الاضطرابات العصبية المعرفية (ويشار إليها في الدليل الرابع باسم "الخرف، الهذيان، النساوة، وغيرها من الاضطرابات المعرفية"). وتشمل فئة من الأمراض المكتسبة على خلاف الأمراض التطورية، حيث العجز السريري الأساسي هو في الوظيفة المعرفية. وعلى الرغم من أن العجز المعرفي موجودة في كثير إن لم يكن كل الاضطرابات العقلية (على سبيل المثال، الفصام، واضطراب ثنائي القطب)، فإن الاضطرابات التي تمثل المظاهر المعرفية فيها لب المرض هي فقط التي شُملت في فئة الاضطرابات العصبية المعرفية. إن الاضطرابات العصبية المعرفية هي تلك الاضطرابات التي لم يكن الضعف المعرفي موجوداً منذ الولادة أو الفترات المبكرة جداً من الحياة، وبالتالي يمثل انخفاضاً عن مستوى سابق من الأداء.
وتعتبر الاضطرابات العصبية المعرفية فريدة من نوعها بين فئات الدليل الخامس ففي هذه المتلازمات المرضية، يمكن معرفة الآلية المستبطنة، وفي كثيرٍ من الأحيان من الممكن تحديد الأسباب المرضية أيضاً. كما أن مختلف الأمراض الكامنة المستبطنة قد خضعت بشكلٍ مكثف للبحث والخبرة السريرية، وتوافق الخبراء على معايير التشخيص.
لقد أدرج الخرف تحت الكائن المسمى بشكلٍ جديد "اضطراب عصبـي معرفي جسيم" وذلك على الرغم من أن مصطلح الخرف لم يُمنع من الاستخدام في الأنواع الفرعية المسببة حيث أن استخدام هذا المصطلح يعد معيارياً. وعلاوة على ذلك، يعترف الدليل الخامس بمستوى أقل شدة من الضعف المعرفي، "اضطراب عصبـي معرفي معتدل"، والذي يمكن أيضاً أن يكون محطاً لتركيز الرعاية، وكان قد تم إدراجه في الدليل الرابع ضمن فئة "الاضطرابات المعرفية غير المحددة".
إن مصطلح الخرف لا زال مُحتفظاً به في الدليل الخامس لأجل الاستمرارية، حيث يمكن استعماله في المواضع التي اعتاد فيها الطبيب والمريض على هذا المصطلح. وعلى الرغم من أن الخرف يعد المصطلح المتعارف عليه لاضطرابات مثل الخرف التنكسي والتي تطال كبار السن عادةً، فمصطلح "الاضطراب العصبـي المعرفي" واسع الاستعمال ويُفضل عادةً في الحالات التي تؤثر على الأفراد الأقل سناً، كالعجز الثانوي الناتج عن أذية الدماغ الرضية أو الايدز.
كما أن مصطلح الاضطراب العصبـي المعرفي الجسيم يعد أوسع بشكلٍ ما من الخرف، فالأفراد الذين لديهم نقص هام في مجال واحد يمكن لهم أن يتلقوا هذا التشخيص، فقد وجد أن الأكثر ملاحظةً هو فئة اضطراب النساوة من الدليل الرابع، والذين يمكن تصنيف تشخيصهم الآن تحت تشخيص الاضطراب العصبـي المعرفي الجسيم بسبب حالة طبية أخرى، وحيث لا يمكن استعمال مصطلح الخرف.
الجدول 1 المجالات المعرفية العصبية
المجال المعرفي أمثلة للأعراض والملاحظات أمثلة للتقييم
الانتباه المركب (الانتباه المستمر، الانتباه المجزء، الانتباه الانتقائي، سرعة المعالجة) الجسيم: صعوبة متزايدة في البيئات ذات المنبهات المتعددة (تلفزيون، راديو، محادثة) حيث من السهل إلهائه بمنبهات منافسة في البيئة. ولديه صعوبة في الاحتفاظ بالمعلومة الجديدة، كتذكر أرقام الهواتف أو عنواناً أعطي للتو، أو إخبار الذي قيل للتو، وغير قادر على إجراء الحسابات العقلية كما أن التفكير يأخذ وقتاً أطول من المعتاد، ولمعالجة المعطيات يجب أن تُبسط لواحد أو لعديد.
