تلخيص للكتاب
عمل الطالبتان :
جواهر جارالله آلنابت
إبتسام محمد
1. تحليل الأحلام :
لقدر رأى فرويد أن تفسير الأحلام هو الطريق الملكى لمعرفة الآشعور, ومن خلال الأحلام يمكن التواصل إلى محتولا الآشعور حتى ولو كان هذا المحتوى مقنعا ومشوها..
2. حالة دورا 1905 :
هذة الحالة تبين أن الأعراض الهستيرية ماهي إلا انعكاسات للنزعة الجنسية المكبوتة , وأن تحليل الحلم وتفسيره قد استخدم للكشف عن المادة المكبوتة. ـ
ولقد كانت دورا شابة تبلغ من العمر 18 عاما تعاني من الإكتئاب ومن الأنهاك ومن مشكلات جنسية ـ وكانت منغمسة في شبكة معقدة من العلاقات تضمنت والديها وعلاقة أبيها برئيسة الخدم وبزوج الأخيرة الذي كان يغازل دوراـ ويقدم فرويد تحليلاً مفصلا لحلمين من أحلام دورا حيث يتضح مما روته دورا من تداعيات وتفسيراتة لهذة التداعيات اسلوبة في تحليل الحلم على نحو جلي ـ
• لقد رأى يونج أن هناك أربعة أنماط وضيفية Functional Types تتفاعل مع النمطين الاتجاهين السابقين والوظائف التي نتحدث عنها هي طرق للاتصال بالعالم نحن نتصل بالعالم كما لاحظ يونج بالتفكير Thinking والوجدان feeling والاحساس sensing والحدس intuiting والتفكير عملية عقلية نتناول افكارا , وهدف التفكير القصدي أو غير القصدي هو الفهم وحين تفكر في شيء فأنك تتبين ماهو هذا الشي ( اسماء ) والفئة التي يندرج فيها وهكذا.
• ويؤكد يونج على أن التفرد في الأساس محاولة وسعي شخصي , وهو على أية حال عملية تمنو من خلال العلاقات مع الآخرين (( لأنه لايستطيع أي فرد أن يعي فرديتة مالم يرتبط أو يتصل بزملائه من بني الإنسان ارتباطا أو اتصالا وثيقاً مسئولا , لانه لاينسحب إلى صحراء من الأنانية حين يحاول أن يجد نفسه , أنه يستطيع فحسب أن يكتشف نفسه حيت يرتبط على نحو عميق وغير مشروط ببعض الأفراد , وأن يرتبط بصفة عامة بأفراد كثيرين جدا بحيث تتاح له فرصة المقارنة معهم وبحيث يقدر أن يميز ذاته عنهم )) .
• وجد سيزر وشاكتر أن الاطفال أكثر إتكالا على الآخرين وأيسر تأثرا من الذين يولودون بعد ذلك وأن الأطفال الذين يتأخر تربيتهم في االأسرة يجدون تقبل أكثر من أقرانهم كما يتميزون أكثر إسترخاء. ولقد وجد ياموند ومونس أن الذين يجئ تربيتهم في الميلاد متأخراً أكثر قدرة عل التغلب على العوائق الإجتامعية بالإنفتاح الذاتي ويبدو بأن الأنثا اللاول في الاسرة من حيث رتبة الميلاد إذا توقعن تلقي صدمات كهربائية تظهر لديهن رغبة أقوى للصحبة من الذين تأخر ميلادهن.
• قام ورثن و أوكنولن بدراسة تناولت مفهوم أدلر عن المفهوم الإجتماعي وعن الميل الى التعاون بدال التنافس وأيهما يمكن تنميتة عن طريق التعليم. ولقد قيس الإهتمام الإجتماعي البناء بإختبار قيم وضعه الباحث الأول , كما قيس تقدير روح الدعابة بإختبار وضعه الباحث الثاني وأسفرت النتائج عن وجود معامل الإرتباط بين الإهتمام الإجتامعي وتقديم روح الدعابة.
• يلاحظ اريكسون أن النمو الصحي لدى الطفل لاينتج كلية من إحساس تام بالثقة وانما ينتج حين ترجح نسبة الثقة على نسبة عدم الثقة.
• يرى اريكسون أن الأطفال ينمون أحساس بالإجتهاد حين يبدأن بالدراسة في المدرسة.
• يرى اريكسون أن المراهق قابل للتعرض للأذى نتيجة لضغوط التغيرات السريعة السياسية والإجتماعية والتكنولوجية التي تضر بهويتة.
