ذكرنا سابقاً أن الخلية هي وحدة البناء والوظيفة والانقسام والوراثة في الكائن الحي.
ومجموعة الخلايا المتشابهة في الشكل والتركيب تكون ما يسمى النسيج.
النسيج هو: مجموعة من الخلايا المتماثلة التي تتشابه في شكلها وتركيبها، وتكون متماسكة عادة بمادة خلالية تفرزها تلك الخلايا لتؤدي وظيفة أو أكثر في الجسم.
والعلم الذي يدرس الأنسجة من حيث أنواعها وتركيبها ووظائفها وانتظامها في أعضاء يسمى علم الأنسجة.
تختلف الأنسجة عن بعضها البعض في عدة أمور منها:
الجسم – التركيب – ترتيب الخلايا – المواقع – كمية ونوع المادة بين خلوية والوظيفية.
وبالرغم من تنوع الكائنات الحية الحيوانية واختلافها في الشكل والحجم فإن أنسجتها (بما فيه الإنسان) تقع ضمن خمسة أنسجة حيوانية أساسية هي:
1- النسيج الطلائي 2- النسيج الضام
3- النسيج الوعائي 4- النسيج العضلي
5- النسيج العصبي
1/ النسيج الطلائي:
يوجد النسيج الطلائي إما على السطوح الخارجية للجسم أو يبطن السطوح الداخلية للتجاويف أو بطانة أعضاء الجسم المختلفة كبطانة الجهاز الهضمي والتنفسي والأوعية الدموية والقنوات الغددية.
خصائص النسيج الطلائي:
1- يرتكز النسيج الطلائي على غشاء قاعدي متجانس وغير خلوي، مكون من ألياف شبكية تعمل على دعامة النسيج وتفصله عن الطبقة التي تقع تحته.
2- خلاياه متراصة بجوار بعضها البعض.
3- المادة بين الخلوية، التي تلصق الخلايا بعضها ببعض قليلة جداً أو تكون معدومة وذلك نظراً لوجود الخلايا بجوار بعضها البعض.
4- يخلو النسيج من الأوعية الدموية، ويصله الغذاء بطريقة الانتشار من الطبقة التي تقع تحت.
5- تتصف بعض خلايا النسيج بوجود زوائد هدبية على سطحها تسمة الأهداب.
يقسم النسيج الطلائي إما حسب: شكل خلاياه أو ترتيبها أو وظائف النسيج.
وبوجه عام يمكن تقسيمه إلى نوعين أساسيين :
1- النسيج الطلائي السطحي .
2- النسيج الطلائي الغدي .
النسيج الطلائي السطحي:
يقسم هذا النسيج حسب شكل الخلايا وعدد الطبقات (ترتيب الخلايا) إلى قسمين:
1- النسيج الطلائي البسيط.
2- النسيج الطلائي المركب.
النسيج الطلائي البسيط: يتركب هذا النسيج من طبقة واحدة من الخلايا تنتظم في صف واحد وترتكز جميعها على الغشاء القاعدي.
وتختلف أشكال وأحجام خلايا هذا النسيج بأختلاف أنواعه وهي:
1- نسيج طلائي حرشفي (بلاطي) : خلايا هذا النسيج رقيقة غير منتظمة أحياناً أو سداسية الشكل تجاور بعضها البعض فتبدو كالبلاط أو الحراشف. ويوجد هذا النسيج في أماكن مختلفة من جسم الإنسان كالخلايا الطلائية المبطنة للأوعية الدموية ومحفظة بومان (الكلية) وبشكل عام، فإنه يوجد في المناطق التي يحدث فيها انتشار أو ترشيح في الجسم. وعليه فهو يبطن الأوعية الدموية والحويصلات الهوائية للرئتين لتبادل الغازات.
2- نسيج طلائي مكعب: خلايا مكعبه الشكل مؤلفه من ستة أوجه أنويتها تتمركز في وسط الخلية. يوجد هذا النسيج في كثير من الغدد كالغدد العرفية – الغدد اللعابية.
3- نسيج طلائي عمادي: خلاياه مطاوله مستطيله تشبه الأعمدة وترتكز عمودية على الغشاء القاعدي. وغالباً ما تكون أنويتها غاطسة بعيدة عن السطح. ويوجد هذا النسيج مبطناً لقنوات الغدد، وبعض أعضاء الجهاز الهضمي كالمعده والأمعاء.
4- نسيج طلائي عمادي مهدب: خلاياه تشبه خلايا النسيج الطلائي العمادي إلا أنها تختلف عنه بأن الحواف الحره لخلايا هذا النسيج تحمل زوائد شعرية (أهداب) ذات حركة توافقية مستمره، مما تسبب تيار في السائل المجاور لها. يوجد مثل هذا النسيج في بطانة التجاويف التنفسية.
5- نسيج عمادي كاذب: جميع خلايا هذا النسيج مرتكزه على الغشاء القاعدي، هذا وتحمل الأطراف الحرة للخلايا أهداباً. وينتشر مثل هذا النسيج في الغشاء المخاطي للقصبة الهوائية – الشعب الرئوية – الأغشية المبطنة لتجويف الأنف.
2/ النسيج الطلائي المركب:
يتكون هذا النسيج من خلايا طلائية مرتبة في أكثر من طبقة واحدة بعضها فوق بعض طبقة عليا ووسطى وطبقة سفلى كما في بشرة جلد الإنسان.
الطبقة السفلة : تتألف من خلايا عمادية أو مكعبة ذات أنوية كبيرة تتميز بأنها نشيطة تنقسم خلاياها بسرعة، لذا تسمى بالطبقة المولدة، كما تتميز بوفرة الغذاء الذي يصلها عن طريق الانتشار الغذائي، لذ تدفع الخلايا الناتجه عن هذا الانقسام إلى الخارج فتضغط بدورها على الخلايا القريبة من السطح، فتموت نظراً للاحتكاك الدائم بينها وبين الوسط المحيط بها ليحل محلها طبقة أخرى من الداخل.
الطبقة المتوسطة : تنشأ من الطبقة القاعدية وهي تدفع الطبقة العليا المؤلفة من خلايا مسطحة بلاطية أو خرشفيه الشكل.
أنواع النسيج الطلائي المركب:
1- نسيج طلائي مركب حرشفي (بلاطي) ويوجد في مناطق مختلفة من الجسم في بشرة الجلد والفم.
2- نسيج طلائي مركب عمادي ويوجد في أماكن معينة في الجسم كما في القناة البولية والحنجرة والمزمار.
3- نسيج طلائي مركب مكعب. ويوجد في قنوات الغدد العرقية والدهنية والحالب.
4- نسيج طلائي مركب انتقالي: ويوجد هذا النسيج بشكل خاص في بطانة المثانة البولية.
3/ النسيج الطلائي الغددي :
الغدة : عبارة عن خلية أو مجموعة من خلايا أفرازية إنضمت لبعضها وكونت ما يسمى بالنسيج الغدي. وإفرازات الغدد ذات فائدة للجسم تؤدي وظيفة حيوية للجسم وتعمل على حفظ توازنه الفسيولوجي. وتستخلص الغدد عادة مكونات المركبات التي تفرزها من الدم ثم تدمجها معاً وتصبها مرة ثانية داخل الجسم أو خارجه لكن بصورة مفيده يتمم بها الجسم نشاطه وأعماله الحيوية.
