يقصد بالتربية الخاصة مجموع الخدمات العامة الهادفة التي تقدم للطفل غير العادي وهو الذي يبعد عن مستوى الاطفال العاديين فيتفوق عليهم او يقل عنهم ,وذلك لتوفير ظروف مناسبة له لكي ينمو نموا سليما يؤدي الى تحقيق الذات ( عبدالسلام عبدالففاز ,ويوسف الشيخ ,1966 ) ,كما تعتبر هي ذلك الجزء من الحركة التربوية يحتاجون خدمات تعليمية خاصة بحيث يعتمد تحقيق نموهم وتاكيد ذواتهم على هذه الخدمات ,ويؤدي في النهاية الى التكامل الفرد غير العادي مع العاديين في المجتمع لكي يحقق لهم اكبر قدر ممكن من استثمار امكاناتهم المعرفية والاجتماعية والانفعالية والمهنية طوال حياتهم ,
ولصالح المجتمع ( فاروق محمد صادق ,1988 ). كما يقصد بالتربية الخاصة بانها التعليم الذي يكون فريدا ,وغير مالوف ,او ان نوعيته نادرة ,ويتضمن مجموعة من الاجراءات والوسائل الخاصة التي تستخدم لمساعدة الاطفال غير العاديين في اكتساب المعلومات. وبالاضافة الى ذلك ,تهدف التربية الخاصة الى توفير الرعاية الاجتماعية والتربوية للافراد المعوقين الذين يحتاجون الى بيئة خاصة ,اما لاغراض طبية او تعليمية او امور تتصل بطبيعة المنهج الدراسي ,حيث ان حاجات هؤلاء الاطفال غير عادية لذلك لا تلائمها بيئة المنزل او المدارس العامة.