• لاحظ اريكسون أن الأطفال يكشوفن عن مشكلاتهم على نحو أفضل حين يلعبون باللعب أكثر مما يفعلونه حين يستخدمون الألفاظ.
• أظهرت دراسة اريسكون ان البنات يميلن إلى إعداد مناظر داخلية مسالمة هادئة بإستخدام مجموعات من الإناث ودمة لأشخاص وحيوانات في أوضاع أستاتيكة وكان هؤلاء يقمن يأعمال وهن جلوس كالعزف على البانو. وأن المساحات المسورة تتألف من حوائط منخفضة وفي عدد من الحالات قد يؤدي دخيل إلى المكان إلى إحداث صياح وتظر الناسء إلى الإختباء ويظهر عليهن الخوف وهذا الدخيل دائما في شكل رجل أو حيوان أو ولد ولم يكن في شكل إمراءة أو بنت قط . ومما يثير الإنتباه أن البنات لم يحاولن إحاطة هذا الدخيل بحواجز عالية. ويقابل هذا ميل الاولاد إلى بناء مناظر تتميز بأبنية عالية وأبراج وما يترتب على ذلك إستمتاعهم بنهيار المباني وفي عدة حاللات زينة الحوائط بنتوئات في صورة أشكال مخروطية. وقد تضمنت مناظر الاولاد قدراص من الحركة كاتدفق المرور في الشوراع وتحرك حويانا وهنود.
• قام واترمان وآخران بدراسة أستهدفت إختبار صحة الفرض القائل بأن النتيجة الإيجابية لأي مرحلة من مراحل النمو يزداد إحتمال تحققها إذا كانت نتائج مراحل النمو السابقة موجبة , وقد أستخدم هؤلاء الباحثون في الجزء الأول من الدراسة إستخبارا يبين ما إذا كان الفرد يعتقد أن أحداث حياتة يحددها هو شخصيا أم تحددها القوى والضروف الخارجية بإعتبار أن هذا مؤشر يوضح نتيجة المرحلة الثانية من النمو. هل هي الإستغلال الذاتي أو الخجل والشك, كما أستخدم الباحثون طرق الإستخبار لتقويم ما إذا كانت أو عدمها هي التي نتجنت عن المرحلة الأولى من النمو . وكانت المتغير التابع في الدراسة هو الهوية مقابل تميع الذور وهو متغير تم قياسة أيضاً بأستخبار . أيضاً وقد جاءت النتائج مدعمة لما تنبئ به فقد ارتبطت الهوية بوجة الضبط الداخلية وأرتبط الشك والخجل بوجة الضبط الخارجية.
• قام برونسن بدارسة أتضح فيها وجود بعضى المراهقات القلقلات الآي لم يدركن وجود هويتهن الآن وكما كان علية من قبل وهن غير متأكدات من ماهية خصائصهن في الحقيقة ويغيرن فكرهن عن هذة المسائل أي أنهن يظهرن تميع في الهوية.
• وضح كونستا نتيونوبل أن النمو غير الناجح يميل إلى الإرتباط مع الإقتراب بينما النمو النفسي الإجتماعي الناجح يميل إلى عدم الارتباط مع الاقتراب.
• درس أرولوفيسكي العلاقة بين الألفة والعزلة والإشتهائية الإجتماعية والتواد والجنسية الغيرية في محاولة لتحديد ما إذا كانت مشكلات الهوية تضر بالنمو الاحق. وكما هو متوقع من قكر آريكسون أتضح أن أصحاب الهويات الحبيسة وتميع الهوية أتصفوا بعلاقات بين شخصية سطحية ومغولبة حين قورنوا بالفئات الاخرى . اما أصحاب الهوية المعلقة فكانوا أكثر الفئات قابلية للتغير أما أصحاب الفئات المحققة فتميزوا بألفة أجتماعية , أما أصحاب الإنجاز المقترب فقد جاءت نتائجهم غير متوقعة فلقد أتضح أنهم أنهوا أزمة الهوية لصالح أزمة الأولفة. وهي فكرة ساحرة ولكن ليس من السهل إشتقاقها من آركسون الحالي.