تقسم الغدد بعدة طرق وهي:
1/ حسب عدد الخلايا ومنها :
1- غدد وحيدة الخلية كما في القناة الهضمية .
2- غدد عديدة الخلايا وتقسم إلى غدد بسيطة – أنبوبية – حويصلية.
2/ حسب إفرازات الخلية وتقسم إلى :
غدد مخاضية : تفرز الغدد مادة مخاضية لترطيب السطح الملامس لها وتكون إفرازاتها خاملة كيماوياً.
غدد مصلية : تفرز مادة كيماوية غنية بالانزيمات تساعد في عملية هضم الغذاء.
غدد مختلطة : تفرز مواد مخاطية وأخرى مصلية.
3/ حسب المادة الكيماوية المفرزة وهي نوعان: (1) غدد خارجية: وهي غدد لها قنوات تنقل إفرازاتها إلى السطح الطلائي الخارجي أو الداخلي كالغدد الجليد (إفرازاتها سطحية) أو الغدد الهضمية (إفرازاتها داخل القناة).
(2) غدد داخلية: وهي غدد لا قنوية (صماء) تنقل افرازاتها إلى الدم مباشرة وإفرازاتها تعرف بالهرمونات كما في الغدد الصماء.
4/ حسب ماهية الخلية : الغدة وتنقسم إلى :
1- تبقى الخلايا تامة بينما إفرازاتها فقط تمر من خلايا الغشاء الخلوي إلى الخارج وتسمى Merocrineg كما في الغدة البنكرياسية .
2- تفقد بعض الخلايا جزءاً من السيتوبلازم مع المادة المفرزه وتعرف هذه الغدد باسم Apocrineg كما في خلايا الغدد الثدية.
3- خلايا غدية تفقد كل الخلية مع المادة المفرزه ويطلق على هذه الاسم الغدد اسم Holocrineg كما في الغدد الجنسية والغدد الدهنية.
وظائف النسيج الطلائي :
تنشأ الأنسجة الطلائية عادة لحماية الأعضاء من الخارج أو الداخل لكنها تتكيف لتؤدي وظائف خاصة أخرى هي:
1- الحماية : يشكل النسيج الطلائي غطاء سطحياً. يتكون من مادة قرنية متينة لوقاية الجسم من المؤثرات والصدمات الخارجية كما في النسيج الطلائي لسطح الجلد.
2- الإفراز الداخلي: كإفراز مواد كيماوية عضوية معقدة ذات أهمية كبيرة تعمل على توازن الجسم الفسيولوجي كما في إفرازات الهرمونات من الغدد الصماء.
3- الأفراز الخارجي: ويتضمن إفراز مواد مختلفة خارج الجسم ما يعمل على حفظ درجة حرارة الجسم ثابتة (العرق) ومنها يعمل على ترطيب الجسم وحفظه ليناً كما في إفرازات الغدد الدهنية.
4- الهضم والامتصاص: مثل إفراز أنزيمات من غدد خاصة للمساعدة في هضم الطعام وامتصاص المواد الغذائية وايصالها للدم كما في النسيج الطلائي المبطن لقناة الهضم.
5- الإحساس: وتتضمن استقبال المنبهات والمؤثرات الخارجية من الوسط المحيط بالإنسان كما في العين والأنف وبراعم الذوق في اللسان.
6- التكاثر: ويتضمن إنتاج الخلايا التناسلية كما في النسيج الطلائي المكون للجاميتات.
7- إنتاج حركة تيار خاصة: بعضها يمنع دخول مواد غريبة إلى بعض فجوات الجسم كما في النسيج الطلائي المهدب في تجاويف الأنف ومنها يدفع البويضه في قناة البيض إلى الرحم للأنبات أو البول إلى الخارج.
2/ النسيج العضلي:
يعتبر النسيج العضلي أكثر أنسجة الجسم انتشاراً إذ يشكل 40% من وزن الجسم. ويتألف النسيج من وحدات أو خلايا مطاوله تعتبر الوحدة الأساسية للنسيج العضلي. ينشأ النسيج العضلي من طبقة الميزودرم أثناء التطور الجنسي، يمتاز بقدراته على الانقباض والانبساط ولهذا يشترك في إحداث الحركات المختلفة للجسم.
وتنتشر الأوعية الدموية بين الألياف العضلية لتغذية النسيج من جهة وتنظيم عملية من جهة أخرى.
يضم جسم الإنسان ثلاثة أنواع من النسيج العضلي تختلف عن بعضها في التركيب والوظيفة والموقع وهذه العضلات هي:
1- العضلات المخططه الهيكلية: تشمل العضلات المخططة – الجزء الأكبر من النسيج العضلي وجميع العضلات الإرادية في الجسم، وتتصل بالهيكل العظمي للإنسان ومن هنا جاءت التسمية . ومن أمثلتها (عضلات اليدين والرجلين والجذع) .
وتتصف العضلات الهيكلية بالصفات التالية:
1- تتركب العضلة من مجموعة ألياف عضلية وكل ليفه هي مدمج خلوي نشأ عن عدة خلايا أسطوانية طويلة قد تصل أحياناً إلى 30سم أو أكثر وقطرها حوالي 10-16ميكرون، وتحتوي الليفه على عدة أنوية منتشرة في السيتوبلازم وقريبه من الغشاء اللحمي الليفي (ساركوليما) كما تحتوي على عدد كبير من الميتوكندريا (لماذا) ؟
لأنها مركز لأنزيمات التنفس اللازمة لتوليد الطاقة لتشغيل الخلية والكائن الحي ولذلك يطلق عليها محطات أو بيوت الطاقة.
2- تتكون المنطقة الوسطى من الليفة من عدد كبير من الليفيات الصغيرة مرتبة طولياً وموازيه للمحور الطولي.
3- تتألف كل ليفه من حزم أو أشرطة بعضها معتم وبعضها مضيء بشكل متبادل مع بعضها البعض بإنتظام ولذا توصف العضلات بأنها مخططة.
4- للإنسان القدرة على تحريك هذه العضلات إرادياً، كما لها القدرة على الانقباض بسرعة كبيرة لكنها سريعة التعب والانهاك.
لهذا إذا ما حركت عضلات يديك أو رجليك عدة مرات فإنك لا تلبث أن تشعر بالتعب. وقد تتحرك هذه العضلات حركة لا إرادية خاصة في فصل الشتاء أو عند انخفاض الحرارة. لتوليد الطاقة وحرارة بحاجة لها الإنسان لتدفئته وللمحافظة على درجة حرارة جسمية ثابتة.
2/ العضلات الملساء (اللإرادية) :
- توجد هذه العضلات في مناطق مختلفة من جسم الإنسان كما في عضلات : القناة الهضمية – المعدة الأمعاء – جدار الأوعية الدموية – الرحم والمثانة البولية – قنوات الغدد .
