سيكولوجية المشكلات الاسرية
» الدكتور احمد عبداللطيف ابو اسعد
عدد الصفحات: 286
سنة الطبع: 2014
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 2
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.580
الباركود: 9789957067458
إن المشكلات الأسرية ليست وليدة العصر الحديث بحضارته المعقدة، إلا أنها في العصر الحالي انتشرت انتشاراً واسعاً، وأصبح من المتعذر تجاهلها أو السكوت عنها، إذ أن الكثير منها قد يتطور بشكل سلبي في حال لم يتم علاجها مبكراً، وانطلاقاً من أهمية المناخ الأسري السليم والملائم في تنشئة جيل يخدم نفسه وأمته جاءت فكرة هذا الكتاب ليساهم وبشكل علمي أصيل في فهم طبيعة المشكلات الأسرية التي تعاني منها الأسرة العربية.
ونود أن نبين بأننا لم نتطرق إلى جميع المشكلات الأسرية وتحليلها من الناحية النفسية، لكننا ركزنا على المشكلات التي نعتقد بأهميتها، والتي يمكن أن تكون أكثر انتشاراً في مجتمعنا في العصر الحالي، وقد تم التركيز على المشكلة من الناحية النفسية وعلى الوقاية منها، وبمعنى أدق تم الحديث عن مفهوم المشكلة وعلاقة ذلك في علم النفس، وبذلك يتم ربطه في الجانب النفسي، ولم يتم التطرق إلى طرق العلاج حيث إن الكتاب يتطرق إلى طبيعة المشكلات النفسية وليس إلى علاجها.
وأثناء تحليل المشكلة الأسرية تم تبني بعض النظريات الأسرية، وقد تم التركيز على نظرية التحليل النفسي وكيفية تفسيرها لبعض المشكلات الأسرية كأحد أهم النظريات النفسية.
ولا يفوتنا أن ننوه بأنه تم الاهتمام بالمشكلات المتعلقة بين الزوجين أكثر من المشكلات المرتبطة بالأطفال، إذ يتم كثيراً استعراضها في الكتب المختلفة مع أننا لم نهمل المشكلات المرتبطة بالأطفال، ولا بد من الإشارة أيضا إلى أنه تم الاستعانة ببعض المقاييس المرتبطة بسيكولوجية المشكلات الأسرية لعدد من الباحثين والمهتمين بالأسرة، وقد كان الهدف من ذلك مساعدة قارئ الكتاب في تشخيص المشكلات بشكل علمي ودقيق وقابل للقياس، ومساعدة القارئ في التعرف على كيفية تطور المشكلات لدى الأسرة مما يساعد في التعامل معها لاحقاً بالشكل العلمي الصحيح والمناسب.
» الدكتور احمد عبداللطيف ابو اسعد
عدد الصفحات: 286
سنة الطبع: 2014
نوع التجليد: كرتونية
رقم الطبعة: 2
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17x24
الوزن (كغم): 0.580
الباركود: 9789957067458
إن المشكلات الأسرية ليست وليدة العصر الحديث بحضارته المعقدة، إلا أنها في العصر الحالي انتشرت انتشاراً واسعاً، وأصبح من المتعذر تجاهلها أو السكوت عنها، إذ أن الكثير منها قد يتطور بشكل سلبي في حال لم يتم علاجها مبكراً، وانطلاقاً من أهمية المناخ الأسري السليم والملائم في تنشئة جيل يخدم نفسه وأمته جاءت فكرة هذا الكتاب ليساهم وبشكل علمي أصيل في فهم طبيعة المشكلات الأسرية التي تعاني منها الأسرة العربية.
ونود أن نبين بأننا لم نتطرق إلى جميع المشكلات الأسرية وتحليلها من الناحية النفسية، لكننا ركزنا على المشكلات التي نعتقد بأهميتها، والتي يمكن أن تكون أكثر انتشاراً في مجتمعنا في العصر الحالي، وقد تم التركيز على المشكلة من الناحية النفسية وعلى الوقاية منها، وبمعنى أدق تم الحديث عن مفهوم المشكلة وعلاقة ذلك في علم النفس، وبذلك يتم ربطه في الجانب النفسي، ولم يتم التطرق إلى طرق العلاج حيث إن الكتاب يتطرق إلى طبيعة المشكلات النفسية وليس إلى علاجها.
وأثناء تحليل المشكلة الأسرية تم تبني بعض النظريات الأسرية، وقد تم التركيز على نظرية التحليل النفسي وكيفية تفسيرها لبعض المشكلات الأسرية كأحد أهم النظريات النفسية.
ولا يفوتنا أن ننوه بأنه تم الاهتمام بالمشكلات المتعلقة بين الزوجين أكثر من المشكلات المرتبطة بالأطفال، إذ يتم كثيراً استعراضها في الكتب المختلفة مع أننا لم نهمل المشكلات المرتبطة بالأطفال، ولا بد من الإشارة أيضا إلى أنه تم الاستعانة ببعض المقاييس المرتبطة بسيكولوجية المشكلات الأسرية لعدد من الباحثين والمهتمين بالأسرة، وقد كان الهدف من ذلك مساعدة قارئ الكتاب في تشخيص المشكلات بشكل علمي ودقيق وقابل للقياس، ومساعدة القارئ في التعرف على كيفية تطور المشكلات لدى الأسرة مما يساعد في التعامل معها لاحقاً بالشكل العلمي الصحيح والمناسب.