النظريات العاملية
هل تقيس الاختبارات العقلية شيئاً واحداً ؟
أم أنها تقيس نواحي مختلفة من نشاط الإنسان؟؟
وما هي طبيعة النشاط العقلي؟؟؟
للإجابة على هذه التساؤلات، لجأ أصحاب المنهج الإحصائي إلى استخدام الأساليب الإحصائية في تحليل نتائج تلك الاختبارات
حيث تم الاعتماد على منهج التحليل العاملي.
نظرية العاملين ( سبيرمان)
تعتبر أولى النظريات العاملية التي تعتمد على المنهج التحليلي الاحصائي.
و يعتبر تشارلز سبيرمان مؤسس نظرية العاملين والتي تحوي أول تحليل إحصائي للذكاء.
انتقد سبيرمان الدراسات التي أجريت في القرن التاسع عشر.
الفرض الأساس للنظرية
افترض أن جميع أساليب النشاط العقلي المعرفي لدى الانسان تشترك فيما بينها في عامل عام واحد (ع) بينما تختلف عن بعضها في نواحي خاصة أو نوعية (ن).
كان هدف سبيرمان بتقديمه هذا الفرض، تفسير ما تكشف عنه نتائج الاختبارات العقلية من وجود ارتباط جزئي موجب بينها، فقد وجد سبيرمان أن الاختبارات العقلية مهما تختلف في محتواها ترتبط فيما بينها ارتباطا موجبا، وقد فسر هذا الارتباط بالعامل العام ويتميز كل اختبار عن غيره بعامل نوعي.
يرى أن الأفراد والأسر تختلف في القدرات العقلية، وأن هذا الاختلاف ينتقل عبر الأجيال من خلال الجينات الوراثية.
تمثل الدائرة العامل العام ويفترض أن يدخل في جميع مظاهر النشاط العقلي المعرفي.
والأشكال المستطيلة تمثل العامل الخاص وهو ما يميز أي نشاط عن غيره
طبيعة العامل العام (ع)
ينكر سبيرمان فائدة المفاهيم الوصفية التي تحاول تفسير العامل العام عندما نعرفه بأنه القدرة على التكيف أو الارادة أو القدرة على الانتباه، ويرى أنها مفاهيم تنقصها الدقة العلمية والموضوعية.
فسر سبيرمان العامل العام كأهم مظهر للنشاط العقلي بمفهوم الطاقة العقلية (الكهربائية)
شبه الطاقة العقلية (العامل العام) بالطاقة الكهربائية التي تضئ المصابيح والأجهزة، وكل جهاز أو آله شبهها بالعامل الخاص لتمايزها واختلافها عن بعضها.
ماهي علاقة مستوى العاملين العام والخاص بالإنجازات ؟؟
ماهي علاقة مستوى العاملين بالمهن ؟؟
يرى سبيرمان أن الاختبارات التي تتطلب وعي وجهد عقلي مركز تتشبع بدرجة عالية على العامل العام.
اختبار رافن – متاهات بورتيوس- وكسلر للأطفال والبالغين
تمثل نظرية سبيرمان حيث أنها تقيس في مجملها الذكاء العام.
تعقيب على نظرية سبيرمان
أن عدد الاختبارات التي استخدمها في تكوين نظريته كان قليلا جدا وبسيطة فهي لا تعكس تنوع النشاط العقلي المعرفي وبالتالي لا يمكن أن تكشف إلا على عامل عام واحد.
كان حجم العينات التي اعتمدها لبحوثه صغير جدا.
سن أفراد العينة كان صغيرا جدا، إذ كانوا أطفالا لم يصلوا بعد إلى مرحلة المراهقة، ومن المعروف أن القدرات العقلية تتمايز بشكل واضح في مرحلة المراهقة ولذلك كان من الطبيعي أن يظهر عامل واحد فقط.
هل تقيس الاختبارات العقلية شيئاً واحداً ؟
أم أنها تقيس نواحي مختلفة من نشاط الإنسان؟؟
وما هي طبيعة النشاط العقلي؟؟؟
للإجابة على هذه التساؤلات، لجأ أصحاب المنهج الإحصائي إلى استخدام الأساليب الإحصائية في تحليل نتائج تلك الاختبارات
حيث تم الاعتماد على منهج التحليل العاملي.
نظرية العاملين ( سبيرمان)
تعتبر أولى النظريات العاملية التي تعتمد على المنهج التحليلي الاحصائي.
و يعتبر تشارلز سبيرمان مؤسس نظرية العاملين والتي تحوي أول تحليل إحصائي للذكاء.
انتقد سبيرمان الدراسات التي أجريت في القرن التاسع عشر.
الفرض الأساس للنظرية
افترض أن جميع أساليب النشاط العقلي المعرفي لدى الانسان تشترك فيما بينها في عامل عام واحد (ع) بينما تختلف عن بعضها في نواحي خاصة أو نوعية (ن).
كان هدف سبيرمان بتقديمه هذا الفرض، تفسير ما تكشف عنه نتائج الاختبارات العقلية من وجود ارتباط جزئي موجب بينها، فقد وجد سبيرمان أن الاختبارات العقلية مهما تختلف في محتواها ترتبط فيما بينها ارتباطا موجبا، وقد فسر هذا الارتباط بالعامل العام ويتميز كل اختبار عن غيره بعامل نوعي.
يرى أن الأفراد والأسر تختلف في القدرات العقلية، وأن هذا الاختلاف ينتقل عبر الأجيال من خلال الجينات الوراثية.
تمثل الدائرة العامل العام ويفترض أن يدخل في جميع مظاهر النشاط العقلي المعرفي.
والأشكال المستطيلة تمثل العامل الخاص وهو ما يميز أي نشاط عن غيره
طبيعة العامل العام (ع)
ينكر سبيرمان فائدة المفاهيم الوصفية التي تحاول تفسير العامل العام عندما نعرفه بأنه القدرة على التكيف أو الارادة أو القدرة على الانتباه، ويرى أنها مفاهيم تنقصها الدقة العلمية والموضوعية.
فسر سبيرمان العامل العام كأهم مظهر للنشاط العقلي بمفهوم الطاقة العقلية (الكهربائية)
شبه الطاقة العقلية (العامل العام) بالطاقة الكهربائية التي تضئ المصابيح والأجهزة، وكل جهاز أو آله شبهها بالعامل الخاص لتمايزها واختلافها عن بعضها.
ماهي علاقة مستوى العاملين العام والخاص بالإنجازات ؟؟
ماهي علاقة مستوى العاملين بالمهن ؟؟
يرى سبيرمان أن الاختبارات التي تتطلب وعي وجهد عقلي مركز تتشبع بدرجة عالية على العامل العام.
اختبار رافن – متاهات بورتيوس- وكسلر للأطفال والبالغين
تمثل نظرية سبيرمان حيث أنها تقيس في مجملها الذكاء العام.
تعقيب على نظرية سبيرمان
أن عدد الاختبارات التي استخدمها في تكوين نظريته كان قليلا جدا وبسيطة فهي لا تعكس تنوع النشاط العقلي المعرفي وبالتالي لا يمكن أن تكشف إلا على عامل عام واحد.
كان حجم العينات التي اعتمدها لبحوثه صغير جدا.
سن أفراد العينة كان صغيرا جدا، إذ كانوا أطفالا لم يصلوا بعد إلى مرحلة المراهقة، ومن المعروف أن القدرات العقلية تتمايز بشكل واضح في مرحلة المراهقة ولذلك كان من الطبيعي أن يظهر عامل واحد فقط.