نصائح عامة و مهمة للأسرة التي لديها طفل مصاب بمشكلات في النطق
انصت بصبر الى حديث الطفل ولا تلتفت
الى الطريقه التي يتحدث بها ولتكن استجابتك
لمحتوى الحديث وليس للتلعثم.
اسمح للطفل أن يكمل حديثه دون مقاطعه.
انظر اليه بطريقه طبيعيه وهو يتكلم ولا تتعمد إدارة ظهرك أو وجهك عنه خاصة إن كان يتلعثم.تجنب أن تكمل الجمله بدلا عنه ولا تظهر استياء لطول الحديث.
ليكن ردك هادئا وغير متعجل.
استخدم في الرد بعض الكلمات التي قالها هو.
انتظر لحظه قبل ان تبدء بالرد عليه .
اقضي بعض الوقت في الحديث مع طفلك .
اجعل الطفل يشعر انك تحبه وتقدره وتستمتع بالوقت معه.
حاول ان توفر جوا منزليا هادئا .
لا تتحدث بسرعه معه .
قدم لطفلك نموذجا عن الحديث الهادئ .
اغلق التلفزيون أو الراديو عند تناول الطعام مع اسرتك حتى تنتبه له وينتبه الطفل معك أنت ولا ينشغل بشئ عنك .
اذا تحدث طفلك وأنت منهمك في عمل ما فيمكنك ان تفهمه انك لا تستطيع النظر اليه بسبب عملك لكنك تسمعه جيدا .
لا تصحح اخطائه اللغوية دائما وبشكل مباشر.
لا تحثه على التكلم بسرعه.
لا تنتقده وتحاول تغير طريقة كلامه وتصحيح اخطائه باستمرار.
لا تضغط عليه للتحدث أمام الاخرين .
نصائح أخرى مهمة للأسرة التي لديها طفل مصاب بمشكلات في النطق
وهى تساعد في الإستجابة لمحاولات الكلام التي يقوم بها الطفل وذلك بطريقة تشجعه على
محاولة التحدث باستمرار أثناء التحدث :
كرر الكلمات التي يقولها طفلك لتظهر له أنك تفهم مايقوله .
اعمل على زيادة مفردات طفلك بكلمة أو كلمتين.مثلا قال سيارة قل سيارة بابا.
انطق الكلمة بصورة صحيحة إذا ما أخطأ بها إبنك.وطبعا لاتطلب منه إعادتها ولاتقول له أنها خطأ بل فقط أعد أنت ماقاله إبنك بصورة صحيحة.وطبعا بزيادة كلمة أو إثنتين معها.
اذا قال طفلك كلام غير واضح قل ما يعنيه
هو بطريقة مفهومة واضحة.
لا تتجاهل المحاولات التي يقوم بها طفلك من أجل التخاطب.
علم طفلك الكلمات التي يحتاجها للتعبير عن شعوره ورغباته.
إسأل طفلك أسئلة متعددة الخيارات وذلك كأسلوب للحصول على إجابة منه مثلا قولك له أتريد حليبا أم عصير؟هذا أوضح وأفضل من أن تقول له هل تريد أن تشرب ؟
إستخدم المفارقة لإيضاح الإختلافات للطفل. مثلا
تقول له (صير) آه قلت صير ولكنك لاتعني عصير.
بهذه الطريقة أنت لم تنتقد الطفل
ولكنك وضحت الفرق والصورة الصحيحة لنطق الكلمة .
ركز على الأصوات التي ينطقها بصورة صحيحة ولكنه يحذفها.أو يستبدلها.مثلا قال لك (تمك) يمكنك هنا أن تقول أنت له مازحا.س س س سمكه كبيرة.هنا أنت أتحت لإبنك فرصة النظر إلى فمك كي يرى الطريقة التي تنطق بها ذاك الحرف .
الآثار الناتجة عن عيوب النطق والكلام
تترك اضطرابات النطق والكلام آثاراً متنوعة وعديدة على المصاب، منها:
تعرض الطفل للسخرية والاستهزاء من الآخرين؛مما يزيد من ثورات غضبه وانفعاله.
حرمان المصاب من بعض الفرص الوظيفية والمهنية المرغوبة.
الشعور بالنقص، والخجل والحرمان من فرص النجاح والزواج .
يواجه المصاب مشكلات في أثناء تعليمه، بخاصة إذا ما كان المعلم غير مؤهل للتعامل مع طلاب لديهم مشكلات واضطرابات عيوب النطق والكلام .
