علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionالاحساس والادراك Emptyالاحساس والادراك

more_horiz

- الجهاز الحسي : أعضاء الحس (في الجهاز العصبي 292 )
الاحساس : هو قدرة الانسان على الشعور بالمبنهات (أو المشيرات) الخارجية والداخلية المختلفة والاستجابة لها وفقاً لهذه المنبهات (المثيرات) .
- وتدرك المعلومات الخاصة بالعالم الخارجي والحالات الخاصة بداخل جسم الإنسان بواسطة أعضاء خاصة هي :-
أعضاء الحس : التي تستقبل مختلف المنبهات والمؤثرات المختلفة .
- والمستقبلات الحسية هي : عبارة عن نهايات حسية متخصصة للأستجابة لمنبه أو مؤثر من نوع واحد فقط .
(مثال)
1- المستقبلات الحسية في الأذن تستجيب للموجات الصوتية .
2- المستقبلات الحسية في العين تستجيب للموجات الضوئية .
3- المستقبلات الحسية في الأنف تستجيب للمواد الكيمائية الغازية .
- تضيف المستقبلات الحسية في جسم الإنسان :-
1- مستقبلات داخلية .
- وهي عبارة عن نهايات عصبية حرة تنتهي في جدران الأعضاء الداخلية المختلفة .
(مثل) – القناة الهضمية . - الغدد .
2- مستقبلات الخارجية :
1- الجلد . 2- أعضاء الحس .
- وهي مستقبلات خاصة معقدة تضم اعضاء الحس المتخصصة التالية :
1- العين : وتحتوي على مستقبلات ضوئية مسؤولة عن حاسة الرؤية والابصار.
2- الاذن : وتحتوي على مستقبلات سمعية مسؤولة عن حاصة السمع والاتزان.
3- الانف : ويحتوي على مستقبلات شمية مسؤولة عن حاسة الشم .
4- اللسان : ويحتوي على مستقبلات ذوقية مسؤولة عن حاسة التذوق .
- شرح الاعضاء الحس المختلفة :
1) العين (الرؤية والابصار) :
العين : عضو حسي وهي عبارة عن عضو مجوف أو كره قطرها حوالي 2.5سم موجودة داخل تجويف الجمجمة يسمى التجويف الحجاجي .
- وتتحرك العين داخل هذا التجويف بواسطة عضلات إرادية خاصة .
- ويستطيع الانسان بواسطة العين رؤية الاجسام المختلفة والتعرف إلى أشكالها وأحجامها وألوانها وبعدها عن بعضها البعض .

