علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionالإرشاد الأسري Family Counseling Emptyالإرشاد الأسري Family Counseling

more_horiz
الإرشاد الأسري Family Counseling
Dr Hashem Bahary
Prof. of Psychiatry, Al-Azhar University
أولاً: مفهوم الأسرة Family
* يقصد بها : "الجماعة الأولية التي ينشأ فيها الفرد نتيجة الزواج أو التبني أو صلة الدم وتكون المسئولية الأولى لهذه الجماعة هي التنشئة الاجتماعية الأولى وتشغل الأسرة عادة مسكناً واحداً ".

* وعرفت أيضاً بأنها: "نسق اجتماعي إنساني يتكون من مجموعة من التفاعلات بين أب وأم وأطفال".

* أما عن الإرشاد أو العلاج الأسري فهو:
علاج نفسي اجتماعي يعمل على كشف المشاكل الناتجة عن التفاعل بين أعضاء الأسرة كنسق اجتماعي ومحاولة التغلب على هذه المشاكل عن طريق مساعدة أعضاء الأسرة كمجموعة على تغيير أنماط التفاعل المرضية داخل الأسرة
أهم المفاهيم المستخدمة في الإرشاد الأسري:-
1. الأسرة كنسق اجتماعي: The Family as a Social System
إن الإرشاد الأسري ينظر إلى الأسرة كنسق اجتماعي يتكون من مجموعة من العناصر التي تتفاعل مع بعضها وبينها علاقات متشابكة وكل عنصر في هذا النسق يؤثر ويتأثر بالعناصر الأخرى ولكي نفهم هذا النسق لا يجب أن نفهم كل أجزاؤه على حده بل يجب أن ندرك ونفهم كيف تتفاعل كل هذه الأجزاء مع بعضها.
2. القواعد التي تحكم الأسرة Family Rules
إن الأسرة كنسق اجتماعي محكوم بقواعد معينة وهذه القواعد تؤثر وتتحكم في سلوك أعضاء هذا النسق (الأسرة) وتجعل نماذج سلوكهم تتحرك في نطاق هذه القواعد التي تحكم الأسرة هذه القواعد قد تكون واضحة وقد تكون معروفة ضمنيا وسواء كانت ذلك أو تلك فهي تتحكم في التفاعلات التي تتم داخل نطاق الأسرة وعلاقة الأسرة بالبيئة الخارجية.

3. توازن الأسرة: Family Homeostasis
بمعنى أن الأسرة تحاول دائماً أن تحتفظ بتوازنها وتكون دائماً في حالة من التوازن وتفعل وتقاوم كل شيء يحاول أن يهز ويزعزع هذا التوازن وهذا التوازن دينامي أي أن الأسرة يجب عليها كنسق اجتماعي أن يحدث بها شيء من التغيير إذا حدثت ظروف جديدة تتطلب هذا التغيير.
4. عملية التغذية العكسية: Feedback Process
أن كل نماذج التفاعل بين الناس يمكن النظر إليها على أنها قنوات تغذية تأخذ وتعطى فهناك حدود الأسرة تقف كمانع قوى ضد هذه المعتقدات وتكون عملية التغذية العكسية لهذه القيم المتحررة هو السلوك المعبر عن الرفض فحدود الأسرة تتحكم في المدخل والمخرج من الأسرة بحيث تقوم بعملية انتقاء لما يجب أن يدخل إلى الأسرة عملية التغذية Feed Process وبناء على ذلك تشكل عملية التغذية العكسية Feed back.

5. عمليات الاتصال ونقل المعلومات في الأسرة
Communication information processing in the Family:
ومن المعروف أن نماذج الاتصال Communication Patterns في الأسرة تحدد طبيعة العلاقات داخل الأسرة وهناك نوعين أو شكلين من أشكال الاتصال في الأسرة هي:-
أ. الاتصال الكلامي الشفهي Verbal وهذا يعتبر قليل الأثر في تحديد معنى العلاقة بين الأطراف المشتركين في عملية الاتصال داخل النسق الأسري.
ب. الاتصال غير الكلامي Non- Verbal وهذا النوع يمتاز بالقوة والتأثير ويعطى المعنى الحقيقي للرسالة المرسلة بين أطراف عملية الاتصال داخل النسق الأسري.
التنشئة الأسرية
تشكيل السلوك الاجتماعي للفرد (التحول من كائن بيولوجي الى كائن اجتماعي) وهي عملية تعلم أفراد المجتمع من الجيل الجديد كيف يسلكون في المواقف الاجتماعية المختلفة على أساس ما يتوقعه منهم المجتمع و اكساب الفرد ثقافة المجتمع، وأدواره الاجتماعية والمعايير التي تحدد كيفية اداء هذه الأدوار

الممارسات ألوالديه المتعلقة بالتنشئة الأسرية:
اعطاء الطفل حرية التصرف مقابل ضبط الطفل.
التعبير عن المحبة مقابل التعبير عن الغضب.


