تزخر المكتبة العربية بعدد كبير جداً من كتب المنهجية العامة والمتخصصة، وهذه ظاهرة صحية، وإدراكاً من علماء المنهجية لأهمية إعداد باحثي المستقبل إعداداً علمياً متكاملاً لا يقف عند حد تلقنهم المعرفة، وإنما يتجاوزه إلى معرفة كيف يستبقيها بنفسه، بل وكيف يقدم حلاً علمياً لمشكلة تواجه مجتمعه. وإن أول ما يتطلبه الباحث المبتدئ، أن يعرف المبادئ النظرية والمفاهيم الأساسية، لا معرفة مجردة، وإنما مقرونة بأمثلة تطبيقية تعينه على فهمها وإدراكها أولاً، ثم على تطبيقها ثانياً، ولهذا الغرض خصص هذا الكتاب المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية.
التحميل
http://adf.ly/1WIjWu