الإرشاد النفسي هو العلاقة المهنية والصلة الإنسانية المتبادلة التي يتم من خلالها التفاعل والتأثير والتأثر بين طرفين أحدهما متخصص وهو المرشد النفسي والأخر العميل( المسترشد)، حيث يسعى المرشد النفسي الى مساعدة العميل لحل المشكلة التي يعاني منها
او هو العملية الدينامية التي تبنى أساساً على علاقة مهنية فعالة ونشطة بين المرشد النفسي والعميل، بحيث تؤدي هذه العلاقة الى فهم المرشد
وبالتالي مساعدة العميل على فهم نفسه والتبصر في قدراته وإمكاناته ودفعه الى استغلال هذه القدرات والإمكانات الى أقصى درجة ممكنة وبالشكل الذي يخلق لديه نوع من التوافق النفسي مع الذات ومع الأخرين.
أهداف التوجه والإرشاد النفسي
أن الهدف العام الذي ترمي اليه برامج التوجيه والإرشاد النفسي يكمن في مساعدة الفرد( العميل) على التعرف على نفسه وأن يساعد نفسه وصولاً لحل المشكلات التي تواجهه،
1ـ مساعدة الفرد على تقييم نفسه وتقييم الفرص المتاحة أمامه.
2ـ زيادة قدرة الفرد على القيام بالاختيار وبالشكل الذي يناسب قدراته وإمكاناته الطبيعية.
3ـ تقبل الفرد لنتائج اختياراته وما يترتب عليها من التزامات ومسؤوليات.
4ـ التعرف على وسائل تحقيق الاختيارات موضع التنفيذ.
أهمية التوجيه والإرشاد النفسي
لقد برزت الحاجة الى الإرشاد النفسي نتيجة لتعقد أمور الحياة العصرية بما جلبت معها من أسباب الانشغال والقلق والاضطرابات بسبب مشاكل العصر والضغوط الحياتية الآخذة بالازدياد يوماً بعد أخر، بالإضافة الى أتجاه مذهب الصحة النفسية للاهتمام بالفرد باعتباره القيمة العليا في المجتمع والتركيز على منع حدوث الاضطرابات بدلاً من انتظار حدوثها كي يبدأ العلاج، أي
العمل بالمقولة( الوقاية خير من العلاج)، وكذلك فأن مسائل الوقاية أصبحت تحظى باهتمام أكبر وخاصة في عصرنا الحيث بسبب زيادة الوعي وانتشار المعارف والرغبة في تجنب وقوع المشكلات وأخيراً فأن أدراك الأنسان لأهمية إقامة علاقات إنسانية جيده مع غيره واهتمامه المتزايد بفعالياته وتحسين وسائل اتصاله مع الأخرين عن طريق التدريب والمران، لكل هذه الأسباب أنفة الذكر ازدادت أهمية التوجيه والإرشاد النفسي و أتسعت أهدافه وخدماته فأصبحت تهتم بالإنسان في حالات اضطرابه وقلقه وتعمل على تقديم الإرشاد والعلاج له، وفي حالات صحته فإنها تهتم بطرق وأساليب وقايته أولاً ثم تحسين وتطوير ما لديه من أمكانيات وقدرات من أجل استغلالها بالشكل الامثل .
استخدامات الارشاد النفسي :-
1- ذوي الاحتياجات الخاصة واسرهم .
2- الازواج ( الاختيار الزواجي ، علاج المشكلات الزواجية ................)
3- اسر المرضي النفسيين .
4- المشكلات السلوكية للأطفال
5- الطلاب في مراحل التعليم المختلفة .
6- علم النفس المهني ( الاختيار المهني الانسب ، مشكلات سوء التوافق المهني ، معالجة المشكلات المهنية المختلفة ...........)
7- الطلاب المتفوقين .
8- المرضي بأمراض عضوية مزمنة .
9- الفئات الاكثر تعرضا للضغوط النفسية (المراهقين ، النساء في مرحلة الحمل ،.........)