المعتدل: تأخذ المهام الاعتيادية وقتاً أطول من المعتاد، يرتكب الأخطاء في المهام الروتينية، الحاجة لمراجعة الأعمال على غير العادة، التفكير أسهل عند انعدام التداخل مع المؤثرات الأخرى (راديو، تلفزيون، محادثة أخرى، القيادة) الانتباه المستمر: المحافظة على الانتباه مع مرور الوقت (كبس زر في كل مرة تُسمع فيها نغمة، وعلى فترة من الزمن)
الانتباه الانتقائي: المحافظة على الانتباه على الرغم من المنبهات/الملهيات المنافسة: سماع الأرقام والحروف معاً ثم السؤال عن الأرقام فقط.
الانتباه المجزأ: القيام بمهمتين خلال نفس الوقت: النقر بسرعة خلال سماع قصة. ويمكن تحديد سرعة المعالجة خلال أي مهمة بتوقيته (مثلاً الزمن اللازم لمطابقة الرموز مع الأرقام، سرعة الاستجابة، كالعد بسرعة أو سرعة الثلاثة المتسلسلة)
المهام التنفيذية (التخطيط، اتخاذ القرارات، ذاكرة العمل، الاستجابة للتلقيم الراجع/تصحيح الأخطاء، العادات الغالبة، المرونة العقلية) الجسيم: التخلي عن المشاريع المعقدة. الحاجة للتركيز على مهمة واحدة في وقت معين. الاعتماد على الآخرين في تخطيط الحياة اليومية أو اتخاذ القرارات.
معتدل: ازياد الجهد اللازم لإكمال مشروع متعدد المراحل. ازدياد الصعوبة للقيام بمهام متعددة أو صعوبة استكمال مهمة قوطعت بمكالمة أو زيارة. قد يشكو من زيادة التعب نتيجة الجهد الزائد اللازم لتنظيم وتخطيط واتخاذ القرارات. قد يصرح أن التجمعات الاجتماعية الكبيرة قد أصبحت أكثر إرهاقاً أو أقل إمتاعاً بسبب زيادة الجهد اللازم لتتبع الانتقالات في المحادثات. التخطيط: القدرة على إيجاد مخرج من متاهة. تفسير صور متتالية أو تنظيم الأشياء.
اتخاذ القرار: أداء مهمات تقيم عملية اتخاذ القرار أمام البدائل المنافسة (محاكاة القمار مثلاً)
ذاكرة العمل: القدرة على الاحتفاظ بالمعلومة لفترة وجيزة وللمناورة بها (مثلاً إضافة قائمة من الأرقام أو تكرار سلسلة من الأرقام أو الكلمات بشكلٍ عكسي).
التغذية الراجعة/الانتفاع من الخطأ:
القدرة على الاستفادة من التغذية الراجعة للاستدلال على القواعد ولحل المشاكل.
العادات الغالبة/التثبيط: القدرة على اختيار حل أكثر تعقيداً ويتطلب جهداً أكبر وذلك للتصحيح (إشاحة النظر عن الاتجاه المحدد بسهم، تسمية لون الحروف بدلاً من الكلمة).
المرونة العقلية/المعرفية: القدرة على الانتقال بين المفاهيم أو المهام أو القواعد (مثلاً، من حرف
الى رقم، من فعل إلى استجابة بضغط المفتاح، من إضافة أرقام لأي تنظيم للأرقام، من تنظيم
الأشياء بناء على الحجم إلى اللون).
التعلم والذاكرة:(الذاكرة المباشرة، الذاكرة القريبة، [متضمناً التذكر الحر] والذاكرة المعرفية. ذاكرة التلقين]، الذاكرة البعيدة المدى [ذات الدلالة على السيرة الذاتية] التعلم الضمني) الجسيم: يكرر نفسه في المحادثات، وغالباً في نفس المحادثة، عدم القدرة على المتابعة في مسار التسوق باستخدام قائمة قصيرة أو في الخطط اليومية، الحاجة للتذكير المتكرر للتوجه إلى المهمة الحالية.
معتدل: صعوبة تذكر الأحداث القريبة، وزيادة الاعتماد على القوائم أو التقاويم، الحاجة للتذكير من آنٍ لآخر أو لإعادة القراءة لتتبع الشخصيات في فيلم أو رواية. قد يكرر نفسه أحياناً على مدى اسابيع لنفس الشخص. يفقد المعرفة هل تمّ دفع الفواتير.
