سيجموند فرويد مكتشف اللاشعور مارغريت ماكنهوبت ترجمة د سامر عرار

نبذة الناشر:
بالتعاون مع جامعة أكسفورد تقدم مكتبة العبيكان لقرائها الكرام سلسلة علماء عباقرة وتضعها في متناول أيديهم.

تجمع هذه السلسلة المصورة بين المعلومات الفنية المتخصصة وبين القصص الشخصية الجذابة لتصوير العلماء الذين كان لأعمالهم العلمية الأثر البالغ في صياغة فهمنا للعالم.

لا يزال تيار الجدل حول إنجازات سيغموند فرويد العلمية الذي عاش بين عامي (1856-1939). لقد كان لإسهاماته في علم النفس والفلسفة الأثر البالغ في توجيه مسار المناظرات حول العقل البشري لأكثر من قرن.

يقدم هذا الكتاب قصة حياة فرويد المدهشة مردفاً ذلك بطرائقه وأهدافه وإنشائه لنظرياته ابتداءً من دراساته عن البنى العصبية وانتهاءً بأعماله كفيلسوف الحضارة الإنسانية.

تقدم هذه السلسلة السريعة لحياة فرويد منذ طفولته في مدينة فيينا إلى عامه الأخير في مدينة لندن، حيث تم الترحيب به على أنه يمثل ثورة علمية حقيقية، تقدم نظرات عن قرب إلى حياة وعقل رجل غيرت أفكاره المتطرفة العالم من حولنا إلى الأبد.

تضمنت الإضاءات على حياته عمله مع الأشخاص الهستيريين، واكتشافه لما قبل الشعور، وتأسيسه، للتحليل النفسي ونظرياته في الجنس البشرية.



التحميل



http://adf.ly/HFAHV

عدل سابقا من قبل health psychologist في الخميس سبتمبر 18, 2014 4:12 pm عدل 1 مرات

هايل شرف الدين
في كتاب مارغريت ماكنهوبت «سيغموند فرويد مكتشف اللاشعور» (الصادر عن مكتبة العبيكان، ترجمة سامر عرار)، نقرأ نقاشات مستفيضة حول أوجه عدّة من نظرية فرويد، تكاد تثبت خطلها. فتحت عنوان «الهاجس الأنثوي الأكبر» كتبت كارين هنري رداً على نظرية فرويد حول تطور مراحل النمو الجنسي بأن نظرة الرجل إلى المرأة بدونية تقف خلف عقدة الخصاء الفرويدية وليس من وجود فعلي لتفضيل العضو الذكري داخل المنظور الجنسي لكلا الجنسَين. وبالعودة إلى رأي علماء الأعصاب والبيولوجيين فإن الإنسان مفطور على الانتباه والتفاعل إلى أنماط محدّدة مسبقاً.

ويبدو أن ارتكاز فرويد كان منطقياً على اعتبار وجود العضو الذكري للإنسان هو القاعدة وفقدانه أو عدم وجوده هو الشذوذ أو الحالة الخطأ، ولا بدّ من أن يؤدي إلى مركّب نقص لدى الجنس الآخر.

تتضمّن عقدة الخصاء الفرويدية فكرة أن الطفل في المرحلة القضيبية يعاني من مخاوف فقدان العضو من قبل الأبوَين، أما البنت فمعاناتها تنطلق من السبب الذي أدى إلى الخصاء المباشر- هل الأم هي السبب؟ من المسؤول عن ذلك؟ وإلى ما هنالك من آرائها الطفلية المتواضعة.

اعتقد فرويد بأن الطفلة في عمر ما قبل الخامسة أو السادسة تميل وجدانياً تجاه الأب وتبدأ بنسج القصص والروايات والأحلام التي تجمعها به. ويدعم هذه المزاعم مديح الأب لها (المديح العفوي) بخصوص أنها أصبحت كبيرة وجميلة والتحذيرات المبالغ فيها تجاه مسائل تخص الأنثى.

تصل هذه الأفكار الحالمة لدى البنت إلى ذروتها حين تتملّكها رغبة إنجاب طفل من الأب بحسب فرويد- الذي أعطى هذه الرغبة أبعاداً أكبر في مستقبل الفتاة وهذا ما نوّه به بشكل غير مباشر في كتابه الذي شرح فيه تفسيره للحالة الشهيرة التي صادفها: «حلم دورا»، بقوله إن أحلام وهواجس ورغبات البكر الحالمة تتمحور حول عملية فض البكارة. ولما كانت رؤية كارن هنري بعيدة تماماً بخصوص منابع عقدة الخصاء ومسبّباتها فلا بد من أن تبني معتقداتها على أساس بعيد كل البعد عن رؤية فرويد. ترى هنري بأن الطفلة في تلك السن تعيش حالة من الخوف اللامنطقية من فكرة «إقدام الوالد على اغتصابها» وهذا الخوف الطفلي القديم بالإمكان اعتباره مدماكاً أو حجر الأساس في تركيبة أو تكوين عقلية البنت وتكيّفها المستقبلي، حتى أن هذه المخاوف تتدخّل في اختيار شريك حياتها.

