نبذة النيل والفرات:
يمكن أن يعد هذا الكتاب امتدادا للأفكار التى عبرت عنها في"الانسان لنفسه" ، أعني بحثا في سيكلوجية الاخلاق. ذلك أن الأخلاق والدين يرتبطان ارتباطها وثيقا وبالتالي يقع بينهما شئ من التداخل بيد أنني حاولت هذا الكتاب أن أركز على مشكلة الدين، على حين كان التركيز في " الانسان لنفسه" على الاخلاق وحدها. والآراء التى يشملها التعبير في الفصول لا تعد ممثلة" للتحليل النفسي" على الاطلاق. فمن المحللين النفسانيين أشخاص متدينون يمارسون الشعائر الدينية ، ومنهم من يعد الاهتمام بالدين عرضا من اعراض الصراعات العاطفية التى لم تجد لها حلا. اما الموقخف الذي أتخذه في هذا الكتاب فيختلف عن هؤلاء وأولئك ، وهو - على أكثر تقدير- ممثل لتفكير جماعة ثالثة من المحللين النفسانيين.
الروابط
ميديا فير
http://adf.ly/EOw8m