ملاحظة عدا في الحالات الشديدة من الاضطراب العصبـي المعرفي، فالذاكرة ذات الدلالة على السيرة الذاتية والذاكرة الضمنية يُحافظ عليها، مقارنةً مع الذاكرة القريبة. امتداد الذاكرة المباشرة: القدرة على إعادة قائمة من الكلمات أو الأحرف. ملاحظة: قد تصنف الذاكرة المباشرة تحت "الذاكرة العملية"
الذاكرة القريبة: قيم القدرة على تذكر معلومات جديدة (قائمة من الكلمات مثلاً أو قصة قصيرة، شكل بياني) مجالات الذاكرة القريبة التي يمكن اختبارها تتضمن (التذكر الحر، حيث يطلب من الشخص تذكر كل ما يمكنه من الكلمات والرسوم والعناصر من قصة ما) التذكر الملقن (يساعد الفاحص التذكر بتزويد الفرد بدلائل مثل "اذكر كل الأطعمة الموجودة على القائمة") والذاكرة المعرفية (يسأل الفاحص عن أمور معينة - مثلاً هل كانت هناك تفاحة على القائمة أو هل رأيت الشكل)ومجالات الذاكرة الأخرى التي يمكن تقييمها تتضمن الذاكرة الاستدلالية (ذاكرة الحقائق) ذاكرة السيرة الذاتية (أحداث شخصية أو أناس) التعلم الضمني (الإجرائي) (مهارات التعلم اللاواعية).
اللغة (اللغة التعبيرية [متضمناً التسمية، إيجاد الكلمات، الطلاقة، القواعد، تركيب الجمل، اللغة الاستقبالية) الجسيم: صعوبات كبيرة في اللغة الاستقبالية أو التعبيرية. يستعمل عادةً مقاطع ذات استخدام عام مثل "ذلك الشئ" وأنت تعلم ما أعني، ويفضل الألفاظ العامة بدلاً من الأسماء. في الحالات الشديدة قد لا يتذكر أسماء أشخاص مقربين أو من العائلة. الاستعمال الغريب للكلمات، أخطاء في القواعد، الفقر في الناتج المنطوق اللغوي العفوي. نمطية الكلام، صدى الكلام والكلام الآلي يسبق الصمت بشكلٍ نموذجي.
معتدل: صعوبة ملحوظة في إيجاد الكلمات، قد يستعمل المعاني العامة في استخدامات خاصة، قد يتجنب استخدام أسماء معينة للخبرات الخاصة. أخطاء القواعد تتضمن إغفال أو الاستعمال الخاطئ لأحرف الجر، الأفعال المساعدة. الخ. اللغة التعبيرية: التسمية للأشياء المواجهة (التعرف على الأشياء أو الصور) الطلاقة (تسمية أكثر ما يمكن من الأشياء إما ذات الدلالة (الحيوانات مثلاً) أو اللفظية (كلمات تبدأ بحرف معين مثلاً).
القواعد وبناء الجمل: إغفال أو استعمال غير صحيح لأحرف الجر أو الأفعال المساعدة، الأخطاء الملاحظة خلال اختبارات التسمية والطلاقة مقارنةً مع الطبيعي وذلك لتقييم تواتر الأخطاء ومقارنتها مع زلات اللسان.
اللغة الاستقبالية: الفهم (تحديد الكلمات والإشارة للأشياء متضمناً منبه نشط أو غير نشط) وتنفيذ الأفعال والنشاطات وفقاً للتوجيهات الكلامية.
الحركي - الإدراكي
متضمناً (القدرات المدرجة تحت مصطلح الإدراك البصري، الإنشاء البصري، praxis العمه الإدراكي -الحركي، أو تعذر الأداء والعرفانية أو gnosis جسيم: صعوبات ملحوظة مع نشاطات مألوفة (استعمال الأدوات، قيادة مركبة) التوجه في بيئة مألوفة، مع زيادة التشوش عند المساء عندما تتغير الظلال ومستويات الإنارة من الإدراك.