وظائف الأسرة

تنشئة افراد قادرين على الحب و العمل
التمتع بالصحة النفسية
القدرة على اقامة علاقات اجتماعية
القدرة على تحمل المسؤولية
تعليم الأطفالالدور المهني و الاجتماعي.
السعادة Well-Being
التقليل من السلوكات الغير اجتماعيةAntiSocial

مهمات الأسرة
تلبية حاجات الأبناء النمائية .
الأزمات
التعبير والدعم الانفعالي
تنمية الدور الاجتماعي.
الدعم الاجتماعي.
الانظمة الاسرية وأشكال التفاعل الاسري
السلطوي

المتساهل

الديمقراطي
المشكلة الأسرية Family Problem
هي حالة أو ظرف تعاني فيها الأسرة أو أحد أفرادها من مشقات معينة نتيجة التفاعل بين العوامل الذاتية والبيئية الأمر الذي يؤدي إلى حدوث اضطراب في بناء الأسرة ووظيفتها فيحول دون قيامها بواجباتها الأساسية .
تصنيفات المشكلات الأسرية:-
وهناك تصنيفات مختلفة للمشكلة الأسرية وهذا التصنيف يعتمد على دور حياة الأسرة وظهور مشكلات في كل مرحلة منها ولا يشترط أن تمر كل أسرة بهذه المراحل:-

مرحلة الزوجان بدون أطفال.
مرحلة الزوجان مع أطفالهما في سن ما قبل المدرسة.
الزوجان مع الأطفال في مرحلة المراهقة.
الزوجان وحيدان بعد زواج أبنائهما.
أحد الزوجين بعد وفاة الزوج الآخر.

نظريات الارشاد الاسري
نظرية النظم العامة
خصائص الأسرة كنظام لا تساوي مجموع خصائص الأفراد الذين يكونون الأسرة.
الأسرة نظام مفتوح يتفاعل مع الأنظمة الخارجية، إلا أن لها حدود شبه نفاذة.
لكل أسرة قواعد و أنظمة عامة خاصة بها.
لها حدود تميزها عن الأسر الأخرى.
يميل النظام الأسري الى الاستقرار النسبي.
تتشكل داخل الأسرة شبكة من الاتصالات و التغذية الراجعة.
العلاقات داخل الأسرة علاقات تبادلية


نظريات الارشاد الاسري
نظرية التواصل
الطريقة التي يتبادل من خلالها أفراد الأسرة المشاعر والأفكار في محاولةٌ لفهم بعضهم البعض، ولرؤية المشكلة من وجهة نظر الفرد الآخر، ويحدث التواصل بشكل لفظي وغير لفظي، فالتواصل العنصر الأساسي للتفاعل و التفاهم في داخل الأسرة.

نظريات الارشاد الاسري
عناصر التواصل:
أولاً: المرسل:
وهو مصدر الرسالة أو النقطة التي تبدأ عندها عملية التواصل التي يريد بها أن يؤثر في الآخرين ليشاركوه في أفكاره وأحاسيسه، ولهذه العملية هدف تعمل أو تسعى لتحقيقه.