تتميز العضلات الملساء بالصفات التالية :
1- تتركب العضلة من ألياف مغزلية الشكل مدببه الطرفين ومنتفخه بالوسط، وهي قصيرة إذا قورنت بألياف العضلات الهيكلية، وتحتوي كل لبنة على عدد من الخيوط الرفيعة يطلق عليها الليفيات العضلية التي تؤدي تقصلها إلى انقباض الليفه .
2- تحتوي كل ليفه على نواة واحدة بيضوية الشكل تقع في وسط الليفه ومحاطة بكمية قليلة من السيتوبلازم (السايتوبلازم).
3- لا تحتوي الليفه على الأشرطة القائمة والأشرطة المضيئة كما في العضلات المخططة، لذلك توصف بأنها ملساء ومنها أخذت التسمية.
4- ليس للإنسان القدرة على التحكم في حركتها بل تتحرك حركة غير إرادية ولا يدركها الجهد والتعب بسهولة كما في العضلات المخططة.
3/ العضلة القلبية :
يقتصر وجود هذا النوع من العضلات على جدار القلب فقط. وهي تجمع بين صفات العضلات المخططة والعضلات الملساء وتتصف العضلة القلبية بما يلي:
1- تتركب عضلة القلب من ألياف عضلية أسطوانية قصيرة لكنها متفرعة تتصل فروعها ببعضها ببعض مكونه نسيجاً عضلياً متصلاً.
2- تحتوي الليفة على مناطق قاتمة وأخرى باهتة لذا تبدو مخططة كما في العضلات الهيكلية. وعند اتصال الليفه بالأخرى تبدو مسننه بأجزاء تسمى الأقراص البينية التي تجعل القلب ينبض بصوره متزنه كوحدة وظيفية واحده.
3- ليس لإنسان القدرة على التحكم في حركتها لها القدرة على الانقباض والانبساط ذاتياً وهي غير قابلة للانهماك والتعب مقارنة بالعضلات الهيكلية.
3/ النسيج العصبي :
النسيج العصبي هو المسؤول عن تسلم المنبهات المختلفة التي تقع على الجسم سواء من الخارج أو الداخل. وبالتالي يجعل الإنسان على اتصال مباشر مع ما يحدث في داخل الجسم أو خارجه. كما أنه يعتبر مركزاً أساسياً لأعضاء الحس المختلفة والتفكير والوعي ... والإرادة . وينشأ النسيج العصبي من طبقة الاكتودرم في التطور الجنسي.
وهو يتألف من جزأين هما :
1- الخلايا العصبية: وهي الوحدة الأساسية للنسيج كما أنها النوع الرئيسي في النسيج وتشكل حوالي 10% من النسيج العصبي. وتختص باستقبال المنبهات ونقلها على صورة سيالات عصبية والاستجابة لهذه المنبهات في الغدد والعضلات ولهذا تقسم الخلايا إلى عصبية حسية – حركية – وسطيه أو بنييه .
وتوجد الخلايا العصبية بشكل رئيسي في الدماغ – الحبل الشوكي – العقدة العصبية في مختلف المواضع في الجسم. بينما محاورها وتشعباتها هي التي تنتشر في أجزاء الجسم المختلفة ، تتألف الخلية العصبلية من ثلاث أجزاء هي:
- جسم الخلية ويحتوي (النواة ومكونات الخلية) ، زوائد عصبية تبرز من جسم الخلية تعمل على توصيل السيالات العصبية إلى جسم الخلية.
- زائدة طولية تنتهي بتفرع شجري تسمى المحور.
2/ خلايا الغراء (الدبق) العصبي: تربط الخلايا العصبية بعضها ببعض وبالتالي تعمل على تدعيم النسيج العصبي وتساهم في تغذية الخلايا العصبية ونقل الفضلات. وهذه الخلايا غير متخصصة للتنبيه والنقل.
ويوجد منها عدة أنواع هي :
1- خلايا البطانه العصبية (للحماية الدماغ والنخاع الشوكي).
2- خلايا الغراء (الدبق) العصبي النجمي:
وهي نوعان 1- الغراء (الدبق البروتوبلازمي) .
2- الغراء (الدبق) الليفي.
3- خلايا الغراء (الدبق) القليل الفروع.
4/ النسيج الضام :
يعتبر هذا النسيج أكثر أنسجة الجسم تنوعاً وإختلافاً. إذ أنه يشمل مجموعة متباينه من الأنسجة، ينشأ النسيج من طبقة المزودرم في التطور الجيني، يعمل على ضم وربط أنسجة أعضاء الجسم المختلفة ويشكل الدعامة الأساسية للجسم كما في العظم والغضاريف.
مميزاتـه :
1- خلاياه قليلة ومتباعده بعضها عن بعض.
2- يحتوي على كمية كبيرة من المادة بين خلوية بالنسبة للحجم الكلي للنسيج.
ويشمل النسيج الضام مجموعة متباينه من الأنسجة تقسم عادة إلى قسمين :
1- النسيج الضام الأصلي .
2- النسيج الضام الهيكلي.
1/ النسيج الضام الأصلي: وظيفة هذا النسيج : ربط أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة .
يوجد منه عدة أنواع :
1- النسيج الضام الخلالي: يوجد هذا النسيج غالباً تحت الجلد في منطقة الأدمه وبين العضلات. وهو من أكثر الأنسجة الضامه إنتشاراً في الجسم. ويمتاز بأنه يجمع بين درجة متوسطة من الصلابه ودرجة كبيرة من المرونه تسمح بعودة النسيج إلى مكانه إن وقع عليه ضغط.
2- النسيج الضام الليفي: يشبه هذا النسيج من حيث المبدأ النسيج الضام الخلوي لكنه يختلف عنه في عدد أو نسب أنواع الألياف المكونه له.
3- النسيج الضام المرن: يوجد هذا النسيج في الأحبال الصوتية للفقاريات.
4- النسيج الضام الدهني: ينتشر هذا النسيج في مناطق مختلفه من الجسم وتحت الجلد ويكثر في المرأة والشخص البدين.
5- النسيج الضام الشبكي: ويكثر في الكبد والطحال.
6- النسيج الضام المخاطي: مهم في تكوين مادة في الحبل السري لأجنة الحيوانات الثدييه.
2/ النسيج الضام الهيكلي:
يكون هذا النسيج الهيكل الداخلي لجسم الإنسان والحيوانات الفقارية الأخرى. وتختلف المادة بين الخلوية حسب نوع النسيج إما أن: تكون صلبه كالعظام أو نصف صلبه كالغضاريف. ويمتاز هذا النسيج عن الأنسجة الرئيسية الأخرى بقدرته على التكاثر السريع.
(مثـال) يظهر ذلك جيداً عند كسر العظام وسهولة التئامها. ووظيفته الرئيسية هي دعامة للجسم.
أنواع هذا النسيج : (العظم – الغضاريف) .
1- العظم : هو نسيج ضام هيكلي يتميز بصلابته بسبب وجود أملاح الكالسيوم . هنالك نوعين من النسيج العظمي:
1) النسيج العظمي الأسفنجي: يوجد في نهايات العظام الطويله.
2) النسيج العظمي الكثيف: يوجد في الأجزاء الخارجية من العظام وبخاصة في العظام (الطويله) .