في بعض المواقف لا يستطيع أن يبدي رأيه بالشكل المطلوب، ولا يستطيع الدفاع عن حقوقه، وهذا قد يؤدي إلى ردود فعل عكسية.
علاج اضطرابات النطق
هناك طرق وأساليب عدة لعلاج هذه الاضطرابات، منها:
1ـ العلاج النفسي:
ويهدف إلى علاج مشكلات الطفل النفسية، من خجل وقلق وخوف، وصراعات لا شعورية، وذلك لتقليل الأثر الانفعالي والتوتر النفسي للطفل، ولتنمية شخصيته ووضع حد لخجله وشعوره بالنقص، بالإضافة إلى تدريبه على الأخذ والعطاء حتى نقلل من ارتباكه.
2 ـ العلاج الكلامي:
وهو علاج ضروري ومكمل للعلاج النفسي ويجب أن يلازمه في أغلب الحالات. ويتلخص في تدريب المريض ـ عن طريق الاسترخاء الكلامي والتمرينات الإيقاعية وتمرينات النطق ـ على التعليم الكلامي من جديد بالتدريج من الكلمات والمواقف السهلة إلى الكلمات والمواقف الصعبة، وتدريب جهاز النطق والسمع عن طريق استخدام المسجلات الصوتية. ثم يتم تدريب المصاب على تقوية عضلات النطق والجهاز الكلامي بوجه عام .
3 ـ العلاج التقويمي:
وذلك بوسائل خاصة تستخدم فيها آلات وأجهزة توضع تحت اللسان.
4 ـ العلاج الاجتماعي:
ويهدف إلى تصحيح أفكار المصاب الخاطئة، المتعلقة بمشكلته، كاتجاهه نحو والديه، ورفاقه، والبيئة المحيطة به، وتوفير الحاجات الخاصة به.
5 ـ العلاج الجسمي:
ويهدف إلى التأكد من أن المريض لا يعاني من أسباب عضوية خصوصاً النواحي التكوينية والجسمية في الجهاز العصبي، وكذلك أجهزة السمع والكلام، وعلاج ما قد يوجد من عيوب أو أمراض سواء كان علاجاً طبياً أو جراحياً.
6 ـ العلاج البيئي:
يقصد به إدماج الطفل المريض في نشاطات اجتماعية تدريجياً حتى يتدرب على الأخذ والعطاء، وتتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي وتنمو شخصيته على نحو سوي، كما يعالج من خجله وانزوائه وانسحابه الاجتماعي؛ ومما يساعد على تنمية الطفل اجتماعياً العلاج باللعب والاشتراك في الأنشطة الرياضية والفنية وغيرها. كما يتضمن العلاج البيئي إرشادات للآباء القلقين إلى أسلوب التعامل السوي مع الطفل؛ كي يتجنبوا إجباره على الكلام تحت ضغوط انفعالية أو في مواقف يهابها.
إرشادات و نصائح
ومن هذه الإرشادات والنصائح:
إعرض الطفل على طبيب متخصص لعلاجه إن كان السبب عضوياً، مع الاهتمام بتغذيته.
تحفيظ الطفل القرآن الكريم، أو على الأقل السور القصار منه كي يستقيم لسانه، ويصح نطقه للحروف .
التوسط بين القسوة الزائدة والتدليل الزائد .
الانتظار حتى ينطق الطفل بما يريد ويعبر عنه بما شاء، وعندما ينطق ينبغي تحمله والصبر عليه خاصة عندما يجد مشقة في التعبير عن نفسه أو عمن حوله.
5. لا سخرية ولا ضحك على كلمة غريبة ينطقها الطفل لئلا يصاب بإحباط وخوف من أن يخطئ فيكون منه بعد ذلك ألا ينطق أمام أحد بشيء ولكن ينبغي أن نبث الثقة والطمأنينة في نفسه.
6. لا تتحدث مع الطفل في موضوع أكبر من إدراكه لا يفهمه، ولا يستطيع التعبير عنه.
7. مشاركة الطفل لأقران في مثل سنه يخرجه من الانطوائية، ويساعده على اكتساب مهارات النطق السليم .
8. الاستماع إلى الطفل باهتمام وإعطاؤه العناية الكافية حتى يعبر عن نفسه بمنطقه هو لا بمنطق الكبار.
