الاستخبارات (الاستبانة) المحاضرة الخامسة
تعريفها- تاريخها- فروضها – أهدافها –استخداماتها – أشكالها – صياغتها- بدائل الإجابة- تطبيقها- تقدير الدرجات- أشهر نماذج الاستخبارات
تعريف الاستخبارات
هي طريقة من طرق قياس الشخصية أو نوع من أنواع المقابلة المقننة.
يشتمل الاستخبار على مجموعة من الأسئلة أو العبارات التقريرية التي يجيب عنها المفحوص كتابياً وأمام كل سؤال أو عبارة عدة بدائل.
يقيس الاستخبار سمة واحدة و أحياناً يقيس مجموعة من السمات.
استخبارات الشخصية تهدف إلى تقدير الجوانب الوجدانية والانفعالية والنواحي الاجتماعية المتعلقة بالتوافق أو سوء التوافق.
تاريخ الاستخبارات
” فرنسس جولتون“ عام 1880م، صمم أول استخبار للشخصية في محاولة لدراسة العالم الداخل للإدراك والمشاعر.
” دارون، جولتون“ وزعوا بعض الأشكال البسيطة من الاستخبارات في انجلترا ، وتبعهم ” بيرسون“ عام 1904م.
” ستانلي هول“ استخدم الاستخبارات في أواخر القرن الماضي في دراساته عن تطور المراهقة.
” ودوورث“ وضع صحيفة البيانات الشخصية عام 1919م وهي الميلاد الحقيقي لصورة الاستخبارات بصورتها الحالية.حيث وضعت الصحيفة بهدف فرز الغير لائقين عقلياً كجنود في الحرب العالمية الأولى.
يتبع تاريخ الاستخبارات
بين الحرب العالميتين استخبارات كثيرة تقيس سمات عامه أو محدده كالانبساط –الانطواء، السيطرة- الخضوع، الامان-عدم الامان...........
عام 1939م، بدأ تأليف قائمة مينسوتا للشخصية.
في الاربعينات نشر جيلفورد القائم العاملية في مجال الشخصية.
كما نشر ”كاتل“ قائمته ذات السته عشر عاملاً للشخصية.
في نهاية الخمسينات نشر ايزنك قائمة“ مودسلي“ للشخصية، وفي بداية التسعينات نشر مع زوجته مقاييس ايزنك للشخصية.
فروض ”ستاجنر“ للاستخبارات
السلوك اللفظي ليس عشوائياً بل مرتبط بالخصائص الفردية الدائمة أو ذات المدى الطويل.
هناك ثلاثة افتراضات يوردها ”ستاجنر“ وهي:
أ- السمات المشتركة: هي تراكيب متشابهة في أساسها على المستوى الكيفي وليس الكمي لدى جميع الأشخاص، وهذه السمات قابله للتدرج لوحدات. مثلا سمة الاتزان الانفعالي والمثابرة مشتركة لدى الجميع لكن اختلافها كمياً.
ب-الطبيعة الكمية للسمات: تختلف السمات بين الأفراد اختلافا كمياً وليس كيفياً وتقدر هذه السمات كمياَ عن طريق جمع عدد المؤشرات التي تدل على السمة.
ج-العلاقة مع تركيب داخلي: درجة الشخص على الاستخبار تعكس بعضا من خصائصه الذاتية أو جانبا من التركيب الداخلي لديه فيما يختص بالسمة المقيسة كما يدركها هو ذاته وليس كما يدركها الآخرين عنه.
أهداف الاستخبارات
اكتشاف حقائق والحصول على معلومات عامة وخاصة عن الفرد.
اكتشاف معتقدات الفرد وآرائه و تحيزاته.
التوصل إلى مشاعره تجاه موضوعات معينة في المجتمع.
التعرف على السلوك الماضي أو الحاضر له في موقف معين.
اكتشاف الأسباب الشعورية لمعتقداته واتجاهاته وسلوكه.
استخدامات الاستخبارات
أ- في مجال الاختيار: الانتقاء والترقية للمناصب القيادية، الدخول لميدان التدريب، الالتحاق بالمدارس والجامعات، نقل الأطفال ذوي التوافق السيئ إلى المدارس الخاصة.......
ب- في مجال الإرشاد والعلاج: جمع البيانات عن المفحوص، تقدير الشخصية قبل العلاج وبعده، مد الشخص بمعلومات عن ميوله واتجاهاته لاتخاذه قرارات تعليمية أو مهنية.
