إعداد:
أ.د عبد الباقي دفع الله أحمد
عميد كمية الآداب – أستاذ بقسم عمم النفس – جامعة الخرطوم
بريد إلكتروني : abdelbagi04@gmail.com
أ. تياني ىاشم خميل عابدين
محاضر بقسم عمم النفس – جامعة الخرطوم
بريد إلكتروني : abdeentahani@yahoo.com
قسم عمم النفس – كمية الآداب – جامعة الخرطوم
مارس
المستخمص
ىدفت الد ا رسة الحالية لمنظر فى واقع البحث العممي فى مجال الاعاقة الذىنية واقت ا رح مجالات
لمبحث العممي المستقبمي وذلك إنطلاقاً من البحوث العممية المقدمة لنيل الماجستير والدكتواره بالجامعات
السودانية لكافة التخصصات العممية الميتمة بالاعاقة الذىنية. ولتحقيق ىذه الأىداف استخدم الباحثان
المنيج الوصفي الذي تم فيو جمع الد ا رسات المتعمقة بالمعاقين ذىنيا بالجامعات المختمفة التى تمنح الدرجات
العممية العميا والتعبير عنيا كماً أو كيفاً في صورة بيانات يتم تصنيفيا وتبويبيا في شكل معمومات تتسم
بالوضوح وتخضع لمتحميل والتفسير. تمكن الباحثان من جمع ) 42 ( د ا رسة أجريت فى مجال الاعاقة الذىنية،
وبعد الجمع والتحميل اتضح أن 97.6 % من ىذه الد ا رسات أجريت فى أقسام عمم النفس بكميات الآداب
والتربية بجامعات الخرطوم والاسلامية والسودان؛ حيث أن د ا رسة واحدة فقط من مجموع ال) 42 ( د ا رسة
أجريت بكمية طب الاسنان بجامعة الخرطوم. وقد اتضح أن 75 % من ىذه الد ا رسات أجريت عمى المعاقين
ذىنيا أنفسيم )سمات الشخصية، التفاعل الاجتماعي، النمو المغوي والأخلاقي، والقد ا رت الأكاديمية، وأم ا رض
الأسنان، والالعاب الرياضية، وتغذية المعاقين( وذلك من خلال د ا رسات استخدمت المنيج التجريبي أو د ا رسة
الحالة. وأن 15 % من ىذه الد ا رسات تناولت والدي المعاقين ذىنيا وذلك من خلال )الب ا رمج الارشادية لمتعامل
مع طفل معاق، وأساليب المعاممة الوالدية المتبعة، والتوافق النفسي(، وأخي ا ر 10 % من الد ا رسات أجريت حول
معممي الأطفال المعاقين ذىنيا وذلك من خلال التركيز عمى الاتجاىات النفسية نحو المعاقين والدمج
التعميمي، والرضا الوظيفي، والضغوط النفسية. ويقترح الباحثان ضرورة اج ا رء الد ا رسات العممية المشتركة بين
مختمف التخصصات الميتمة بيذا الجانب )النفسي، الاجتماعي، التربوي، الطبي، القانوني(. ىذا اضافة
لأىمية بروز الجانب الحكومي من حيث اج ا رء مسح عممي دقيق يوضح أعداد المعاقين ذىنيا بكل البلاد،
والاش ا رف عمى الد ا رسات العممية الخاصة بيذه الفئة مثل د ا رسات المسح المتعمقة بتصنيف الاعاقات الذىنية
بمدارس التعميم العام، واج ا رء د ا رسات عممية توضح أىمية وجود غرف المصادر بالمدارس الحكومية،
والتخطيط لتصميم مناىج خاصة بالمعاقين ذىنيا ليتم تنفيذىا بمدارس حكومية تعد ليذا الغرض وال ا زم بقية
المعاىد الخاصة باتباعيا. واختتمت الد ا رسة ببعض التوصيات وثبت بأىم الم ا رجع التى تمت استشارتيا.