يتألف الجهاز البصري من ثلاث أجزاء هي :-
1) العين (المقلة) : وترى بواسطتها الاجسام السوداء والبيضاء والملونة المختلفة.
2) أجزاء مرافقة لحماية العين وتتألف من :-
- الجفون .
- الرموش .
- الحواجب .
- الغدد الدمعية .
الغدد الدمعية : تفرز سائل ملحياً يعمل على ترطيب سطح العين المكشوف وتنظيف العين باستمرار .
3) عضلات العين : وهي عبارة عن ست عضلات خارجية إرادية خاصة ومسؤولة عن تحريك العين هي :-
1- العضلة المستقيمة الجانبية .
2- العضلة المستقيمة الوسطى .
3- العضلة المستقيمة العلوية .
4- العضلة المستقيمة السلفية .
5- العضلة المائلة (أو المنحرفة) السفلية .
6- العضلة المائلة (أو المنحرفة) العلوية .
تتركب العين من الأجزاء الرئيسية الثلاثة التالية :-
1) الصلبة : Sc/era : وهي عبارة عن طبقة خارجية (ليفية) سميكة مكونة من أنسجة ضامة ليفية متينة بيضاء (بياضي العين) تغلف العين ما عدا الجزء الأمامي منها.
- حيث تتصل بغشاء شفاف يسمح للأشعة الضوئية بالدخول إلى العين وتسمى : القرنية .
- وتوجد طبقة شفافة تغطي القرنية وتبطن داخل الجفون تدعي : الملتحمة .
- وهكذا نستنتج بأن الطبقة الخارجية للعين تتكون من :-
- الصلبة . - القرنية . - الملتحمة .
- وتعمل على وقاية العين وحمايتها من المؤثرات الخارجية وإمرار الضوء .
2) المشيمية : Choroid :
- وهي الطبقة الوسطى من العين تلي الصلبة .
- وهي طبقة (وعائية) تحتوي على شبكة من الأوعية الدعوية وكمية كبيرة من صبغة سوداء .
- حيث تبدو سوداء اللون لاحتوائها على خلايا تكثر فيها المواد الملونة السوداء.
- والجزء الأمامي من المشيمية عبارة عن : حاجز عضلي أو دائرة عضلية تسمى : القزحية وهي ملونة وهي التي تكسب العين لونها الطبيعي .
- ويوجد في وسط القزحية فتحة مستديرة تعرف بالبؤبؤ (الحدقة) Pupil تسيطر على كمية الضوء التي تدخل العين .
- وتوجد خلف القزحية العدسة البلورية (Lens) التي تعمل على جمع الأشعة الضوئية وتركيزها وتوصيلها إلى داخل العين .
- وتثبت العدسة بواسطة الرباط المعلق : الذي يتركب من ألياف عضلية تسمى (الجسم الهدبي) Ciliarg Body الذي يتصل بأطراف المشيمية والصلبة والمسؤول بالتالي عن تغير شكل (زيادة أو نقصان تحدب العدسة) العدسة حسب موقع الجسم المرئي .
- ويدعي الجزء العين الواقع بين القرنية والقزحية : بالغرفة الأمامية Chamber Anterior المملوءة بسائل مائي شفاف أيضاً .
- أما باقي تجويف العين الذي يقع خلف العدسة : تسمى بالحجرة الزجاجية Vitreuschamber المملوءة بالسائل الزجاجي Vitreoushamor .
- وتحافظ الحجرة الزجاجية على : شكل الكروي للعين .
- كما أن – القرنية – وسائل الغرفة الأمامية – والعدسة البلورية والحجرة الزجاجية كلها شفافة : حتى تمكن أشعة الضوء من الوصول إلى الشبكية .
- ووظيفة العدسة : هي تجميع الأشعة الضوئية في نقطة واحدة يجب تكوينها على الشبكية نفسها حتى تتم الرؤية والإبصار .
3) الشبكية :
- وهي طبقة (عصبية) داخلية تبطن تجويف العين .
- وتعتبر بالتالي الطبقة الحساسة في العين .
- وتتألف الشبكية من الخارج إلى الداخل من الطبقات التالية :-
(1) طبقة الخلايا الصبغية Pigmented layer :
- وهي عبارة عن خلايا صبغية تعمل كصبغة سوداء تبطن السطح الداخلي للعين.
- وتقوم بامتصاص الاشعة الضوئية .
- وإذا انعكست الاشعة وانتشرت مسببه عدم الوضوح الرؤية (الصورة) على الشبكية، وهي بذلك تناظر البطانة السوداء لالة التصوير .
(2) طبقة الاستقبال الضوئي Photorece ptorlayer :
- وتتألف من خلايا الاستقبال الضوئية .
- وهي خلايا متخصصة جداً حساسة للضوء .
- ويوجد منها نوعان :
(1) العصي Rods :
وهي خلايا مستطيلة الشكل متعامدة على سطح الشبكية وتتشابك مع خلايا عصبية ذات قطبين، وتعمل عندما تقل شدة الضوء ، وتستقبل المؤثرات الضوئية بشكل ابيض واسود فقط، وتحتوي العصي على صبغه ضوئية إرجوانية اللون تسمى رودين Rhodopsin مكونة من فيتامين (أ) وبروتين opsin .
ومن هنا يتبين لنا أهمية فيتامين (أ) للعين وسلامتها وبالتالي سلامة الرؤية والابصار .
2) المخاريط Cones :
وهي خلايا مدببة تمتد على هيئة ألياف عصبية وتتشابك (كالعصي مع خلايا عصبية ذات قطبين ، وتتسلم المخاريط المنبهات الضوئية ذات الشدة العالية وبالتالي يمكنها أن تميز بين اطوال امواج الضوء المختلفة ، ولهذا فهي مسؤولة عن استقبال المنبهات الضوئية اللونية (الالوان) .

