تغير العقل كيف تترك التقنيات الرقمية بصماتها على أدمغتنا تأليف سوزان غرينفيلد ترجمة إيهاب عبد الرحيم علي سلسلة عالم المعرفة العدد 345 فبراير2017
«تغير العقل.. كيف تترك التقنيات الرقمية بصماتها على ادمغتنا» عنوان كتاب عالم المعرفة الجديد والصادر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، الكتاب للمؤلفة سوزان غرينفيلد ومن ترجمة ايهاب عبدالرحيم علي، يقع الكتاب في 397 صفحة من القطع المتوسط ويتناول الكتاب قضية استكشاف الطرق المختلفة التي يمكن ان تؤثر بها التقنيات الرقمية ليس فقط في انماط التفكير والمهارات المعرفية الاخرى ولكن ايضاً في نمط الحياة والثقافة والتطلعات الشخصية.
تعمد المؤلفة وهي متخصصة في العلوم العصبية وتشتهر في بريطانيا بتحديها للآراء التقليدية الراسخة حول العلوم العصبية الى الدمج بين مجموعة من الدراسات العلمية والفعاليات الاخبارية والنقد الثقافي لصنع نقطة شاملة «الآن العالمي» ومن خلال تحدي افتراض ان تقنياتنا الحديثة ما هي الا ادوات غير مؤذية يستكشف الكتاب ما اذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث والعاب الفيديو قادرة على تغيير بنية ادمغتنا، وما ان كانت ادمغة الاشخاص المولودين قبل الانترنت وبعدها تختلف بدرجة كبيرة.
ومن خلال التشديد على تأثير «المواطنين الرقميين» أي الذين لم يعرفوا العالم من دون الانترنت وتكشف المؤلفة كيف يمكن ان تتأثر شبكات العصبونات بالقصف غير المسبوق من المحفزات السمعية والبصرية وكيف يمكن لممارسة العاب الفيديو صياغة مشهد كيميائي في الدماغ والذي يشبه ما يحدث لدى المدمنين على المقامرة وكيف ان الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يقلل من نصج التعاطف والهوية ذاتها.
وفي عالم يقضي فيه البالغون عشر ساعات يومياً على الاقل متصلين بالانترنت والذي تمثل فيه الحواسيب اللوحية الوسائل الشائعة للعب وتعلم الاطفال يكشف الكتاب بصورة لم تحدث من قبل التأثيرات الفسيولوجية والاجتماعية والثقافية المعقدة للعيش في العصر الرقمي.
«تغير العقل.. كيف تترك التقنيات الرقمية بصماتها على ادمغتنا» عنوان كتاب عالم المعرفة الجديد والصادر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب، الكتاب للمؤلفة سوزان غرينفيلد ومن ترجمة ايهاب عبدالرحيم علي، يقع الكتاب في 397 صفحة من القطع المتوسط ويتناول الكتاب قضية استكشاف الطرق المختلفة التي يمكن ان تؤثر بها التقنيات الرقمية ليس فقط في انماط التفكير والمهارات المعرفية الاخرى ولكن ايضاً في نمط الحياة والثقافة والتطلعات الشخصية.
تعمد المؤلفة وهي متخصصة في العلوم العصبية وتشتهر في بريطانيا بتحديها للآراء التقليدية الراسخة حول العلوم العصبية الى الدمج بين مجموعة من الدراسات العلمية والفعاليات الاخبارية والنقد الثقافي لصنع نقطة شاملة «الآن العالمي» ومن خلال تحدي افتراض ان تقنياتنا الحديثة ما هي الا ادوات غير مؤذية يستكشف الكتاب ما اذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث والعاب الفيديو قادرة على تغيير بنية ادمغتنا، وما ان كانت ادمغة الاشخاص المولودين قبل الانترنت وبعدها تختلف بدرجة كبيرة.
ومن خلال التشديد على تأثير «المواطنين الرقميين» أي الذين لم يعرفوا العالم من دون الانترنت وتكشف المؤلفة كيف يمكن ان تتأثر شبكات العصبونات بالقصف غير المسبوق من المحفزات السمعية والبصرية وكيف يمكن لممارسة العاب الفيديو صياغة مشهد كيميائي في الدماغ والذي يشبه ما يحدث لدى المدمنين على المقامرة وكيف ان الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يقلل من نصج التعاطف والهوية ذاتها.
وفي عالم يقضي فيه البالغون عشر ساعات يومياً على الاقل متصلين بالانترنت والذي تمثل فيه الحواسيب اللوحية الوسائل الشائعة للعب وتعلم الاطفال يكشف الكتاب بصورة لم تحدث من قبل التأثيرات الفسيولوجية والاجتماعية والثقافية المعقدة للعيش في العصر الرقمي.