التحميل


http://adf.ly/qEwC9

او

http://adf.ly/qEwKu


ظلت العبقرية امدا طويلا من الدهر .. من اكثر الامور المحيرة للعقول. ورغم ان العبقرية ذاتها ظاهرة انسانية من الظواهر العقلية التى يتمتع بعا الانسان ويتميز بها عن سائر الكائنلت الاخرى ,الا ان العقل الانسانى نفسه قد وقف طويلا امام هذه الظاهرة (( الخارقة )) وقد حيره امرها طويلا فراح يحاول ايجاد شتى التفسيرات لها وهو يشعر بضخامة تلك الظاهرة وتضاءل قدرته امامها ننسبها الى الظواهر الخارقة حينا او الى كل ماهو خارج عن المالوف حينا اخر.


لهذا تعددت تفسيرات وتعريفات العبقرية ,وتنوعت بتنوع خصائص وميدان التعريف نفسه. بل تطورت تك التفسيرات بتطور العقل الانسانى واتساع ميادين المعرفة الانسانية وتطورها. واقتضى الامر زمنا طويلا حتى تتخلص (( ظاهرة العبقرية )) مما احاط بها من الاوهام والخرافات التى اخرجتهامن نطاق الظواهر الانسانية والحقتها بالظواهر الغيبية التى لا تفسير لها سوى القوى الخفية