تمهيد:
تجمع مشكمة الاعاقة العقمية بين اىتمامات العديد من ميادين العمم والمعرفة، كعموم النفس والتربية والطب
والاجتماع والقانون ويعود السبب في ذلك إلى تعدد الجيات العممية التي ييميا معالجة القضية لارتباطيا
المباشر بتخصصاتيا، إذ تعتبر فئة المعاقين عقميا واحدة من فئات المجتمع التي تتطمب نوعاً من الجيد
البحثي القائم عمى أسس عممية تدعم إتجاه التقميل من نسب الإعاقة العقمية في المجتمع وتعمل عمى توفير
الخدمات لممعاقين عقمياً بشكل ميني إحت ا رفي؛ حيث تسبب حالات الإعاقة العقمية نوع من العبء النفسي
والمادي عمى المجتمع لكون المعاقين عقمياً لا يمتمكون من القد ا رت والإمكانات ما يمكنيم من أن يكونوا
فاعمين كغيرىم من أصحاب الإعاقات الأخرى )الصم، البكم، المكفوفين، المعاقين حركي اً( مما يجعل من
البحث العممي في ىذا الجانب ضرورة لا تتطمب التفاوض والنقاش لتقريرىا، ومن جانب آخر فإن المعاقين
عقمياً ىم في المقام الأول بشر وليم حاجاتيم الخاصة التي تتطمب بذل جيود بحثية أكثر لتوفير الرعاية ليم،
وتأىيمم بالدرجة التي تجعميم أكثر إعتماداً عمى أنفسيم لإدارة حياتيم الخاصة بشكل آمن ومريح وداعم
لمسعادة والرضا؛ كل ذلك يبين أىمية التناول البحثي للإعاقة العقمية لخدمة المعاقين عقمياً عمى كافة
المستويات التي تمس حياتيم ومستقبميم؛ ومن ناحية أخرى لابد من التوقف لمعرفة الجوانب التى ركزت
عمييا بحوث طلاب الد ا رسات العميا )ماجستير ودكتو ا ره( فى مجال الاعاقة العقمية فى السودان، وما يمكن أن
يرشح من أفكار بأىمية بحث جوانب منسية أو ميممة فى ىذا المجال. وكذلك الوقوف عمى طبيعة البحوث
المشتركة بين مختمف التخصصات لانتاج عمل عممي مشترك يسيم فى التقميل من ىذه المشكمة من ناحية
والعمل عمى تخفيف مآلات ىذه القضية عمى أسر ىؤلاء الأطفال.
لم ينقذ فئة المعاقين عقمياً من عذاب العصور الوسطى في أوروبا إلا التجارب العممية والبحوث في العصر
الحديث التي أثبتت أن ىذه الفئة تعاني من حالة عقمية تحتاج إلى الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية إلى
حد يمكنيم من التعايش مع المجتمع والاعتماد عمى أنفسيم في كسب العيش، وكانت بداية ىذه الجيود عمى
يد باتيارد ثم سيجان ومنتسوري وبينيو وكثيرين غيرىم من العمماء الميتمين بيذا المجال، ومما يؤكد عمى
أىمية البحث العممي فى توفير فرص حياة أكبر ليذه الفئة من الأبناء ىى وجود نصيب ليم فى الاكتشافات
الحديثة المتعمقة بالتقنية الرقمية واستخدام الحاسوب وفى التعميم وترفيو؛ لتحقيق المساواة ليم مع بقية أف ا رد
المجتمع.
مشكمة الد ا رسة:
تبرز مشكمة الد ا رسة الحالية في محاولة إيجاد إجابات عممية عن الأسئمة التالية:
1 . ما الجوانب التي حظيت بإىتمام البحث العممي في مجال الإعاقة العقمية؟
2 . ما أىم النتائج العممية التي تم التوصل إلييا في مجال الإعاقة العقمية؟
3 . كيف يمكن تطويع البحث العممي لخدمة ذوي الإعاقة العقمية عمى مختمف أنواعيا ودرجاتيا؟
4 . أين تكمن نقاط القوة ونقاط الضعف في البحث العممي الذي إستيدف ذوي الإعاقات العقمية؟
5 . ما الجوانب التي يجب التركيز عمييا بحثاً؛ لسد الثغ ا رت في مجال البحث العممي للإعاقة العقمية؟
أهداف الد ا رسة:
تيدف الد ا رسة الحالية لتحقيق الجوانب التالية:
1 . تحديد الجوانب التي تناولتيا بحوث الماجستير والدكتو ا ره التي أجريت فى مجال الاعاقة.
