disorder
إضطراب قلق الانفصال

تعريف قلق الانفصال:
هو المبالغة المفرطة في إظهار الخوف والضيق عند مواجهة حالات الانفصال عن العائلة او شخص مقرب ومن اهم مميزاته:
1- عدم الارتياح الذي يسبق الانفصال
2-القلق التام من الانفصال.
ولهذا الاضطراب ثا قي المجال الاجتماعي والعاطفي والاكاديمي والحياة الاسرية والصحة البدنية

الدلائل التشخيصية:
1- ان يكون عمر الشخص (3الى 17).
2-ان يكون مستوى القلق يفوق الحدى المعقول.
3-ان يحدث القلق عند الانفصال عن المنزل او شخص متعلق به.
ن تظهر على الطفل اعراض قلق الانفصال
الاعراض
1- الضيق الشديد والقلق والخوف من فكرة او حدوث الانفصال.
2-التشبث بالوالدين ونوبات بكاءوالامتناع عن المشاركة في الأنشطة التي تتطلب الانفصال عن الوالدين.
3-صعوبة النوم دون وجود الشخص المقرب.
4-اعراض عضوية مثل الشكوى من الام في البطن والغثيان والصداع
5- رفض الانفصال باي شكل من الاشكال,

الشعور بالتوتر الشديد  بشكل متكرر في حالة ابتعاد احد الوالدين عن المنزل او من يحل محلهم من مقدمي الرعاية للطفل .
تكرار الاحلام المزعجة والكوابيس والتي تدور حول فكرة  بعده عن والديه .
الشعور بالخوف الشديد من فكرة اصابة  او فقدان احد الوالدين او من يحل محلهم من مقدمي الرعاية الصحية .
الخوف الشديد من كون حدث ما سيؤدي الي انفصاله عن الوالدين .
الخوف الشديد من البقاء وحيداً في المنزل دون والديه .
حالة الاصرار الشديدة  من عدم الذهاب الي الفراش للنوم الا في حالة وجود الوالدين او شخصاً يرتبط به لينام معه .
رفض الطفل النوم خارج المنزل .

تكرار الشكوى من الام بالجسم في حالة الاحساس سيبتعد عنه او مجرد توقع ذلك .
البكاء الشديد في حالة ابتعاد الاهل عن الانظار .
الخوف الشديد من أي شخص غريب .
التشبث بثياب الوالدين .
الصمت الشديد لطفل من عادته انه كثير الكلام .
السكوت والطمأنينة اذا ضمه احد الوالدين الي حضنه .
الافراط في القلق من الاختطاف او الضياع 
الانتشار
يؤثر القلق على 25,5% من أطفال العالم.
-50% من إضطرابات القلق هي قلق إنفصال.
7% من الراشدين مصابون بقلق إنفصال.
وثلث حالات قلق الإنفصال تستمر إلى مرحلة البلوغ.
- اكدت الدراسات ان قلق الانفصال عند البنات اكثر من الأولاد.
التصنيف
-يجب عدم الخلط بين قلق الانفصال الذى يحدث كمرحلة طبيعية صحية قبل عمر السنتين عندما ينفصلون من مقدم الرعاية لانهم لا يدركون ان مقدم هذه الرعاية سوف يعود فهذا قلق طبيعي وصحي وقلق الإنفصال الذي يحدث بعد عمر الثلاث سنوات وهو قلق مرضي.
الاسباب
الأسباب العصبية:
زيادة نشاط لوزة المخيخ
الأسباب النفسية والاجتماعية:
1- البرود العاطفي للوالدين
2-السلوكيات الوالدية المفرطة
تثبيط الإستغلال الذاتي للطفل.

هل تلعب الوراثة دوراً في الاصابة بقلق الانفصال ؟
لقد حاولت العديد من الدراسات الاجابة عن هذا السؤال فوجدت ثلث الاشخاص المصابين بحالات القلق بشكل عام لديهم يكون لديهم بعض العوامل الوراثية التي تؤدي الي معاناتهم من هذه الاضطرابات والتي تظهر بشكل مبدئي في شكل الحالة المزاجية للطفل كأفعاله الانعزالية او الخجل الشديد ,
المعالجة
أولاً العلاج المعرفي السلوكي :-
ولعله انسب انواع العلاج المستخدمة في علاج اضطراب قلق الانفصال عند الاطفال وأكثرها فاعلية , ويركز هذا النوع من العلاج علي تعريض الطفل لمواقف قلقة انفصالية لمنع استجابة حالة القلق المرتبطة بها , مع وضع برامج واستراتيجيات معرفية وتدريبات تساعد علي الاسترخاء لمساعدة الطفل علي السيطرة علي القلق .


ثانياً العلاج النفسي :-
يتم الاعتماد في هذا العلاج علي فهم المعني اللاشعوري للاعراض التي يعاني منها الطفل وتقوية شخصية الطفل لتحمل المواقف التي تسبب قلق الانفصال ويتم هذا من خلال الالتزام بالجلسات النفسية التي تتم داخل احدي العيادات النفسية.
رابعاً العلاج الطبي :- يقوم الطبيب النفسي المعالج بإعطاء الطفل بعض العقاقير والأدوية التي تقلل من وتيرة القلق والهلع الناتج عن قلق الانفصال بالإضافة الي مضادات الاكتئاب.

ثالثاً العلاج الاسري :-
قد يعتقد الوالدين ان ما يفعله الطفل نوعاً من الدلع , لذا يفضي العلاج الاسري الي اقناع الوالدين ان هذا الاضطراب احد الاضطرابات النفسية التي يعاني منها الاطفال وليس كما يعتقدون انه نوعا من الدلع , وعلاجه يكون بالتفهم وليس بالحزم الغير مبرر مع اهمية بناء علاقة عاطفية مع الطفل بشكل مستمر خاصة خلال السنوات الاولي من عمر الطفل , بالإضافة الي المحافظة علي جو الهدوء الاسري وحل المشاكل الاسرية بعيداً عنه