معتدل: الحاجة للاعتماد على الخرائط أو الغير للتوجه. استعمال ملحوظات أو تتبع الآخرين للوصول إلى مكان جديد. قد يجد نفسه تائهاً أو يدور حول نفسه عندما لا يركز على المهمة. أقل دقة عند ركن السيارة. الحاجة لمزيد من الجهد عند أداء المهام في الحيز مثل النجارة، التجميع، الخياطة والحبكة. الإدراك البصري: ان الاختبارات التي تحدد الانـزياح في الخط البصري يمكن استخدامها لتحديد عيوب الرؤية الأساسية أو مناطق التجاهل من الانتباه.
وظائف الإدراك الخالية من الحركة (متضمناً تعريف الوجوه) يتطلب التعرف و/أو مطابقة الوجوه عندما لا يمكن إجراء الفحوص شفهياً. (المواضيع ليست أشياء)، بعضها يتطلب تحديد ما إذا كان الشئ حقيقياً أو ليس حقيقياً بناءً على الأبعاد.
الإنشاء البصري: تجميع لأشياء يتطلب تنسيقاً بين اليد والعين. كالرسم والنقل.
الإدراك - الحركي: دمج الإدراك مع الحركة الهادفة.
العمه الإدراكي -الحركي: دمج الحركات المتعلمة، كالقدرة على محاكاة الوضعيات (التلويح مودعاً) تمثيل استعمال الأشياء استجابةً للطلب (أرني كيف تستعمل مطرقة)
العرفانية: الاندماج الإدراكي للوعي والمعرفة، كالتعرف على الوجوه والألوان
المعرفة الاجتماعية (المعرفة للعواطف، نظرية العقل) جسيم: الخروج الواضح للسلوك عن النطاق المقبول اجتماعياً، إظهار عدم الاهتمام بالمعايير الاجتماعية كالاعتدال في الملبس أو مواضيع الحديث السياسية أو الدينية أو الجنسية. التركيز المفرط على موضوع معين رغم عدم اهتمام المجموعة أو التنبيه المباشر. السلوك دون أي اعتبار للعائلة أو الأصدقاء. اتخاذ القرارات دون التحسب للسلامة (مثلاً لباس غير ملائم للطقس أو المواضع الاجتماعية). نموذجياً لديه قليل من البصيرة لهذه الأمور.
معتدل: تغيرات خفيفة في السلوك أو المواقف، وتوصف عادةً كتغير في الشخصية، كانخفاض القدرة على تعرف الإيماءات الاجتماعية أو قراءة تعابير الوجوه، انخفاض التعاطف، ازدياد الانبساط أو الانطواء
أو تدني أو نوب من عدم الاهتمام أو التململ. معرفة العواطف: التعرف على العواطف من خلال صور لوجوه تمثل عواطفاً مختلفة سلبية أو إيجابية.
نظرية العقل: القدرة على الأخذ بعين الاعتبار الحالة العقلية للآخر (الأفكار، الرغبات، الاهتمامات).
وتعتبر الاضطرابات العصبية المعرفية فريدة من نوعها بين فئات الدليل الخامس ففي هذه المتلازمات المرضية، يمكن معرفة الآلية المستبطنة، وفي كثيرٍ من الأحيان من الممكن تحديد الأسباب المرضية أيضاً. كما أن مختلف الأمراض الكامنة المستبطنة قد خضعت بشكلٍ مكثف للبحث والخبرة السريرية، وتوافق الخبراء على معايير التشخيص.
لقد أدرج الخرف تحت الكائن المسمى بشكلٍ جديد "اضطراب عصبـي معرفي جسيم" وذلك على الرغم من أن مصطلح الخرف لم يُمنع من الاستخدام في الأنواع الفرعية المسببة حيث أن استخدام هذا المصطلح يعد معيارياً. وعلاوة على ذلك، يعترف الدليل الخامس بمستوى أقل شدة من الضعف المعرفي، "اضطراب عصبـي معرفي معتدل"، والذي يمكن أيضاً أن يكون محطاً لتركيز الرعاية، وكان قد تم إدراجه في الدليل الرابع ضمن فئة "الاضطرابات المعرفية غير المحددة".
إن مصطلح الخرف لا زال مُحتفظاً به في الدليل الخامس لأجل الاستمرارية، حيث يمكن استعماله في المواضع التي اعتاد فيها الطبيب والمريض على هذا المصطلح. وعلى الرغم من أن الخرف يعد المصطلح المتعارف عليه لاضطرابات مثل الخرف التنكسي والتي تطال كبار السن عادةً، فمصطلح "الاضطراب العصبـي المعرفي" واسع الاستعمال ويُفضل عادةً في الحالات التي تؤثر على الأفراد الأقل سناً، كالعجز الثانوي الناتج عن أذية الدماغ الرضية أو الايدز.