2 . توضيح أىم النتائج التى توصمت الييا الد ا رسات السابقة فى مختمف جوانب الاعاقة.
3 . إقت ا رح رؤية مستقبمية محددة المعالم تعمل عمى توجيو البحث العممي في مجال الإعاقة العقمية؛
إنطلاقاً من واقع البحوث العممية في ىذا المجال.
أهمية الد ا رسة:
1 . أىمية حصر البحوث العممية التي أجريت في مجال الإعاقة العقمية وتناوليا تحميلاً ونقد اً.
2 . توفير معمومات موثوقة حول نتائج البحوث العممية في مجال الإعاقة العقمية للإستفادة منيا في
الواقع الفعمي لرعاية المعاقين عقمي اً.
3 . كشف المجالات البحثية التي لم تدرس عممياً فيما يتعمق بالحد من ظيور حالات الإعاقة العقمية في
المجتمع وتحويل المعاقين عقمياً من أف ا رد غير فاعمين إلى أف ا رد منتجين وأكثر فاعمية.
4 . توجيو البحث العممي في مجال الإعاقة العقمية إنطلاقاً من واقع البحث العممي في ىذا المجال وواقع
الرعاية الرسمية وغير الرسمية لممعاقين عقمي اً.
5 . مساعدة الميتمين بمجال الرعاية والتأىيل لذوي الإعاقة العقمية وتوجيو وعي المجتمع في ذات
المجال وفقاً لنتائج البحوث العممية التي تناولت الإعاقة العقمية.
الإطار النظري والد ا رسات السابقة:
يتم في ىذا الجانب من الورقة البحثية تناول عينة من البحوث العممية التي أجريت في مجال الإعاقة العقمية؛
حيث تعبِّر البحوث والد ا رسات العممية في ىذا المجال عن الأساس النظري الذي قامت عميو ىذه الد ا رسة
تحميلاً ونقداً، كما يمي:
أوو : د ا رسات تتعمق د بور المؤسسات التربوية والشأن التربوي في مجال الإعاقة الذهنية:
عدل سابقا من قبل health psychologist في السبت فبراير 04, 2017 8:59 pm عدل 1 مرات
أ.د عبد الباقي دفع الله أحمد
عميد كمية الآداب – أستاذ بقسم عمم النفس – جامعة الخرطوم
بريد إلكتروني : abdelbagi04@gmail.com
أ. تياني ىاشم خميل عابدين
محاضر بقسم عمم النفس – جامعة الخرطوم
بريد إلكتروني : abdeentahani@yahoo.com
قسم عمم النفس – كمية الآداب – جامعة الخرطوم
مارس
المستخمص
ىدفت الد ا رسة الحالية لمنظر فى واقع البحث العممي فى مجال الاعاقة الذىنية واقت ا رح مجالات
لمبحث العممي المستقبمي وذلك إنطلاقاً من البحوث العممية المقدمة لنيل الماجستير والدكتواره بالجامعات
السودانية لكافة التخصصات العممية الميتمة بالاعاقة الذىنية. ولتحقيق ىذه الأىداف استخدم الباحثان
المنيج الوصفي الذي تم فيو جمع الد ا رسات المتعمقة بالمعاقين ذىنيا بالجامعات المختمفة التى تمنح الدرجات
العممية العميا والتعبير عنيا كماً أو كيفاً في صورة بيانات يتم تصنيفيا وتبويبيا في شكل معمومات تتسم
بالوضوح وتخضع لمتحميل والتفسير. تمكن الباحثان من جمع ) 42 ( د ا رسة أجريت فى مجال الاعاقة الذىنية،
وبعد الجمع والتحميل اتضح أن 97.6 % من ىذه الد ا رسات أجريت فى أقسام عمم النفس بكميات الآداب
والتربية بجامعات الخرطوم والاسلامية والسودان؛ حيث أن د ا رسة واحدة فقط من مجموع ال) 42 ( د ا رسة
أجريت بكمية طب الاسنان بجامعة الخرطوم. وقد اتضح أن 75 % من ىذه الد ا رسات أجريت عمى المعاقين
ذىنيا أنفسيم )سمات الشخصية، التفاعل الاجتماعي، النمو المغوي والأخلاقي، والقد ا رت الأكاديمية، وأم ا رض