9. تدريب الطفل على الاسترخاء والتحدث ببطء .
متلازمة داون
ما معنى طفل عنده متلازمة داون ؟
متلازمة داون عبارة عن مرض خَلّقي أي المرض يكون عند الطفل منذ الـولادة وأن المرض كان لديه منذ اللحظة التي خلق فيها .
و هو ناتـج عن زيادة في عـدد الصبيغات (الكروموسومات). و الصبيغات هي عبارة عن عصيات صغيرة داخل نواة الخلية ،تحمل هذه الصبيغات في داخلها تفاصيل كاملة لخلق الإنسان.
متلازمة داون
و يحمل الشخص العادي- ذكراً كان أو أنثى -46 صبيغه ، و هذه الصبيغات تأتي على شكل أزواج،فكل زوج فيه صبغيتين (أي23 زوج أو 46 صبغيه) .هذه الأزواج مرقمة من واحد إلى أثنين و عشريين، بينما الزوج الأخير(الزوج23) لا يعطى رقماً بل يسمى الزوج المحدّد للجنس.يرث الإنسان نصف عدد الصبغيات (23) من أمه والثلاثة والعشرون الباقية من أبيه.
واكتشف العالم الفرنسي ليجون في عام 1959م أن متلازمة داون ناتجة عن زيادة نسخة من كروموسوم رقم 21أدت إلى أن يكون مجموع الكروموسومات في الخلية الواحدة 47 كروموسوم بدلاً من العدد الطبيعي 46.
متلازمة داون
إن كلمة متلازمة تعني مجموعة من الأعراض أو العلامات وهي مأخوذة من كلمة "لزم الشيء"أي إذا وجدت رخاوة في العضلات و تفلطح في الوجه مع عيوب خلقية في القلب فانه"يلزم" أن يوجد صغر في الأذان و خط و حيد في كف اليد و صغر في اليدين وهذه الأوصاف كلها مجتمعة إذا تكررت في أكثر من طفل بنفس أو قريبة من هذه الأعراض عرفت بأنها متلازمة و أعطيت لها اسم مخصص والمتلازمة هي في الحقيقة كلمة رديفه لكلمة "مرض" أو "حالة" فنستطيع أن نقول تجاوزاً "مرض داون" أو "حالة داون". و كلمة "داون" هي اسم الطبيب البريطاني جون داون و الذي يعتبر او طبيب و صف هذا المرض في عام1866م، تقريبا قبل مائة سنة من اكتشاف أن سببها هو زيادة في كروموسوم 21.
متلازمة داون
إن جميع الأشخاص الذين لديهم متلازمة داون يتشابهون في تقاسيم وجوههم و في بنية أجسامهم و لكن لو دققنا النظر لوجدنا أن هناك فروقات بالقدر الذي فيه تشابه ولا شك أن كل طفل لديه متلازمة داون يأخذ بعض الأشباه من أبويه وأقاربه و لذلك لو دققنا النظر لوجدنا أن هناك بعض الصفات موجودة في الطفل أو أبويه.
متلازمة داون
يتأخر الطفل الذي لدية متلازمة داون في اكتساب جميع المهارات الإنمائية (الحركية و العقلية و النطق و التخاطب)مقارنه بأقرانه الطبيعيين, وفي العادة يجلس الطفل بعد إكماله السنة الأولى من العمر و لا يستطيع المشي إلى في السنة الثالثة من العمر .ولكن هناك فروقات في الأوقات التي يكتسب فيها أطفال متلازمة داون بين بعضهم البعض كما هو الحال في الأطفال الطبيعيين, فهناك من يجلس أو يمشى في وقت أبكر أو في وقت أكثر تأخرا .
أعراض متلازمة داون
الأعراض الشائعة لمتلازمة داون هى :
قد تلاحظين رخاوه( ليونة )في العضلات مقارنة بالأطفال العاديين في العادة تتحسن هذه الرخاوة مع تقدم العمر مع أنها لا تختفي بشكل كامل.
قد يكون وزن الطفل عند الولادة اقل من المعدل الطبيعي كذلك الشأن بالنسبة لطول القامة و محيط الرأس , كما أن الطفل يزيد وزنه ببطء خاصة عند ما تكون هناك صعوبات و مشاكل في الرضاعة.