أتضح لكاتل من دراساته للآثار النسبية لكل من العوامل الوراثية والبيئية أن معاملات الإرتباط بينهما سالبة على العموم وقد فسر كاتل هذا بميل المؤثرات البيئية إلى معارضى التعبير عن التباين الذي يعزى إلى الوراثة كما يحدث حين يحاول الوالدان أن يشكلوا سلوك الأبناء بحيث تقل الفروق بينهم ويتسق سلوكهم مع معيار سلوك معين وذلك بتشجيع الخجولين على مزيد من الإجتامعية على التخفيق من الجرءة.
أتضح من دراسات كاتلأن الإنفعالية تتغير من أنفعالات الحياة وأن فترات الذروة تظهر في اوئل العشرينات حيث يكون الشخص منغمس في ترسيخ مكانتة الزواجية والإجتماعية والمهنية في المجتمع. وتدل بعض الشواهد على أن الإنفعالية عند ربات البيوت تتزايد وهن يقترب من أواسط العمر , ويغلب عليهن في هذة الفترة إنحسار دورهم كأمهات , وحوالي الستين تقريبا تزداد مستويات الإنفعالية لدى الرجال والنساء مقارنة بالسنوات السابقة.
بينت دراسة أن مواطن الولايات المتحدة الأمريكية يحصلون على درجات أقل في النواحي الإنفعالية عن الجماعات القومية الأخرى. وقد كان متوسط درجات المواطنين الفرنسين والآسيوين والهنود أعلى من درجات العينة الأمريكية بمقدرا الضعف . أما درجات الإنفعالية عن د الأنجليز واليابانين والإيطالين قد وقعت بين درجات الفرنسين ودرجات الأمريكين وقد أنتهى كاتل إلى القول انه على نحو تقريبي يبدو أن الذين يعيشون في إقتصاد موجة وفي المجتمعات الشيوعية يحصلون على أعلى التقديرات في النواحي الإنفعالية.
في مقارنة بين عينة من طلاب الجامعة الانجليز وطلاب الجامعة الأمريكين أتضح وجود قلق أعلى لدى العينة الأخيرة كما أتضح ان طلاب الأنجليز لديهم قوة آنا أكبر في الآنا الأعلى عن الجماعات الأنجليزية. وأظهر العوامل أن المرتبة الثانية التي كشفت عنها الدراسة أن الطلاب الأمريكين أكثر حساسية من الناحية الأنفعالية وأكثر راديكالية من نظائرهم من الانجليز. ويبدو أن الفئة الأخيرة أقل قلقاً وأكثر محافظة.
توصل ايزنك إلى وجود عاملين أساسين هما الراديكالية مقابل المحافظة , والصرامة العقلية مقابل الرقة العقلية فاصحاب الشخصية التسلطية كما تقاس بمقياس ف f-scale يتميزون بالمحافظة وبالصرامة العقلية أما أعضاء الجماعات الشيوعية فيتميزون بالصرامة والراديكالية المحافظة أختلافاً كبيراً ولكنهم يتشابهون في عامل الصارمة العقلية. كما كشفت البحوث الاحقة عن أن عامل الراديكتالية يستند إلى حد كبير إلى الإهتمامات اللطبقية بينما يرتبط عامل الصرامة بالخصائص الذكرية في السخصية كالذهانية والعداون.
توصل ايزنك من خلال دراستة للتوائم المتماثلة أن العصابية يمكن أن يكون لها أساس جبلي وأن تقوم على الوراثة. وبإستخدام أدوات وضعها بنفسة وإختبارات لقياس العصابية وجد أن معامل الإرتباط بين السلوك العصابي بين التوائم المتماثلة 0,85 بينما بلغ معامل الإرتباط هذا بين التوائم الأخوية 0,21 فقط . وهو يذهب إلى القول أن العلاقات بين الوالدين وأطفالهم قد تتحد بالوراثة فعلا نتيجة لتأثير الكلي للبيئة.
في دراسة للشخصية والكلام لدى المنبسطين وجد أن المنبسطين يستخدمون في أحاديثهم اصوات أعلى وفترات صمت أقصر في أنماطهم الكلامية.
درس جوتيسمان 34 من التوائم المتماثلة و 34 من التوائم الأخوية طبق عليهم إختبار الشخصية المتعدد الأوجة وأختبار كاتل للمرحلة الثانوية كما أستخدم ععد من المقايس المختلفة كعدد خطوط بصمات الأصابع والصور وفصائل الدم وحلل هذة البانات وتوصل إلى عامل من الرتبة الثانية للإنطواء – الإنبساط مما يعتبر تدعيما لنظرية ايزنك فيما يتصل بقابلية العوامل للوراثة .