2- الغضروف: وهو نسيج ضام هيكلي مائل للزرقه، وهو صلب لكنه على جانب من المرونه لدرجة الانثناء.
يوجد في : صيوان الأذن – قناة استاكيوس – ولسان المزمار – والقصبه الهوائية والأنف.
تقسم الغضاريف حسب تركيبها إلى ثلاثة أنواع هي:
1- الغضروف الزجاجي: وهو أكثر الغضاريف انتشاراً وفيه يتكون العظام .
2- الغضروف الليفي: كما في الأقراص الغضرفية التي تفصل الفقرات.
3- الغضروف المرن: مثل غضاريف الأذن ولسان المزمار والأنف.
5/ النسيج الوعائي :
1- الدم : سائل يملأ الأوعية الدموية. يتألف من :
1. البلازما وهو محلول مائي (90% ماء) تسبح فيه مكونات الدم الأخرى.
2. كرات الدم الحمراء ووظيفتها نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة وثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين .
3. كرات الدم البيضاء ووظيفتها تكسب الجسم مناعة وتقنيه من الأمراض.
4. الصفائح الدموية ولها دور هام في عملية تجلط الدم .
2- اللمف: وهو سائل عديم اللون يشبه بلازما الدم ولكنه يحتوي على نسبة أقل من البروتينات. ويعمل كوسيط بين الدم وأنسجة الجسم الأخرى، فهو يأخذ من الدم الغذاء والأكسجين ويوصلها إلى خلايا الجسم. بينما يأخذ من الخلايا غاز ثاني أكسيد الكربون والفضلات الاخراجية ويوصلها إلى الدم.
ويتجمع اللمف في أوعية خاصة تسمى الأوعية اللمفاوية التي تصب أخيراً في الدورة الدموية للجسم.
الجلد – غطاء الجسم :
الجلد أو الغطاء الخارجي للجسم هو أكبر أجهزة الجسم، له وظائف متعددة أساسية لبقاء الإنسان، فهو غطاء متين يحفظ ويغطي بقية أجهزة الجسم الأخرى، لهذا يعتبر خط الدفاع الأول في الجسم. يختلف سمك الجلد حسب العمر – الجنس – النوع - منطقة الجسم.
(مثـال) :
- جلد الظهر أكثر سماكه من جلد البطن.
- بشرة الجلد سميكه في كعب الرجل وراحة اليد.
- يتميز جلد الإنسان بأن له القدرة على إصلاح نفسه إذا ما تعرض للجروح أو الخدوش من حين لآخر.
تركيب الجلد:
أن الجلد يتألف من طقتين أساسيتين هما :
- طبقة خارجة تسمى البشرة .
- طبقة داخلية تسمى الأدمه.
1- البشرة : تتألف من عدة طبقات من الخلايا (نسيج طلائي مركب)
1. الطبقة العليا : عبارة عن خلايا مفلطحة قرنية تحتوي على مادة الكيراتين تنسلخ من الجسم من حين لآخر على شكل قشور. وقد تتكون هذه الطبقة نتيجة لانقسام خلايا الطبقات العميقة ذات الخلايا العمادية أو المكعبه والتي كونت خلايا الطبقة الوسطى .
2. الطبقة السفلى العميقة: تتميز باحتوائها على خلايا تحتوي على حبيبات وصبغات ملونه تكسب الجلد اللون المميز له وأهم هذه الصبغات الميلانين. تختلف مقدار هذه الصبغة تبعاً للشعوب (الوراثه) فتوجد بكثرة عند الزنوج بينما تكون قليلة في الشعوب الأخرى. وبشرة الجلد لا تحتوي على الأوعية الدموية لهذا لا ينزل الدم إذا تعرض الجلد لخدوش أو جروح بسيطة غير عميقه. وتتغذى خلايا البشرة بواطسة الانتشار الغذائي من منطقة الأدمه. هذا وتتخلل البشرة أو تجاورها نهايات أعصاب لاستقبال المنبهات العصبية من الخارج . كما ينتشر على السطح الخارجي للبشره ثقوب صغيرة كثيرة هي فتحات الغدد العرقية التي يتسرب منها العرق.
2/ الأدمة : طبقة سميكه تقع أسفل البشرة وتتكون من نسيج ضام يحتوي على عدد كبير من الشعيرات الدموية ونهايات الأعصاب ولها يرجع الإحساس في الجلد.
مشتقات الجلد :
1- الغدد العرقيه : وظيفتها - فصل العرق من الدم.
- ترطيب الجسم .
- تعديل درجة حرارته عن طريق التبخر.
- حفظ درجة حرارة الجسم في معدلها الطبيعي.
2- الغدد الدهنية : وظيفتها
- إفراز مادة دهنية تعمل على تليين جلد الإنسان ومنعه من الجفاف.
- تساعد على انزلاق الماء عن الجسم خاصة عند الاغتسال أو السباحة.
3- الأظافر : أهميتها
- في التقاط الأشياء الدقيقة والتحكم في المواد والأجهزة .
- فيها جمال وزينه خاصة عند النساء.
4- الشعـر : أهميته : يشكل طبقة عازلة للجسم وبالتالي يساهم في بقاء درجة حرارة الجسم ثابته .
وظائف الجلد : نستطيع أن نستنتج أن تركيب الجلد يلائم الوظائف التي يؤديها وبالتالي أي تلف أو حرق في منطقة معينة يعني أن وظائف كثيرة ستصاب بالخلل وقد تتعطل وهذه الوظائف هي :
1- الحماية : من حيث أنه غطاء خارجي يحيط ببقية أجهزة الجسم فهو يعمل على: وقاية أعضاء الجسم والأنسجة الداخلية من الصدمات والمؤثرات الخارجية – كما أن وجود الصبغات الملونه تحمي الجسم من أشعة الشمس.
2- تنظيم درجة حرارة الجسم: يساعد على ذلك وجود الغدد العرقية ووجود طبقة دهنية عازله منتشره في الجلد وتحته. كما أن شبكة الأوعية الدموية الكثيفه المنتشره في الأدمه قابلة للتمدد أو الإنكماش وفقاً لحاجة الجسم إلى التدفئة أو البرد.
3- الإخراج : كثيراً ما يتخلص الجسم من بعض فضلاته عن طريق العرق. كما أن هناك علاقة بين عمل الجلد وعمل الكليتين ولهذا نلاحظ أن كمية البول تقل صيفاً بينما تزداد شتاءاً لقلة نشاط الجلد .
4- الإحساس: نظراً لانتشار نهايات الأعصاب في الجلد، فهو يستقبل المنبهات الخارجية وبالتالي يصبح الجسم على إتصال مباشر بالوسط الذي يعيش فيه ويتكيف الجسم تبعاً لذلك.
5- يعتبر الجلد مركزاً لبناء فيتامين D . تأثر أشعة الشمس فوق البنفسجة على مواد عضوية مثل أرجوسترول الذاتية في خلايا الدهن المنتشره في أنسجة الجسم.
6- يساعد الجلد في المحافظة على ماء الجسم ، وبذلك يحفظ الجسم من التعرض للجاف، كما يمتص المواد الكيماوية كالعقاقير الطبية التي قد تضر بالجسم إن بقيت فيه.