ثانياً: الرسالة:
وهي عبارة عن مجموع الرموز التي يضعها المرسل في ترتيب معين حتى يصبح لها معنى عند المستقبِل ويستطيع فهمها وحل هذه الرموز. وتعتبر اللغة كرمز له مجموعة من العناصر (مفردات اللغة ومجموعة من الأساليب لجميع هذه العناصر في تكوين معين ليكون له معنى).
نظريات الارشاد الاسري
نظرية التواصل
عناصر التواصل:
ثالثاً: الوسيلة:
وهي القناة التي تحمل الرسالة إلى المستقبلِ، وهناك وسائل عديدة، ولكل منها خصائصها المميزة لها التي تجعلها أكثر مناسبة ومحققة للأهداف المنشودة.
رابعاً: المستقبلِ:
وهو الطرف الذي يتلقى الرسالة والذي يتمتع بالقدرة على فك رموز الرسالة وفهمها، وتعتبر عملية التواصل ناجحة إذا تطابقت أو تقاربت المعاني في فكر المرسِل أو المستقبلِ بعد إنهاء عملية التواصل.
أهداف الإرشاد الأسري
أ. الحفاظ على نسق الأسرة ومساعدتها ككل.
ب. مساعدة الأسرة في التغلب على المواقف الصعبة والمشكلات التي تواجههم. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحقيق الأهداف التالية:-
معرفة نقاط الضعف التي تؤثر في علاقات وتفاعلات الأسرة كنسق اجتماعي.
العمل على تقوية القيم الإيجابية للأسرة التي تحقق التوازن والاستقرار في الأسرة.
مساعدة الأسرة وأعضاءها على ترك وإهمال القيم السلبية.
مساعدة الأسرة على رفع مستوى أدائها الاجتماعي.
العمل على تحقيق التوازن والتماسك في العلاقات الأسرية.
مساعدة الأفراد داخل الأسرة الذين لديهم مشكلات لحل مشاكلهم.
مراحل الإرشاد الأسري:-
(1) المرحلة الأولى:
والاهتمام في هذه المرحلة يكون مركزا على موقف الأسرة الحالي والصورة أو الوضع الذي عليه الأسرة وهنا قد يذهب المعالج لبحث تاريخ الأسرة وتحديد مصادر المساعدة التي يملكونها والتي تساعدهم للوصول إلى الحالة المرغوبة.
(2) المرحلة الثانية:
وفي أثناء هذه المرحلة من العلاج فإن الأسر تبدأ في إدراك أن العلاقات ممكن تغييرها وأن الصراعات الهدامة داخل الأسرة ممكن أن تذكر.

( 3 ) المرحلة الثالثة:

وهي في نهاية العلاج حيث يشعر المعالج والأسرة على أنها قادرة على أن تقود نفسها بنفسها وأن المعالج كمصدر مساعدة متاح لهم والأسرة تستقل عنه.

أدوار الأخصائي النفسي الاجتماعي في مراحل العملية العلاجية:-
مما سبق عرضه يمكن القول بأن أهم ما يميز كل مرحلة من أداء الأخصائي الاجتماعي لدوره ما يلي:-

أولاً: المرحلة الأولى
الغرض منها تكوين صورة عامة عن الأسرة ومشكلاتها ويشرح الأخصائي دوره للأسرة ونوع العلاقات بينهم وما هو متوقع منه ودور المؤسسة التي ينتمي إليها ويبدأ في مناقشة مشكلاتهم وهذا يعني قيامه بما يلي:-
الاستماع من كل طرف من خلال عقد المقابلات الفردية مع كل شخص على حده.

يحدد نقاط الالتقاء المشتركة بين الطرفين ليبدأ بها في اللقاءات المشتركة التي سيتم المواجهة بين الأطراف من خلالها.

التعرف على نقاط الاختلاف بين الأطراف حول الموضوعات المتعلقة بالموقف الاشكالى وكيفية التغلب على هذه الاختلافات من خلال الحلول التي يقبلها الأطراف المختلفة.
التهيئة النفسية لعملية المواجهة وكيفية تخفيف حدة التوتر لعلاج المشكلة من خلال حضورهم واستعدادهم وتقبلهم لآراء الأخصائي النفسي المهمة.
ثانياً: المرحلة الثانية
الاستماع إلى المقترحات لكل منهم لكيفية التغلب على الصراع فيما بينهم.

الوصول إلى تصور علاجي محدد من خلال مسئوليات محددة لكل طرف والتعهد بالالتزام أمام الطرف الآخر.

الاتفاق على إبعاد المؤثرات من الأشخاص والمواقف التي تثير مرة أخرى ظهور الصراع.

الاتفاق على كيفية الاتصال مع الأخصائي لمتابعة تنفيذ الخطة العلاجية .
ثالثاً: المرحلة الثالثة
السؤال عن أحوال الأسرة بعد توزيع المسئوليات بين الأطراف المختلفة.

معرفة معدلات الإنجاز في تحقيق الأهداف العلاجية وإبرازها لتدعيم وتشجيع الأطراف للاستمرار في عملية العلاج.

وضع خطة لإزالة الآثار النفسية التي ترتبت على حدوث الموقف الإشكالي.