الالية الابصار :
تنعكس الاشعة الضوئية من الجسم المرئي وتسقط على العين، فتخترق القرنية وسائل الغرفة الامامية وتمر بالبؤبؤ وتخترق سائل الغرفة الخلفية ، وتسقط على العدسة البلورية التي تركز الاشعة الضوئية في نقطة (بورة) تقع على الشبكية الحساسة للضوء بعد أن تمر من الحجرة الزجاجية ، وتقع الصورة مقلوبة على الشبكية .
وتنبه الصورة المقلوبة العصي والمخاريط في الشبكية فتعمل (العصي والمخاريط) على تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربائية ، وتنتقل بشكل (سيالات) عصبية بواسطة العصب البصري إلى مركز البصري في الفص الخلفي من المخ الذي يقوم بترجمتها وإدراكها لصورة طبيعية .

أمراض العين :
1) قصر النظر Nearsig htednes s-Mgopia :
الشخص المصاب بقصر النظر ، يرى الاجسام القريبة وبالتالي لا يرى الأجسام البعيدة بوضوح . حيث تتكون صورة الجسم المرئي قبل الشبكية، ويرجع ذلك إلى زيادة تحدب العدسة البلورية للعين ، ويعالج قصر النظر باستعمال النظارات الطبية ذات عدسات مقصرة (مفرقه) للأشعة.
2) طول النظر Parsightedness :
الشخص المصاب بطول النظر – يرى الأجسام البعيدة في حين يصعب عليه تبين الأجسام القريبة بوضوح . حيث تتكون صورة الجسم المرئي بعد الشبكية ، ويرجع ذلك إلى نقصان في تحدب العدسة البلورية للعين .
- ويعالج طول النظر باستعمال نظارات طبية ذات عدسات محدبة مجمعة للاشعة.
3) عمى الالوان :
وهو مرض وراثي مرتبط بالجنس يظهر في الذكور أكثر من الاناث .
- ويتمثل هذا المرض بعدم قدرة الشخص المصاب بالمرض على التميز بين الالوان وبخاصة اللونين الاحمر والاخضر .
((عللي))
يجب على دوائر السير القيام بفحص النظر الاشخاص المتقدمين لنيل رخص قيادة السيارات والتأكد من خلوهم من الاصابة بمرض عمى الالوان .
4) الجلوكوما Glaucoma
وتعرف (الجلوكوما) بالماء الازرق في العين .
- والذي ينتج عندما تندفع القزحية إلى الأمام وتمنع تصريف السائل (الشفاف) المائي إلى مجرى الدم ، مما يسبب زيادة ضغط السائل وبالتالي عدم وضوح (تشويش) الرؤية أو العمى إذا ما تلفت شبكية العين .
- ولمعالجة هذا المرض ، يراجع الطبيب المختص لعمل شق في القزحية لكي يسمح بتصريف السائل المائي إلى مجرى الدم .
5) الاستجماتزم Astigmatism :
- ويتمثل هذا المرض بعدم قدرة الشخص على تركيز الاشعة الضوئية على الشبكية وبالتالي لا يستطيع الشخص المريض التركيز على الاجسام لمدة طويلة .
- ويرجع هذا المرض إلى عدم إنتظام تحدب العدسة البلورية أو انحرافات غير متساوية للقرنية في مستوى واحد أو أكثر .
- ويعالج المرض باستعمال نظارات طبية ذات عدسة مركبة أو استعمال عدسات لاصقة للعين .
6) الحول :
وينتج عن عدم توازن العضلات المحركة للعين معاً ، مما يؤدي إلى عدم تكون صورة الجسم المرئي في كل عين على نفس المكان في الشبكية .
- وبالتالي يتكون للجسم أكثر من صورة .
7) عمى البصر Blindness :
- وهو فقدان (نعمة) الرؤية والابصار .
- ويتسبب عمى البصر عن تلف العين الذي قد ينتج عن تلف يصيب العصب البصري. أو تلف يصيب منطقة التقاطع البصري ، أو تلف في الممر البصري أو تلف في قشرة الابصار ، أو تلف في الشبكية .... الخ . ولهذا قد يفقد الشخص بصره جزئياً أو كلياً .
(2) الاذن : (السمع والاتزان The Ear )
- تعتبر الاذن من الاعضاء الحسية الاكثر تعقيداً .
- وللأذن وظيفتان هما :
1) عضو مستلم للامواج الصوتية يدرك بها الإنسان الأصوات المختلفة (السمع).
2) السيطرة على التوازن (الاتزان) .
- وتتألف الاذن من ثلاثة أقسام رئيسية هي :
1) الأذن الخارجية External Ear :
- تتركب الأذن الخارجية من الأجزاء التالية :
1- الصيوان Pinna :
- وهو عبارة عن زائدة جلدية غضروفية مسطحة تقع على جانبي الرأس .
- وظيفتها : تجميع الأمواج الصوتية وتوجيهها إلى قناة السمع الخارجية .
2- قناة السمع الخارجية External auditory canat
- وهي ممر (قناة) سمعي طويله حوالي 3سم ينتهي بغشاء الطبلة الذي يفصل القناة السمعية الخارجية عن الإذن الوسطى .
- وتحتوي القناة السمعية على بعض الشعيرات الكثيفة .
- كما توجد في بطانة القناة السمعية مئات من الغدد الصغيرة ، تعرف : بالغدد الصملاخية .
- التي تعمل على إفراز المادة الشمعية (الصملاخ) وهو يقوم بمسك الغبار الداخل للقناة السمعية وتحفظ طبلة الأذن لينة طرية ، كما إنها لها رائحة تطرد الحشرات.
- ومع ذلك ، ينبغي تنظيف الأذن منها وإزالتها من حين لأخر لأنها إن جفت فتسد القناة وتسبب الصم الجزئي .
- أما غشاء الطبلة : فيعتبر الجزء المهتز في الأذن لأحداث الصوت ، كما أنه يشكل الحدود الفاصلة بين الأذن الخارجية والأذن الوسطى .