3. في كثير من الأحيان يكون اتجاه طرف العين الخارجي إلى أعلى و فتحة العينين صغيرتان, كما يكثر و جود زائدة جلدية رقيقة تغطي جزء من زاوية العين القريبة من الأنف, و قد تعطي إحساسا بان الطفل لديه حول و لكن هذا الحول يكون حولا كاذبا بسبب و جود هذه الزائدة الجلدية.
4. قد يكون الجزء الخلفي من الرأس مسطحا و بذلك تضيق استدارة الرأس و فيصبح الرأس على شكل مربع أكثر منه إلى دائرة.
5. بعض الأطفال لديهم خط واحد في كف اليد بدلا من الخطوط المتعددة. كما أن الأصابع في العادة اقصر من الطبيعي. و في كثير من الأحيان تجدين أن الأطباء يكثرون من النظر إلى كف اليد لنظر إلى تلك الخطوط .
التوحد
ما هو التوحد ؟
هو إحدى حالات الإعاقة التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي، ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعاً التي تصيب الجهاز التطوري للطفل .يظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة إلا أن يشاء الله فالله هو الشافى جل فى علاه .
التوحد
ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل. حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي والتفاعل الاجتماعي، وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير . وفي بعض الحالات، قد يظهر الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات.
أعراض التوحد
أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل .
الصعوبة والتكرار في الكلام.
الاضطراب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لآخر.
الاستجابة غير الملائمة للاستثارات الحسية العادية، مثل الحساسية المفرطة للصوت.
الكلام في الحديث مكرر ومتكلف, تكرار كلمات معيّنة (فقدان الحوار مع الناس.
6. الصوت يكون غير معبراً (كالصّراخ) أو لا يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية .
7. عدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله.
8. تصرفات متكررة: الهزهزه, عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي (عند الأطفال), حَملقة دائِمَة بدون سبب .
مظاهر تساعد في الكشف عن التوحد
ويمكن أن تساعد في الكشف عن وجود التوحد أحد هذه المظاهر :
الصعوبة في الاختلاط والتفاعل مع الآخرين. • يتصرف الطفل كأنه أصم • يشير بالإيماءات • لا يحب العناق. مفرط الحركة . يقاوم تغير الروتين . يضحك ويقهقه بدون مناسبة . يطيل البقاء واللعب الانفرادي. • أسلوبه متحفظ وفاتر المشاعر. • تدوير الأجسام واللعب بها . لا يبدى خوفا من المخاطر . لا يستطيع التواصل مع البشر .
الأعراض الواضحة للتوحد
التواصل
يكون تطور اللغة بطيئاً ، وقد لا تتطور بتاتاً- والله يقدر ما يشاء- حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات ، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات ، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة .
التفاعل الاجتماعي
يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً
أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون
استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة
أو النظر للعيون .
المشكلات الحسية
استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم .
اللعب
هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري، كما أنه
لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل
ألعاب خيالية أو مبتكرة .
السلوك
قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعضّ) دون سبب واضح. قد يصرّ على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. وهناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانياً، أو مؤذياً للذات .
مع ملاحظة أنه قد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة .
العلاج
أفضل طريقه للعلاج
ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات.
. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للاتي :
البرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)،
والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل،
وبرامج العلاج السلوكي،
والبرامج التي تشمل علاج اللغة،
وتنمية المهارات الاجتماعية،
والتغلب على أية مشكلات حسية.
على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة.
كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما .
أصبح الآن من الممكن تشخيص مرض التوحد عند الأطفال في نهاية السنة الأولى من عمرهم بعد أن كان من الصعب تشخيصه قبل أن يبلغ الطفل منتصف السنة الثانية من عمره .
فإذا اكتشف الوالدان أنه لا يقدر على نطق بعض العبارات مثل (ما....ما...با...با...)
ولا ينظر في عين الآخرين
ولا يبتسم لأحد
ولا يستجيب عند سماع اسمه
ويرتبط ارتباطا شديداً بلعبه
ولا يستجيب لعبارات المداعبة
ولا يستطيع نطق كلمتين حتى سن عامين
فهناك احتمال انه مصاب بالتوحد , هذه المعلومة أحدث ما توصلت أليه الأبحاث عن مرض التوحد كما جاء في بحث الدكتورة نجوى عبد المجيد أستاذة الوراثة البشرية ورئيسة وحده بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة , والتي تقول أن مرض التوحد من الإعاقات التطورية الصعبة بالنسبة لطفل وأسرته حيث يعاني الصغير من مشاكل التفاعل الاجتماعي وتأخر النمو الادراكي في الكلام وفى تطور اللغة فقد لا يبدأ الكلام قبل سن خمس سنوات هذا بالأضافه إلى البطء في المهارات التعليمية، كما يعانى 25% منهم من حالات صرع ومن الحركات الزائدة وعدم القدرة على التركيز والاستيعاب .
