لم تقتصر الدراسة على التعامل مع اضطرابات ما بعد الصدمة على الجوانب النفسية أو الاجتماعية أو التربوية فحسب ، بل تناولت الدراسة مدى انتشار الأحداث الصدمية ونوعيتها ، وتحديد أولوياتها في التأثير ، والعوامل المتداخلة في تحديد مدى الأثر الاضطرابي للحدث الصدمي وأنماط المشكلات النفسية والاجتماعية التي ترتبط بتلك الأحداث الصدمية فضلاً عن استراتيجيات الوقاية والتقدير والعلاج الممكنة أو المتاحة لرفع المعاناة الناتجة عن تلك الأحداث .