وضع بافلوف اطارا وقعيا ,يحتوي الاسس الكيفلة بفهم الانسان من خلال المعطيات العقلية والافكرية والنفسية. وقراءة بافلوف ليست الحد النهائي. انها الخطوة الاولى لمزيد المعرفة والتعرف على الحيوان والانسان. والفعل المنعكس الشرطي الذي شرحه بافلوف في كافة ابحاثه يبقى اساس تكيف الحيوان والانسان. ليس هذا فقط ,فقد اكدت الابحاث العيادية التحليلية ,ان المرض النفسي عنده واساس الاضطراب السيكولوجي لديه. هذه العمليات المعقدة الرمزية انما تخضع في تكوينها , وعملها ,وتطورها ,الى مبدا الفعل المنعكس الشرطي. لذا ... كلما نهل القارئ من دراسات بافلوف وتلاميذة كلما اقترب اكثر من فهم عقل الانسان ,وشخصية الانسان ,تكيف ومرض هذا الانسان.
التحميل