علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر


علم النفس الصحي
مرحبا بك
نتمني ات تجد بالمنتدي مايفيدك واذا رغبت في المشاركة فالتسجيل للمنتدي مفتوح

ولك الشكر

علم النفس الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم النفس الصحيدخول

الصحة النفسية علم النفس الطب النفسي


descriptionThe Self-Control of Behavior : الضبط الذاتي للسلوك EmptyThe Self-Control of Behavior : الضبط الذاتي للسلوك

more_horiz
إن العلاج المعرفي- السلوكي الذي يستخدم أيضاً لتعديل العادات السلوكية، تحول تدريجياً نحو نموذج علاجي يركز على الضبط الذاتي
ووفق هذا التوجه، يتصرف الفرد المستهدف في برنامج التدخل، على نحو جزئي، كمعالج ذاتي، ويتعلم من خلال التوجيه .(Self-Control)
الخارجي، أن يتحكم بالأحداث التي تسبق وتلي السلوك المراد تعديله.
Self-Reinforcement : التعزيز الذاتي
مكافأة الذات بطريقة منتظمة بهدف الزيادة أو الحد من حدوث بعض السلوكيات (Self-Reinforcement) يتضمن التعزيز الذاتي
تعزيز الذات بشيء مفضل بعد النجاح (Positive Self-Reward) وتتضمن المكافأة الذاتية الإيجابية .(Thoresen & Mahoney, المقصودة ( 1974
بتعديل السلوك المستهدف. ومن الأمثلة على المكافأة الذاتية الايجابية، السماح للذات بالذهاب إلى السينما بعد النجاح في إنقاص الوزن. أما
فإنها تتضمن إزالة بعض المثيرات المنفرة من البيئة بعد النجاح في تعديل السلوك المستهدف. ،(Negative Self-Reward) المكافئة الذاتية السلبية
عن الثلاجة بعد النجاح في اتباع برنامج تغذية منتظم. (Miss Piggy) ومن الأمثلة على المكافئة الذاتية السلبية، القيام بنزع صورة الآنسة بيجي
لفحص تأثير التعزيز الذاتي الإيجابي في تخفيف الوزن، قام بتصميم أربعة ظروف (Mahoney, وفي دراسة أجراها ماهوني ( 1974
تجريبية: تضمن الأول ضبط الظروف بحيث لا يكون هناك أي تدخل، وتضمن الثاني قيام الأفراد بمراقبة أو زانهم. وأوعز إلى الأفراد في المجموعة
الثالثة إجراء مراقبة ذاتية لأوزانهم يتبعها تعزيز ذاتي من النقود أو الهدايا عند النجاح في خفض أوزانهم. وقام في الرابع بتشكيل الظروف بحيث
يرافق المراقبة الذاتية تقديم الهدايا أو النقود عند النجاح في تغيير سلوك تناول الطعام. أظهرت المجموعتان اللتان قامتا بتقديم التعزيز الذاتي نقصاً
أكبر في الوزن من المجموعة الضابطة، أو المجموعة التي اكتفت بمراقبة الذات. كما أظهر اسلوب المكافأة الذاتية الذي استخدم لدى حدوث التغيير
المراد في العادة (في عادات الأكل) فعالية أكبر في تخفيض الوزن مما أظهره أسلوب المكافأة الذاتية المرتبط بتقليل الوزن. ويمكن تعليل هذه النتيجة
بأن المكافأة الذاتية المقدمة لدى تغيير العادة أدت إلى قيام الاشخاص الذين يعانون من السمنة بتعديل
-138-
عاداتهم في تناول الطعام، في حين أن المكافأة الذاتية التي قدمت في حالة النجاح بإنقاص الوزن ارتبطت فقط بحدوث الانخفاض في الوزن، وليس في
تغيير السلوك الذي يؤدي إلى الانخفاض.
Penick, Filion, ) ومن الأمثلة التي توضح تأثير المكافأة الذاتية السلبية على التحكم بالسمنة، تلك الدراسة التي أجراها بينيك ورفاقه
ففي هذه الدراسة طلب من المشاركين الذين يعانون من زيادة الوزن الاحتفاظ بمجموعة من الأكياس الكبيرة الممتلئة .(Fox, & Stunkard, 1971
