يوصف الكدر الزواجي بأنه اضطراب العلاقة بين الزوجين، والانقسام والانفعالات السلبية التي تقود إلى الخلافات ، والمعاناة ، وعدم الاستقرار النفسي، والانفصال العاطفي، والقسوة، والتفاعل السلبي، وزيادة نزعات العنف، والضعف الجنسي، والاضطرابات النفسية؛ كالقلق والاكتئاب، والغضب، ونقص مهارات حل المشكلات، والشعور بالنقص، المصاحب لضعف تقدير الذات، والوصول إلى حياة زوجية مستحيلة الاستمرار،
والتأزم والانفصال بين الزوجين والتأثير السلبي علي الأطفال وتشير دراسات عديدة كبيرة من الأزواج المتكدرين يترددون على العيادات الطبية غير النفسية، ويشكون من اضطرابات سيكوسوماتية (نفس جسمية ) تعزى إلى الكدر الزواجي، وأن نحو ٤٠ % من المراجعين في عيادة الصحة النفسية كان الكدر الزواجي جزءًا من مشكلام، بالإضافة إلى أن نحو ٥٠ % من الأزواج الذين يبحثون عن علاج كان بسبب معانام من الكدر في حيام الزوجية.
ومما يبرز أهمية دراسة الكدر الزواجي آثاره السيئة على الزوجين والأسرة عامة، فالتباعد العاطفي، والخلافات
المستمرة، وضعف أواصر الود وسوء العلاقة بين الزوجين تؤدي إلى معاناة أفراد الأسرة وضياعهم، بالإضافة إلى ما
يترتب على ذلك من آثار سلبية على الأطفال، فانعدام الألفة بين الزوجين يؤثر على استقرار الأسرة وكياا،
نتائج الدراسة:
جاءت نتائج الدراسة محققة لجميع فروضها، ويمكن اختصارها في النقاط التالية:
فاعلية البرنامج العلاجي المعرفي السلوكي في تخفيف مستوى الكدر الزواجي.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات اموعة التجريبية، ودرجات اموعة الضابطة في أبعاد مقياس
الكدر الزواجي لدى الأزواج والزوجات بعد تطبيق البرنامج العلاجي عليهم لصالح اموعة التجريبية.
كشفت النتائج عن ظهور تحسن لدى الأزواج في الجوانب المعرفية والسلوكية والانفعالية من خلال تعليمهم
مهارات التواصل وحل المشكلات من جهة، ومن جهة أخرى تبصيرهم بمجموعة الاعتقادات الخاطئة في العلاقة
الزوجية، وتعديل الأفكار التلقائية السلبية، واكتشاف التحريفات المعرفية، ودحضها، وبناء أفكار جديدة، وذلك من
خلال التدريب على مهارات، وتحديد، وتحليل، ومناقشة المشكلة، والجوانب المعرفية السلبية، وتوليد استجابات
منطقية لها باستخدام تمرينات معدة لذلك.
نجاح البرنامج في تخفيف مستوى الكدر الزواجي يدل على نجاح عملية تعميم المهارات المتعلمة في الموقف العلاجي
إلى مواقف واقعية في حياة الزوجين.
لم تحدث انتكاسة للعينة التجريبية فيما تحقق من نتائج لتخفيف مستوى الكدر الزواجي بعد تطبيق البرنامج
العلاجي.
أظهر التحليل الإحصائي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي.
أن للبرنامج تأثير مختلف بالنسبة لبعد المقبولية الاجتماعية حيث ظهرت فروق بين الأزواج والزوجات بعد العلاج،
., ١٧ عند مستوى دلالة ٠٥ "U" حيث بلغت قيمة
نتج عن البرنامج العلاجي تحسنًا ملحوظًا في فاعلية مهارات التواصل فتغير متوسط التواصل عند اموعة التجريبية
من ٦٤,٠٦ إلى ٣٤,٠٣ بعد العلاج، ويلاحظ انخفاض المتوسط بمقدار ٣٠ نقطة تقريبًا، وهو انخفاض كبير إذا
قورن بباقي الأبعاد.
يتضح أن شدة الفروق بين اموعة التجريبية في التقييم البعدي واموعة الضابطة في القياس كانت في أعلى
صورها في أبعاد الكدر الكلي والتواصل وحل المشكلات، ويرجع ذلك إلى تشبع محتوى الجلسات بالتدريب المعرفي
والسلوكي على مهارات التواصل وحل المشكلات مما نتج عنه تحسن في باقي الأبعاد.
تشير النتائج إلى مظاهر الفروق في الكدر بين الأزواج والزوجات، حيث تتميز الزوجات عن الأزواج بأن أعلى
إحساسًا بالكدر، وأقل قدرة على حل المشكلات، وأكثر إدراكًا للعدوانية، أما الأزواج فهم أقل رضا عن العلاقة مع
الأطفال.
ووفقًا لهذه الدراسة فإننا يمكن أن نستنتج أن العلاج المعرفي السلوكي ذو فاعلية على تخفيف الكدر الزواجي،
في تعديل التحريفات المعرفية، والأفكار التلقائية، بالإضافة إلى Beck ومصدر هذه الفاعلية الاعتماد على فنيات بيك
تأكيد البرنامج على التدريب على مهارات التواصل وحل المشكلات، واحتوائه عدد من النصوص الشرعية من
الكتاب والسنة.
ثم خلص الباحث إلى توصيات الدراسة ومنها :
أو ً لا- ما يخص الزوجين:
١- أن التواصل الجيد بينكما يعتمد على حسن الإنصات، والدفء والتقبل في مختلف المواقف.