علاقة التوجيه والإرشاد النفسي بالعلوم الأخرى
يعد هذا المجال من أكثر المجالات صلة بالكثير من العلوم وبخاصة الإنسانية منها وذلك بسبب اتصاله بالإنسان وسلوكه وكذلك بسبب أهميته في حياتنا اليومية وسوف نستعرض علاقة التوجيه والإرشاد ببعض العلوم ذات الصلة والتي هي كالآتي:ـ
1. علم النفس السريري :-
يعتبر التوجيه والإرشاد النفسي الشق العملي لعلم الصحة النفسية، حيث يمكن من خلاله مساعدة العميل على تجاوز الأزمات النفسية والتي تقف عائقاً لتحقيق صحته النفسية وخاصة المشاكل النفسية المتعلقة بالقلق والاكتئاب وغيرها، فعن طريق الإرشاد النفسي يمكن تبصير العميل بقدراته وإمكاناته الكامنة والتي من خلالها يمكن التصدي من الوقوع كفريسة لبعض الأمراض النفسية بالإضافة الى ذلك فأن الإرشاد النفسي يعمل على معالجة الاضطرابات وتحصين الجسم بعوامل الوقاية والمقاومة وتحسين مستوى التفاعل الحالي عن طريق الاستفادة من القدرات والاستعدادات الحاضرة والتدرب على تلافي أسباب الاضطرابات.
2. الشخصية:
تشكل نظريات الشخصية المنهج الذي يتبعه المرشد النفسي في نظرته الى الشخص المريض المضطرب وفي تقييمه لمستوى الاضطراب وكذلك تحديد طرق العلاج والإرشاد المناسبة والهدف الذي يبغي الوصول اليه، وكذلك في معرفة الهيئة أو الحالة التي سيكون العميل عليها بعد الانتهاء من الإرشاد والعلاج.
3. علاقته بعلم النفس العام:
يعد علم النفس العام هو المقدمة التي لا غنى عنها لكل الدارسين في المجالات الإنسانية والنفسية، حيث أن السلوك والحاجات والدوافع والميول والاتجاهات هي من المواضيع التي يتضمنها علم النفس العام هذا من جهة ومن جهة أخرى فأن كل هذه الموضوعات تقع في قلب عملية التوجيه والإرشاد النفسي وأنه من أساسيات عمل المرشد النفسي أن يكون قد أتقن هذه المواضيع كي يكون ناجحاً ونافعاً في عمله.
او هو العملية الدينامية التي تبنى أساساً على علاقة مهنية فعالة ونشطة بين المرشد النفسي والعميل، بحيث تؤدي هذه العلاقة الى فهم المرشد
وبالتالي مساعدة العميل على فهم نفسه والتبصر في قدراته وإمكاناته ودفعه الى استغلال هذه القدرات والإمكانات الى أقصى درجة ممكنة وبالشكل الذي يخلق لديه نوع من التوافق النفسي مع الذات ومع الأخرين.
أهداف التوجه والإرشاد النفسي
أن الهدف العام الذي ترمي اليه برامج التوجيه والإرشاد النفسي يكمن في مساعدة الفرد( العميل) على التعرف على نفسه وأن يساعد نفسه وصولاً لحل المشكلات التي تواجهه،
1ـ مساعدة الفرد على تقييم نفسه وتقييم الفرص المتاحة أمامه.
2ـ زيادة قدرة الفرد على القيام بالاختيار وبالشكل الذي يناسب قدراته وإمكاناته الطبيعية.
3ـ تقبل الفرد لنتائج اختياراته وما يترتب عليها من التزامات ومسؤوليات.
4ـ التعرف على وسائل تحقيق الاختيارات موضع التنفيذ.