بدهن حيواني في ثلاجاتهم لتذك رهم بأوزانهم المفرطة. وسمح لهم في كل مرة ينجحون فيها بإنقاص أوزانهم أن يقوموا بإزالة كمية معينة من
الدهن الذي يحويه الكيس. وبذلك يخففون من وجود هذا المثير المنفر. إن استخدام مثل هذه الأساليب يمكن أن يكون فعالاً للغاية في الحفاظ
على الالتزام ببرنامج تغيير السلوك.
اضافة لذلك فإن .(Thoresen & Mahoney, والأهم من ذلك، فإن المكافأة الذاتية أثبتت أنها أسلوب فعال في تعديل السلوك ( 1974
لأساليب المكافأة الذاتية فوائد جوهرية، إذ أن تطبيقها لا يستدعي وجود شخص آخر كالمعالج لمراقبة وتعزيز السلوك، بل يكون الفرد معالجا
لنفسه.
Positive-Self ) يكون على نوعين: عقاب الذات الإيجابي (Self-Punishment) وكما هو الحال بالنسبة لمكافأة الذات فإن عقاب الذات
ويتضمن تطبيق بعض المثيرات المزعجة على الذات، وذلك لعقاب سلوك غير مرغوب فيه. فقد يقوم الفرد، على سبيل المثال، (Punishment
(Negative-Self Punishment) بتعريض نفسه لصدمة كهربائية خفيفة في كل مرة يشعر فيها برغبة في التدخين. إن العقاب الذاتي السلبي
يتضمن سحب بعض المثيرات الإيجابية من البيئة في كل مرة يؤدي فيها الفرد سلوكاً غير مرغوب فيه. فقد يقوم الفرد المدخن، على سبيل المثال،
.(Axelrod, Hall, Weis & Rohrer, بتمزيق دينار في كل مرة يفوق فيها عدد السجائر التي يدخنها الحصة المقررة مسبق اً ( 1974
إن الدراسات التي قيمت مدى نجاح العقوبة الذاتية توصلت إلى نتيجتين: أولاهما أن العقاب الذاتي الإيجابي أكثر فعالية من العقاب
الذاتي السلبي. وثانيهما أن العقاب الذاتي يكون أكثر فعالية إذا تلاه استخدام أساليب المكافأة الذاتية. فالمدخن، على سبيل المثال، أقل ميلاً للتوقف
عن التدخين إذا قام بتمزيق قطعة نقدية (دينا را) في كل مرة يدخن فيها، مما لو قام بتعريض نفسه لصدمة كهربائية. إن هذه المباديء أكثر احتمالا
لأن تؤدي إلى تخفيف التدخين إذا قام المدخن أيضاً بتعزيز نفسه في حال عدم قيامه بالتدخين، كأن يذهب إلى السينما مثلاً.
Contingency Contracting : التعاقد المشروط
إن عقاب الذات يكون فعالاً فقط إذا قام الناس فعلاً بتطبيق العقوبة. وعندما تصبح العقوبة الذاتية منفرة جداً فإن الناس غالباً ما
يتوقفون عن بذل الجهد للقيام بالسلوك. ومع ذلك فإن أحد أشكال العقاب الذاتي الفعالة التي استخدمت بشكل أوسع في تعديل السلوك هو
وفي التعاقد المشروط يقوم الفرد بإبرام اتفاقية .(Thoresen & Mahoney, 1974; Turk & Meichenbaum, أسلوب التعاقد المشروط ( 1991
مع شخص آخر كالطبيب، تتضمن تفصيلاً بالمكافآت، والعقوبات التي يقترن تقديمها بأداء سلوك معين أو الامتناع عن القيام بسلوك ما. فعلى سبيل
المثال، يودع الشخص الذي يرغب بالتوقف عن شرب الكحول مبلغاً من المال لدى المعالج الذي يقوم بدوره بفرض غرامة على
-139-
الشخص كلما قام فيها بتناول الكحول، ويقدم له مكافأة في كل مرة يمتنع فيها عن تناول الكحول. ومن ا لأمثلة الخلاقة على استخدام التعاقد
إذ .(Amphetamine) المشروط ما قامت به إمرأة أمريكية من أصل أفريقي أرادت أن تمارس ضبطاً على قيامها بالإفراط في تناول مادة الأمفيتامين
وهي جمعية معروفة بأمريكا (معادية - (Ku Klux Klan) قامت بإيداع مبلغ كبير من المال مع المعالج، وفوضته إعطاء ( 50 ) دولاراً لمؤسسة
