التاريخ: 2018-03
الخلاصة:
يعد هذا البحث محاولة للتعرف على أسباب تعاطي المخدرات بين طلبة المرحلة الثانية من التعليم الأساسي، وذلك لحماية الأجيال المقبلة من آثار الوقوع في براثن ممارسة عادة التعاطي سعياً للوصول إلى مجتمع سليم ومعافى، ويهدف هذا البحث إلى التعرف على تلك الأسباب ليتم الاهتمام بهذه الفئة، وذلك بإعطائها الأولوية في عمليات التخطيط في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التوجيهية والإرشادية، وخاصة الإرشاد النفسي والاجتماعي والأسري والتربوي، لمساعدة هذه الفئة من الشباب على تحقيق الآمال المنشودة لهم والمنشودة منهم، وذلك باعتبارهم الشريحة التي سيعتمد عليها مستقبلاً في عمليات البناء والتقدم والازدهار في المجتمع، ومن أهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث ما يلي: إن ضعف الوازع الديني يعد أحد الأسباب المؤدية للتعاطي، وذلك لما يخلّفه من دفع إلى الهروب والتوتر وعدم الاستقرار مما يساعد على الانحراف المتنوع بما فيه اللجوء إلى التعاطي، كما أن تأثير الاسرة يعتبر من العوامل المؤثرة سلبياً وذلك لما تخلفه من عدم الاستقرار في العلاقات الزوجية والهجر المسبب للحرمان من عطف الوالدين، وبالتالي انعدام الرقابة والارشاد التوجيهي التربوي، الأمر الذي ينتج عنه الانحراف بما فيه الوقوع في تعاطي المخدرات، كما أوضحت النتائج أن لرفقاء السوء في سن المراهقة دور كبير في تعلم تعاطي المخدرات وذلك لتأثير الأقران على بعض في التجربة والانقياد لما يريدون تحقيقه مع أقرانهم.
الوصف:
يعد هذا البحث محاولة للتعرف على أسباب تعاطي المخدرات بين طلبة المرحلة الثانية من التعليم الأساسي، وذلك لحماية الأجيال المقبلة من آثار الوقوع في براثن ممارسة عادة التعاطي سعياً للوصول إلى مجتمع سليم ومعافى، ويهدف هذا البحث إلى التعرف على تلك الأسباب ليتم الاهتمام بهذه الفئة، وذلك بإعطائها الأولوية في عمليات التخطيط في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التوجيهية والإرشادية، وخاصة الإرشاد النفسي والاجتماعي والأسري والتربوي، لمساعدة هذه الفئة من الشباب على تحقيق الآمال المنشودة لهم والمنشودة منهم، وذلك باعتبارهم الشريحة التي سيعتمد عليها مستقبلاً في عمليات البناء والتقدم والازدهار في المجتمع، ومن أهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث ما يلي: إن ضعف الوازع الديني يعد أحد الأسباب المؤدية للتعاطي، وذلك لما يخلّفه من دفع إلى الهروب والتوتر وعدم الاستقرار مما يساعد على الانحراف المتنوع بما فيه اللجوء إلى التعاطي، كما أن تأثير الاسرة يعتبر من العوامل المؤثرة سلبياً وذلك لما تخلفه من عدم الاستقرار في العلاقات الزوجية والهجر المسبب للحرمان من عطف الوالدين، وبالتالي انعدام الرقابة والارشاد التوجيهي التربوي، الأمر الذي ينتج عنه الانحراف بما فيه الوقوع في تعاطي المخدرات، كما أوضحت النتائج أن لرفقاء السوء في سن المراهقة دور كبير في تعلم تعاطي المخدرات وذلك لتأثير الأقران على بعض في التجربة والانقياد لما يريدون تحقيقه مع أقرانهم.