تنفيذ برنامج المتفق عليه بين أفراد الأسرة والأخصائي النفسي المعالج لمشكلتها.
معيقات التواصل في داخل الأسره
توكيد الذات السلبي
التعمية او التزيف
المثلث غير السوي
كبش الفداء
التفكك الأسري
أسباب النزاعات الأسرية
قلة خبرة الوالدين بقواعد التنشئة الأسرية الصحيحة.
مشاجرات الوالدين وطبيعة العلاقات داخل الأسرة.
تركيز الوالدين على أنماط متوارثة في التربية.
تعويض الوالدين للحنان المفقود.
تركيز الوالدين على أحد الأبناء والاهتمام به دون عن غيره.
الحرمان البيئي (لعب، قصص...).
أسباب النزاعات الأسرية
التعامل مع الطفل عند وقوع الخطأ فقط.
قلة وضوح القوانين والأنظمة.
ضعف الثبات في التعزيز والعقاب.
قلة المتابعة والتغذية الراجعة.
توقعات الوالدين غير الصحيحة.
النماذج السيئة داخل الأسرة,
أثر دور وسائل الأعلان والأعلام
أسباب النزاعات (الوالدين)
الصحة الجسمية والنفسية
الاكتئاب
الادمان
مستوى التعليم
الدعم الخارجي
المستوى الثقافي والاجتماعي

أسباب النزاعات (الأطفال)

ترتيب الطفل.
جنس الطفل.
وجود أو خلو الطفل من الإعاقات.
عدد الأطفال في الأسرة
سلوكيات الطفل.
مستوى الطفل الأكاديمي
دور الأسرة في تشكيل النزاعات الأسرية
الحماية الزائدة.
الإهمال الزائد للطفل.
إساءة معاملة الطفل.
الإغداق الزائد.
التلويح و استخدام العقاب البدني من أجل الطاعة دون نقاش.
الدفاع العشوائي والمساندة العمياء.
الكذب.

دور الأسرة في تشكيل النزاعات الأسرية

الضحك العفوي للوالدين عندما يخطئ الأبناء.
قلة مراعاة الوالدين لخصائص الأبناء النمائية و العمرية.
تناقض آراء واتجاهات الوالدين وتضاربها.
التوقعات العالية او المتدنية.
تعزيز الاطفال على السلوكيات الخاطئة

عوامل النجاح المتعلقة بالوالدين
التعلق و الدعم و التعاطف
أثر التفاعل المبكر على نمو الدماغ
النمو اللفظي و اللغوي:استجابات الوالدين و التواصل اللغوي و القراءة
التفاعلات الاجتماعية و تفسير المواقف الاجتماعية
التخطيط للنجاح
البيئة المادية
التنظيم السلوكي
مهارات الإرشاد الأسري
مهارة ادارة الحديث وتلخيص النتائج.
مهارة الحضور ، مهارة الاستماع.
مهارة التركيز، مهارة توجيه الأسئلة ، مهارة إعادة التوضيح والتّصور.
مهارة تقديم النّصح والتعليمات
مهارة المواجهة
مهارة تزويد المسترشدين بالموارد
الاساليب العلاجية
رسم خارطة الاسرة
السايكودراما
العلاج الجشتالتي
الارشاد الروجري
القصصي


الاساليب العلاجية
تبادل الأدوار.
تقديم نماذج من السلوك الأسري المناسب مستمدة من الثقافة العربية والإسلامية.
نحت الأسرة.
تصوير العائلة.

مراحل العلاج
البنائية
اعادة تسمية المشكلة
تحديد المشكلة و عرضها
التفاعل
الحاجة للتغير
تحديد الاهداف
التنفيذ و المتابعة

ادوار المعالج الاسري
مشكلة المسترشد هي مشكلة الاسرة
تغيير هرمية الاسرة
معرف بنظام وقوانين و حدود الاسرة وتغيرها
فهم انواع الاتصال و التفاعل داخل الاسرة
تعليم افراد الاسرة التعبير عن مشاعرهم
التعامل مع التحويل و المقاومة

