانت النتيجة أننا لم نجد أبدا , في أية مرحلة من مراحل حياتنا , أية صعوبة أو معاناة من جراء تنقل قرائتنا من كتب التراث العربي القديمة إلى كتب المحدثين إلى كتب الفرنجة أو إزاء ما يسميه البعض بمشكلة التراث المعاصر , وهي مشكلة عقيمة لا نحسب أن مجتمعات
كثيرة غيرنا تعرف مثلها وهي مشكلة اساسها عجز المتفرجين عن استساغة التراث .
http://adf.ly/pUAAe