ومجموعة الخلايا المتشابهة في الشكل والتركيب تكون ما يسمى النسيج.
النسيج هو: مجموعة من الخلايا المتماثلة التي تتشابه في شكلها وتركيبها، وتكون متماسكة عادة بمادة خلالية تفرزها تلك الخلايا لتؤدي وظيفة أو أكثر في الجسم.
والعلم الذي يدرس الأنسجة من حيث أنواعها وتركيبها ووظائفها وانتظامها في أعضاء يسمى علم الأنسجة.
تختلف الأنسجة عن بعضها البعض في عدة أمور منها:
الجسم – التركيب – ترتيب الخلايا – المواقع – كمية ونوع المادة بين خلوية والوظيفية.
وبالرغم من تنوع الكائنات الحية الحيوانية واختلافها في الشكل والحجم فإن أنسجتها (بما فيه الإنسان) تقع ضمن خمسة أنسجة حيوانية أساسية هي:
1- النسيج الطلائي 2- النسيج الضام
3- النسيج الوعائي 4- النسيج العضلي
5- النسيج العصبي
1/ النسيج الطلائي:
يوجد النسيج الطلائي إما على السطوح الخارجية للجسم أو يبطن السطوح الداخلية للتجاويف أو بطانة أعضاء الجسم المختلفة كبطانة الجهاز الهضمي والتنفسي والأوعية الدموية والقنوات الغددية.
خصائص النسيج الطلائي:
1- يرتكز النسيج الطلائي على غشاء قاعدي متجانس وغير خلوي، مكون من ألياف شبكية تعمل على دعامة النسيج وتفصله عن الطبقة التي تقع تحته.
2- خلاياه متراصة بجوار بعضها البعض.
3- المادة بين الخلوية، التي تلصق الخلايا بعضها ببعض قليلة جداً أو تكون معدومة وذلك نظراً لوجود الخلايا بجوار بعضها البعض.
4- يخلو النسيج من الأوعية الدموية، ويصله الغذاء بطريقة الانتشار من الطبقة التي تقع تحت.
5- تتصف بعض خلايا النسيج بوجود زوائد هدبية على سطحها تسمة الأهداب.
يقسم النسيج الطلائي إما حسب: شكل خلاياه أو ترتيبها أو وظائف النسيج.
وبوجه عام يمكن تقسيمه إلى نوعين أساسيين :
1- النسيج الطلائي السطحي .
2- النسيج الطلائي الغدي .
النسيج الطلائي السطحي:
يقسم هذا النسيج حسب شكل الخلايا وعدد الطبقات (ترتيب الخلايا) إلى قسمين:
1- النسيج الطلائي البسيط.
2- النسيج الطلائي المركب.
النسيج الطلائي البسيط: يتركب هذا النسيج من طبقة واحدة من الخلايا تنتظم في صف واحد وترتكز جميعها على الغشاء القاعدي.
وتختلف أشكال وأحجام خلايا هذا النسيج بأختلاف أنواعه وهي:
1- نسيج طلائي حرشفي (بلاطي) : خلايا هذا النسيج رقيقة غير منتظمة أحياناً أو سداسية الشكل تجاور بعضها البعض فتبدو كالبلاط أو الحراشف. ويوجد هذا النسيج في أماكن مختلفة من جسم الإنسان كالخلايا الطلائية المبطنة للأوعية الدموية ومحفظة بومان (الكلية) وبشكل عام، فإنه يوجد في المناطق التي يحدث فيها انتشار أو ترشيح في الجسم. وعليه فهو يبطن الأوعية الدموية والحويصلات الهوائية للرئتين لتبادل الغازات.
2- نسيج طلائي مكعب: خلايا مكعبه الشكل مؤلفه من ستة أوجه أنويتها تتمركز في وسط الخلية. يوجد هذا النسيج في كثير من الغدد كالغدد العرفية – الغدد اللعابية.
3- نسيج طلائي عمادي: خلاياه مطاوله مستطيله تشبه الأعمدة وترتكز عمودية على الغشاء القاعدي. وغالباً ما تكون أنويتها غاطسة بعيدة عن السطح. ويوجد هذا النسيج مبطناً لقنوات الغدد، وبعض أعضاء الجهاز الهضمي كالمعده والأمعاء.
4- نسيج طلائي عمادي مهدب: خلاياه تشبه خلايا النسيج الطلائي العمادي إلا أنها تختلف عنه بأن الحواف الحره لخلايا هذا النسيج تحمل زوائد شعرية (أهداب) ذات حركة توافقية مستمره، مما تسبب تيار في السائل المجاور لها. يوجد مثل هذا النسيج في بطانة التجاويف التنفسية.
5- نسيج عمادي كاذب: جميع خلايا هذا النسيج مرتكزه على الغشاء القاعدي، هذا وتحمل الأطراف الحرة للخلايا أهداباً. وينتشر مثل هذا النسيج في الغشاء المخاطي للقصبة الهوائية – الشعب الرئوية – الأغشية المبطنة لتجويف الأنف.
2/ النسيج الطلائي المركب:
يتكون هذا النسيج من خلايا طلائية مرتبة في أكثر من طبقة واحدة بعضها فوق بعض طبقة عليا ووسطى وطبقة سفلى كما في بشرة جلد الإنسان.
الطبقة السفلة : تتألف من خلايا عمادية أو مكعبة ذات أنوية كبيرة تتميز بأنها نشيطة تنقسم خلاياها بسرعة، لذا تسمى بالطبقة المولدة، كما تتميز بوفرة الغذاء الذي يصلها عن طريق الانتشار الغذائي، لذ تدفع الخلايا الناتجه عن هذا الانقسام إلى الخارج فتضغط بدورها على الخلايا القريبة من السطح، فتموت نظراً للاحتكاك الدائم بينها وبين الوسط المحيط بها ليحل محلها طبقة أخرى من الداخل.
الطبقة المتوسطة : تنشأ من الطبقة القاعدية وهي تدفع الطبقة العليا المؤلفة من خلايا مسطحة بلاطية أو خرشفيه الشكل.
أنواع النسيج الطلائي المركب:
1- نسيج طلائي مركب حرشفي (بلاطي) ويوجد في مناطق مختلفة من الجسم في بشرة الجلد والفم.
2- نسيج طلائي مركب عمادي ويوجد في أماكن معينة في الجسم كما في القناة البولية والحنجرة والمزمار.
3- نسيج طلائي مركب مكعب. ويوجد في قنوات الغدد العرقية والدهنية والحالب.
4- نسيج طلائي مركب انتقالي: ويوجد هذا النسيج بشكل خاص في بطانة المثانة البولية.
3/ النسيج الطلائي الغددي :
الغدة : عبارة عن خلية أو مجموعة من خلايا أفرازية إنضمت لبعضها وكونت ما يسمى بالنسيج الغدي. وإفرازات الغدد ذات فائدة للجسم تؤدي وظيفة حيوية للجسم وتعمل على حفظ توازنه الفسيولوجي. وتستخلص الغدد عادة مكونات المركبات التي تفرزها من الدم ثم تدمجها معاً وتصبها مرة ثانية داخل الجسم أو خارجه لكن بصورة مفيده يتمم بها الجسم نشاطه وأعماله الحيوية.