للزنوج), أنشئت وازدهرت في جنوب أمريكا خلال فترة إعادة البناء التي تلت الحرب الأهلية- في كل مرة تفرط فيها باستخدام الأمفيتامين. ومن غير
.(Thoresen & Mahoney, المدهش، أن هذا التعاقد لعب دوراً كبيراً في دفع المريضة للتقليل من استخدام الأمفيتامين ( 1974
Covert Self-Control : الضبط الذاتي الداخلي
(Internal ) كما أشرنا سابقاً، فإن العادات الضارة بالصحة، وتعديل هذه العادات يقترن دائما بحوارات داخلية صامتة
يدرب الفرد على تمييز وتعديل (Covert Self-Control) مثل توجيه النقد للذات أو الثناء على الذات. إن الضبط الذاتي الداخلي ،Monologues
وأحياناً ما يتم تعديل المدركات التي .(Hollon & Beck المحاولات الذاتية الداخلية من أجل تشجيع عملية تغيير السلوك الضار بالصحة ( 1986
تسبق السلوك المستهدف بالتغيير. فمثلاً إذا كانت رغبة الفرد بالتدخين مسبوقة بحوارات واضحة مع الذات، مثل اتهام الذات بالضعف وعدم
القدرة على التحكم بالرغبة بالتدخين، فإن هذه المعتقدات توجه لإحداث التغيير في هذه المعتقدات. إن المدخن سيدرب لتطوير مدركات تسبق
الحدث، وتساعد في التوقف عن التدخين. كالاعتقاد الذي يجعله يعتبر نفسه مسؤولا عن التحكم برغباته. كأن يقول لذاته: "أستطيع القيام بهذا
العمل"، " وسوف تكون صحتي أفضل بكثير".
إن المدركات يمكن أن تؤثر في القدرة على إحداث التعديل في السلوك المستهدف. فعلى سبيل المثال، يمكن للشخص الذي يعاني من
السمنة، ويحاول أن يفقد من وزنه أن يفسد البرنامج المعد لإنقاص الوزن من خلال الاستجابة بضعف لكل عائق صغير في تنفيذ برنامج الحمية
الغذائية. لذا يمكن تدرببه للانخراط في مدركات معززة للذات بعد كل مقاومة ناجحة للمغريات، وبعد التمكن من توجيه نقد بناء للذات يلي كل
عائق يمنع تنفيذ البرنامج الغذائي. كأن يقول "في المرات القادمة لن أحتفظ بهذه الأغذية المشهية في ثلاجتي".
وكما يمكن تعديل السلوك باستخدام أساليب مناسبة في التعزيز، فإن السلوكيات الخفية، أو المحادثات الداخلية مع الذات، والصور
على سبيل المثال، تم تدريب العملاء الذين ،(Homme, الذهنية قد تحدث أيضا تعديلاً في السلوك. ففي إحدى الدراسات التي قام بها هوم ( 1965
يرغبون في التوقف عن التدخين بأن يستجيبوا للرغبة الملحة في التدخين عن طريق تبني أفكاراً ضد التدخين، مثل، "التدخين يسبب السرطان"
وأفكاراً تشجع على عدم التدخين، مثل، "سأتذوق الطعام بشكل أفضل إذا توقفت عن التدخين". ومن أجل زيادة تكرار هذه المدركات، درب
العملاء على تعزيز هذه الأفكار عن طريق السماح لأنفسهم القيام بسلوكيات يرغبون بها، كشرب الصودا على سبيل المثال.
التي قام بتطويرها (Cognitive Restructuring) وقد تكون الأفكار هدفاً ت وجه إليها جهود التعديل. فإعادة تنظيم البنى المعرفية
.(Internal Monologues) هي طريقة لتعديل الحوارات الداخلية التي تتم بين المرء ونفسه (Meichenbaum & Cameron, مايشنباوم ( 1974
وقد استخدمت بشكل واسع في علاج الاضطرابات الناجمة عن الضغط.
-140-
فعند تطبيق إجراءات التدخل التقليدية، يدرب العملاء أولاً على مراقبة أحاديثهم التي يجرونها مع الذات في المواقف التي تسبب لهم الضغوط.
(Self-Instructions) وبهذه الطريقة يتمكنون من تمييز ما قالوه لأنفسهم في الأوقات المسببة للضغط. ثم يتم تعليمهم تعديل التعليمات الذاتية
التي يقدمونها لأنفسهم لكي تتضمن أشكالا بناءة من الإدراك.
وتستخدم النمذجة باستمرار لتدريب العملاء على إعادة تنظيم مدركاتهم المعرفية. فقد يقوم المعالج أولاً بتقديم إيضاح لحديث إيجابي
وقد يقدم المعالج موقفأ يسبب الضغط يعتبره هدفا يوجه نحوه جهود التعديل. ثم يقوم بتطبيق تعليمات .(Positive Self-Talk) مع الذات
كأن يوجه لنفسه دعوة للاسترخاء فيقول لنفسه "استرخ، إنك تحقق تقدما رائعا". .(Self-Administered Positive Instructions) ذاتية إيجابية
ثم يحاول العميل أن يتعامل مع الموقف الضاغط، بينما يقوم المعالج بتعليمه التفكير الذاتي الإيجابي. وفي المرحلة التالية من التدريب، يحاول
العميل أن يتعامل مع الموقف المسبب للضغط مقدماً إرشادات ذاتية بصوت عال. وبعد هذه المرحلة قد توجه التعليمات الذاتية عن طريق
الهمس. ثم يقوم العميل بتخفيف القلق عن طريق توجيه إرشادات ذاتية صامته.
Behavioral Assignments : الواجبات السلوكية
من الأساليب الأخرى التي تساهم في زيادة انخراط العميل في (Behavioral Assignments) كما يعتبر أسلوب الواجبات السلوكية
Shelton & Levy, ) العملية العلاجية، حيث يطلب من العميل القيام بممارسة نشاطات منزلية تعمل على مساندة إجراءات التدخل العلاجية
1981 ). وتصمم الواجبات السلوكية بحيث تساعد على الاستمرار في علاج المشكلة السلوكية. وتخصص بعض أقسام كل جلسة من جلسات تعديل
السلوك لتحضير الواجبات المنزلية. ويتم إعطاء هذه الواجبات بعد الوصول إلى نقاط معينة في الجلسات العلاجية. فمثلا إذا تضمن موقف علاجي
لعميل يشكو من السمنة التدريب على مراقبة الذات، فإن العميل يشجع على مراقبة سلوكه في تناول الطعام في البيت. فقد يسجل العميل وصفاً
لسلوكه في تناول الطعام، بما في ذلك المواقف التي حدث فيها السلوك. ويمكن أن يستخدم هذا التسجيل من قبل المعالج والعميل في الجلسة
4) يقدم مثالاً لأسلوب الواجبات السلوكية. لاحظ أن الواجبات المنزلية - اللاحقة، للتخطيط لسل وك التدخل الملائم في المرات القادمة. والشكل ( 3
تتضمن مهاما يقوم بها كل من المريض والمعالج.
وهذا الأسلوب يستخدم دائماً للتأكيد بأن كلا الطرفين يبقى ملتزماً بعملية تغيير السلوك، وأن كليهما على وعي بالتزام الآخر تجاه
العملية. إضافة لذلك، فإن كتابة الواجبات المنزلية أظهر نجاحاً أكبر من مجرد الاعتماد على الإتفاق اللفظي، كما أنه يزود بتسجيل واضح لما تم
. (Cox, Tisdelle, & Culbert, الاتفاق عليه ( 1988
إن أسلوب الواجبات المنزلية المنظم في علاج السلوكيات الضارة بالصحة قد أصبح من الأساليب الشائعة تماما. ففي مسح لبرامج علاج
المشاكل الصحية تبين أن 75 % من برامج السمنة، و 71 % برامج التأهيل، و 54 % من برامج التدخين تضمنت استخدام أسلوب الواجبات السلوكية
. (Shelton & Levy, 1981

descriptionThe Self-Control of Behavior : الضبط الذاتي للسلوك Emptyرد: The Self-Control of Behavior : الضبط الذاتي للسلوك

more_horiz
كتاب علم النفس الصحي شيلي تايلور‎ ترجمة وسام درويش بريك - فوزي شاكر طعيمة
https://www.file-up.org/aav0ze7u9j9a

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد