الكتاب : كيف نفهم سلوك الأطفال
المؤلف : جرترود دريسكول
من اصدار : دار النهضة العربية
رقم الطبعة : الطبعة الأولى 1964
نبذة عن الكتاب :
لقد كانت مشكلات السلوك ولاتزال واحدة من اهم المسائل التي يوليها المعلمون عناية خاصة فلقد كانت نظرية المعلمين لمشكلات السلوك من الناحية التاريخية تمثل في عملية التعلم ذلك الجانب الشائك الذي لابد من مواجهته بشكل ما حتى يتقدم دولاب العمل المدرسي في هدوء وانتظام .
فالمدرس الناشئ كان يخشى عدم قدرته على فرض النظام كما كان يخشى ان تعوزه الحالة في أن يجعل التلاميذ يسلكون مسلكا حسنا , وكان معيار الحكم على المدرس المجرب يعتمد إلى حد بعيد على مدى سيطرته على الفصل ونجاحه في فرض الهدوء والنظام .
والهدف من هذا ان يركز المدرس جهده على عملية التدريس التي يتم بها الهدف الأساسي وهو التعليم ولا يشتت انتباهه ومجهوده بالاهتمام بالمشكلات السلوكية العارضة .
إن مسئوليات فهم سلوك الأطفال وتوجيههم نحو تكوين علاقات سوية مع الأخرين تعتبر عبئا ثقيلا شاقاً بالنسبة للعديد من المدرسين , ولعل ذلك راجع إلى أن العملية ان عملية اعداد المعلمين وتأهيلهم للتدريس لم تكن تتولى هذا الجانب من المشكلات السلوكية العناية الكافية .
وهذا الكتاب يسهم في تقديم المساعدة المباشرة للمدرسين كي يتمكنوا من تناول مشكلات السلوك الفعلية وعلاجها , ويفيد كذلك كلا من المدرس الذي لا يزال يعد لمهنة التدريس والمدرس القائم بالتدريس فعلاً والذي يواجه الأطفال في كل يوم .
ومن مزايا الكتاب أنه واقعي عملي , ذلك انه يمد المدرس بالاقتراحات الفعالة التي يمكنه اتباعها دون الإعتماد الكبير على خبراء التوجيه والإرشاد او الرجوع إليهم دائما .
كما يفيد هذا الكتاب بشكل خاص المدرس والمشرف والمفتش والناظر , فهو يعالج المواقف التعليمية الشائعة المتصلة بالمدارس والفصول .
التحميل
http://adf.ly/rVKxx
المؤلف : جرترود دريسكول
من اصدار : دار النهضة العربية
رقم الطبعة : الطبعة الأولى 1964
نبذة عن الكتاب :
لقد كانت مشكلات السلوك ولاتزال واحدة من اهم المسائل التي يوليها المعلمون عناية خاصة فلقد كانت نظرية المعلمين لمشكلات السلوك من الناحية التاريخية تمثل في عملية التعلم ذلك الجانب الشائك الذي لابد من مواجهته بشكل ما حتى يتقدم دولاب العمل المدرسي في هدوء وانتظام .
فالمدرس الناشئ كان يخشى عدم قدرته على فرض النظام كما كان يخشى ان تعوزه الحالة في أن يجعل التلاميذ يسلكون مسلكا حسنا , وكان معيار الحكم على المدرس المجرب يعتمد إلى حد بعيد على مدى سيطرته على الفصل ونجاحه في فرض الهدوء والنظام .
والهدف من هذا ان يركز المدرس جهده على عملية التدريس التي يتم بها الهدف الأساسي وهو التعليم ولا يشتت انتباهه ومجهوده بالاهتمام بالمشكلات السلوكية العارضة .
إن مسئوليات فهم سلوك الأطفال وتوجيههم نحو تكوين علاقات سوية مع الأخرين تعتبر عبئا ثقيلا شاقاً بالنسبة للعديد من المدرسين , ولعل ذلك راجع إلى أن العملية ان عملية اعداد المعلمين وتأهيلهم للتدريس لم تكن تتولى هذا الجانب من المشكلات السلوكية العناية الكافية .
وهذا الكتاب يسهم في تقديم المساعدة المباشرة للمدرسين كي يتمكنوا من تناول مشكلات السلوك الفعلية وعلاجها , ويفيد كذلك كلا من المدرس الذي لا يزال يعد لمهنة التدريس والمدرس القائم بالتدريس فعلاً والذي يواجه الأطفال في كل يوم .
ومن مزايا الكتاب أنه واقعي عملي , ذلك انه يمد المدرس بالاقتراحات الفعالة التي يمكنه اتباعها دون الإعتماد الكبير على خبراء التوجيه والإرشاد او الرجوع إليهم دائما .
كما يفيد هذا الكتاب بشكل خاص المدرس والمشرف والمفتش والناظر , فهو يعالج المواقف التعليمية الشائعة المتصلة بالمدارس والفصول .
التحميل
http://adf.ly/rVKxx