أهمية التوجيه والإرشاد النفسي
لقد برزت الحاجة الى الإرشاد النفسي نتيجة لتعقد أمور الحياة العصرية بما جلبت معها من أسباب الانشغال والقلق والاضطرابات بسبب مشاكل العصر والضغوط الحياتية الآخذة بالازدياد يوماً بعد أخر، بالإضافة الى أتجاه مذهب الصحة النفسية للاهتمام بالفرد باعتباره القيمة العليا في المجتمع والتركيز على منع حدوث الاضطرابات بدلاً من انتظار حدوثها كي يبدأ العلاج، أي
العمل بالمقولة( الوقاية خير من العلاج)، وكذلك فأن مسائل الوقاية أصبحت تحظى باهتمام أكبر وخاصة في عصرنا الحيث بسبب زيادة الوعي وانتشار المعارف والرغبة في تجنب وقوع المشكلات وأخيراً فأن أدراك الأنسان لأهمية إقامة علاقات إنسانية جيده مع غيره واهتمامه المتزايد بفعالياته وتحسين وسائل اتصاله مع الأخرين عن طريق التدريب والمران، لكل هذه الأسباب أنفة الذكر ازدادت أهمية التوجيه والإرشاد النفسي و أتسعت أهدافه وخدماته فأصبحت تهتم بالإنسان في حالات اضطرابه وقلقه وتعمل على تقديم الإرشاد والعلاج له، وفي حالات صحته فإنها تهتم بطرق وأساليب وقايته أولاً ثم تحسين وتطوير ما لديه من أمكانيات وقدرات من أجل استغلالها بالشكل الامثل .
استخدامات الارشاد النفسي :-
1- ذوي الاحتياجات الخاصة واسرهم .
2- الازواج ( الاختيار الزواجي ، علاج المشكلات الزواجية ................)
3- اسر المرضي النفسيين .
4- المشكلات السلوكية للأطفال
5- الطلاب في مراحل التعليم المختلفة .
6- علم النفس المهني ( الاختيار المهني الانسب ، مشكلات سوء التوافق المهني ، معالجة المشكلات المهنية المختلفة ...........)
7- الطلاب المتفوقين .
8- المرضي بأمراض عضوية مزمنة .
9- الفئات الاكثر تعرضا للضغوط النفسية (المراهقين ، النساء في مرحلة الحمل ،.........)
علاقة التوجيه والإرشاد النفسي بالعلوم الأخرى
يعد هذا المجال من أكثر المجالات صلة بالكثير من العلوم وبخاصة الإنسانية منها وذلك بسبب اتصاله بالإنسان وسلوكه وكذلك بسبب أهميته في حياتنا اليومية وسوف نستعرض علاقة التوجيه والإرشاد ببعض العلوم ذات الصلة والتي هي كالآتي:ـ
1. علم النفس السريري :-
يعتبر التوجيه والإرشاد النفسي الشق العملي لعلم الصحة النفسية، حيث يمكن من خلاله مساعدة العميل على تجاوز الأزمات النفسية والتي تقف عائقاً لتحقيق صحته النفسية وخاصة المشاكل النفسية المتعلقة بالقلق والاكتئاب وغيرها، فعن طريق الإرشاد النفسي يمكن تبصير العميل بقدراته وإمكاناته الكامنة والتي من خلالها يمكن التصدي من الوقوع كفريسة لبعض الأمراض النفسية بالإضافة الى ذلك فأن الإرشاد النفسي يعمل على معالجة الاضطرابات وتحصين الجسم بعوامل الوقاية والمقاومة وتحسين مستوى التفاعل الحالي عن طريق الاستفادة من القدرات والاستعدادات الحاضرة والتدرب على تلافي أسباب الاضطرابات.
2. الشخصية:
تشكل نظريات الشخصية المنهج الذي يتبعه المرشد النفسي في نظرته الى الشخص المريض المضطرب وفي تقييمه لمستوى الاضطراب وكذلك تحديد طرق العلاج والإرشاد المناسبة والهدف الذي يبغي الوصول اليه، وكذلك في معرفة الهيئة أو الحالة التي سيكون العميل عليها بعد الانتهاء من الإرشاد والعلاج.
3. علاقته بعلم النفس العام:
يعد علم النفس العام هو المقدمة التي لا غنى عنها لكل الدارسين في المجالات الإنسانية والنفسية، حيث أن السلوك والحاجات والدوافع والميول والاتجاهات هي من المواضيع التي يتضمنها علم النفس العام هذا من جهة ومن جهة أخرى فأن كل هذه الموضوعات تقع في قلب عملية التوجيه والإرشاد النفسي وأنه من أساسيات عمل المرشد النفسي أن يكون قد أتقن هذه المواضيع كي يكون ناجحاً ونافعاً في عمله.