-1 إن الارتقاء بالوضع الصحي هو عملية تمكين الناس من تحسين وضعهم الصحي، وزيادة التحكم بالعوامل المؤثرة بالصحة. فهو
كما أن .(Health–Compromising) يتضمن ممارسة سلوكيات صحية جيدة، وتجنب ممارسة السلوكيات الضارة بالصحة
الدوافع التي أظهرت أهمية الارتقاء بالصحة قد تشكلت نتيجة إدراك تأثير العوامل المرتبطة بنمط حياة الفرد، مثل التدخين،
وتناول الكحول، وضبط الوزن- في التعرض للاضطرابات الصحية.
-2 تتقرر العادات الصحية في ضوء العوامل الديموغرافية، والاجتماعية (مثل العوامل المرتبطة بالتنشئة المبكرة)، والقيم، والخلفية
الثقافية، والأعراض المدركة، وإمكانية الوصول إلى مؤسسات الرعاية الطبية، والعوامل المعرفية (مثل المعتقدات الصحية). كما
ترتبط العادات الصحية بعضها ببعض ارتباطاً بسيطاً وهي غير مستقرة بدرجة كبيرة عبر الزمن.
-3 تستهدف الجهود الموجهة للارتقاء بالصحة الأطفال والمراهقين قبل أن تتشكل لديهم العادات الضارة بصحتهم. كما أنها تركز على
الأفراد والجماعات المهددة بخطر الإصابة بأمراض معينة، وذلك للوقاية، ولمنع هذه الاضطرابات من الحدوث. كما أن زيادة التركيز
على برامج الارتقاء بالصحة الموجهة للمسنين قد يساعد على احتواء تكاليف الرعاية الصحية العالية في الأعمار المتقدمة.
-4 يمكن للتوجهات التي تركز على تغيير الاتجاهات نحو السلوك الصحي أن تغرس المعرفة والدافعية, ولكن التوجهات التي تركز على
التأثيرات التي يحدثها الخوف والمعلومات، ليس لها سوى دور بسيط في تغيير السلوك.
لبندورا، ونظرية السلوك المخطط (Self-Efficacy) -5 حددت الأبحاث التي تستند إلى نموذج المعتقد الصحي، ومبدأ الفعالية الذاتية
السلوكيات التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بتعديل العادة الصحية. وتتلخص هذه ،(The Theory of Planned Behavior)
الاتجاهات في الاعتقاد بوجود تهديد شديد للصحة، والاعتقاد الشخصي بوجود قابلية تجعل الفرد عرضة للتهديد، وأن لدى الفرد
القابلية لأداء الاستجابة المطلوبة للتقليل من التهديد (الفعالية الذاتية)، وأن الاستجابة ستكون فعالة في التخفيف من التهديد
(فعالية الاستجابة)، وأن المعايير الاجتماعية تساند الممارسة السلوكية التي يقوم بها الفرد، وأن النوايا التي تكمن وراء القيام
بالسلوك هي أيضاً من المحددات المهمة التي تقرر القيام بالسلوك.
-6 تستخدم الاتجاهات المعرفية- السلوكية في تغيير السلوك مبادىء المراقبة الذاتية، والإشراط الكلاسيكي، والإشراط الإجرائي،
والنمذجة، وضبط المثيرات لتعديل مدخلات ومخرجات السلوك المستهدف بالتغيير. فالعلاج المعرفي- السلوكي، يركز على تعليم
المرضى مبادىء الضبط الذاتي، والتعزيز الذاتي.
-166-
-7 تدمج الطرق المتبعة في التدريب على المهارات الاجتماعية، والتدريب على الاسترخاء، بشكل دائم مع إجراءات التدخل الواسعة
أو مع إجراءات التدخل المعرفية- السلوكية المتعددة الأشكال، من أجل التعامل مع القلق أو ،(Broad Spectrom) المدى
الإعاقات الاجتماعية التي تسبب بعض المشاكل الصحية.
-8 هناك تزايد مستمر في توجيه استراتيجيات التدخل للتركيز على الوقاية من الانتكاس؛ أي تدريب العملاء على تجنب المغريات
المؤدية للانتكاس. إن الإلمام باستراتيجيات التعامل مع الم واقف التي يزيد فيها خطر التعرض لحدوث الانتكاس، يشكل أحد
المكونات لهذه الاجراءات ومثيلاتها في التدخل.
-9 لا يحدث التعديل الناجح للعادات الصحية دفعة واحدة. فالأفراد يمرون بمراحل، وقد يتنقلون بينها عدة مرات. وهذه المراحل
هي: ما قبل العزم، والعزم، والتحضير، والعمل، والاحتفاظ. وعندما توجه إجراءات التدخل إلى المرحلة التي يمر بها الفرد، فإنها
تكون أكثر نجاحا.
-10 يتم تغيير بعض العادات الصحية على نحو أفضل من خلال الهندسة الاجتماعية، كما هو الأمر في التشريعات المتعلقة بوجوب
الالتزام بتطعيم الأطفال، وتنقية المياه في مصادرها.
-11 هناك تغيرات قد حدثت في الميادين التي يتم عبرها تنفيذ إجراءات التدخل؛ فالطرق المكلفة التي تتعامل مع شخص واحد في
الموقف الواحد، فتحت المجال لاستخدام الطرق الجماعية، التي يمكن أن تكون أقل تكلفة، كجماعات المساعدة الذاتية،
والمدارس، ومكان العمل، والتدخلات التي تتم عبر المجتمع. ويمكن أن تعزز وسائل الإعلام الحملات الصحية التي يتم تنفيذها
عبر الطرق الأخرى، كما يمكن أن تساهم في تحذير الناس من المخاطر الصحية.
كما أن .(Health–Compromising) يتضمن ممارسة سلوكيات صحية جيدة، وتجنب ممارسة السلوكيات الضارة بالصحة
الدوافع التي أظهرت أهمية الارتقاء بالصحة قد تشكلت نتيجة إدراك تأثير العوامل المرتبطة بنمط حياة الفرد، مثل التدخين،
وتناول الكحول، وضبط الوزن- في التعرض للاضطرابات الصحية.
-2 تتقرر العادات الصحية في ضوء العوامل الديموغرافية، والاجتماعية (مثل العوامل المرتبطة بالتنشئة المبكرة)، والقيم، والخلفية
الثقافية، والأعراض المدركة، وإمكانية الوصول إلى مؤسسات الرعاية الطبية، والعوامل المعرفية (مثل المعتقدات الصحية). كما
ترتبط العادات الصحية بعضها ببعض ارتباطاً بسيطاً وهي غير مستقرة بدرجة كبيرة عبر الزمن.
-3 تستهدف الجهود الموجهة للارتقاء بالصحة الأطفال والمراهقين قبل أن تتشكل لديهم العادات الضارة بصحتهم. كما أنها تركز على
الأفراد والجماعات المهددة بخطر الإصابة بأمراض معينة، وذلك للوقاية، ولمنع هذه الاضطرابات من الحدوث. كما أن زيادة التركيز
على برامج الارتقاء بالصحة الموجهة للمسنين قد يساعد على احتواء تكاليف الرعاية الصحية العالية في الأعمار المتقدمة.
-4 يمكن للتوجهات التي تركز على تغيير الاتجاهات نحو السلوك الصحي أن تغرس المعرفة والدافعية, ولكن التوجهات التي تركز على
التأثيرات التي يحدثها الخوف والمعلومات، ليس لها سوى دور بسيط في تغيير السلوك.
لبندورا، ونظرية السلوك المخطط (Self-Efficacy) -5 حددت الأبحاث التي تستند إلى نموذج المعتقد الصحي، ومبدأ الفعالية الذاتية
السلوكيات التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بتعديل العادة الصحية. وتتلخص هذه ،(The Theory of Planned Behavior)
الاتجاهات في الاعتقاد بوجود تهديد شديد للصحة، والاعتقاد الشخصي بوجود قابلية تجعل الفرد عرضة للتهديد، وأن لدى الفرد
القابلية لأداء الاستجابة المطلوبة للتقليل من التهديد (الفعالية الذاتية)، وأن الاستجابة ستكون فعالة في التخفيف من التهديد
(فعالية الاستجابة)، وأن المعايير الاجتماعية تساند الممارسة السلوكية التي يقوم بها الفرد، وأن النوايا التي تكمن وراء القيام
بالسلوك هي أيضاً من المحددات المهمة التي تقرر القيام بالسلوك.
-6 تستخدم الاتجاهات المعرفية- السلوكية في تغيير السلوك مبادىء المراقبة الذاتية، والإشراط الكلاسيكي، والإشراط الإجرائي،
والنمذجة، وضبط المثيرات لتعديل مدخلات ومخرجات السلوك المستهدف بالتغيير. فالعلاج المعرفي- السلوكي، يركز على تعليم
المرضى مبادىء الضبط الذاتي، والتعزيز الذاتي.
-166-
-7 تدمج الطرق المتبعة في التدريب على المهارات الاجتماعية، والتدريب على الاسترخاء، بشكل دائم مع إجراءات التدخل الواسعة
أو مع إجراءات التدخل المعرفية- السلوكية المتعددة الأشكال، من أجل التعامل مع القلق أو ،(Broad Spectrom) المدى
الإعاقات الاجتماعية التي تسبب بعض المشاكل الصحية.
-8 هناك تزايد مستمر في توجيه استراتيجيات التدخل للتركيز على الوقاية من الانتكاس؛ أي تدريب العملاء على تجنب المغريات
المؤدية للانتكاس. إن الإلمام باستراتيجيات التعامل مع الم واقف التي يزيد فيها خطر التعرض لحدوث الانتكاس، يشكل أحد
المكونات لهذه الاجراءات ومثيلاتها في التدخل.
-9 لا يحدث التعديل الناجح للعادات الصحية دفعة واحدة. فالأفراد يمرون بمراحل، وقد يتنقلون بينها عدة مرات. وهذه المراحل
هي: ما قبل العزم، والعزم، والتحضير، والعمل، والاحتفاظ. وعندما توجه إجراءات التدخل إلى المرحلة التي يمر بها الفرد، فإنها
تكون أكثر نجاحا.
-10 يتم تغيير بعض العادات الصحية على نحو أفضل من خلال الهندسة الاجتماعية، كما هو الأمر في التشريعات المتعلقة بوجوب
الالتزام بتطعيم الأطفال، وتنقية المياه في مصادرها.
-11 هناك تغيرات قد حدثت في الميادين التي يتم عبرها تنفيذ إجراءات التدخل؛ فالطرق المكلفة التي تتعامل مع شخص واحد في
الموقف الواحد، فتحت المجال لاستخدام الطرق الجماعية، التي يمكن أن تكون أقل تكلفة، كجماعات المساعدة الذاتية،
والمدارس، ومكان العمل، والتدخلات التي تتم عبر المجتمع. ويمكن أن تعزز وسائل الإعلام الحملات الصحية التي يتم تنفيذها
عبر الطرق الأخرى، كما يمكن أن تساهم في تحذير الناس من المخاطر الصحية.