2) الاذن الوسطى Middle Ear
- وهي تجويف يتصل مع تجويف الفم (البلعوم) بواسطة قناة استاكيوس التي تكون عادة معلقة .
- وتفتح بتحريك عضلات البلعوم فيدخل الهواء منها القادم من الفم .
- وبذلك يتعادل (يتوازن) الضغط على جانبي غشاء الطبلة فلا تنثقب .
- وتتركب الاذن الوسطى من ثلاث عظيمات سميت بسبب اشكلها .
- تعمل على إيصال الموجات (الذبذبات) الصوتية إلى الاذن الداخلية (القوقعة) وهذه العظمات هي :-
1- المطرقة .
2- السندان .
3- الركاب .
- وترتبط العظمات الثلاثة مع بعضها بواسطة مفاصل حقيقية .

3) الأذن الداخلية Internal Ear :
- وهي الأذن الخفيفة من حيث إنها منطقة الاستقبال الحسي والموازنة .
- وهي توجد داخل حجرة عظمية تسمى (التية العظمى) .
- ويوجد في فجوة التية العظمى سائل يدعي : السائل اللمفاوي الخارجي : الذي يكون محيطاً بالتيه الغشائي : الذي يكون مملوءاً بسائل اللمف الداخلي .



ويتكون (التية العظمى) من ثلاثة أجزاء :-
1) الدهليز :
- ويكون الجزء الوسطى من التية العظمى .
- وتوجد به عدة فتحات لمرور العصب السمعي .
- كما توجد في جداره الخارجي فتحة تسمى الكوة البيضية التي تصل بها عظمة الركاب .
2) القنوات الهلالية :
- وهي عبارة عن : ثلاث قنوات (علوية – وخلفية – وجانبية) مترابطة مع بعضها (مملوءة بسائل اللمف الداخلي) .
- بالاضافة إلى تركيبين لكيسين هما : - الشكوة (القربة) – الكيس .
- وتتصل القنوات الهلالية بدهليز .
- كما يقوم كلاً من : القنوات الهلالية والشكوة والكيس في الاذن الداخلية بالعمل على توازن الجسم وتسمى مجمعة بالجهاز الدهليزي .
3) القوقعة :
- وهي قناة ملتوية مقطعها العرضي مثلث الشكل .
- وتشبه القوقعة صدفه الحلزون تلتوى على نفسها طيتين ونصف حول محور مركزي.
- ويمكن تصور القوقعة غير الملتوية (المستقيمة) بشكل مخروط يتألف من ثلاث قنوات هي :-
1- قناة الدهليز : وهي مملوءه باللمف الخارجي .
2- القناة الطبيلية : وهي مملوءة باللمف الخارجي .
3- القناة القوقعية الوسطي : وهي مملوءه باللمف الداخلي .