تتجلّى نظرة هنري واضحةً في عديد المخاوف والصور القهرية التي تزور الفتيات وخاصة في مجتمعاتنا الشرقية المحافظة أو المكبوتة على سبيل المثال، يتراءى لمعظم الفتيات المقبلات على الزواج وبعدما تمّت خطبتهن واقتربن من ليلة الزواج بأنهن لسن عذراوات، تتخيّل البنت بأنها فقدت عذريتها سابقاً وماذا ستفعل عندما يكتشف زوجها هذا الأمر وهي فعلياً لم تقترف ذنباً سابقاً. وبالعودة إلى فرويد فإنه يُرجع هذه المخاوف اللامنطقية والمبالغ فيها إلى رغبات معاكسة في التحقيق في اللاوعي، هل ما قدّمته هنري في نظريتها هذه يخدم علم النفس بقدر ما يُرضي كبرياءها كأنثى؟ وهل بنى فرويد أعظم نظريات التحليل النفسي بناءً على عقدة الذكورة؟

أوديب الذكر... وإلكترا الأنثى!

يعود فرويد في تحليله إلى نظريته الشهيرة الجنسية الطفلية إلى الأسطورتَين الإغريقيتَين: الملك أوديب الذي قتل والده ليحصل على أمّه وإلكترا بنت ملك اليونان أغمانون التي حقدت على أمّها. اعتقد فرويد أن الطفل، صبيّاً كان أو بنتاً، بين السنتَين الثالثة والسادسة يحصل له ميل جنسي طفليّ تجاه أحد الوالدين من الجنس المقابل، فبعدما كان العالم في خيال الطفل معدوماً يبدأ بنقل رغباته أو إزاحتها وتحويلها إلى أشياء خارجة عن جسمه (الهو والآخر) فتميل البنت إلى والدها ويميل الولد إلى أمّه. وحسب رأي الكثيرين ممن جاؤوا بعد فرويد بأنه درس هذه النظرية بشكل أساسي للذكور وبصورة ثانوية للإناث بمعنى أن فرويد في نظريته الجنسانية جعل من الذكر أرضية ونقطة بداية عندما يميل الطفل في تلك المرحلة تجاه أمّه ويبدأ بالنقمة على أبيه، ويعامله كعدو أو كغريم. وعندما يذهب الأب إلى العمل خارج المنزل يشعر الطفل بأن الفرصة سانحة والجو مناسب وأن أمّه سوف تصارحه بالأمر. الطفل في تلك السن يتخيّل الوضع الجنسي بصورة مختلفة كلياً عن الصورة التي يعرفها البالغ، يشغل بال الطفل كثيراً موضوع خلوة الأب أو تفرّده بالأم، وما الذي يحصل بينهما وتكثر أسئلته تجاه هذا الموضوع. وعندما يبلغ القدرة على التجريد يقوم برسم صورة ذهنية افتراضية لما يجري في الغرفة المجاورة ولكنه هنا يرسم نفسه بدلاً عن والده.

في ما بعد يرسم الطفل صورته العقلية تحت صورة والده تماماً، أي أنه يحتمي خلفها أو يختبئ وراءها خوفاً من العقاب ففي هذه المرحلة من العمر يتخيّل الطفل أن أباه يعلم كل شيء، يعلم بالغيب أو على الأقل فهو عارف لما يجول في ذهنه وسوف يكتشف أمره. من هنا تبدأ الخيوط الأولى للإعجاب بشخصيته (الوالد) واعتباره قدوة ومحاولة تقليده ويتكوّن بذلك في عقل الطفل الضمير أو ما يسمّى بالأنا الأعلى.

مجموعة من كتب فرويد

سيجموند فرويد - الكبت.pdf - 3.2 MB
سيغموند فرويد ، التحليل النفسي للعصاب الوسواسي.pdf - 63.2 MB
طھظپط³ظٹط± ط§ظ„ط£ط­ظ„ط§ظ… - ظپط±ظˆظٹط¯ - ظ†ط³ط:registered:ط:copyright: ظƒظ„ظ…ظ„ط:copyright:.pdf - 10.8 MB
فرويد رجل الجرذان.pdf - 15.8 MB
فرويد القلق والحضارة.pdf - 10.7 MB
فرويد..الحلم وتأويله.pdf - 977 KB
فرويد..الكبت - تحليل نفسي.pdf - 9.2 MB

مجموعة كبيرة من كتب فرويد

https://www.file-upload.com/users/AHMEDALIAHMED/126243/فرويد

ناسف للتكرار