تقسم الغدد بعدة طرق وهي:
1/ حسب عدد الخلايا ومنها :
1- غدد وحيدة الخلية كما في القناة الهضمية .
2- غدد عديدة الخلايا وتقسم إلى غدد بسيطة – أنبوبية – حويصلية.
2/ حسب إفرازات الخلية وتقسم إلى :
غدد مخاضية : تفرز الغدد مادة مخاضية لترطيب السطح الملامس لها وتكون إفرازاتها خاملة كيماوياً.
غدد مصلية : تفرز مادة كيماوية غنية بالانزيمات تساعد في عملية هضم الغذاء.
غدد مختلطة : تفرز مواد مخاطية وأخرى مصلية.
3/ حسب المادة الكيماوية المفرزة وهي نوعان: (1) غدد خارجية: وهي غدد لها قنوات تنقل إفرازاتها إلى السطح الطلائي الخارجي أو الداخلي كالغدد الجليد (إفرازاتها سطحية) أو الغدد الهضمية (إفرازاتها داخل القناة).
(2) غدد داخلية: وهي غدد لا قنوية (صماء) تنقل افرازاتها إلى الدم مباشرة وإفرازاتها تعرف بالهرمونات كما في الغدد الصماء.
4/ حسب ماهية الخلية : الغدة وتنقسم إلى :
1- تبقى الخلايا تامة بينما إفرازاتها فقط تمر من خلايا الغشاء الخلوي إلى الخارج وتسمى Merocrineg كما في الغدة البنكرياسية .
2- تفقد بعض الخلايا جزءاً من السيتوبلازم مع المادة المفرزه وتعرف هذه الغدد باسم Apocrineg كما في خلايا الغدد الثدية.
3- خلايا غدية تفقد كل الخلية مع المادة المفرزه ويطلق على هذه الاسم الغدد اسم Holocrineg كما في الغدد الجنسية والغدد الدهنية.
وظائف النسيج الطلائي :
تنشأ الأنسجة الطلائية عادة لحماية الأعضاء من الخارج أو الداخل لكنها تتكيف لتؤدي وظائف خاصة أخرى هي:
1- الحماية : يشكل النسيج الطلائي غطاء سطحياً. يتكون من مادة قرنية متينة لوقاية الجسم من المؤثرات والصدمات الخارجية كما في النسيج الطلائي لسطح الجلد.
2- الإفراز الداخلي: كإفراز مواد كيماوية عضوية معقدة ذات أهمية كبيرة تعمل على توازن الجسم الفسيولوجي كما في إفرازات الهرمونات من الغدد الصماء.
3- الأفراز الخارجي: ويتضمن إفراز مواد مختلفة خارج الجسم ما يعمل على حفظ درجة حرارة الجسم ثابتة (العرق) ومنها يعمل على ترطيب الجسم وحفظه ليناً كما في إفرازات الغدد الدهنية.
4- الهضم والامتصاص: مثل إفراز أنزيمات من غدد خاصة للمساعدة في هضم الطعام وامتصاص المواد الغذائية وايصالها للدم كما في النسيج الطلائي المبطن لقناة الهضم.
5- الإحساس: وتتضمن استقبال المنبهات والمؤثرات الخارجية من الوسط المحيط بالإنسان كما في العين والأنف وبراعم الذوق في اللسان.
6- التكاثر: ويتضمن إنتاج الخلايا التناسلية كما في النسيج الطلائي المكون للجاميتات.
7- إنتاج حركة تيار خاصة: بعضها يمنع دخول مواد غريبة إلى بعض فجوات الجسم كما في النسيج الطلائي المهدب في تجاويف الأنف ومنها يدفع البويضه في قناة البيض إلى الرحم للأنبات أو البول إلى الخارج.
2/ النسيج العضلي:
يعتبر النسيج العضلي أكثر أنسجة الجسم انتشاراً إذ يشكل 40% من وزن الجسم. ويتألف النسيج من وحدات أو خلايا مطاوله تعتبر الوحدة الأساسية للنسيج العضلي. ينشأ النسيج العضلي من طبقة الميزودرم أثناء التطور الجنسي، يمتاز بقدراته على الانقباض والانبساط ولهذا يشترك في إحداث الحركات المختلفة للجسم.
وتنتشر الأوعية الدموية بين الألياف العضلية لتغذية النسيج من جهة وتنظيم عملية من جهة أخرى.
يضم جسم الإنسان ثلاثة أنواع من النسيج العضلي تختلف عن بعضها في التركيب والوظيفة والموقع وهذه العضلات هي:
1- العضلات المخططه الهيكلية: تشمل العضلات المخططة – الجزء الأكبر من النسيج العضلي وجميع العضلات الإرادية في الجسم، وتتصل بالهيكل العظمي للإنسان ومن هنا جاءت التسمية . ومن أمثلتها (عضلات اليدين والرجلين والجذع) .
وتتصف العضلات الهيكلية بالصفات التالية:
1- تتركب العضلة من مجموعة ألياف عضلية وكل ليفه هي مدمج خلوي نشأ عن عدة خلايا أسطوانية طويلة قد تصل أحياناً إلى 30سم أو أكثر وقطرها حوالي 10-16ميكرون، وتحتوي الليفه على عدة أنوية منتشرة في السيتوبلازم وقريبه من الغشاء اللحمي الليفي (ساركوليما) كما تحتوي على عدد كبير من الميتوكندريا (لماذا) ؟
لأنها مركز لأنزيمات التنفس اللازمة لتوليد الطاقة لتشغيل الخلية والكائن الحي ولذلك يطلق عليها محطات أو بيوت الطاقة.
2- تتكون المنطقة الوسطى من الليفة من عدد كبير من الليفيات الصغيرة مرتبة طولياً وموازيه للمحور الطولي.
3- تتألف كل ليفه من حزم أو أشرطة بعضها معتم وبعضها مضيء بشكل متبادل مع بعضها البعض بإنتظام ولذا توصف العضلات بأنها مخططة.
4- للإنسان القدرة على تحريك هذه العضلات إرادياً، كما لها القدرة على الانقباض بسرعة كبيرة لكنها سريعة التعب والانهاك.
لهذا إذا ما حركت عضلات يديك أو رجليك عدة مرات فإنك لا تلبث أن تشعر بالتعب. وقد تتحرك هذه العضلات حركة لا إرادية خاصة في فصل الشتاء أو عند انخفاض الحرارة. لتوليد الطاقة وحرارة بحاجة لها الإنسان لتدفئته وللمحافظة على درجة حرارة جسمية ثابتة.
2/ العضلات الملساء (اللإرادية) :
- توجد هذه العضلات في مناطق مختلفة من جسم الإنسان كما في عضلات : القناة الهضمية – المعدة الأمعاء – جدار الأوعية الدموية – الرحم والمثانة البولية – قنوات الغدد .
تتميز العضلات الملساء بالصفات التالية :
1- تتركب العضلة من ألياف مغزلية الشكل مدببه الطرفين ومنتفخه بالوسط، وهي قصيرة إذا قورنت بألياف العضلات الهيكلية، وتحتوي كل لبنة على عدد من الخيوط الرفيعة يطلق عليها الليفيات العضلية التي تؤدي تقصلها إلى انقباض الليفه .
