التوحد اسبابه خصائصه تشخيصه علاجه د سوسن شاكر الجلبي

التحميل

ميديا فير
http://adf.ly/DzXGn


ﻣﺤﺘﻮﻳـــﺎت اﻟﻜﺘـــﺎب
اﻟﻤﻘﺪﻣـــﺔ
اﻟﻔـﺼـــﻞ اﻷول
ﻤﺩﺨل ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﻲ
ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﻲ
ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻁﻴﻑ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﻲ ﻤﺎ ﺫﺍ ﺍﻷﺴﺭﺓ ﻴﻌﻨﻲ ﻭﻻﺩﺓ ﺍﻟﻁﻔل ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻱ ﻓﻲ ؟
اﻟﻔـﺼـــﻞ اﻟﺜـﺎﻧـــﻲ
ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﻭ ﺍﻷﻋﺭﺍﺽ ﻟﻠﺘﻭﺤﺩ ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﻲ
.1 ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺍﻹﺠﺘﻤﺎﻋﻲ .2 ﺍﻟﺒﺭﻭﺩ ﺍﻟﻌﺎﻁﻔﻲ ﺍﻟﺸﺩﻴﺩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ .3 ﻀﻌﻑ ﺍﻹﺴﺘﺠﺎﺒﺔ ﻟﻠﻤﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ .4 ﻀﻌﻑ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻤﻊ ﺇﻴ .5 ﺫﺍﺀ ﺍﻟ ﺫﺍﺕ .6 ﻓﻘﺩﺍﻥ ﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﺒﺎﻟﻬﻭﻴﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ .7 ﺍﻹﻨﺸﻐﺎل ﺍﻟﻤﺭﻀﻲ ﺒﻤﻭﻀﻭﻋﺎﺕ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩ .8 ﻟﺸﻌﻭﺭ ﺒﺎﻟﻘﻠﻕ .9 ﺍﻟﻘﺼﻭﺭ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺴﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺘﻴﺔ 10 . ﺇﻨﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻀﺎﺌﻑ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ 11 . ﺒﺎﻟﺘﻜﺭﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻨﻤﻁﻲ ﺍﻟﻤﺘﺼﻑ اﻟﻔﺼـــﻞ اﻟـﺜﺎﻟـــــﺚ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻟﻠﺘﻭﺤﺩ ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﻲ ﻭ ﺍﺇﻋﺎﻗﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻪ ﺃﻭﻻ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺴﺒﺒﺔ ﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ .1 ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﺴﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺔ) ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ( ﺍﻟﺒﻴﻭﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ .2 ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل .3 ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .4 ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻨﻔﺴﻴﺔ .5 ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺇﺩﺭﺍﻜﻴﺔ ﻭﻋﻘﻠﻴﺔ ﺜﺎﻨﻴﺎ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﻭ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺒﺒﻌﺽ ﺍﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﺔ .1 ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺒﺎﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ .2 ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺒﻔﺼﺎﻡ ﺍﻟﻁﻔﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل .3 ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺒﺎﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ .4 ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﻭﻋﻼﻗﺘﻪ ﺒﺎﻹﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺼﺭﻴﺔ ﺒﺎﻟﺼﺭﻉ .5 ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﻭ ﻋﻼﻗﺘﻪ .6 ﺍﻟﻬﺵ X ﺍﻟﻜﺭﻭﻤﻭﺴﻭﻡ ﺍﻷﻨﺴﺠﺔ .7 ﺘﺼﻠﺏ اﻟﻔﺼـﻞ اﻟﺮاﺑـــﻊ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﻭ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺘﺸﺨﻴﺹ ﺃﻁﻔﺎل ﺍﻟﺘﻭﺤﺩ ﺃﻭﻻ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﺍﻟﺴﺭﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﻔل ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻱ ﺜﺎﻨﻴﺎ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺄﻜﺩ ﻤﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﻅﺎﻫﺭ ﺍﻟﺴ ﻠﻭﻙ ﺍﻟﺘﻭﺤﺩﻱ ﻟﺩﻯ