٢- احرصا على حل الكدر بينكما دوء، وتفاهم؛ لأن ذلك له تأثير بالغ على أطفالكما؛ فكونا قدوة لهما
التحميل
http://filedefend.com/pra37f0b10kf/2324.pdf
والتأزم والانفصال بين الزوجين والتأثير السلبي علي الأطفال وتشير دراسات عديدة كبيرة من الأزواج المتكدرين يترددون على العيادات الطبية غير النفسية، ويشكون من اضطرابات سيكوسوماتية (نفس جسمية ) تعزى إلى الكدر الزواجي، وأن نحو ٤٠ % من المراجعين في عيادة الصحة النفسية كان الكدر الزواجي جزءًا من مشكلام، بالإضافة إلى أن نحو ٥٠ % من الأزواج الذين يبحثون عن علاج كان بسبب معانام من الكدر في حيام الزوجية.
ومما يبرز أهمية دراسة الكدر الزواجي آثاره السيئة على الزوجين والأسرة عامة، فالتباعد العاطفي، والخلافات
المستمرة، وضعف أواصر الود وسوء العلاقة بين الزوجين تؤدي إلى معاناة أفراد الأسرة وضياعهم، بالإضافة إلى ما
يترتب على ذلك من آثار سلبية على الأطفال، فانعدام الألفة بين الزوجين يؤثر على استقرار الأسرة وكياا،
نتائج الدراسة:
جاءت نتائج الدراسة محققة لجميع فروضها، ويمكن اختصارها في النقاط التالية:
فاعلية البرنامج العلاجي المعرفي السلوكي في تخفيف مستوى الكدر الزواجي.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات اموعة التجريبية، ودرجات اموعة الضابطة في أبعاد مقياس
الكدر الزواجي لدى الأزواج والزوجات بعد تطبيق البرنامج العلاجي عليهم لصالح اموعة التجريبية.
كشفت النتائج عن ظهور تحسن لدى الأزواج في الجوانب المعرفية والسلوكية والانفعالية من خلال تعليمهم
مهارات التواصل وحل المشكلات من جهة، ومن جهة أخرى تبصيرهم بمجموعة الاعتقادات الخاطئة في العلاقة
الزوجية، وتعديل الأفكار التلقائية السلبية، واكتشاف التحريفات المعرفية، ودحضها، وبناء أفكار جديدة، وذلك من
خلال التدريب على مهارات، وتحديد، وتحليل، ومناقشة المشكلة، والجوانب المعرفية السلبية، وتوليد استجابات
منطقية لها باستخدام تمرينات معدة لذلك.
نجاح البرنامج في تخفيف مستوى الكدر الزواجي يدل على نجاح عملية تعميم المهارات المتعلمة في الموقف العلاجي
إلى مواقف واقعية في حياة الزوجين.
لم تحدث انتكاسة للعينة التجريبية فيما تحقق من نتائج لتخفيف مستوى الكدر الزواجي بعد تطبيق البرنامج
العلاجي.
أظهر التحليل الإحصائي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي.
أن للبرنامج تأثير مختلف بالنسبة لبعد المقبولية الاجتماعية حيث ظهرت فروق بين الأزواج والزوجات بعد العلاج،
., ١٧ عند مستوى دلالة ٠٥ "U" حيث بلغت قيمة
نتج عن البرنامج العلاجي تحسنًا ملحوظًا في فاعلية مهارات التواصل فتغير متوسط التواصل عند اموعة التجريبية
من ٦٤,٠٦ إلى ٣٤,٠٣ بعد العلاج، ويلاحظ انخفاض المتوسط بمقدار ٣٠ نقطة تقريبًا، وهو انخفاض كبير إذا
قورن بباقي الأبعاد.
يتضح أن شدة الفروق بين اموعة التجريبية في التقييم البعدي واموعة الضابطة في القياس كانت في أعلى
صورها في أبعاد الكدر الكلي والتواصل وحل المشكلات، ويرجع ذلك إلى تشبع محتوى الجلسات بالتدريب المعرفي
والسلوكي على مهارات التواصل وحل المشكلات مما نتج عنه تحسن في باقي الأبعاد.
تشير النتائج إلى مظاهر الفروق في الكدر بين الأزواج والزوجات، حيث تتميز الزوجات عن الأزواج بأن أعلى
إحساسًا بالكدر، وأقل قدرة على حل المشكلات، وأكثر إدراكًا للعدوانية، أما الأزواج فهم أقل رضا عن العلاقة مع
الأطفال.
ووفقًا لهذه الدراسة فإننا يمكن أن نستنتج أن العلاج المعرفي السلوكي ذو فاعلية على تخفيف الكدر الزواجي،
في تعديل التحريفات المعرفية، والأفكار التلقائية، بالإضافة إلى Beck ومصدر هذه الفاعلية الاعتماد على فنيات بيك
تأكيد البرنامج على التدريب على مهارات التواصل وحل المشكلات، واحتوائه عدد من النصوص الشرعية من
الكتاب والسنة.
ثم خلص الباحث إلى توصيات الدراسة ومنها :
أو ً لا- ما يخص الزوجين:
١- أن التواصل الجيد بينكما يعتمد على حسن الإنصات، والدفء والتقبل في مختلف المواقف.
٢- احرصا على حل الكدر بينكما دوء، وتفاهم؛ لأن ذلك له تأثير بالغ على أطفالكما؛ فكونا قدوة لهما
التحميل
http://filedefend.com/pra37f0b10kf/2324.pdf