ابني يبلغ من العمر 6 سنوات دائم التبول اثناء النوم .. قابلت به بعض الاطبا ولكن طلعت الفحوصات نظيفه وقالوا يحتمل ان يكون السبب نفسي
حقيقه اعاني من هذه المشكلة كل يوم رئحة البول تفوح من المرتبة واتضايق لم يزورني بعض الضيوف في البت عندما يشمها احدهم
كيف اوقف هذه المشكلة?
الجواب
هنالك نوعان من التبول اللاارادي
الأول المتبول لاإرادياً منذ الولادة إلى ما بعد الخمس سنوات والثاني هو الذي عاد للتبول مرة أخرى بعد فترة معقولة من الانقطاع، والتبول اللاإرادي ينتشر أكثر لدى الذكور منه لدى الإناث
اسباب التبول اللاارادي
شعور الطفل بالخوف، وعدم الأمان (الخوف من الظلام أو من سماع قصص مزعجة أو من مشاهد مثيرة،الغيرة من المولود الجديد، تخويف الأطفال بالغول وبالجن والعفاريت، المشاجرة بين الوالدين أمام الطفل، القسوة وكثرة النقد تجعل الطفل ينتقم لا شعورياً فيصبح ميالاً في لا وعيه إلى التبول اللاإرادي كأسلوب احتجاج على معاملة الأم. مبالغة بعض الأمهات وإصرارهن على أن يتوقف الطفل عن التبول دون مراعاة للنضج الفسيولوجي في ضبط المثانة، التعليق على الطفل والتحدث عن مشكلته أمام الأقارب والجيران، تأنيبه وضربه والاستهزاء به (فيحدث مثلاً أن يتبول الطفل نتيجة برد في أطرافه ، فتقوم الأم في الصباح بتأنيبه وربما ضربه ولا تنظر للسلوك بأنه طارئ وحتى وإن لم يكن طارئاً فإنها تلصق العار والعيب بالطفل كله، " وتقول له أنت مش اكويس، خوتك أحسن منك إصغار عمك أحسن منك،
يا مسخ … يا … يا بوال … "
الفراغ العاطفي، وغياب الحوار بين الأطفال وآبائهم وخاصة أن بعض الآباء سامحهم الله لا يدخلون البيت إلا والأطفال نيام
كلها اسبلب تؤدي الي التبول اللا ارادي
العلاج
تدريب الطفل على ضبط المثانة في الوقالمناسب لذلك لا قبله ولا بعده.تعويد الطفل على الدخول إلى الحمام قبل النوم مباشرة وأن تتيح له الوقت لإفراغ المثانة بالكامل (فلا ننهره بالاستعجال ، ولا نطفئ ضوء الحمام ولا نطفئ ضوء الممر الموصل إلى الحمام )، تفريغ المثانة بالكامل.
· بث الثقة في الطفل والإيحاء له بأنه يستطيع السيطرة على عملية التبول.
· التقليل من شرب السوائل ليلاً وخاصة قبل النوم بساعتين.
· عدم التركيز على خطأ الطفل والابتعاد عن إحساسه بالذنب.
· التقليل من السوائل كالمشروبات واللبن والفواكه .
· الابتعاد عن الوجبات المقلية ليلاً كالأسماك ، والبيض ( كل ما هو مقلي في السمن والزيت) .
· إيقاظ الطفل بهدوء بعد نومه بحوالي ساعة أو ساعة إلا ربع للدخول مرة أخرى للحمام.
· تدريب الطفل على التحكم في التبول عن طريق الاحتفاظ بكمية من البول في المثانة لفترة معلومة .
· نعود الطفل على تغيير شراشف السرير المبللة ووضعها في الغسالة دون توبيخ أو اشمئزاز .
· لتبقى كل أم مع طفلها أثناء النوم لمدة حوالي 15 دقيقة بجانبه كي تبعث فيه الارتياح عند دخوله في النوم مع ملاحظة عدم تذكيره بهذا السلوك .
· الاستعانة بلوحة النجوم وهي أن يحتفظ الطفل بسجل لليالي المبللة والليالي النظيفة على أن يضع في الجدول إشارة (ü ) أمام الليالي النظيفة وإشارة (×) أمام الليالي المبللة شرط أن نتجاهل الليالي المبللة ونكافئه معنوياً بالليالي النظيفة .