ألية السمع :
- يمكن تلخيص أليه السمع بمايلي :
1- تقع الامواج الصوتية على صيوان الاذن ، فيجمعها ويوجهها في القناة السمعية نحو غشاء طبلة الاذن .
2- يهتز غشاء طبلة الاذن ، وتهز بدورها العظيمات الثلاث في الأذن الوسطى وهي (المطرقة – والسندان – والركاب) ومنها إلى الغشاء المغطى للكوة البيضية الذي يهز (الغشاء المغطي للكوة البيضية) بدوره .
وتمر الاهتزازات (الذبذبات) خلال السائل اللمفاوي الخارجي ، وبحركة غشاء الكوة البيضية ، يتحرك السائل اللمفاوي الخارجي في قناة الدهليز باتجاه القمة ويعود في القناة الطبلية .
- مما يسبب تذبذبه تبعاً لتلك الذبذبات ، وبالتالي تتأثر ألياف الخلايا الشعرية لعضو كورتي ، وتهتز وتلمس ألياف (الخلايا الشعرية الغشاء الغطائي ، ويكون هذه بمثابة (منبه عصبي) تتحول عندئذ هذه المنبهات إلى سيالات عصبية تنتقل بواسطة العصب السمعي (الثامن) إلى المراكز السمعية في المخ ، وعند ذلك يدرك الإنسان الأصوات المختلفة ويعرف اتجاهاتها .
3- الأنف – الشم The Nose
الأنف هو : عضو حاسة الشم في الإنسان :
- وهو (الأنف) عضو مجوف غضروفي – عظمي بارز في وسط الوجه ، يتكون من فتحتين أماميتين تتصلان بالجو الخارجي أو الهواء مباشرة تسميان فتحتي الأنف .
- ويوجد وسط الأنف حاجز يفصل تجويفه إلى حجرتين مستقلين .
- وكل حجرة مبطنة بغشاء ونسيج مخاطي مهدب يعطي الهواء أو المادة التي تشم درجة حرارة مناسبة من الدفء والرطوبة .
- بالإضافة إلى أنه يمسك ويحجز الغبار والأوساخ التي قد تدخل مع الهواء عن طريق الأنف .
- وتقع مستلمات (مستقبلات) حاسة الشم داخل القسم الاعلي من الانف بين الحاجز الوسطى وعظم المحاره العليا وتسمى هذه المنطقة بالشق الشمي .
- وتتألف المستقبلات الكميائية الشمية : من خلايا ضيقة طويلة لها من (6-12) خيطاً من الخيوط البروتوبلازمية (الاهداف) .
- ويجد بالمنطقة الشميه ثلاث انواع من الخلايا كل منها عبارة عن خلية عصبية (متحورة) ذات قطبين وهي كمايلي :-
1- خلايا قاعدية .
2- خلايا دعامية .
3- خلايا شمية (عصبية) .

آليـة الشـم :
- تتم عملية الشم بتحليل المادة الكيماوية ذات الرائحة في السائل المخاطي ، كي تستطيع أن تؤثر على المستقبلات الكيمائية الشمية .
- وتنتقل الحوافز الشمية التي تبدأ مسيرتها من الخلايا الشمية إلى الدفاع عن طريق الاعصاب الشمية .
- حيث تترجم هناك كأنواع مختلفة من الروائح .

4) اللسان – الذوق The Tongue :
اللسان عضو عضلي مغطى بنسيج رابط ، يعلوه نسيج طلائي حرشفي متقرن جزئياً .
- وهو عضو حاسة الذوق (والكلام) في اللسان .
- والجزء الاساسي لحاسة الذوق هو الغشاء المخاطي الذي يغطي اللسان وسقف الحلق ويمتد إلى بقية الفم ماعدا جذر اللسان المتصل بأرضية الفم .
- وتنقسم عضلات اللسان إلى نوعين هما :
1- عضلات خارجية :
- تنشأ من خارج اللسان وتنغرس فيه .
وهي مسؤولة عن الحركات العامة للسان كما في حركة اللسان الجانبية وحركته إلى الداخل وإلى الخارج .
- وهذه الحركات مهمة في عملية خلط الطعام في الفم .
2- عضلات داخلية :
- تنشأ وتنغرس في اللسان .
- وهي المسؤولة عن تغيرات شكل اللسان وبخاصة عند النطق والبلع .
- وتكون العضلات الداخلية. بأوضاع داخلية مختلفة منها الطويلة ومنها المستعرضة ومنها العمودية .
- ويوجد في الغشاء المخاطي اللساني نتوءات تعرف بالحلمات أو براعم الذوق .
- وتتكون بنية البراعم الذوقي من نوعين من التجمعات من الخلايا الحسية هي :-
1- الخلايا الذوقية .
2- الخلايا المساندة .
- وجميعها خلايا مطاولة ذات أنويه مركزية .
- وتوجد الحلمات على عدة اشكال هي :-
1- الحلمات الكائسية (أو العدسية)
- وهي حلمات كبيرة الجسم نسبياً .
- يبلغ عددها حوالي (10) حلمات مرتبة على شكل (8) وهي موجودة بين الجزء الامامي من اللسان والجزء الخلفي منه .
2- الحلمات القنطرية :
- وهي تشبه الفطر ، وعددها كثير جداً موزعة على سطح اللسان كله وبخاصة في جانبيه .
3- الحلمات الخيطية :
وتوجد بكثرة في كل سطح اللسان .

