إن هذا الكتاب هو نتاج طلب ممن قمت بتدريسهم مواد مقرر ديناميكية الأسرة الذي كنت أدرسه لطلبة الطب النفسي المقيمين في معهد الطب النفسي في ولاية "الينوي" في "شيكاغو" من عام (1955- 1958). ومنذ ذلك الوقت ، عبَّر عدد من زملائي في مجالات الطب والطب النفسي وعلم النفس والعمل الاجتماعي والتمريض والتربية والانثروبولوجيا وعلم الاجتماع عن اهتمامهم ببرامجي التدريبية في العلاج الأسري وشجعوني على توسيع خلاصة تدريباتي الأولية ووضعها في صيغة كتاب. إن هذا الكتاب نتاج خلاصة استنتاجات توصلت إليها حتى هذا التاريخ عن الصعوبات والتحديات التي يواجهها العلاج الأسري المشترك.
إنَّ عدداً من الممارسات الرئيسة أصبحت ترى الأسرة كوحدة علاجية من قبل أناس رأوا أن السلوك نتاج خبرات متبادلة بالإضافة إلى قوى نفسية داخلية. وكنت واحدة من الذين جربوا ولاحظوا أنَّ علاج الشخص المسمى "بالفصام" في حضور الأسرة أفضل من العلاج الفردي لوحده .
الفصل الأول: لماذا العلاج الأسري؟
الفصل الثاني: تدني تقدير الذات والاختيار الزواجي
الفصل الثالث: الفروق والاختلاف
الفصل الرابع: أثر ضغوط الحياة الحديثة
الفصل الخامس: الإحباط الزواجي وتبعاته على الطفل
الفصل السادس: ماذا يحتاج كل الأطفال ليكون لديهم تقدير ذات
الفصل السابع: مثلث الأسرة –(نبذة إضافية)
الفصل الثامن: التواصل: عملية إعطاء وأخذ المعلومات
الفصل التاسع: التواصل؛ عملية لفظية وغير لفظية لعمل طلبات واستلامها
الفصل العاشر: مفاهيم العلاج
الفصل الحادي عشر:افتتاح العلاج
الفصل الثاني عشر : التسلسل الزمني للحياة الأسرية
الفصل الثالث عشر: ضم الأطفال إلى العلاج الأسري
الفصل الرابع عشر: دور وتقنيات المعالج
الفصل الخامس عشر: تكامل النماذج والتوجهات