2- تحتوي كل ليفه على نواة واحدة بيضوية الشكل تقع في وسط الليفه ومحاطة بكمية قليلة من السيتوبلازم (السايتوبلازم).
3- لا تحتوي الليفه على الأشرطة القائمة والأشرطة المضيئة كما في العضلات المخططة، لذلك توصف بأنها ملساء ومنها أخذت التسمية.
4- ليس للإنسان القدرة على التحكم في حركتها بل تتحرك حركة غير إرادية ولا يدركها الجهد والتعب بسهولة كما في العضلات المخططة.
3/ العضلة القلبية :
يقتصر وجود هذا النوع من العضلات على جدار القلب فقط. وهي تجمع بين صفات العضلات المخططة والعضلات الملساء وتتصف العضلة القلبية بما يلي:
1- تتركب عضلة القلب من ألياف عضلية أسطوانية قصيرة لكنها متفرعة تتصل فروعها ببعضها ببعض مكونه نسيجاً عضلياً متصلاً.
2- تحتوي الليفة على مناطق قاتمة وأخرى باهتة لذا تبدو مخططة كما في العضلات الهيكلية. وعند اتصال الليفه بالأخرى تبدو مسننه بأجزاء تسمى الأقراص البينية التي تجعل القلب ينبض بصوره متزنه كوحدة وظيفية واحده.
3- ليس لإنسان القدرة على التحكم في حركتها لها القدرة على الانقباض والانبساط ذاتياً وهي غير قابلة للانهماك والتعب مقارنة بالعضلات الهيكلية.
3/ النسيج العصبي :
النسيج العصبي هو المسؤول عن تسلم المنبهات المختلفة التي تقع على الجسم سواء من الخارج أو الداخل. وبالتالي يجعل الإنسان على اتصال مباشر مع ما يحدث في داخل الجسم أو خارجه. كما أنه يعتبر مركزاً أساسياً لأعضاء الحس المختلفة والتفكير والوعي ... والإرادة . وينشأ النسيج العصبي من طبقة الاكتودرم في التطور الجنسي.
وهو يتألف من جزأين هما :
1- الخلايا العصبية: وهي الوحدة الأساسية للنسيج كما أنها النوع الرئيسي في النسيج وتشكل حوالي 10% من النسيج العصبي. وتختص باستقبال المنبهات ونقلها على صورة سيالات عصبية والاستجابة لهذه المنبهات في الغدد والعضلات ولهذا تقسم الخلايا إلى عصبية حسية – حركية – وسطيه أو بنييه .
وتوجد الخلايا العصبية بشكل رئيسي في الدماغ – الحبل الشوكي – العقدة العصبية في مختلف المواضع في الجسم. بينما محاورها وتشعباتها هي التي تنتشر في أجزاء الجسم المختلفة ، تتألف الخلية العصبلية من ثلاث أجزاء هي:
- جسم الخلية ويحتوي (النواة ومكونات الخلية) ، زوائد عصبية تبرز من جسم الخلية تعمل على توصيل السيالات العصبية إلى جسم الخلية.
- زائدة طولية تنتهي بتفرع شجري تسمى المحور.
2/ خلايا الغراء (الدبق) العصبي: تربط الخلايا العصبية بعضها ببعض وبالتالي تعمل على تدعيم النسيج العصبي وتساهم في تغذية الخلايا العصبية ونقل الفضلات. وهذه الخلايا غير متخصصة للتنبيه والنقل.
ويوجد منها عدة أنواع هي :
1- خلايا البطانه العصبية (للحماية الدماغ والنخاع الشوكي).
2- خلايا الغراء (الدبق) العصبي النجمي:
وهي نوعان 1- الغراء (الدبق البروتوبلازمي) .
2- الغراء (الدبق) الليفي.
3- خلايا الغراء (الدبق) القليل الفروع.
4/ النسيج الضام :
يعتبر هذا النسيج أكثر أنسجة الجسم تنوعاً وإختلافاً. إذ أنه يشمل مجموعة متباينه من الأنسجة، ينشأ النسيج من طبقة المزودرم في التطور الجيني، يعمل على ضم وربط أنسجة أعضاء الجسم المختلفة ويشكل الدعامة الأساسية للجسم كما في العظم والغضاريف.
مميزاتـه :
1- خلاياه قليلة ومتباعده بعضها عن بعض.
2- يحتوي على كمية كبيرة من المادة بين خلوية بالنسبة للحجم الكلي للنسيج.
ويشمل النسيج الضام مجموعة متباينه من الأنسجة تقسم عادة إلى قسمين :
1- النسيج الضام الأصلي .
2- النسيج الضام الهيكلي.
1/ النسيج الضام الأصلي: وظيفة هذا النسيج : ربط أنسجة وأعضاء الجسم المختلفة .
يوجد منه عدة أنواع :
1- النسيج الضام الخلالي: يوجد هذا النسيج غالباً تحت الجلد في منطقة الأدمه وبين العضلات. وهو من أكثر الأنسجة الضامه إنتشاراً في الجسم. ويمتاز بأنه يجمع بين درجة متوسطة من الصلابه ودرجة كبيرة من المرونه تسمح بعودة النسيج إلى مكانه إن وقع عليه ضغط.
2- النسيج الضام الليفي: يشبه هذا النسيج من حيث المبدأ النسيج الضام الخلوي لكنه يختلف عنه في عدد أو نسب أنواع الألياف المكونه له.
3- النسيج الضام المرن: يوجد هذا النسيج في الأحبال الصوتية للفقاريات.
4- النسيج الضام الدهني: ينتشر هذا النسيج في مناطق مختلفه من الجسم وتحت الجلد ويكثر في المرأة والشخص البدين.
5- النسيج الضام الشبكي: ويكثر في الكبد والطحال.
6- النسيج الضام المخاطي: مهم في تكوين مادة في الحبل السري لأجنة الحيوانات الثدييه.
2/ النسيج الضام الهيكلي:
يكون هذا النسيج الهيكل الداخلي لجسم الإنسان والحيوانات الفقارية الأخرى. وتختلف المادة بين الخلوية حسب نوع النسيج إما أن: تكون صلبه كالعظام أو نصف صلبه كالغضاريف. ويمتاز هذا النسيج عن الأنسجة الرئيسية الأخرى بقدرته على التكاثر السريع.
(مثـال) يظهر ذلك جيداً عند كسر العظام وسهولة التئامها. ووظيفته الرئيسية هي دعامة للجسم.
أنواع هذا النسيج : (العظم – الغضاريف) .
1- العظم : هو نسيج ضام هيكلي يتميز بصلابته بسبب وجود أملاح الكالسيوم . هنالك نوعين من النسيج العظمي:
1) النسيج العظمي الأسفنجي: يوجد في نهايات العظام الطويله.
2) النسيج العظمي الكثيف: يوجد في الأجزاء الخارجية من العظام وبخاصة في العظام (الطويله) .
2- الغضروف: وهو نسيج ضام هيكلي مائل للزرقه، وهو صلب لكنه على جانب من المرونه لدرجة الانثناء.