آلية الذوق :
- يجب أن يكون المذاق على شكل محلول حتى يسهل وصوله إلى نهاية الاعصاب التي تنقل الاحساس إلى مركز الذوق بالمخ .
- ولهذا يتوقع ان لا يشعر الانسان بطعم المواد إلا إذا ذابت في اللعاب .
- وتختلف قوة الذوق باختلاف أجزاء اللسان كمايلي :-
1- البراعم الذوقية الواقعة في طرف اللسان مسؤولة عن تذوق المادة الحلوه .
2- البراعم الذوقية الواقعة عند مؤخرة السطح العلوي اللسان مسؤولة عن تذوق المواد المره .
3- البراعم الذوقية الواقعة على السطح الجانبي (حافتي) اللسان مسؤولة عن تذوق المواد المالحة والحامضة .

الجهاز الدوري (القلب) :
القلب :
- عضو عضلي مجوف كمثري الشكل وبحجم قبضة اليد .
- يقع بين الرئتين داخل التجويف الصدري ويميل قليلاً إلى الجهة اليسرى من التجويف الصدري .
أمراض القلب :
1) احتقان القلب : إذا أصيب القلب بالاحتقان ، حيث يكون جانب من القلب (الأيمن أو الأيسر) لا يستطيع أن ينبض بقوة كافية للمحافظة على دوران الدم خلال نشاط الإنسان الزائد .
- يتجمع الدم الزائد في القلب مما يؤدي إلى فشل القلب .
- إذا فشل الجانب الأيسر من القلب فإنه يؤدي إلى إصابته الرئتين بأعراض مرضية خطيرة .
- في حين إصابة القلب الأيمن في الاحتقان يؤدي إلى تعرض أعضاء الجسم للخطورة والإصابة بالإمراض .
2) ارتفاع ضغط الدم :
- ينشأ ضغط الدم بوجه عام : من خلال الضغط على جدران الشرايين الدموية من الداخل ، الناتج عن انقباض عضلة القلب وضخه الدم إلى داخل الشرايين .
- نتيجة لسريان الدم في الأوعية الدموية تقاوم سريان الدم منها .
- ويتأثر ضغط الدم بثلاثة عوامل هي :-
القلب – الدم – الأوعية الدموية .
- وهناك عوامل بيئية غذائية يمكن أن تعمل على زيادة ارتفاع ضغط الدم كمايلي:-
التدخين – الدهون الغنية بالكوليسترول والغذاء الغني بأملاح الصوديوم .
3) تصلب الشرايين :
- مع تقدم الانسان في العمر يتعرض الانسان لتراجعات بيولوجية كثيرة من بينها التغيرات التي تؤدي إلى تفتح (انحلال) جدران الشرايين الدموية .
- وهذا يؤدي إلى أن تصبح الأوعية الدموية أقل مرونة مما يترتب عليها صعوبة اندفاع الدم في الأوعية الدموية بشكل سهل .
- وتزداد خطورة مرض تصلب الشرايين عند تراكم المواد الدهنية (الكوليسترول) على جدران الأوعية الدموية مما يسبب تضييقها وتصلبها بحيث تصبح أكثر خطورة من ذي قبل .
4) التهاب الوريد :
- ويتسبب عنه ميكروبات (بكتيرية) تهاجم الوريد ، وقد يؤدي ذلك في بعض أنواع التهاب الوريد إلى تكون (خثرة) وانسداد الاوعية الدموية بأخطارها المختلفة على الجسم .
5) دوالي (توسع) الاوردة :
الدوالي : هي الأوردة المختلفة البارزة المتعرجة تحت الجلد في الساق والفخذ غالباً .
- ويحدث التوسع في الأوردة نتيجة ضعف في النسيج الضام فيها مع احتقان الدم وبخاصة عند الوقوف الطويل .
- وقد يرجع ذلك إلى أيضاً إلى أصول وراثية أو خلقية في ضعف جدران الأوعية الوريدية وصماماتها .
- مثل هذه الأوردة ، تكون غير فاعلة في نقل الدم إلى القلب .
- وبالتالي تسمح بتراكم الدم وبخاصة في الإطراف السفلية عندما يكون إنسان واقفاً .
- وهناك دوالي أوردة يمكن أن تنتج من الضغط الواقع على الأوردة كما يحدث عند النساء الحوامل أو عند الشخص المصاب بالسمنة الزائدة .
- وفي حالة الإصابة القوية بهذا المرض : فإن الأوردة المتسعة قد تتدخل في تدفق الدم الدرجة يمكن أن تسبب تشنج العضلات والأورام أو التهاب الأوردة أو الجلطة أو نزف الدم .