كما أن مصطلح الاضطراب العصبـي المعرفي الجسيم يعد أوسع بشكلٍ ما من الخرف، فالأفراد الذين لديهم نقص هام في مجال واحد يمكن لهم أن يتلقوا هذا التشخيص، فقد وجد أن الأكثر ملاحظةً هو فئة اضطراب النساوة من الدليل الرابع، والذين يمكن تصنيف تشخيصهم الآن تحت تشخيص الاضطراب العصبـي المعرفي الجسيم بسبب حالة طبية أخرى، وحيث لا يمكن استعمال مصطلح الخرف.
الجدول 1 المجالات المعرفية العصبية
المجال المعرفي أمثلة للأعراض والملاحظات أمثلة للتقييم
الانتباه المركب (الانتباه المستمر، الانتباه المجزء، الانتباه الانتقائي، سرعة المعالجة) الجسيم: صعوبة متزايدة في البيئات ذات المنبهات المتعددة (تلفزيون، راديو، محادثة) حيث من السهل إلهائه بمنبهات منافسة في البيئة. ولديه صعوبة في الاحتفاظ بالمعلومة الجديدة، كتذكر أرقام الهواتف أو عنواناً أعطي للتو، أو إخبار الذي قيل للتو، وغير قادر على إجراء الحسابات العقلية كما أن التفكير يأخذ وقتاً أطول من المعتاد، ولمعالجة المعطيات يجب أن تُبسط لواحد أو لعديد.
المعتدل: تأخذ المهام الاعتيادية وقتاً أطول من المعتاد، يرتكب الأخطاء في المهام الروتينية، الحاجة لمراجعة الأعمال على غير العادة، التفكير أسهل عند انعدام التداخل مع المؤثرات الأخرى (راديو، تلفزيون، محادثة أخرى، القيادة) الانتباه المستمر: المحافظة على الانتباه مع مرور الوقت (كبس زر في كل مرة تُسمع فيها نغمة، وعلى فترة من الزمن)
الانتباه الانتقائي: المحافظة على الانتباه على الرغم من المنبهات/الملهيات المنافسة: سماع الأرقام والحروف معاً ثم السؤال عن الأرقام فقط.
الانتباه المجزأ: القيام بمهمتين خلال نفس الوقت: النقر بسرعة خلال سماع قصة. ويمكن تحديد سرعة المعالجة خلال أي مهمة بتوقيته (مثلاً الزمن اللازم لمطابقة الرموز مع الأرقام، سرعة الاستجابة، كالعد بسرعة أو سرعة الثلاثة المتسلسلة)
المهام التنفيذية (التخطيط، اتخاذ القرارات، ذاكرة العمل، الاستجابة للتلقيم الراجع/تصحيح الأخطاء، العادات الغالبة، المرونة العقلية) الجسيم: التخلي عن المشاريع المعقدة. الحاجة للتركيز على مهمة واحدة في وقت معين. الاعتماد على الآخرين في تخطيط الحياة اليومية أو اتخاذ القرارات.
معتدل: ازياد الجهد اللازم لإكمال مشروع متعدد المراحل. ازدياد الصعوبة للقيام بمهام متعددة أو صعوبة استكمال مهمة قوطعت بمكالمة أو زيارة. قد يشكو من زيادة التعب نتيجة الجهد الزائد اللازم لتنظيم وتخطيط واتخاذ القرارات. قد يصرح أن التجمعات الاجتماعية الكبيرة قد أصبحت أكثر إرهاقاً أو أقل إمتاعاً بسبب زيادة الجهد اللازم لتتبع الانتقالات في المحادثات. التخطيط: القدرة على إيجاد مخرج من متاهة. تفسير صور متتالية أو تنظيم الأشياء.
اتخاذ القرار: أداء مهمات تقيم عملية اتخاذ القرار أمام البدائل المنافسة (محاكاة القمار مثلاً)
ذاكرة العمل: القدرة على الاحتفاظ بالمعلومة لفترة وجيزة وللمناورة بها (مثلاً إضافة قائمة من الأرقام أو تكرار سلسلة من الأرقام أو الكلمات بشكلٍ عكسي).