الأسنان، والالعاب الرياضية، وتغذية المعاقين( وذلك من خلال د ا رسات استخدمت المنيج التجريبي أو د ا رسة
الحالة. وأن 15 % من ىذه الد ا رسات تناولت والدي المعاقين ذىنيا وذلك من خلال )الب ا رمج الارشادية لمتعامل
مع طفل معاق، وأساليب المعاممة الوالدية المتبعة، والتوافق النفسي(، وأخي ا ر 10 % من الد ا رسات أجريت حول
معممي الأطفال المعاقين ذىنيا وذلك من خلال التركيز عمى الاتجاىات النفسية نحو المعاقين والدمج
التعميمي، والرضا الوظيفي، والضغوط النفسية. ويقترح الباحثان ضرورة اج ا رء الد ا رسات العممية المشتركة بين
مختمف التخصصات الميتمة بيذا الجانب )النفسي، الاجتماعي، التربوي، الطبي، القانوني(. ىذا اضافة
لأىمية بروز الجانب الحكومي من حيث اج ا رء مسح عممي دقيق يوضح أعداد المعاقين ذىنيا بكل البلاد،
والاش ا رف عمى الد ا رسات العممية الخاصة بيذه الفئة مثل د ا رسات المسح المتعمقة بتصنيف الاعاقات الذىنية
بمدارس التعميم العام، واج ا رء د ا رسات عممية توضح أىمية وجود غرف المصادر بالمدارس الحكومية،
والتخطيط لتصميم مناىج خاصة بالمعاقين ذىنيا ليتم تنفيذىا بمدارس حكومية تعد ليذا الغرض وال ا زم بقية
المعاىد الخاصة باتباعيا. واختتمت الد ا رسة ببعض التوصيات وثبت بأىم الم ا رجع التى تمت استشارتيا.
تمهيد:
تجمع مشكمة الاعاقة العقمية بين اىتمامات العديد من ميادين العمم والمعرفة، كعموم النفس والتربية والطب
والاجتماع والقانون ويعود السبب في ذلك إلى تعدد الجيات العممية التي ييميا معالجة القضية لارتباطيا
المباشر بتخصصاتيا، إذ تعتبر فئة المعاقين عقميا واحدة من فئات المجتمع التي تتطمب نوعاً من الجيد
البحثي القائم عمى أسس عممية تدعم إتجاه التقميل من نسب الإعاقة العقمية في المجتمع وتعمل عمى توفير
الخدمات لممعاقين عقمياً بشكل ميني إحت ا رفي؛ حيث تسبب حالات الإعاقة العقمية نوع من العبء النفسي
والمادي عمى المجتمع لكون المعاقين عقمياً لا يمتمكون من القد ا رت والإمكانات ما يمكنيم من أن يكونوا
فاعمين كغيرىم من أصحاب الإعاقات الأخرى )الصم، البكم، المكفوفين، المعاقين حركي اً( مما يجعل من
البحث العممي في ىذا الجانب ضرورة لا تتطمب التفاوض والنقاش لتقريرىا، ومن جانب آخر فإن المعاقين
عقمياً ىم في المقام الأول بشر وليم حاجاتيم الخاصة التي تتطمب بذل جيود بحثية أكثر لتوفير الرعاية ليم،
وتأىيمم بالدرجة التي تجعميم أكثر إعتماداً عمى أنفسيم لإدارة حياتيم الخاصة بشكل آمن ومريح وداعم
لمسعادة والرضا؛ كل ذلك يبين أىمية التناول البحثي للإعاقة العقمية لخدمة المعاقين عقمياً عمى كافة
المستويات التي تمس حياتيم ومستقبميم؛ ومن ناحية أخرى لابد من التوقف لمعرفة الجوانب التى ركزت
عمييا بحوث طلاب الد ا رسات العميا )ماجستير ودكتو ا ره( فى مجال الاعاقة العقمية فى السودان، وما يمكن أن
يرشح من أفكار بأىمية بحث جوانب منسية أو ميممة فى ىذا المجال. وكذلك الوقوف عمى طبيعة البحوث
المشتركة بين مختمف التخصصات لانتاج عمل عممي مشترك يسيم فى التقميل من ىذه المشكمة من ناحية
والعمل عمى تخفيف مآلات ىذه القضية عمى أسر ىؤلاء الأطفال.