في دراسة أخرى لم تستخدم مقاييس ايزنك أستهدفت التثبت من صدق مقياس كالفورنيا النفسي وأستخدمت كاتل للشخصية 0 16 عاما )مع تقديرات للسلوك أتضح أنه على الرغم من أن الإرتباطات بين المقايس الـ 34 لم تكن مرتفعة جدا , إلا انه طهر على مستوى تحليل العوامل من المرتبة الثانية مايدعم صدق وجود عاملين أساسين في الشخصية هما الإنبساط- الإنطواء والعصابية.
قرر ايزنك ان تذكر المنبسطين يتحسن بعد فترات الراحة وبعد ممارسة متجمعة على نحو أفضل من المنطوين وذلك بسبب ماتتصف به المجموعة الأولى من مستوى عالي من الكف ولقد ثبتت صحة هذة النتيجة.
التجربة تدريب فأر على الضغط على رافعة في صندوق سكنر حتى تصل إستجاباتة إلى سرعة معينة مستقرة , أي حتى يستقر معدل الضغط وعندها هذة النقطه يعطى الفأر مقدار معين من العقار , وقبل البدء في دورة جديدة ويمكن خلال هذة الدورة قياس الزمن الذي بدء عنده ظهور اثار هذة العقار , وطبيعة هذة الأثار ومدة إستمرارها ويتيح صندوق سكنر للباحث أن يدرس أثار العقار على الإدارك والخوف وإستجابات الإقدام والتجنب في ضروف حسن ضبطها.
والحق أنه لم توجد حتى الآن طريقة لتجريب على الحيوان تفوق طريقة سكنر ودراسة تأثير العقاقير المختلفة.
موضوع التجربة طفل يدعى " روبرت " مشتت الذهن ومخل بنظام الصف ولقد بينت الملاحظة الدقيقة أنه كان يدرس حوالي 25% من زمن الدرس , ويعمل على تشتيت إنتباه زملائة بقية الوقت. وهذة الملاحظات الموضوعية لسلوك روبرت غير المألوف تحدد الخط القاعدي لسلوكة baseline و واضح أن نجاح أي برنامج في تغير السلوك يتحدد بملاحظة السلوك قبل البدء بتنفيذ البرنامج وبعده. وقد أستهدف البرنامج في حالة روبرت تعديل لسلوكه الدراسي. فكلما درس روبرت أهتمت المعلمة به وشجعته ومدحته , وكلما توقف عن الدرس تجاهلته ولم تكن المعلمة هذا من قبل لان سلوكه المخل بالنظام كان يثير سخطها وغضبها ولقد كان لسلوك المعلم أثرة على التلميذ , يشبه مايحدث للفأرة في صندوق سكنر حين يكتشفه أن الحصول على طريات الطعام مشروط بالضغط على الرافعة. ولقد ازداد سلوك روبرت في الدراسة من 25% إلى 75% من وقت الدراسة, ولقد بداء أن التعزيز كما يتمثل في إنتباه المعلمة للتلميذ يظبط سلوكة الدراسي .
ولإحتبار ماذا إذا كان تزايد سلوك روبرت الدراسي راجع لتعزيز المعلمة لهذا السلوك توقفت المعلمة عن الثناء على سلوك روبرت الدراسي في المرحلة التالية من التجربة وعادت إلى معاملته كما كانت تعاملة من قبل خلال مرحلة الخط الراجعي. فتناقص معدلة في الإستذكار والدرس خلال هذة المرحلة , حتى ولو لم ينخفض ليعود إلى الخط القاعدي , وهذا دليل مقنع بالتأكيد على أن التعزيز الذي توفره المعلمة هو سبب الأصلي لتزايد معدل الدرس كما حدث في المرحلة السابقة.