محتويات الكتاب
المقدمة

الفصل الأول
مدخل إلى دراسة التوحد الطفولي
مفهوم التوحد الطفولي
نسبة التوحد الطفولي في المجتمع
أنواع طيف التوحد الطفولي
ماذا يعني ولادة الطفل التوحدي في الأسرة ؟
الفصل الثاني
أهم الخصائص و الأعراض للتوحد الطفولي
1. ضعف التفاعل الإجتماعي
2. البرود العاطفي الشديد
3. ضعف الإستجابة للمثيرات الخارجية
4. ضعف استخدام اللغة و التواصل مع الآخرين
5. إيذاء الذات
6. فقدان الإحساس بالهوية الشخصية
7. الإنشغال المرضي بموضوعات معينة
8. الشعور بالقلق الحاد
9. القصور في أداء بعض المهارات الإستقلالية و الحياتية
10 . إنخفاض في مستوى الوضائف العقلية
11 . السلوك النمطي المتصف بالتكرار
الفصل الثالث
العوامل المسببة للتوحد الطفولي و اإعاقات ذات العلاقة به
أولا العوامل المسببة لإعاقة التوحد
1. الأسباب الفسيولوجية ( العضوية )
2. العوامل البيوكيماوية
3. أسباب اجتماعية
4. أسباب نفسية
5. أسباب إدراكية وعقلية
ثانيا التوحد و علاقته ببعض اضطرابات الطفولة
1. إعاقة التوحد وعلاقتها بالإعاقة العقلية
2. إعاقة التوحد وعلاقته بفصام الطفولة
3. إعاقة التوحد وعلاقته باضطرابات التواصل
4. إعاقة التوحد وعلاقته بالإضطرابات السمعية و البصرية
5. التوحد و علاقته بالصرع
الهش X 6. الكروموسوم
7. تصلب الأنسجة
الفصل الرابع
الوسائل و الأدوات المستخدمة في تشخيص أطفال التوحد
أولا مرحلة التعرف السريع على الطفل التوحدي
ثانيا مرحلة التأكد من وجود مظاهر السلوك التوحدي لدى
الأطفال المشكوك بهم
المجموعة الأولى: اختبارات التقييم التشخيصي
Developmental Assessment المجموعة الثانية: تقويم النمو
المجموعة الثالثة: تقويم التكيف
المجموعة الرابعة: تقويم التواصل
Reynell developmental 3مقاييس رينيل للتطور اللغوي
language scales
المجموعة الخامسة: تقويم مراحل الطفولة المبكرة
المجموعة السادسة: اختبارات لقياس الذكاء
المجموعة السابعة: التقييم الأكاديمي
المجموعة الثامنة: التقييم السلوكي
المجموعة التاسعة: التقييم العائلي
ثالثا مرحلة دراسة الحالة
رابعا الملاحظة الاكلينيكية
الفصل الخامس
نماذج لبعض وسلئل وبرامج التدخل لتنمية وتدريب أطفاال
التوحد
أولا: التدريب على المهارات الرئيسية
ثانيا: تعليم لغة الإشارة و الإيمائات لأطفال التوحد
ثالثا: التدريب في الانتباه إلى اسمه
رابعا: التدريب في العناية بالذات
خامسا: التدريب على استخدام الحمام
سادسا: التدريب على الجلوس
سلبعا: التدريب على التلامس الجسماني
ثامنا: التدريب على العناية بالصحة الجسمية
تاسعا: التدريب على التذكر و استخدام مفهوم الزمن
عاشرا: التدريب على بعض الأنشطة البدنية
أحد عشر: التدريب على اللعب و الألعاب
اثنا عشر: التدريب على التعاون العام
ثلاثة عشر: التدريب على بعض العادات و العلاقات الإجتماعية
أربعة عشر: التدريب على التنزه و المشاركة في المناسبات
الإجتماعية
خمسة عشر: التدريب في مساعدة الآخرين في المنزل
ستة عشر: التدريب على التعلم و تصحيح الأخطاء
سبعة عشر: التدريب على الرسم و التلوين
ثمانية عشر: التدريب على الاهتمام بالنمو الجنسي
الفصل السادس
الأساليب العلاجية المتبعة في علاج أطفال التوحد
1. التحليل النفسي
2. العلاج السلوكي
Applied behavior 3. طريقة تحليل السلوك التطبيقي
analysis
4. العلاج التعليمي