لم ينقذ فئة المعاقين عقمياً من عذاب العصور الوسطى في أوروبا إلا التجارب العممية والبحوث في العصر
الحديث التي أثبتت أن ىذه الفئة تعاني من حالة عقمية تحتاج إلى الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية إلى
حد يمكنيم من التعايش مع المجتمع والاعتماد عمى أنفسيم في كسب العيش، وكانت بداية ىذه الجيود عمى
يد باتيارد ثم سيجان ومنتسوري وبينيو وكثيرين غيرىم من العمماء الميتمين بيذا المجال، ومما يؤكد عمى
أىمية البحث العممي فى توفير فرص حياة أكبر ليذه الفئة من الأبناء ىى وجود نصيب ليم فى الاكتشافات
الحديثة المتعمقة بالتقنية الرقمية واستخدام الحاسوب وفى التعميم وترفيو؛ لتحقيق المساواة ليم مع بقية أف ا رد
المجتمع.
مشكمة الد ا رسة:
تبرز مشكمة الد ا رسة الحالية في محاولة إيجاد إجابات عممية عن الأسئمة التالية:
1 . ما الجوانب التي حظيت بإىتمام البحث العممي في مجال الإعاقة العقمية؟
2 . ما أىم النتائج العممية التي تم التوصل إلييا في مجال الإعاقة العقمية؟
3 . كيف يمكن تطويع البحث العممي لخدمة ذوي الإعاقة العقمية عمى مختمف أنواعيا ودرجاتيا؟
4 . أين تكمن نقاط القوة ونقاط الضعف في البحث العممي الذي إستيدف ذوي الإعاقات العقمية؟
5 . ما الجوانب التي يجب التركيز عمييا بحثاً؛ لسد الثغ ا رت في مجال البحث العممي للإعاقة العقمية؟
أهداف الد ا رسة:
تيدف الد ا رسة الحالية لتحقيق الجوانب التالية:
1 . تحديد الجوانب التي تناولتيا بحوث الماجستير والدكتو ا ره التي أجريت فى مجال الاعاقة.
2 . توضيح أىم النتائج التى توصمت الييا الد ا رسات السابقة فى مختمف جوانب الاعاقة.
3 . إقت ا رح رؤية مستقبمية محددة المعالم تعمل عمى توجيو البحث العممي في مجال الإعاقة العقمية؛
إنطلاقاً من واقع البحوث العممية في ىذا المجال.
أهمية الد ا رسة:
1 . أىمية حصر البحوث العممية التي أجريت في مجال الإعاقة العقمية وتناوليا تحميلاً ونقد اً.
2 . توفير معمومات موثوقة حول نتائج البحوث العممية في مجال الإعاقة العقمية للإستفادة منيا في
الواقع الفعمي لرعاية المعاقين عقمي اً.
3 . كشف المجالات البحثية التي لم تدرس عممياً فيما يتعمق بالحد من ظيور حالات الإعاقة العقمية في
المجتمع وتحويل المعاقين عقمياً من أف ا رد غير فاعمين إلى أف ا رد منتجين وأكثر فاعمية.
4 . توجيو البحث العممي في مجال الإعاقة العقمية إنطلاقاً من واقع البحث العممي في ىذا المجال وواقع
الرعاية الرسمية وغير الرسمية لممعاقين عقمي اً.
5 . مساعدة الميتمين بمجال الرعاية والتأىيل لذوي الإعاقة العقمية وتوجيو وعي المجتمع في ذات
المجال وفقاً لنتائج البحوث العممية التي تناولت الإعاقة العقمية.
الإطار النظري والد ا رسات السابقة:
يتم في ىذا الجانب من الورقة البحثية تناول عينة من البحوث العممية التي أجريت في مجال الإعاقة العقمية؛
حيث تعبِّر البحوث والد ا رسات العممية في ىذا المجال عن الأساس النظري الذي قامت عميو ىذه الد ا رسة
تحميلاً ونقداً، كما يمي:
أوو : د ا رسات تتعمق د بور المؤسسات التربوية والشأن التربوي في مجال الإعاقة الذهنية:
عدل سابقا من قبل health psychologist في السبت فبراير 04, 2017 8:59 pm عدل 1 مرات