تجربة أجرها ميللر ودولارد استهداف منها تحليل دافع الخوف. احضر الباحثان فارا ووضعاه في صندوق يتالف من حجرتين : حجرة بيضاء واخرى سوداء,ووضع الفار في الحجرة البيضاء وعرضاه لصدمه كهربائيه وتكرر ذلك عدة مرات 0وكان يتاح للفار في كل مرة الهرب الى الحجرة السوداء حيث لا يتعرض لصدمات. وبعد عده محاولات من هذا الصنف اصبح وجود الفار في الحجره البيضاء مثيرا للخوف اى مثيرا لنفس الاستجابات التي كان يظهرها عندما كان يتعرض للصدمه الكهربائيه هذا مع ان وجودة في تلك الحجره قبل البدء في التجربه لم يكن له هذا الاثر. وعند هذه المرحله من التجربه اتيح الفاران يتعلم اداره عجله في الباب الموصل بين الحجرتين. وقد تعلم الفار ذلك حتى على الرغم من عدم تعرضه لصدمات اضافيه. ولقد ابدل ميللر العجله بقضيب او رافعه ووجد ان الحيوان سرعان ما تعلم اطفاء استجابة إدارة العجلة التي لم تعد فعالة وتعلم الضغط على القضيب وبدون صدمات كهربائية إضافية , أي أن الحيوان نما إستجابة خوف شرطية للحجرة البيضاء. وإذا اردنا تفسير ماحدث للفأر يمكن ان تقول أن اقتران الحجرة البيضاء ( مثير شرطي ) بالصدمة الكهربائية ( مثير طبيعي ) عدداً من المرات أدى إلى إستجابة الخوف وكانت في الأصل إستجابة الصدمات الكهربائية ولكنها أصبحت إستجابة للحجرة البيضاء وأصبح الخوف من الحجرة البيضاء دافعاً متعلماً يمكن إنقاصة بتعلم الفأر إدارة عجلة الباب أو الضغط على الرافعة.
وقد حاول ميللر ويوجالكسي عام 1948م دراسة النمط الأول من الأبدال أو الإزاحة فطبقا على مجموعة من الأولاد المشاركين في معسكر صيفا إستبان لتقدير اتجاهاتهم نحو المكسيكين واليابانين. ولم يكن هؤلاء الشباب يعرفون أنهم ستضيع عليهم المشاركة في مناسبة إجتماعية شعبية هامة. وبعد أن أتموا الإجابة عن الأستفتاء أخبرهم المجربان.
واتضح ان هؤلاء الاولاد عبروا عن اتجاهات سلبيه نحو جماعات الاقليه بعد معرفتهم بما فاتهم اشد مما عبروا عنه قبل معرفتهم بذلك , اى قبل تعرضهم للاحباط0ولقد فسر الباحثان ذلك بان هذا الارتفاع في الكراهيه نحو جماعات الاقليه هو غضب مزاح ام تم ابداله,وبدلا من ان يتجه الى الباحثين لانهما تسببا في حرمانهم من المشاركه في هذه المناسبه الا جتماعيه الهامه تحول الى جماعات الاقليه 0ويمكن القول بلغه المثير والاستجابه انه قد حدث تعميم, اى ان هؤلاء الشباب عمموا استجاباتهم ونقلوها من موضوع مثير (الباحثان اللذان تسببا في احباطهم وهما غريبان عنهم) الى مثير اخرمشابه (اعضاء جماعات الا قليه وهم غرباء ايضا).
لقد كشفت البحوث التي أجراها باحثون آخرون عن ظان بعض الناس يستطيعون في الحقيقة أن يتعلموا ضبط معدلات نبض القلب وغيرها من العمليات المستقلة. وعلى اية حال فإن هذة البحوث لم تظهر بشكل قاطع. أن هذة الإجراءات يمكن أستخدامها بنجاح مع جميع الناس. ولم تظهر فاعلية هذة الأجراءات في علاج حالات مرضية فعلية. بل لقد وجد ميللر نفسة صعوبات في إعادة بعض تجاربة للتثبت من صحة ماكشفت عنه من قبل من نتائج. ويبدو أن الحاجة ماتزال ماسة لمزيد من البحوث والتجارب في هذا المجال الكثير المتغيرات. ص423
لقد توصل باندروا إلى نظرية من الفعالية بتحقيق توازن دقيق بين مكنوين أساين لبناء النظرية وهما التأمل الإبداعي والملاحظة الدقيقة.
قد وضعوا باندروا وزملائة فروضا واختبروها تتناول العلاقة بين الفعالية وعدد من الأداءات وفي مجالات مختلفة , ومراجعة نتائج بحثوهم تكشف عن وجود شاهد على وجود العلاقة بين ارتفاع الفاعلية وكل من مستوى الطاقة , والمثابرة في الأنشطة الصعبة والمهددة والتغيرات السلوكية الموجبة أثناء العلاج , وإعادة التأهيل الإيجابي لمرضى القلب , ونقصان الأستثارة الانفعالية , بما في ذلك انقاص القلق والمخاوف المرضية المختلفة, وقد أتضح ان هناك علاقة بين انخفاض فعالية الذات وانتكاس المدخنين بعد الامتناع اعن التدخين , وتجنب أنشطة الإثراء.
