نبذة النيل والفرات:
شهد العقد الأخير من القرن الحالي حركة واسعة تدعو إلى تنشيط الاهتمام بالموهوبين والمبدعين، وتركز على ضرورة الكشف عنهم وتشخيصهم في سن مبكرة، كما تلح على ضرورة توفير المناهج والمقررات والبرامج التربوية التي تلبي احتياجاتهم، وفي إيجاد البنى والهياكل المؤسسية القادرة على إدارة هذه الأنشطة والحفاظ على استمراريتها وقد نجحت هذه الحركة، بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتربوية، في تحريك الاهتمام بالموهوبية والإبداع في بلدان العالم المتقدمة.
في هذا الإطار يأتي هذا الكتاب الذي يبحث بين موضوع الموهبة والإبداع إدراكاً لأهمية تفعيل التنمية العلمية للكشف عن المبدعين وذلك من خلال مناقشته للقضايا المتصلة بموضوع التشخيص المتعدد المعايير.
فالكتاب يعالج موهبة الإبداع معالجة موضوعية ويحاول تفعيل النشاط العلمي في هذا الميدان الخصب وعرض وجهة نظر تبلورت لدى مؤلفيه في ضوء خبرة علمية نظرية وتجريبية في هذا الميدان. وجاء الكتاب ضمن فصول ثلاثاً تناول الفصل الأول البحث عن الموهوب وميزاته وطريقة اكتشافه وتناول الفصل الثاني موضوع الإبداع بوصفه التغيير الأعلى للموهوبية وتحدث الفصل الثالث عن إمكانية أن يصبح الطفل موهوباً.
http://adf.ly/qzG6w