عباقرة التوحد
بعض الاطفال التوحديين لهم قدرات خارقة ومعدل الذكاء أعلى من الطبيعي ويصبحوا نابغة في مجالات مختلفة مثل العلوم والرياضيات والادب والرياضة وبعضهم أصبح مخترعا وعلماء سجلهم حافل في التاريخ منهم على سبيل المثال :
ألبرت إينشتاين , وبيل جيتس وتوماس جيفرسون وتوماس إيديسون وإسحاق نيوتن وموتسارت .
تمرينات هامة لإضطرابات النطق
وأخيرا هذه بعض التمرينات الهامة جدا لتقوية عضلات أعضاء النطق عسى الله جل وعلا أن ينفع بها :
تمرينات هامة لإضطرابات النطق
اللسان من أهم أعضاء الجهاز الكلامي ، كونه عضو أساسي في عملية نطق الأصوات والكلمات ويشارك باقي الأعضاء في تشكيل الأصوات وصفاتها ، و أي ضرر يلحق باللسان يؤدى مباشرة إلى مشكلة نطقية وهناك مشكلات عضوية ، منها :
كبر أو صغر حجم اللسان - تفلطح و بروز اللسان - شق و نتوءات اللسان - ربط اللسان
مشكلات نقص الكفاءة الوظيفية و تتمثل في ضعف عضلة اللسان وقلة مدى حركته ونقص القدرة على التنسيق بين الحركات المختلفة ولعلاج صعوبات النطق الناجمة عن
اللسان لابد من علاج المشكلات العضوية إن أمكن ذلك ، مثال : حالات ربط اللسان من الأسفل التي تجعله قابعا في قاع الفم وتؤدى إلى قصور في الحركة ويكون بتدخل جراحي بسيط من قبل طبيب يقوم بتحرير طرف اللسان
أما مشكلات نقص الكفاءة الوظيفية المصنفة تحت اضطرابات Oral motor وإعادة التأهيل لقدرة اللسان على الحركة والمرونة في إصدار الأصوات وتنسيقها ، فقد عملت على تجميع هذه التمارين لتساعد الأهل والمختصين في إجراء التدريبات اللسانية بطريقة أسهل ومتواصلة . وهذه التدريبات تطلب جهد مكثف ووقت طويل .
أهداف التمارين النطقية
أهداف هذه التمارين هى :
تقوية عضلات أعضاء النطق عموما والأوتار الصوتية والجهاز التنفسى
تقوية عضلة اللسان وزيادة مقاومتها
زيادة مدى حركة اللسان وتنسيقها
تقوية عضلة الشفاه وزيادة مرونتها
زيادة مدى حركة الشفاه وتحسين أدائها
تقوية عضلات الخدين وزيادة مرونتها
زياٌدة مدى حركة الفك السفلى وتناسقها مع الأعضاء الأخرى
زيادة سعة الشهيق وإطالة الزفير وزيادة التحكم فى الشفاه
(ملحوظة : يجب مراعاة عدم استخدام الفك لمساعدة اللسان في التدريبات )
الأدوات
الكيفية
حاول جاهدا جذب انتباه طفلك، وذلك قبل أن تعطيه توجيهات أو تفسيرات، وتأكد أنه ينظر إليك، ومستعد لاستقبال رسالتك .
أعطى طفلك الوقت الكافى ليستجيب فالأطفال المتأخرون لغويا يحتاجون أحيانا إلى وقت أطول ليستوعبوا .
شجع طفلك على أداء هذه التمرينات 5 مرات لكل تمرين يومياً .
ضع علامة صح أمام التمرين الذى يقوم به الطفل وعلامة خطأ أمام التمرين الذى لا يقوم به .
أعطى الطفل هدية على سبيل التشجيع بعد أداء التمرينات كل أسبوع .
واعلم إن ابتسامتك التشجيعية، ومعانقته، وكلمات المديح الصادق، كلها أمور تستطيع تشجيع الطفل على التفاعل .