في دراسة مشهورة قام بها باندروا وروس عام 1962م. أتضح أن الأطفال لايستطيعون أن يتعلموا إستجابات جديدة بمجرد ملاحظتها فحسب , بل وكذلك يستطيعون تعلم تلك الأستجابات دون ان تتاح لهم أنفسهم فرصة القيام بها , وحتى دون أن يتلقى النموذج الذي لاحظوه أي تعزيز للاستجابة.
لقد وجد باندروا وأعوانه عام 1963م أن النماذج الحية والأفلام والرسوم المتحركة تتساوى من حيث احتمال دفعها للأطفال لتقليد الأنماط السلوكية التي لاحظوها وشاهدوها.
قام ابندروا وروسنتال بتجربة حيث قامت نماذج بتمثيل استجابات التألم. ولقد قيل للمفحوصين في التجربة عن هذة النماذج أنهم مفحوصون يشاركونهم في التجربة. وأتيح للمفحوصين أن يلاحظوا هذة النماذج ويشاهدوا استجاباتهم لسلسة من ازير الأجراس بطرق مختلفة تدل على مايخبرون من ألم. وقيل للملاحظين أنه بعد كل أزير يتعرض من يلاحظونهم ( النماذج ) لصدمة كهربائية شديدة ( ولم يكن هذا صحيحاً ).
وبعد هذة الجلسات المبدئية التي تابع بها المحوصون أزير الجرس , والصدمة والالم بداء الملاحظون أنفسهم يظهرون استجابة انفعالية شرطية لأزير الجرس حتى في الجلسات التي تغيب عنها النماذج. هذا على الرغم من أن هؤلائ المفحوصون ( الملاحظون ) لم يخبروا قد على نحو مباشر مثير المؤلم الذي تعرض له النماذج إفتراضاً.
لقد قامت كيت لسنر عام 1933 م وهي أحدى تلميذات ليفن بتجربة إبداء العمل. درست تأثير تشابه العمل الثنائي مع العمل الأول على التواصل بين نظامين للتوتر. وأبانت أنه كلما ازداد التشابه بين العملين زادت فاعلية الإبدال وقل التوتر وبينت لستر أيضاً ان المجرب اذا ابرز الفروق بين العملين وهو يقدم تعليمات التجرية ( أي يأكد على أن العمل الثاني يختلف عم العمل الأول ) فأنه يزداد إحتمال إستئناف الأطفال للعمل الأصلي عما لو لم يؤكد المجرب على هذا الاختلاف بين العملين. ويبدو أن تعليمات المحربد تزيد من صلابة الحد الفاصل بين المناطق الشخصية الداخلية التي تتطابق مع المقصدين. ولقد بحث لسنر أيضاً متغير صعوبة العمل ووجدت ان العمل البديل إذا كان أسهل من العمل الأول تقل فاعليته كبديل عما لو كان أكثر صعوبة. ويبدو أن أداء عمل سهل يتضمن انقاصا أقل للتوتر وبالتالي يكون أقل فاعلية في انقاص ماتبقى من توتر بقى نتيجة لمقاطعة العمل الأول.
لقد وجد ماهلر أنه كلما ازدادت درجة واقعية العمل الثاني زادت قيمتة كبديل للعمل الأول . فإذا قوطع الأطفال أثناء رسمهم لصورة ثم أتيح لهم أن يتحدثوا عن طريقتهم لأتمامها فإن أحتمال عودتهم التلقائية لاتمام هذا العمل تقل عما تفعله مجموعة أخرى من الأطفال قوطعوا أثناء رسمهم وطلب منهم أن يتخيلوا طريقة أتمامهم له. ويبدو انه كلما أزدادت درجة واقعية العمل الثنائي ازداد التفاعل بين نظامي التوتر للعملين.
لقد أكتشف كارستن 1928 وتلامذة آخرون لليفين من أمثال كونين 1942 , وسيشور وبافيلاس أن الزمن المستغرق لبلوغ مرحلة التشبع بالعمل تتوقف على المعنى الشامل لسياق النشاط , وعلى الحالة الفسيولوجية للشخص وعلى درجة جمود الأنظمة السيولوجية البينشخصية.