5. العلاج الطبي بالعقاقير
Auditory Integration 6. التدريب على التكامل السمعي
( AIT )Training
Facilitated Commnication 7. التواصل الميسر
Sensory Integration Therapy 8. العلاج بالتكامل الحسي
Music Thearpy 9. العلاج بالموسيقى
10 . تطور علاقات الصداقة و مهارات التواصل
11 . العلاج بالحمية الغذائية
الفصل السابع
الخدمات التي يمكن أن تقدم لأطفال التوحد
1. وحدات ما قبل المدرسة
2. المدارس الخاصة
3. الرعاية الإيوائية
4. وحدات العلاج الطبي
5. وحدات التدريب المهني
6. المهن في البيئة المحمية
7. برامج المدرسة العادة
8. عملية التشاور مع الأبوين
الأساليب التربوية التي يمكن اتباعها من قبل الأبوين مع أطفال
التوحد
توجيهات و إرشادات أخرى لعوامل أطفال التوحد
دور المعلمين في التخفيف من معانات الأطفال التوحديين
كيف يمكن مواجهة المشاكل التعليمية لأطفال التوحد ؟
الفصل الثامن
أساليب معالجة بعض المشاكل السلوكية لأطفال التوحد
1. الإعتمادية الزائدة
2. النوبات المزاجية
3. السلوك التخريبي
4. السلوك العدواني
5. السلوك المحرج إجتماعيا
6. مقاومة تغيير الروتين
7. الأطفال الإنطوائيين و المنعزلين
8. الحركات الغريبة
9. سلوك إيذاء الذات و التوتر و الغضب
10 . مشكلات متعلقة بتناول الطعام و أكل المواد غير الطبيعية
11 . الإفتقار إلى الخوف من المخاطر الحقيقية
12 . مخاوف أخرى
مستقبل أطفال التوحد
الفصل التاسع
بعض الدراسات العلمية حول أطفال التوحد .
قائمة المصادر
فقد كان سلوكهم يتميز بما أطلق عليه بعد ذلك مصطلح اضطراب
حيث لاحظ انغلاقهم الكامل Early Infantile Autism الذاتوية الطفلية
على الذات و الإبتعاد عن الواقع و الإنطواء و العزلة ز عدم التجاوب
مع المثيرات التي تحيط بهم . و منذ عام 1943 استخدمت تسميات
،Children Psychosis و ذهان الطفولة Autism متعددة منها التوحد
ويرى . AtypicalDevelopment ( النمط غير السوي في النمو ( الشاذ
بعض الباحثين أن هذه التسميات تعكس التطور التاريخي لمصطلح
( إعاقة التوحد ) واختلاف اهتمامات وتخصصات العاملين في مجال
التربية الخاصة والمهتمين بهذا الإضطراب فضلا عن ااستخدام عدد من
التسميات كان بسبب الغموض وتعقد التشخيص. وعلى الرغم من أن
كانز قام برصد دقيق لخصائص هذه الفئة من الأطفال وقام بتصنيفهم
على أنهم فئة خاصة من حيث نوعية الإعاقة وأعراضها التي تميزها
عن غيرها من الإعاقات و لكن الإعتراف بها كفئة يطلق عليها مصطلح
التوحد لم يتم إلا في عقد الستينات حيث كانت تشخص حالات هذه الفئة
على أنها نوع من الفصام الطفولي وذلك وفق ما ورد في الدليل
( DSM2R) الإحصائي لتشخيص الأمراض العقلية في الطبعة الثانية
ولم يتم الإعتراف بخطأ التصنيف إلا في عام 1980 حينما نشرت الطبعة
والتي فرقت بوضوح بين الفصام وإعاقة التوحد (DSM3R) المعدلة
حيث أكدت أن إعاقة التوحد ليست حالة مبكرة من الفصام وربما يرجع
هذا الخلط إلى وجود بعض الأعرلض المشتركة مثل الإنطواء والإنكفاء
على الذات والإنعزالية ولكن في الواقع أن الإختلاف في الأعراض أكثر
من التشابه بينها. ذلك أن حالات إعاقة التوحد تخلو تماما من أعراض
الهلوسة أو الهذاءات. وبذلك فقد عرفت إعاقة التوحد على أنها اضطراب
نمائي و ليس انفعالي. أما الدليل الإحصائي الرابع لتشخيص الاضطرابات
The diagnostic statistical manual of . العقلية الذي صدر عام 1994
فقد وضع إضطراب التوحد mental disorders (DMS-IV1994)
واضطرابات الطفولة المنحلة، ،Retts واضطرابات أخر مثل متلازمة
واضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت Aspergers واضطرابات
مسمى آخر، واضطرابات الطفولة التراجعي ضمن الإضطرابات
النفسية. وحدد ثلاثة محكات لاضطراب التوحد الطفولي وأشار إلى أن
ظهور ستة أو أكثر من المظاهر من المحكات المذكورة أدناه فإنه يعد
أن الطفل يعاني من علامات التوحد وهي ما يأتي:
1. الخلل في التفاعل الإجتماعي ويتضمن العلامات الآتية،
ضعف كبير في استخدام السلوك غير اللفظي ونقص التواصل
بالعينين والوجه وعدم التمايز أو كراهية العواطف، والإفتقار إلى
نمو وتطور علاقات الأصدقاء وضعف إستجابته لهم واهتمامه بهم،
و قد يرتبط الطفل آليا بشخص بعينه وأحيانا يكون إرتباط بعض
الأطفال بوالديهم غريبا، ضعف الإستجابة للسلوك الإجتماعي
والإنفعالي للآخرين. وفي بعض الحالات يتبع الإضطراب فترة من
النمو الطبيعي نسبيا فيكون الطفل اجتماعيا في سنواته الأولى. ولكن
يلاحظ في الطفولة المبكرة وجود فشل ثابت في نمو اللعب الجماعي
وعدم الإهتمام بالآخرين وقد يصلون إلى مرحلة من الإندماج السلبي
في ألعاب الأطفال اآخرين.
2. خلل في التواصل والنشاط التخلي ومن مظاهره التأخر في
التواصل اللفظي فقد تغيب الكلمة كلية وقد تنمو ولكن من دون نضج
المباشر أو ( Echolatia ) وبتركيب لغوي ركيك مع ترديد الكلمات
المتأخر، استخدام اللغة الأولية، النمطية والإعادة في استخدام اللغة ،
استخدام اللغة غير العادية، والإستعمال الخاطىء للظمائر وعدم
القدرة على تسمية الأشياء، وعدم القدرة على إستعمال المصطلحات
المجردة و يكون للطفل نطق خاص به يعرف معناه فقط من
يعرفون ماضي الطفل. ولقد أسماه كانز لغة مجازية
نظرة تاريخية
أول طبيب نفسي إهتم بالإضطرابات التي Maudsly يعد مودزلي
تسبب إضطرابات عقلية شديدة لدى الأطفال و ذلك عام 1867 و كان
الطبيب النفسي الأمريكي Leo Kanner " يعدها ذهانهت. و لكن "ليوكانر
المتخصص في الأطفال و مؤلف كتاب طب نفس الطفل عام 1935 أشار
إلى التوحد الطفولي كاضطراب يخدث في الطفولة و قد كان ذالك عام
1943 عندما قام بفحص مجموعات من الأطفال المتخلفين عقليا بجامعة
هارفرد في الولايات المتحدة الأملريكية و لفت إهتمامه وجود أنماط
سلوكية غير عادية لأحد عشر طفلا كانوا مصنفين على أنهم متخلفين عقليا