ج- في مجال البحوث: بيان مدى تأثر التلاميذ ببرنامج معين، تأثير برامج العنف على الأطفال، دراسة شخصية المرضى بأمراض عضوية أخرى....
الأشكال التي يقدم فيها الاستخبار
أ- القائمة أو الكتيب:
تحوي البنود والعبارات و الأسئلة. تبدأ من عشرة بنود حتى سبعمائة، وقد تستخدم القائمة على أنها ورقة أسئلة فقط، بحيث يضع الفرد إجاباته على ورقة إجابة مستقلة.
* تستخدم فردياَ أو جماعياَ.
ب- البطاقات:
بحيث يكون لكل بند بطاقة مستقلة، ويطلب من المفحوص أن يصنف البطاقات مثلا :موافق/ غير موافق – ينطبق علي/ لا ينطبق علي.
* لا تستخدم إلا بشكل فردي فقط.
صياغة أسئلة الاستخبار
دلت الأبحاث أن صياغة السؤال تؤثر في إعطاء إجابات يرى الشخص أنها صادقة لأحداث لم تحدث.
إذن صياغة السؤال تحدد إلى حد بعيد نوع الإجابة له.
كتابة البند أو العبارات تحتاج فن ومهارة إبداعية وليست بالأمر السهل.
من أهم العوامل التي تؤثر في الاستجابات: معاني الكلمات الخاصة، والعبارات وتجاورها.
دلت الأبحاث أن الأشخاص لديهم استعداد كبير للموافقة على العبارات المصاغة سلبياً أكثر من معارضة عبارات مصوغة إيجابياً.
العبارات القصيرة تفضل أكثر عن العبارات الطويلة.
يتبع صياغة أسئلة الاستخبار
الأسئلة مقابل العبارات:
تصاغ بنود الاستخبار أما بشكل أسئلة أو عبارات تقريرية، لكن بعد العديد من البحوث وجد أن العبارات أفضل من الأسئلة لدى الأطفال والراشدين، كما ظهر أن المريض في جلسات العلاج النفسي يستجيب بتوسع أكبر وبحديث أكثر إسهاباً للعبارات وليس للأسئلة.
الأسئلة مفتوحة النهاية مقابل المغلقة:
الأسئلة المفتوحة: تسمى الصيغة لحرة أو غير المشكلة وتثير استجابات حرة أو مفتوحة، وتناسب البحوث الكيفية.
الأسئلة المغلقة: تسمى أسئلة ذات الاختيار المقيد، وتتطلب من المفحوص أن يختار بين مجموعة من الاستجابات المقدمة له، وتناسب البحوث الكمية.
عدد فئات الإجابة: الأفضل بشكل عام احتمالات الإجابة التي تشتمل على بدائل تتراوح مابين خمسة إلى التسعة.
بدائــــل الإجابة
تقدم بنود الاستخبار على شكل أسئلة أو عبارات تقريرية، ويجيب المفحوص عنها على ضوء فئات للإجابة أو بدائل محددة سلفاً، ويطلب منه اختيار بديل واحد إجابة عن كل بند. وهناك خمس فئات، كل واحدة مستقلة عن الأخرى وهي كما يلي:
أ- صيغة الاختيار من بديلين.
مثل: نعم، لا – صواب، خطأ
ب- صياغة الاختيار من ثلاثة بدائل.
مثل: غير متأكد تضاف إلى الصيغة السابقة بديل ثالث
ج- صياغة الاختيار بين أربعة بدائل.
مثل: لا، أحياناً، مطلقاً، دائماً.
د- صياغة الاختيار بين خمسة بدائل.
مثل: أبداً، نادراً، أحياناً، كثيراً، دائماً.
هـ- الاختيار المقيد بين عدد من البنود.
تكون البدال على شكل عبارات ذات شدة مختلفة في إطار السمة أو العرض ذاته.
الفئة الوسطى:
يعبر عنها بعبارات مثل: لا أعرف، محايد، غير مكترث، لا تعليق.
فئة ( لاأعرف) أو (لا رأي لي).
تطبيق الاستخبار
يطبق الاختبار فردي أو جمعي.
يجب التقليل من أثر العوامل الدخيلة .. ويفضل أن يطبق الاستخبار صباحاً لتجنب تأثير التعب.
يجب عدم تعجل المفحوص في الاستخبارات الغير موقوتة.
يجب أن لا يكون الاستخبار طويلاً مملاً.