لقد أعتقد كيلي أن أحد الطرق التي تؤدي بالعملاء إلى أستكشاف الطرق المختلفة لتفسير الأشياء أن نطلب منهم أن يتظاهروا بأنهم أناس مختلفون. وفي هذ النوع من العلاج – علاج الدور الثابت – يقدم المعالج للعميل وصفاً مختصراً لشخصية ويطلب منه أن يمثلها كما يقوم الممثل بدور في مسرحية . ولكي ييسر عليه تنمية التصورات الجديدة , فإن الشخصية التي يطلب من العميل أن يلعبها مختلفة تماماً عن شخصيتة. ويطلب كيلي من العميل أن يجرب هذة الشخصية الجديدة كما لو أنه سيرتدي حلة جديدة , وفي ظل هذة الظروف يصبح المعالج الممثل " السنيد " ولد بين كيلي أن واجب المعالج أن يقوم ويسند العميل أو المممثل الذي يتعثر بإستمرار في السطور التي ينطق بها وحين يخلط في دوره.
ويلعب العميل دورة لمدة أسبوعين تقريباً ويعيش خلالهما كما لو كان الشخص الذي يلعب دوره في المسرحية. وخلال هذة الفترة يستجيب المعالج للعميل كما لو كان شريكة ويقدم له تشجيعاً وخبرات تثبت صدق التصورات الجديدة التي يقوم العميل بتجريبها. و ينبغي أن يقدم المعالج للعميل تشجيعاً كافياً ليتغلب علىةالتهديد المتضمن في التخلي عن تكويناته أو تصوراته الجوهرية وتمنية تصورات جديدة.
وضع كيلي اختبار أسماه " اختبار حصيلة تصورات الدور " وهذا الأختبار من الناحية المنهجية ماهو الا اختبار على شاكلة اختبارات تكوين المفاهيم كذلك الذي وضعه فيجوتسكي ولكنه بدلا من أن يطلب من المفحوص أن يصنف الأشكال يطلب منه أن يصنف الناس , فيعوض عليه ما بين 15 , 20 مجموعة من الأسماء تتألف كل واحدة منها من ثلاثة أسماء ويطلب منه أن يحدد نواحي التشابة بين اثنين منهم وكيف يختلفات عن الثالث - وهكذا فالبنسبة لمجموعة الأم , الأخت , الخطيب قد تستجيب المفحوصة قائلة أن الأم والأخت تتشابهون من حيث أنهم تبالغان فالنقد ويختلفان عن الخطيب الذي يتسم سلوكه بالود وقد تستجيب الأم , الأب , رئس العمل , وترى أن الأم ورئيسة العمل عصبيتان , أما الأب فهو متسامح هادئ. بأي الطرق ترى هذة الفتاة الأخرين ؟ أنها ترى أمها مبالغة في النقد , وفي العصبية , وبصفة عامة أنها ترى الاخرين أما كودودين أو ناقدين لاضعين , ومتاسمحين هادئين أو متوترين . فبهذة الطريقة أستطاع كيلي أن يحدد الأحداثيات التي يبحر الفرد في ضوئها في علاقات مع االآخرين .
البحوث :
لقد بين بيري عام 1961 Bieri باستخدام اختبار كيلي لذخيرة تصورات الدور أن الناس يختلفون في عدد التصوراتت الثنلئية المتاحة لهم. ولكن هذة الفروق في التعقيد السيكولوجي والتمايز ليس لهما أهمية بالنسبة لموقف كيلي. وقد يكون لها هذة الأهمية في النظريات التي تهتم بالفروق الفردية وبالشخصية الطريفة كما هو الحال في علم النفس الوجودي وعند جرودن البورت.
ولقد سيكرست sechrest عام 1968 م بدراسة عملية من النوع الإستقرائي أكثر منها من نوع دراسات اختبار الفروض حيث درس عينتين من طالبات التمرض بلغ حجمها 57 , 67 فرادا في الترتيب . ولد أجابت كل منهن على أختبار كيلي وعلى اختبار مانوستا للشخصية المتعدد الأوجة MMPI وعلى أداة سوسيومترية تحدد من خلالها مدى دماثة كل عضوة من عضوات الجماعة. ولد بين سيكرست أن التكوينات الشخصية – ذكي , غير ذكي – قلق , غير قلق – ودود , غير ودود – كانت أكثر شيوعا في الجماعة. وحاول أن يحدد ما إن كانت التصورات الشخصية التي يستخدمها الفرد تعبر عن حقائق وجوده بمعنى من المعاني.