طرق ادارة جلسات الارشاد الأسري
تحديد من هو صاحب المشكلة.
تحديد من هو المتأثر بالمشكلة.
التعرف على وجهة نظر كل فرد في المشكلة.
يسمح لكل فرد في حرية التعبير عن رأيه في المشكلة.
تعرف على مدى رغبة أفراد الأسرة في التغيير.
متى و كيف وأين ودرجة تأثيرها على كل فرد.
التعرف على طريقة تفكير الأسرة في المشكلة.
طرق ادارة جلسات الارشاد الأسري
التعرف على الحلول السابقة للمشكلة.
التعرف على معززات الأسرة.
التعرف على استجابات الأسرة نحو المشكلة
الأمور التي يجب على المرشد الماهر الالتزام بها
لا تعطي وعوداً لا تستطيع الوفاء بها.
لا تبادر بالاتصال إلا إذا كان نظام العمل يسمح بذلك
لا تتبسط في الحديث، ولا تكن رسمياً أكثر من اللازم .
لا تتحيز لأي فرد في الأسرة وتحكم في انفعالاتك (الحيادية والموضوعية)
لا تدخل أي شخص غريب عن الأسرة الى الجلسات إلا بإذنها.
الأمور التي يجب على المرشد الماهر الالتزام بها
عدم إعطاء الأرقام الخاصة بك للمسترشدين مهما كانت الحالة.
لا تفش أسرار المتصلين إلا للمصلحة والضرورة القصوى.
لا تستعجل في تقديم النصائح والمقترحات .
المسترشد في حالة ضعف فلا تحاول استغلاله.
كيف أعمل على فهم المشكلة الأسرية
مهارات الإرشاد الأسري
اللقاء الأول مع العائلة ما قبل الأول- يجب على الأخصائي القيام بما يلي:-
التعرف على المشكلة من مصدر التحويل.
جمع أكبر عدد ممكن من المعلومات عن العائلة من مصادر مختلفة.
التأكد من أن الغرفة مريحة من حيث التهوية- الإنارة- المقاعد.
التأكد من عدم دخول أي شخص آخر خلال الجلسة.
التأكد من عدم تحول أي مكالمات هاتفية أثناء الجلسة.
ترتيب المقاعد حسب عدد أفراد الأسرة.
أثناء الجلسة يجب على الأخصائي القيام بما يلي:-
توفير جوانب الراحة والأمان لجميع أفراد الأسرة.
عدم التدخل في جلسة أفراد الأسرة، أو ترك الخيار لهم أين يجلسون حيث يساعد على التعرف على طبيعة التحالفات الموجودة داخل الأسرة.
التعرف على الذات وعلى المؤسسة وطبيعة الخدمات التي تقدمها.
التوجه إلى كل فرد من أفراد الأسرة للتعرف على ذاته، المدرسة، العمل، الهوايات، الأصدقاء.......إلخ.
عدم الحديث عن المشكلة قبل التعرف على الجميع وخلق جو من الراحة والألفة مع أفراد الأسرة.
العمل على إشعار كل فرد من أفراد الأسرة باهتمام الأخصائي بشكل فردي.
يجب تفحص هيكلية الأسرة والأدوار والتفاعلات فيما بينهم.
على الأخصائي النظر باهتمام لمزاج أفراد الأسرة ووجودها في الجلسة هل هم راغبين أم مرغمين على الحضور.
التفحص ما بين الأسطر أنه في أغلب الحالات يحاول أفراد الأسرة عدم إظهار أسلوب تعاملهم مع بعضهم البعض.
يجب على الأخصائي ملاحظة من من أفراد الأسرة يحاول التقرب منه وجلبه إلى جانبه وجعله من حلفائه.
يجب احترام الهيكلية الهرمية والسلطة الموجودة داخل الأسرة.
يجب على الأخصائي المرونة في تحليل النتائج وفي وضع فرضيات مختلفة والعمل على فحصها خلال عملية العلاج المستمر.
اللقاء الثاني: تحديد المشكلة:- النقاط الأساسية التي يجب على الأخصائي أخذها في الاعتبار :-
العمل على أخذ وجهة نظر كل فرد من أفراد الأسرة في تعريفه وتحديده للمشكلة وكيف يراها.
تلخيص كلام كل فرد للتأكد من أن وجهة النظر قد وصلت للأخصائي لتعريف المشكلة.
التوسع أكثر في تاريخ وتكرار المشكلة.
التعرف على التغيرات التي حدثت في تلك الفترة.
التعرف على أليات الدفاع والتكيف مع المشكلة خلال هذه الفترة عند جميع أفراد الأسرة.
في النهاية يتم تلخيص المشكلة من قبل الأخصائي وذلك لتحديد المشكلة.
تحديد الأولويات التي يودون العمل معها.
اللقاء الثالث: تحديد الأهداف:-
يجب مشاركة جميع أفراد الأسرة في تحديد الأهداف.
يجب التوسع في الأهداف التي تطرح وصياغتها بطريقة واقعية يمكن قياسها وتجزئتها من أجل تسهيل العمل معها.
يجب تحويل التصرفات والكلمات إلى مشاعر يتطلب العمل معها وتحديدها ضمن أهداف واقعية يشعر بها جميع أفراد الأسرة.
العمل على كسر الأنماط الموجودة عند الأسرة والتي تحافظ على بقاء المشكلة كما هي.
يجب أن تكون الأهداف واضحة ومتفق عليها داخل الأسرة من أجل إنجاحها.
العمل على تقسيم الأهداف إلى أهداف طويلة الأمد وأهداف قصيرة الأمد.
يجب العمل مع الأسرة من أجل تحديد أولياتها وترتيبها بطريقة تضمن نجاحها مع محاولة تحديد الفترة الزمنية.
اللقاء الرابع:-
1. تحديد الآليات( الطرق والخطوات المتبعة للوصول إلى الأهداف) وتتسم بـ:-
آليات تتطابق مع خصوصية كل حالة.
تتطابق مع عادات وتقاليد وقيم وديانة الأسرة.
الإمكانيات الاقتصادية المتوفرة لدى الأسرة.
يجب أن تكون الآليات واقعية وسهلة التطبيق.
2. تمكن الأخصائي/ة من هذه الآليات ليساعد في تطبيقها بشكل أدق وأنجح.