ويكون الكلام على وتيرة واحدة. أما (Metaphorical Langauage)
التواصل غير اللفضي كتعبيرات الوجه والإيماءات فغائبة أو نادرة. و
إما خلل النشاط التخيلي فقد يشمل غياب الترميز أو اللعب الخيالي
باللعب وغياب لعب ادوار الكبار أو يكون اللعب التخيلي مقصورا أو
متكررا بصورة آلية مثل محاكاة شخصية تلفزيونية.
ضعف الأنشطة والإهتمامات والتكرار في السلوك ومن
مظاهره تكرار عمل ونشاط معين والتكرار في الحركات والإهتمام
بنوع معين من الأشياء. و يظهر التوحد بوضوح بعد عدد قليل من
الأسابيع حيث نجد أن الأطفال يفتقرون إلى الإتصال مع أمهاتهم حتى
3 – عند تغذيتهم و قلما يبتسمون، وعندما يصلون إلى عمر 2
سنوات يبدؤون في التواصل مع عوائلهم.
و تم إنجاز أول دراسة على الأطفال التوحديين في مقاطعة ميدل
سكس في انكلترا عام 1964 حيث اختير كل طفل يعيش هناك وكان عمره
الزمني ثمان أو تسع أو عشر سنوات بغض النظر عما إذا كان معاقا
عقليا أو جسديا أو لم يكن. ولقد بينت الدراسة أن ما بين أربعة إلى خمسة
أطفال من بين كل عشر آلاف طفل من نفس العمر الزمني لديهم سلوك
توحدي نصفهم لديهم السلوك التوحدي النمطي الذي وصفه كانز. وركزت
معظم الدراسات في الفترات المؤخرة على ما يلي:
1. أهمية تطور الغة بالنسبة لأطفال التوحد خاصة في مرحلة
6 سنوات ) حيث أن تطور اللغة في هذه - الطفولة المبكرة ما بين ( 5
المرحلة العمرية يعد أحد العوامل المهمة في نمو إرتقاء بعض
المهارات والقدرات لدى الأطفال في المراحل الاحقة من العمر.
2. إن مجرد تمتع أطفال التوحد ببعض المهارات أو القدرات
الإدراكية واللغوية الجيدة نسبيا لا يضمن لهم بالضرورة أن تتطور
حالة هؤلاء بشكل جيد بدون التدخل المتخصص من أجل التدريب
في بعض مجالات معينة مثل العمليات الحسابية أو الموسيقى أو
الكمبيوتر على سبيل المثال والتي تتيح الفرصة أمام هؤلاء الأفراد
لإيجاد المجال الملائم لهم في الحياة والذي يمكنهم من اإندماج في
المجتمع ويساعدهم على التوافق الإجتماعي بشكل أفضل.
3. إن عددا من الدراسات اللاحقة ركزت على أطفال التوحد
ذوي القدرات العقلية ذات المستوى المرتفع ( نسبيا ) و بالتالي كان
من النتوقع أن تكون نتائج هذه الدراسات إكثر إيجابية لو قارناها
بنتائج الدراسلت السابقة.
4. إن وسائل التشخيص ومنومن ثم نتائج التقييم التي كانت
مستخدمة في الدراسات اللاحقة