" لقد لاحظ روجرز وجود تشابه بين مفهومه عن الشخص الذي يؤدي وضائفه على أكمل وجه , ومفهوم ماسلو عن الشخص الذي يحقق ذاته. فالشخص الذي يؤدي وضائفة على نحو تام يثق في مشاعرة ويعتبر أفعاله موجبة وبناءة. ولما كان متفتحا ازاء خبرته فإنه شخص عقلاني بدرجة كبيرة.وسلوكه قانوني وموجه نحو تحقيق ذاتة. غير أن سلوكه على أية حال غير قابل للتنبؤ تمام , وليس معرضاً للضبط الخارجي لانه موجه من الداخل وليس موجه من الخارج . أن مثل هذا الشخص حر في اختيار مسار العمل الذي يتسق على أفضل نحو مع تقوية ذاته ككائن حي".
أجريت بحوث عن صورة الذات لدى الفصاميين. وقد أتضح أن صورة الذات ليست وظيفة بسيطة لسوء التكيف. ولقد تم نشر نتائج دراسة استغرقت ستة سنوات وأجريت على عينة من الفصاميين وذلك تحت قيادة روجرز وهو في جامعة وسكنين.
وجدا " بتلر وهيج " Butler & Haigh عام 1954 أن متوسط معامل الإرتباط بين تقديرات الذات الواقعية وتقديرات الذات المثالية لخمس وعشرين حالة كان _1.ر قبل العلاج , وبلغ 31ر. بعد العلاج وهذا يوضح حدوث تغير دال احصائيا في الذات الواقعية في أتجاه الذات المثالية.
وجد " ماسلو " ( 110- 109 1968 , 223 p. , 1970 p.p ,) أنه لايستطيع أن يطبق النظرية الدافعية التي تقوم على سلوك التصدي على سلوم الأفراد الذين يحققون ذواتهم. فاذا استخدم مفهوم الدافعية وطبقة على المحققين لذواتهم فإن هذا المفهوم لايمكن أن يكون معناة حالة من الحرمان , بل يجب تغيير المفهوم وتوسعتة , وذلك لآن الذين يحققون ذواتهم لا يكافحون للحصول على شيء , أنهم يكبرون وينمون ويرتقون . أنهم لايعدون للحياة بل يحيون ويعيشون فعلا. أن سلوك الذين يحققون ذواتهم ليس مدفوعا بدوافع نقص وقصور ( D – motivation ) بل مدفوعا بدوافع كينونة ( D – motivation ) وينبغي على أصحاب نظريات الدوافع ان يمدوا من مفهومهم للدافعية بحيث يقدرر على تفسير اسلوك التعبيري وتحقيق الذات .
وجد " ماسلو " إرتباطاً بين تقدير الذات والأمن بلغ 30ر0 , كما هو واضح من الجدول الآتي هناك علاقة محددة
بين المستوى والنوعية . زأنه على الرغم من الزملات المختلفة لاترتبط ارتباطاً عالياً إحصائياً , فإن هذا لايعني ان العلاقة بينها ضئيلة . ومستويات الزملة لا تتغير معا تغيرا كبيرا ولكن الواحد منها يتصل بالتأكيد بالآخرى لانها أجزاء لنفس الكل وهو الشخص.
الشخص تقدير الذات الأمن السلوك
أ عالي عالي قوة شخصية وحب
علاقة رحمة للآخرين وحماية لهم
ب عالي
منخفض كره وإحتقار وخوف من الآخرين
يستخدم القوة لإيذاء الآخرين
والسيطرة عليهم
لقد بحث " ماسلو " عن أفراد يعملون فيما يبدو بقدراتهم الكاملة . أي أفراد يعملون أفضل مايقدرون على عمله. ولقد وجد مثل هؤلاء الأفراد بين طلابة ومعارفة كما وجدهم بين الشخصيات التاريخية المعروفة ولقد حدد مجموعة من هولاء في النهاية ليقوم بدراستها بتفصيل أكبر . وتالفت هذة المجموعة من 48 شخصاً , ينقسمون إلى ثلاث فئات , الفئة الأولى : تتألف من 12 شخصاً يحتمل أنهم يحققون ذاتهم فعلا والفئة الثانية : تتألف من 10 شخصاً وهم يحققون ذاتهم تحقيقاً جزئياً. والفئة الثالثة تتألف من 26ويمكن أن يحققوا أنفسهم . ولقد ضمن الفئة الأولى عدداً ممن حققوا ذاتهم : أيشنتين , وروزفلت , ووليم جيمس , والدس هكسلي وسبينزوا ولنكولن وجفرسن .