نبذة عن الكتاب :
"فسر لي حلمي , بصر لي , إقرأ فنجاني , أأكتب , أأوقع , أأرسم شيئا ؟ " . عبارات تلازم مجالسي ولقاءاتي بمن يرمي إليهم بأخفى طرف أنني سيكلوجي . وأستجدى , ويلح في استجدائي من جانب أناس أقل مايقال فيهم أن عطشهم مضن إلى فهم شخصياتهم , وأن تلهفهم لمعرفة أي شيء عن أحوالهم ماضية كانت أو حاضرة أو مستقبلية , يتخطى كل فضول , ويتجاوز كل تطلع , وإن فئاتهم تتجاوز حدود كل الأصناف والطبقات فتشمل الذكور والإنائ , الصغار والكبار الناشئين النامين والراشدين البالغين والشيوخ . وأرفض الاستجداء وانتحل الأعذار , ويصرون ويرفضون الأعذار ويتملقون ويشددون أستجداءاتهم . فإن استجبت لهم , وأنا احيانا أستجيب لاستجداءاتهم , أقر عطشي بواقعية وصدق ما اقول في تفسيري لما يحكون أنهم يرون في أوحال فناجين القهوة ولطخات بقع الحبر أو حتى في طفشات العفوية على سقف الغرفة .