3. اختيار الأسالوب الأمثل للوصول إلى أهداف الأسرة.

4. التعرف على طبيعة التحالفات الموجودة في داخل ا لأسرة يساعد بشكل كبير في اختيار المهارات والآليات الواجب إتباعها فذلك يحدد كيفية تقسيم العائلة إلى مجموعات للعمل معها ضمن جلسات منفردة.
اللقاء الخامس: مهارات التدخل
يجب أن تتوفر لدي الأخصائي مهارات قيادية عالية والتي نذكرها:-

إمكانية قيادة الجلسة وضبطها وتوجيهها.
لعب دور المعلم والمربي والمثل الأعلى لأفراد الأسرة خلال الجلسة.
سرعة البديهة دون الملاحظة.

2. التمكن العالي من مهارات الإرشاد وتطبيقها مثل: صياغة الجمل وعكسها، عكس المشاعر الموجودة بين الكلمات، والاهتمام بـ:-

تلخيص الكلام الدائر في الجلسة، الإصغاء الجيد .
استخدام الأمثلة من أجل مساعدة الأسرة على الكلام مع بعضهم البعض بدلاً من التحدث معه.
إجلاس أفراد العائلة بطريقة تسمح لهم برؤية بعضهم البعض.
استخدام الكراس الفارغ لما له من إيجابيات كثيرة عند المنتفعين.
استخدام حركات الجسم أثناء الجلسة لما لها من تأثير على قيادة الجلسة.

اللقاء السادس: الإنهاء والتقييم:- مرحلة الإنهاء يجب أن تكون قد تم التمهيد لها خلال العمل مع العائلة:-
التقييم يجب أن يكون عملية مستمرة، أي أن التقييم يجب أن يتبع كل خطوة/ خطوات العلاج، أي أن نصل إلى تقييم العمل النهائي.
بسؤال الجميع عن التغيرات التي يلاحظونها في عائلاتهم، تقييمهم للخلل الذي كان موجود وكيف تم العمل عليه وما هي الأدوار التي قام بها كل فرد للتخلص من المشكلة، وكيف يرى كل واحد دور الآخرين في حل المشكلة.
التعرف على التخوفات الموجودة عند كل فرد من أفراد العائلة فيما يخص أنها عملية العلاج.
ما هي الخطوات الواجب إتباعها في حالة بروز مشكلة جديدة في داخل الأسرة.
يجب تزويد العائلة بالتعزيز الإيجابي للدور الجيد الذي قامت به خلال عملية العلاج وإبراز الجوانب الإيجابية والإمكانيات الموجودة عندهم لحل مشاكلهم المستقبلية.
إبقاء الباب مفتوح أمامهم أي أنهم، بامكانهم الاتصال بالأخصائي بأي فترة يحتاجونه.

descriptionالإرشاد الأسري Family Counseling Emptyرد: الإرشاد الأسري Family Counseling

more_horiz


التحميل

https://www.file-upload.com/whvett2u260f
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد