بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
إن التوجيه والإرشاد قديم قدم الحياة نفسها ،فالإنسان خلال مراحل نموه يتعرض لمشاكل ومتاعب عديدة،ويسعى إلى تحقيق طموحاته وأهدافه ،وإشباع حلجته وتحمل مسئولياته ,وهو في سعيه لتحقيق ذلك يواجه احباطات متعددة وصراعات مثيرة ونقصا معرفيا يحول دون توجيه طاقاته وإمكاناته الوجهة الصحيحة .
فكان رد فعله على ذلك الاستئناس بآراء الآخرين أكثر نضجا, طالبا منهم العون وجادة الصواب فكانت المشورة والنصيحة تأتي ذاتية تعوزها الدقة والموضوعية ,ولكنها السبيل الإرشادي المتاح ..
أما التوجية والإرشاد ممارسة علمية ومهنية متخصصة فقد مر بعدد من المراحل نوجزها فيما يلي :
(1) مرحلة التركيز على التوجيه المهني.
ظهرت هذه المرحلة في بداية القرن العشرين على يد فرانك الذي وضع كتابا اسماه ”اختيار المهنة“ ضمنه خطوات اختيار المهنة في ثلاث:
دراسة إمكانات الفرد وقدراته واستعدا تاه وميوله .
دراسة المهن المختلفة وما تحتاجه من متطلبات واستعدادات
وضع الفرد الناسب في المهنة المناسبة أو ما يسمى بالمواءمة بين الإمكانات والمهن المتاحة.
مقدمة
إن التوجيه والإرشاد قديم قدم الحياة نفسها ،فالإنسان خلال مراحل نموه يتعرض لمشاكل ومتاعب عديدة،ويسعى إلى تحقيق طموحاته وأهدافه ،وإشباع حلجته وتحمل مسئولياته ,وهو في سعيه لتحقيق ذلك يواجه احباطات متعددة وصراعات مثيرة ونقصا معرفيا يحول دون توجيه طاقاته وإمكاناته الوجهة الصحيحة .
فكان رد فعله على ذلك الاستئناس بآراء الآخرين أكثر نضجا, طالبا منهم العون وجادة الصواب فكانت المشورة والنصيحة تأتي ذاتية تعوزها الدقة والموضوعية ,ولكنها السبيل الإرشادي المتاح ..
أما التوجية والإرشاد ممارسة علمية ومهنية متخصصة فقد مر بعدد من المراحل نوجزها فيما يلي :
(1) مرحلة التركيز على التوجيه المهني.
ظهرت هذه المرحلة في بداية القرن العشرين على يد فرانك الذي وضع كتابا اسماه ”اختيار المهنة“ ضمنه خطوات اختيار المهنة في ثلاث:
دراسة إمكانات الفرد وقدراته واستعدا تاه وميوله .
دراسة المهن المختلفة وما تحتاجه من متطلبات واستعدادات
وضع الفرد الناسب في المهنة المناسبة أو ما يسمى بالمواءمة بين الإمكانات والمهن المتاحة.