يجب تكوين علاقة ودية تمتاز بمرونة الفاحص وعدم عدوانيته، وأن يكون غير متصيد للأخطاء.
يجب الأخذ بعين الاعتبار تعليمات الاستخبار.
طرق تقدير الدرجات (التصحيح)
بعد أن يجيب المفحوص تقدر درجات الاستخبار أي يصحح، واهم طرق التصحيح أربع كما يلي:
أ- مفتاح التصحيح:
جمع العلامات التي وضعها المفحوص على أحد احتمالات الإجابة، والتي تطابق مفتاح التصحيح نخصل على الدرجة الكلية للاستخبار.
ب- الجمع البسيط:
تجمع كل فئة من فئات الاستجابة على حدة، كمجموع موافق جداً، ومجموع موافق وهكذا..
ج- تحديد أوزان للاستجابة:
تحويل فئات الاستجابة إلى أوزان، ثم تجمع هذه الأوزان، وتمثل الدرجة الكلية على الاستخبار.
د- التصحيح الآلي:
يكون هناك أوراق مستقلة للإجابة، ويقوم المفحوص بتسويد مكان الإجابة بقلم رصاص يمكن قراءته عن طريق جهاز آلي فاحص. ثم تستخرج الدرجة الكلية وتقارن بالمعايير، ويخرج الحاسب تقرير مطبوع عن كل مفحوص.
الدرجات المستخرجة من الاستخبارات
يمكن أن تصنف الدرجات المستخرجة من الاستخبار إلى أربعة أنواع كما يلي:
أ- السمات النوعية:
تشير الدرجات هنا إلى سمات كالعصابية، الانبساطية، الثقة بالنفس.....
ب- المجموعة الإكلينيكية:
تشير إلى مجموعة إكلينيكية مثل مجموعة الفصاميين أو السيكوباتيين.... مثل قائمة مينسوتا متعدد الاوجه.
ج- التوافق:
تفسر الدرجة المستخرجة من قوائم مثل قائمة “كاليفورنيا النفسية“ من وضع جف،،، وقائمة ”بل“ للتوافق على أساس مدى نجاح الفرد في توافقه لمختلف جوانب البيئة كالمنزل أو المدرسة.
د- تقبل الذات:
مثل مقاييس مفهوم الذات، حيث يقابل الفاحص بين الذات الواقعية والمثالية، أو تقارن الأوصاف الذاتية المرغوبة بغير المرغوبة، بهدف استخراج مقاييس للمفارقة بين الذات وتقبل الذات.
نقد الاستخبارات
تأثير تغير صياغة البنود. والحل إحكام صياغة بنود الاستخبارات ليكون فهم المفحوصين لها واحداً.
مشكلة صيغ الإجابة.
اختلاف اتجاهات المفحوصين نحو الاستخبار.
تنوع العوامل التي تؤثر في الاستجابة. منها اتجاه المفحوص نحو موقف القياس بشكل عام، وذكاءه ومدى فهمه للأسئلة.
التفسير الذاتي ونقص المعنى النسبي.
نقص استبصار المفحوص ومعرفته بنفسه.
تأثير الحالة المزاجية الراهنة والخبرات الحديثة.
عدم الدقة في التقنين.
اختلاف ظروف التطبيق عن ظروف التقنين.
مشكلات الاستخدام في مجال الطب النفسي.
تأثير عامل التعليم الراقي.
تأثير كتابة المفحوص لاسمه.
مشكلة النتائج المستخرجة من عينات متطوعين.
مشكلتا الثبات والصدق.
مشكلة تزييف المفحوص للاستجابة.
مشكلة أساليب الاستجابة.
مزايا الاستخبارات
مصدر مهم للمعلومات عن سلوك الفرد.
أكثر نضجاً من بقية طرق تقدير الشخصية.
تمدنا بمعلومات قيمة عن توزيع السمات لدى الجمهور.
تمدنا بمعدلات انتشار بعض الاضطرابات النفسية لدى مختلف شرائح المجتمع.
الموضوعية في جمع البيانات، وتقدير الدرجات وتفسيرها.
المرونة، وانخفاض التكلفة.
تستخدم بنجاح في المجال الإرشادي والإكلينيكي.
نماذج للاستخبارات
قائمة مينيسوتا متعدد الأوجه للشخصية.
العوامل الخمسة الكبرى.
استخبار ايزنك.
قائمة القلق: الحالة والسمة.
قائمة مسح المخاوف.
قائمة بك للاكتئاب.
تعريفها- تاريخها- فروضها – أهدافها –استخداماتها – أشكالها – صياغتها- بدائل الإجابة- تطبيقها- تقدير الدرجات- أشهر نماذج الاستخبارات
تعريف الاستخبارات
هي طريقة من طرق قياس الشخصية أو نوع من أنواع المقابلة المقننة.
يشتمل الاستخبار على مجموعة من الأسئلة أو العبارات التقريرية التي يجيب عنها المفحوص كتابياً وأمام كل سؤال أو عبارة عدة بدائل.
يقيس الاستخبار سمة واحدة و أحياناً يقيس مجموعة من السمات.
استخبارات الشخصية تهدف إلى تقدير الجوانب الوجدانية والانفعالية والنواحي الاجتماعية المتعلقة بالتوافق أو سوء التوافق.
تاريخ الاستخبارات
” فرنسس جولتون“ عام 1880م، صمم أول استخبار للشخصية في محاولة لدراسة العالم الداخل للإدراك والمشاعر.
” دارون، جولتون“ وزعوا بعض الأشكال البسيطة من الاستخبارات في انجلترا ، وتبعهم ” بيرسون“ عام 1904م.
” ستانلي هول“ استخدم الاستخبارات في أواخر القرن الماضي في دراساته عن تطور المراهقة.
” ودوورث“ وضع صحيفة البيانات الشخصية عام 1919م وهي الميلاد الحقيقي لصورة الاستخبارات بصورتها الحالية.حيث وضعت الصحيفة بهدف فرز الغير لائقين عقلياً كجنود في الحرب العالمية الأولى.
يتبع تاريخ الاستخبارات
بين الحرب العالميتين استخبارات كثيرة تقيس سمات عامه أو محدده كالانبساط –الانطواء، السيطرة- الخضوع، الامان-عدم الامان...........
عام 1939م، بدأ تأليف قائمة مينسوتا للشخصية.
في الاربعينات نشر جيلفورد القائم العاملية في مجال الشخصية.
كما نشر ”كاتل“ قائمته ذات السته عشر عاملاً للشخصية.
في نهاية الخمسينات نشر ايزنك قائمة“ مودسلي“ للشخصية، وفي بداية التسعينات نشر مع زوجته مقاييس ايزنك للشخصية.
فروض ”ستاجنر“ للاستخبارات
السلوك اللفظي ليس عشوائياً بل مرتبط بالخصائص الفردية الدائمة أو ذات المدى الطويل.
هناك ثلاثة افتراضات يوردها ”ستاجنر“ وهي:
أ- السمات المشتركة: هي تراكيب متشابهة في أساسها على المستوى الكيفي وليس الكمي لدى جميع الأشخاص، وهذه السمات قابله للتدرج لوحدات. مثلا سمة الاتزان الانفعالي والمثابرة مشتركة لدى الجميع لكن اختلافها كمياً.
ب-الطبيعة الكمية للسمات: تختلف السمات بين الأفراد اختلافا كمياً وليس كيفياً وتقدر هذه السمات كمياَ عن طريق جمع عدد المؤشرات التي تدل على السمة.
ج-العلاقة مع تركيب داخلي: درجة الشخص على الاستخبار تعكس بعضا من خصائصه الذاتية أو جانبا من التركيب الداخلي لديه فيما يختص بالسمة المقيسة كما يدركها هو ذاته وليس كما يدركها الآخرين عنه.
أهداف الاستخبارات
اكتشاف حقائق والحصول على معلومات عامة وخاصة عن الفرد.
اكتشاف معتقدات الفرد وآرائه و تحيزاته.
التوصل إلى مشاعره تجاه موضوعات معينة في المجتمع.
التعرف على السلوك الماضي أو الحاضر له في موقف معين.
اكتشاف الأسباب الشعورية لمعتقداته واتجاهاته وسلوكه.
استخدامات الاستخبارات
أ- في مجال الاختيار: الانتقاء والترقية للمناصب القيادية، الدخول لميدان التدريب، الالتحاق بالمدارس والجامعات، نقل الأطفال ذوي التوافق السيئ إلى المدارس الخاصة.......
ب- في مجال الإرشاد والعلاج: جمع البيانات عن المفحوص، تقدير الشخصية قبل العلاج وبعده، مد الشخص بمعلومات عن ميوله واتجاهاته لاتخاذه قرارات تعليمية أو مهنية.
ج- في مجال البحوث: بيان مدى تأثر التلاميذ ببرنامج معين، تأثير برامج العنف على الأطفال، دراسة شخصية المرضى بأمراض عضوية أخرى....
الأشكال التي يقدم فيها الاستخبار
أ- القائمة أو الكتيب:
تحوي البنود والعبارات و الأسئلة. تبدأ من عشرة بنود حتى سبعمائة، وقد تستخدم القائمة على أنها ورقة أسئلة فقط، بحيث يضع الفرد إجاباته على ورقة إجابة مستقلة.
* تستخدم فردياَ أو جماعياَ.
ب- البطاقات:
بحيث يكون لكل بند بطاقة مستقلة، ويطلب من المفحوص أن يصنف البطاقات مثلا :موافق/ غير موافق – ينطبق علي/ لا ينطبق علي.
* لا تستخدم إلا بشكل فردي فقط.
صياغة أسئلة الاستخبار
دلت الأبحاث أن صياغة السؤال تؤثر في إعطاء إجابات يرى الشخص أنها صادقة لأحداث لم تحدث.
إذن صياغة السؤال تحدد إلى حد بعيد نوع الإجابة له.
كتابة البند أو العبارات تحتاج فن ومهارة إبداعية وليست بالأمر السهل.
من أهم العوامل التي تؤثر في الاستجابات: معاني الكلمات الخاصة، والعبارات وتجاورها.
دلت الأبحاث أن الأشخاص لديهم استعداد كبير للموافقة على العبارات المصاغة سلبياً أكثر من معارضة عبارات مصوغة إيجابياً.
العبارات القصيرة تفضل أكثر عن العبارات الطويلة.
يتبع صياغة أسئلة الاستخبار
الأسئلة مقابل العبارات:
تصاغ بنود الاستخبار أما بشكل أسئلة أو عبارات تقريرية، لكن بعد العديد من البحوث وجد أن العبارات أفضل من الأسئلة لدى الأطفال والراشدين، كما ظهر أن المريض في جلسات العلاج النفسي يستجيب بتوسع أكبر وبحديث أكثر إسهاباً للعبارات وليس للأسئلة.
الأسئلة مفتوحة النهاية مقابل المغلقة:
الأسئلة المفتوحة: تسمى الصيغة لحرة أو غير المشكلة وتثير استجابات حرة أو مفتوحة، وتناسب البحوث الكيفية.
الأسئلة المغلقة: تسمى أسئلة ذات الاختيار المقيد، وتتطلب من المفحوص أن يختار بين مجموعة من الاستجابات المقدمة له، وتناسب البحوث الكمية.
عدد فئات الإجابة: الأفضل بشكل عام احتمالات الإجابة التي تشتمل على بدائل تتراوح مابين خمسة إلى التسعة.
بدائــــل الإجابة
تقدم بنود الاستخبار على شكل أسئلة أو عبارات تقريرية، ويجيب المفحوص عنها على ضوء فئات للإجابة أو بدائل محددة سلفاً، ويطلب منه اختيار بديل واحد إجابة عن كل بند. وهناك خمس فئات، كل واحدة مستقلة عن الأخرى وهي كما يلي:
أ- صيغة الاختيار من بديلين.
مثل: نعم، لا – صواب، خطأ
ب- صياغة الاختيار من ثلاثة بدائل.
مثل: غير متأكد تضاف إلى الصيغة السابقة بديل ثالث
ج- صياغة الاختيار بين أربعة بدائل.
مثل: لا، أحياناً، مطلقاً، دائماً.
د- صياغة الاختيار بين خمسة بدائل.
مثل: أبداً، نادراً، أحياناً، كثيراً، دائماً.
هـ- الاختيار المقيد بين عدد من البنود.
تكون البدال على شكل عبارات ذات شدة مختلفة في إطار السمة أو العرض ذاته.
الفئة الوسطى:
يعبر عنها بعبارات مثل: لا أعرف، محايد، غير مكترث، لا تعليق.
فئة ( لاأعرف) أو (لا رأي لي).
تطبيق الاستخبار
يطبق الاختبار فردي أو جمعي.
يجب التقليل من أثر العوامل الدخيلة .. ويفضل أن يطبق الاستخبار صباحاً لتجنب تأثير التعب.
يجب عدم تعجل المفحوص في الاستخبارات الغير موقوتة.
يجب أن لا يكون الاستخبار طويلاً مملاً.