يوجد في : صيوان الأذن – قناة استاكيوس – ولسان المزمار – والقصبه الهوائية والأنف.
تقسم الغضاريف حسب تركيبها إلى ثلاثة أنواع هي:
1- الغضروف الزجاجي: وهو أكثر الغضاريف انتشاراً وفيه يتكون العظام .
2- الغضروف الليفي: كما في الأقراص الغضرفية التي تفصل الفقرات.
3- الغضروف المرن: مثل غضاريف الأذن ولسان المزمار والأنف.
5/ النسيج الوعائي :
1- الدم : سائل يملأ الأوعية الدموية. يتألف من :
1. البلازما وهو محلول مائي (90% ماء) تسبح فيه مكونات الدم الأخرى.
2. كرات الدم الحمراء ووظيفتها نقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة وثاني أكسيد الكربون من الأنسجة إلى الرئتين .
3. كرات الدم البيضاء ووظيفتها تكسب الجسم مناعة وتقنيه من الأمراض.
4. الصفائح الدموية ولها دور هام في عملية تجلط الدم .
2- اللمف: وهو سائل عديم اللون يشبه بلازما الدم ولكنه يحتوي على نسبة أقل من البروتينات. ويعمل كوسيط بين الدم وأنسجة الجسم الأخرى، فهو يأخذ من الدم الغذاء والأكسجين ويوصلها إلى خلايا الجسم. بينما يأخذ من الخلايا غاز ثاني أكسيد الكربون والفضلات الاخراجية ويوصلها إلى الدم.
ويتجمع اللمف في أوعية خاصة تسمى الأوعية اللمفاوية التي تصب أخيراً في الدورة الدموية للجسم.
الجلد – غطاء الجسم :
الجلد أو الغطاء الخارجي للجسم هو أكبر أجهزة الجسم، له وظائف متعددة أساسية لبقاء الإنسان، فهو غطاء متين يحفظ ويغطي بقية أجهزة الجسم الأخرى، لهذا يعتبر خط الدفاع الأول في الجسم. يختلف سمك الجلد حسب العمر – الجنس – النوع - منطقة الجسم.
(مثـال) :
- جلد الظهر أكثر سماكه من جلد البطن.
- بشرة الجلد سميكه في كعب الرجل وراحة اليد.
- يتميز جلد الإنسان بأن له القدرة على إصلاح نفسه إذا ما تعرض للجروح أو الخدوش من حين لآخر.
تركيب الجلد:
أن الجلد يتألف من طقتين أساسيتين هما :
- طبقة خارجة تسمى البشرة .
- طبقة داخلية تسمى الأدمه.
1- البشرة : تتألف من عدة طبقات من الخلايا (نسيج طلائي مركب)
1. الطبقة العليا : عبارة عن خلايا مفلطحة قرنية تحتوي على مادة الكيراتين تنسلخ من الجسم من حين لآخر على شكل قشور. وقد تتكون هذه الطبقة نتيجة لانقسام خلايا الطبقات العميقة ذات الخلايا العمادية أو المكعبه والتي كونت خلايا الطبقة الوسطى .
2. الطبقة السفلى العميقة: تتميز باحتوائها على خلايا تحتوي على حبيبات وصبغات ملونه تكسب الجلد اللون المميز له وأهم هذه الصبغات الميلانين. تختلف مقدار هذه الصبغة تبعاً للشعوب (الوراثه) فتوجد بكثرة عند الزنوج بينما تكون قليلة في الشعوب الأخرى. وبشرة الجلد لا تحتوي على الأوعية الدموية لهذا لا ينزل الدم إذا تعرض الجلد لخدوش أو جروح بسيطة غير عميقه. وتتغذى خلايا البشرة بواطسة الانتشار الغذائي من منطقة الأدمه. هذا وتتخلل البشرة أو تجاورها نهايات أعصاب لاستقبال المنبهات العصبية من الخارج . كما ينتشر على السطح الخارجي للبشره ثقوب صغيرة كثيرة هي فتحات الغدد العرقية التي يتسرب منها العرق.
2/ الأدمة : طبقة سميكه تقع أسفل البشرة وتتكون من نسيج ضام يحتوي على عدد كبير من الشعيرات الدموية ونهايات الأعصاب ولها يرجع الإحساس في الجلد.
مشتقات الجلد :
1- الغدد العرقيه : وظيفتها - فصل العرق من الدم.
- ترطيب الجسم .
- تعديل درجة حرارته عن طريق التبخر.
- حفظ درجة حرارة الجسم في معدلها الطبيعي.
2- الغدد الدهنية : وظيفتها
- إفراز مادة دهنية تعمل على تليين جلد الإنسان ومنعه من الجفاف.
- تساعد على انزلاق الماء عن الجسم خاصة عند الاغتسال أو السباحة.
3- الأظافر : أهميتها
- في التقاط الأشياء الدقيقة والتحكم في المواد والأجهزة .
- فيها جمال وزينه خاصة عند النساء.
4- الشعـر : أهميته : يشكل طبقة عازلة للجسم وبالتالي يساهم في بقاء درجة حرارة الجسم ثابته .
وظائف الجلد : نستطيع أن نستنتج أن تركيب الجلد يلائم الوظائف التي يؤديها وبالتالي أي تلف أو حرق في منطقة معينة يعني أن وظائف كثيرة ستصاب بالخلل وقد تتعطل وهذه الوظائف هي :
1- الحماية : من حيث أنه غطاء خارجي يحيط ببقية أجهزة الجسم فهو يعمل على: وقاية أعضاء الجسم والأنسجة الداخلية من الصدمات والمؤثرات الخارجية – كما أن وجود الصبغات الملونه تحمي الجسم من أشعة الشمس.
2- تنظيم درجة حرارة الجسم: يساعد على ذلك وجود الغدد العرقية ووجود طبقة دهنية عازله منتشره في الجلد وتحته. كما أن شبكة الأوعية الدموية الكثيفه المنتشره في الأدمه قابلة للتمدد أو الإنكماش وفقاً لحاجة الجسم إلى التدفئة أو البرد.
3- الإخراج : كثيراً ما يتخلص الجسم من بعض فضلاته عن طريق العرق. كما أن هناك علاقة بين عمل الجلد وعمل الكليتين ولهذا نلاحظ أن كمية البول تقل صيفاً بينما تزداد شتاءاً لقلة نشاط الجلد .
4- الإحساس: نظراً لانتشار نهايات الأعصاب في الجلد، فهو يستقبل المنبهات الخارجية وبالتالي يصبح الجسم على إتصال مباشر بالوسط الذي يعيش فيه ويتكيف الجسم تبعاً لذلك.
5- يعتبر الجلد مركزاً لبناء فيتامين D . تأثر أشعة الشمس فوق البنفسجة على مواد عضوية مثل أرجوسترول الذاتية في خلايا الدهن المنتشره في أنسجة الجسم.
6- يساعد الجلد في المحافظة على ماء الجسم ، وبذلك يحفظ الجسم من التعرض للجاف، كما يمتص المواد الكيماوية كالعقاقير الطبية التي قد تضر بالجسم إن بقيت فيه.