حقيقه اعاني من هذه المشكلة كل يوم رئحة البول تفوح من المرتبة واتضايق لم يزورني بعض الضيوف في البت عندما يشمها احدهم
كيف اوقف هذه المشكلة?
الجواب
هنالك نوعان من التبول اللاارادي
الأول المتبول لاإرادياً منذ الولادة إلى ما بعد الخمس سنوات والثاني هو الذي عاد للتبول مرة أخرى بعد فترة معقولة من الانقطاع، والتبول اللاإرادي ينتشر أكثر لدى الذكور منه لدى الإناث
اسباب التبول اللاارادي
شعور الطفل بالخوف، وعدم الأمان (الخوف من الظلام أو من سماع قصص مزعجة أو من مشاهد مثيرة،الغيرة من المولود الجديد، تخويف الأطفال بالغول وبالجن والعفاريت، المشاجرة بين الوالدين أمام الطفل، القسوة وكثرة النقد تجعل الطفل ينتقم لا شعورياً فيصبح ميالاً في لا وعيه إلى التبول اللاإرادي كأسلوب احتجاج على معاملة الأم. مبالغة بعض الأمهات وإصرارهن على أن يتوقف الطفل عن التبول دون مراعاة للنضج الفسيولوجي في ضبط المثانة، التعليق على الطفل والتحدث عن مشكلته أمام الأقارب والجيران، تأنيبه وضربه والاستهزاء به (فيحدث مثلاً أن يتبول الطفل نتيجة برد في أطرافه ، فتقوم الأم في الصباح بتأنيبه وربما ضربه ولا تنظر للسلوك بأنه طارئ وحتى وإن لم يكن طارئاً فإنها تلصق العار والعيب بالطفل كله، " وتقول له أنت مش اكويس، خوتك أحسن منك إصغار عمك أحسن منك،
يا مسخ … يا … يا بوال … "
الفراغ العاطفي، وغياب الحوار بين الأطفال وآبائهم وخاصة أن بعض الآباء سامحهم الله لا يدخلون البيت إلا والأطفال نيام
كلها اسبلب تؤدي الي التبول اللا ارادي
العلاج
تدريب الطفل على ضبط المثانة في الوقالمناسب لذلك لا قبله ولا بعده.تعويد الطفل على الدخول إلى الحمام قبل النوم مباشرة وأن تتيح له الوقت لإفراغ المثانة بالكامل (فلا ننهره بالاستعجال ، ولا نطفئ ضوء الحمام ولا نطفئ ضوء الممر الموصل إلى الحمام )، تفريغ المثانة بالكامل.
· بث الثقة في الطفل والإيحاء له بأنه يستطيع السيطرة على عملية التبول.
· التقليل من شرب السوائل ليلاً وخاصة قبل النوم بساعتين.
· عدم التركيز على خطأ الطفل والابتعاد عن إحساسه بالذنب.
· التقليل من السوائل كالمشروبات واللبن والفواكه .
· الابتعاد عن الوجبات المقلية ليلاً كالأسماك ، والبيض ( كل ما هو مقلي في السمن والزيت) .
· إيقاظ الطفل بهدوء بعد نومه بحوالي ساعة أو ساعة إلا ربع للدخول مرة أخرى للحمام.
· تدريب الطفل على التحكم في التبول عن طريق الاحتفاظ بكمية من البول في المثانة لفترة معلومة .
· نعود الطفل على تغيير شراشف السرير المبللة ووضعها في الغسالة دون توبيخ أو اشمئزاز .
· لتبقى كل أم مع طفلها أثناء النوم لمدة حوالي 15 دقيقة بجانبه كي تبعث فيه الارتياح عند دخوله في النوم مع ملاحظة عدم تذكيره بهذا السلوك .
· الاستعانة بلوحة النجوم وهي أن يحتفظ الطفل بسجل لليالي المبللة والليالي النظيفة على أن يضع في الجدول إشارة (ü ) أمام الليالي النظيفة وإشارة (×) أمام الليالي المبللة شرط أن نتجاهل الليالي المبللة ونكافئه معنوياً بالليالي النظيفة .