يجب تكوين علاقة ودية تمتاز بمرونة الفاحص وعدم عدوانيته، وأن يكون غير متصيد للأخطاء.
يجب الأخذ بعين الاعتبار تعليمات الاستخبار.
طرق تقدير الدرجات (التصحيح)
بعد أن يجيب المفحوص تقدر درجات الاستخبار أي يصحح، واهم طرق التصحيح أربع كما يلي:
أ- مفتاح التصحيح:
جمع العلامات التي وضعها المفحوص على أحد احتمالات الإجابة، والتي تطابق مفتاح التصحيح نخصل على الدرجة الكلية للاستخبار.
ب- الجمع البسيط:
تجمع كل فئة من فئات الاستجابة على حدة، كمجموع موافق جداً، ومجموع موافق وهكذا..
ج- تحديد أوزان للاستجابة:
تحويل فئات الاستجابة إلى أوزان، ثم تجمع هذه الأوزان، وتمثل الدرجة الكلية على الاستخبار.
د- التصحيح الآلي:
يكون هناك أوراق مستقلة للإجابة، ويقوم المفحوص بتسويد مكان الإجابة بقلم رصاص يمكن قراءته عن طريق جهاز آلي فاحص. ثم تستخرج الدرجة الكلية وتقارن بالمعايير، ويخرج الحاسب تقرير مطبوع عن كل مفحوص.
الدرجات المستخرجة من الاستخبارات
يمكن أن تصنف الدرجات المستخرجة من الاستخبار إلى أربعة أنواع كما يلي:
أ- السمات النوعية:
تشير الدرجات هنا إلى سمات كالعصابية، الانبساطية، الثقة بالنفس.....
ب- المجموعة الإكلينيكية:
تشير إلى مجموعة إكلينيكية مثل مجموعة الفصاميين أو السيكوباتيين.... مثل قائمة مينسوتا متعدد الاوجه.
ج- التوافق:
تفسر الدرجة المستخرجة من قوائم مثل قائمة “كاليفورنيا النفسية“ من وضع جف،،، وقائمة ”بل“ للتوافق على أساس مدى نجاح الفرد في توافقه لمختلف جوانب البيئة كالمنزل أو المدرسة.
د- تقبل الذات:
مثل مقاييس مفهوم الذات، حيث يقابل الفاحص بين الذات الواقعية والمثالية، أو تقارن الأوصاف الذاتية المرغوبة بغير المرغوبة، بهدف استخراج مقاييس للمفارقة بين الذات وتقبل الذات.
نقد الاستخبارات
تأثير تغير صياغة البنود. والحل إحكام صياغة بنود الاستخبارات ليكون فهم المفحوصين لها واحداً.
مشكلة صيغ الإجابة.
اختلاف اتجاهات المفحوصين نحو الاستخبار.
تنوع العوامل التي تؤثر في الاستجابة. منها اتجاه المفحوص نحو موقف القياس بشكل عام، وذكاءه ومدى فهمه للأسئلة.
التفسير الذاتي ونقص المعنى النسبي.
نقص استبصار المفحوص ومعرفته بنفسه.
تأثير الحالة المزاجية الراهنة والخبرات الحديثة.
عدم الدقة في التقنين.
اختلاف ظروف التطبيق عن ظروف التقنين.
مشكلات الاستخدام في مجال الطب النفسي.
تأثير عامل التعليم الراقي.
تأثير كتابة المفحوص لاسمه.
مشكلة النتائج المستخرجة من عينات متطوعين.
مشكلتا الثبات والصدق.
مشكلة تزييف المفحوص للاستجابة.
مشكلة أساليب الاستجابة.
مزايا الاستخبارات
مصدر مهم للمعلومات عن سلوك الفرد.
أكثر نضجاً من بقية طرق تقدير الشخصية.
تمدنا بمعلومات قيمة عن توزيع السمات لدى الجمهور.
تمدنا بمعدلات انتشار بعض الاضطرابات النفسية لدى مختلف شرائح المجتمع.
الموضوعية في جمع البيانات، وتقدير الدرجات وتفسيرها.
المرونة، وانخفاض التكلفة.
تستخدم بنجاح في المجال الإرشادي والإكلينيكي.
نماذج للاستخبارات
قائمة مينيسوتا متعدد الأوجه للشخصية.
العوامل الخمسة الكبرى.
استخبار ايزنك.
قائمة القلق: الحالة والسمة.
قائمة مسح المخاوف.
قائمة بك للاكتئاب.