اختلف العلاج العقلي العاطفي عن أنظمة إرشاد أخرى ، كالتحليل النفسي ، الإرشاد المتمركز حول الشخص والاتجاه الجشتالتي ويعتبر العلاج العقلي العاطفي قاسم مشترك مع المعالجات الأخرى التي تتجه نحو الجانب المعرفي والسلوكي فهو يشدد على التفكير ، التقدير ، التحليل والفعل ، كما يعتبر مباشر جدا ، ويركز على الجوانب المعرفية ، الانفعالية والسلوكية وتفاعلاتها فهو نموذج متعدد الأبعاد وانتقائي .
وضع أليس عام ( 1979 ) قائمة ببعض أسس نظريته في الاتجاه العقلي الانفعالي .. وهي :
يعلم الناس أنفسهم الاضطراب أكثر من تعليم أنفسهم التكيف مع الظروف الخارجية .
الانسان حيوان عاقل منفرد في نوعه ، وحين يفكر ويسلك بطريقة عقلانية يصبح ذا فعالية ويشعر بالسعادة والكفاءة .
الاضطرابات الانفعالية والسلوك العصابي يعتبران نتيجة لتفكير غير منطقي وتفكير انفعالي.
إن التفكير والعاطفة هي عمليتان لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض وهما شيئاً واحداً ، ويؤكد على أن العاطفة سببها التفكير.
الاضطرابات والاحداث الخارجية ليست المسؤولة بشكل مباشر عن اضطراباتنا النفسية ، ولكن طريقة تفكيرنا واتجاهها هي المسؤولة عن ذلك .