التغذية الراجعة/الانتفاع من الخطأ:
القدرة على الاستفادة من التغذية الراجعة للاستدلال على القواعد ولحل المشاكل.
العادات الغالبة/التثبيط: القدرة على اختيار حل أكثر تعقيداً ويتطلب جهداً أكبر وذلك للتصحيح (إشاحة النظر عن الاتجاه المحدد بسهم، تسمية لون الحروف بدلاً من الكلمة).
المرونة العقلية/المعرفية: القدرة على الانتقال بين المفاهيم أو المهام أو القواعد (مثلاً، من حرف
الى رقم، من فعل إلى استجابة بضغط المفتاح، من إضافة أرقام لأي تنظيم للأرقام، من تنظيم
الأشياء بناء على الحجم إلى اللون).
التعلم والذاكرة:(الذاكرة المباشرة، الذاكرة القريبة، [متضمناً التذكر الحر] والذاكرة المعرفية. ذاكرة التلقين]، الذاكرة البعيدة المدى [ذات الدلالة على السيرة الذاتية] التعلم الضمني) الجسيم: يكرر نفسه في المحادثات، وغالباً في نفس المحادثة، عدم القدرة على المتابعة في مسار التسوق باستخدام قائمة قصيرة أو في الخطط اليومية، الحاجة للتذكير المتكرر للتوجه إلى المهمة الحالية.
معتدل: صعوبة تذكر الأحداث القريبة، وزيادة الاعتماد على القوائم أو التقاويم، الحاجة للتذكير من آنٍ لآخر أو لإعادة القراءة لتتبع الشخصيات في فيلم أو رواية. قد يكرر نفسه أحياناً على مدى اسابيع لنفس الشخص. يفقد المعرفة هل تمّ دفع الفواتير.
ملاحظة عدا في الحالات الشديدة من الاضطراب العصبـي المعرفي، فالذاكرة ذات الدلالة على السيرة الذاتية والذاكرة الضمنية يُحافظ عليها، مقارنةً مع الذاكرة القريبة. امتداد الذاكرة المباشرة: القدرة على إعادة قائمة من الكلمات أو الأحرف. ملاحظة: قد تصنف الذاكرة المباشرة تحت "الذاكرة العملية"
الذاكرة القريبة: قيم القدرة على تذكر معلومات جديدة (قائمة من الكلمات مثلاً أو قصة قصيرة، شكل بياني) مجالات الذاكرة القريبة التي يمكن اختبارها تتضمن (التذكر الحر، حيث يطلب من الشخص تذكر كل ما يمكنه من الكلمات والرسوم والعناصر من قصة ما) التذكر الملقن (يساعد الفاحص التذكر بتزويد الفرد بدلائل مثل "اذكر كل الأطعمة الموجودة على القائمة") والذاكرة المعرفية (يسأل الفاحص عن أمور معينة - مثلاً هل كانت هناك تفاحة على القائمة أو هل رأيت الشكل)ومجالات الذاكرة الأخرى التي يمكن تقييمها تتضمن الذاكرة الاستدلالية (ذاكرة الحقائق) ذاكرة السيرة الذاتية (أحداث شخصية أو أناس) التعلم الضمني (الإجرائي) (مهارات التعلم اللاواعية).
اللغة (اللغة التعبيرية [متضمناً التسمية، إيجاد الكلمات، الطلاقة، القواعد، تركيب الجمل، اللغة الاستقبالية) الجسيم: صعوبات كبيرة في اللغة الاستقبالية أو التعبيرية. يستعمل عادةً مقاطع ذات استخدام عام مثل "ذلك الشئ" وأنت تعلم ما أعني، ويفضل الألفاظ العامة بدلاً من الأسماء. في الحالات الشديدة قد لا يتذكر أسماء أشخاص مقربين أو من العائلة. الاستعمال الغريب للكلمات، أخطاء في القواعد، الفقر في الناتج المنطوق اللغوي العفوي. نمطية الكلام، صدى الكلام والكلام الآلي يسبق الصمت بشكلٍ نموذجي.
معتدل: صعوبة ملحوظة في إيجاد الكلمات، قد يستعمل المعاني العامة في استخدامات خاصة، قد يتجنب استخدام أسماء معينة للخبرات الخاصة. أخطاء القواعد تتضمن إغفال أو الاستعمال الخاطئ لأحرف الجر، الأفعال المساعدة. الخ. اللغة التعبيرية: التسمية للأشياء المواجهة (التعرف على الأشياء أو الصور) الطلاقة (تسمية أكثر ما يمكن من الأشياء إما ذات الدلالة (الحيوانات مثلاً) أو اللفظية (كلمات تبدأ بحرف معين مثلاً).
القواعد وبناء الجمل: إغفال أو استعمال غير صحيح لأحرف الجر أو الأفعال المساعدة، الأخطاء الملاحظة خلال اختبارات التسمية والطلاقة مقارنةً مع الطبيعي وذلك لتقييم تواتر الأخطاء ومقارنتها مع زلات اللسان.
اللغة الاستقبالية: الفهم (تحديد الكلمات والإشارة للأشياء متضمناً منبه نشط أو غير نشط) وتنفيذ الأفعال والنشاطات وفقاً للتوجيهات الكلامية.
الحركي - الإدراكي
متضمناً (القدرات المدرجة تحت مصطلح الإدراك البصري، الإنشاء البصري، praxis العمه الإدراكي -الحركي، أو تعذر الأداء والعرفانية أو gnosis جسيم: صعوبات ملحوظة مع نشاطات مألوفة (استعمال الأدوات، قيادة مركبة) التوجه في بيئة مألوفة، مع زيادة التشوش عند المساء عندما تتغير الظلال ومستويات الإنارة من الإدراك.
معتدل: الحاجة للاعتماد على الخرائط أو الغير للتوجه. استعمال ملحوظات أو تتبع الآخرين للوصول إلى مكان جديد. قد يجد نفسه تائهاً أو يدور حول نفسه عندما لا يركز على المهمة. أقل دقة عند ركن السيارة. الحاجة لمزيد من الجهد عند أداء المهام في الحيز مثل النجارة، التجميع، الخياطة والحبكة. الإدراك البصري: ان الاختبارات التي تحدد الانـزياح في الخط البصري يمكن استخدامها لتحديد عيوب الرؤية الأساسية أو مناطق التجاهل من الانتباه.
وظائف الإدراك الخالية من الحركة (متضمناً تعريف الوجوه) يتطلب التعرف و/أو مطابقة الوجوه عندما لا يمكن إجراء الفحوص شفهياً. (المواضيع ليست أشياء)، بعضها يتطلب تحديد ما إذا كان الشئ حقيقياً أو ليس حقيقياً بناءً على الأبعاد.
الإنشاء البصري: تجميع لأشياء يتطلب تنسيقاً بين اليد والعين. كالرسم والنقل.
الإدراك - الحركي: دمج الإدراك مع الحركة الهادفة.
العمه الإدراكي -الحركي: دمج الحركات المتعلمة، كالقدرة على محاكاة الوضعيات (التلويح مودعاً) تمثيل استعمال الأشياء استجابةً للطلب (أرني كيف تستعمل مطرقة)
العرفانية: الاندماج الإدراكي للوعي والمعرفة، كالتعرف على الوجوه والألوان
المعرفة الاجتماعية (المعرفة للعواطف، نظرية العقل) جسيم: الخروج الواضح للسلوك عن النطاق المقبول اجتماعياً، إظهار عدم الاهتمام بالمعايير الاجتماعية كالاعتدال في الملبس أو مواضيع الحديث السياسية أو الدينية أو الجنسية. التركيز المفرط على موضوع معين رغم عدم اهتمام المجموعة أو التنبيه المباشر. السلوك دون أي اعتبار للعائلة أو الأصدقاء. اتخاذ القرارات دون التحسب للسلامة (مثلاً لباس غير ملائم للطقس أو المواضع الاجتماعية). نموذجياً لديه قليل من البصيرة لهذه الأمور.
معتدل: تغيرات خفيفة في السلوك أو المواقف، وتوصف عادةً كتغير في الشخصية، كانخفاض القدرة على تعرف الإيماءات الاجتماعية أو قراءة تعابير الوجوه، انخفاض التعاطف، ازدياد الانبساط أو الانطواء
أو تدني أو نوب من عدم الاهتمام أو التململ. معرفة العواطف: التعرف على العواطف من خلال صور لوجوه تمثل عواطفاً مختلفة سلبية أو إيجابية.
نظرية العقل: القدرة على الأخذ بعين الاعتبار الحالة العقلية للآخر (الأفكار، الرغبات، الاهتمامات).