6) تمدد الاوعية الدموية :
- وهو عبارة عن توسع محلي في الشريان نتيجة لضعف في جدران الوعاء الدموي الشرياني في نقطة التوسع المعينة .
- وأكثر مكان قد يحدث فيه هذا المرض هو عند القوس الابهري .
- كما أن إصابة (القوس الأبهري) بهذا المرض يمكن أن تضغط على القصبة الهوائية وبالتالي قد ينجم عنها الموت نتيجة الأختناق .
كذلك يمكن لهذا المرض أن يضغط على الاعصاب مسبباً الألم واحتمال الاصابة بالشلل .
7) أمراض أخرى ولها أساس وراثي :
1) مرض نزف الدم .
2) انحلال كرات الدم الحمراء .
3) أنيميا الكرات المنجلية (عدم تطابق دم الام مع الطفل) .
4) عيب الحاجز بين الاذنين (الايمن والايسر) .
5) إنيميا الدم (فقر الدم) .
6) اللوكيميا وهي زيادة غير عادية في كرات الدم البيضاء .

- الجهاز الهضمي (الكبد) :
الكبد :
هو اكبر غدة في جسم الانسان . يوجد تحت الحجاب الحاجز مباشرة في الجهة اليمنى من البطن، ويعتبر من أهم الاعضاء في التمثيل الغذائي في جسم الانسان، وهو مقسم إلى فصين كبيرين (الايمن والايسر) وفصين صغيرين بينهما .

دور الكبد في الجسم :
1) يفرز الكبد عصارة خاصة تسمى الصفراء تمر في قناة الكبد ، إلى القناة العامة وتخزن في كيس كمثري الشكل اسفل الكبد يسمى الحوصلة الصفراوية (المرارة).
- وتؤدي الصفراء وظائف هامة هي :-
- لها دور هام في هضم الدهون .
- تتحد مع بعض المركبات الدهنية غير القابلة للذوبان في الماء .
- تعمل على تحويل الوسط الغذاي من وسط حامض إلى وسط قاعدي .
- التخلص من بعض المواد التي لا حاجة للجسم بها .
- تعمل أو تحول دون تعفن الأطعمة في الأمعاء وبالتالي تحول دون الإمساك .
2) يعمل الكبد على هدم وتحطيم السموم التي تمتص في الأمعاء وبالتالي يساهم في تنقية الدم .
3) حفظ نسبة السكر في الدم ثابتة .
4) يعمل على فصل المجموعة النيتروجينية (الامينية) NH2 من الاحماض الامينية ويحولها إلى فضلات تسمى يوريا Urea لا تلبث أن تطرد خارج الجسم عن طريق الكليتين.
5) يصنع بعض المواد المعنية التي تساعد على تجلط الدم.
6) مركز هام لتخزين الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون والأملاح المعدنية.


descriptionالاحساس والادراك Emptyرد: الاحساس والادراك

more_horiz
التحميل




المحاضرة الخامسـة.docx - 35 KB
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد