يشمل سلم HAMA هذا 14 سؤالا : 1 المزاج القلقي. =2 التشنج. =3 المخاوف. =4 الأرق. =5 الوظائف الذهنية. =6 المزاج الإكتئابي. =7 ظواهر جسدية عامة وعضلاتية. =8 ظواهر جسدية عامة وحسية. =9 ظواهر قلبية ووعائية (شرايينية). =10 ظواهر تنفسية. =11 ظواهر بالمعدة والأمعاء. =12 ظواهر منسلية وبولية. =13 ظواهر بالجهاز العصبي اللاإرادي. =14 السلوك العام أثناء حصة التحاور.
وهذ الظواهر تشمل كامل قطاعات القلق من نفسية وجسدية وعضلاتية وأحشائيةز وتشمل كذلك الإضطرابات الذهنية واختلالات النوم، والمزاج الإكتئابي. ولو أن ذكرها هنا قد يثير التساؤل حول "سلم مميز" للقلق: فالأسئلة ليست محددة حقا وبصريح اللسان، إلا أن كلا منها يمثل مجموعة من الأسئلة نقدمها في شكل أمثلة، وتؤدي الى تحديدها بالمقاربة والقيس والتوسع.
وقد نقيمهم بواسطة خمس درجات من الخطورة من انعدام وجود الظاهرة الى حدتها القصوى المؤدية الى القصور بالمريض حاملها. فالعدد الجملي يتراوح بين صفر (0) وستين (60) وهناك عدد يخص القلق النفسي (أسئلة من 1 الى 6)، وعدد يميز القلق الجسدي (أسئلة من 7 إلى 13). ويعتبر الباحثون عادة، أن العدد المؤهل للمريض حتى يساهم في اجراء تجربة دوائية (أي حامل درجة قلق دالة احصائيا) لا يقل عن 20.
دراسات التقييم التأهيلي
لم تصدر بحوث عديدة حول تقييم وتأهيل سلم القلق HAMA. إلا أن حساسية نتائجه لتغيرات القلق ثم تأهيلها بواسطة دراسات وتجارب عديدة حيث وقع إعتماده فأهليته للتميز بين درجات خطورة القلق أثناء تقييم جملي، نالت رضا الباحثين عموما، رغم تواجد ثغرة صغيرة في تقييم الدرجتين "طفيف" و "منعدم". كما لم نجد بحوثا تحوم حول خصوصيته (بالقلق) ولا حول تماسك بنيته الداخلية.
أما هيكلة السلم فلقد أجريت دراستان تحليليتان إحداهما بواسطة هاميلتون (واضعة) والثانية بواسطة الفرنسي بيشو PICHOT وكانت نتاجهما تتطابق كليا وبكل دقة. فلقد أثبتنا تواجد مؤثر عام يترابط بكافة الأسئلة بقوة.
أما تحليل المتغيرات فلقد أثبت تواجد عنصرين: أحدهما نفسي (الأسئلة من 1 الى 6 و 14) وثانيهما "جسدي" (الأسئلة من 7 الى 13). ولقد جاءت هذه النتائج على أيدي شريحتين من الفاحصين: أطباء نفسيون بأمريكا بمجموعة هاميلتون ومباشري الطب العام بالنسبة لبيشو بفرنسا. مما يدل على صلابة وضع السلم مع امكانية اعتماده من غير المختصين.
كيفية الإجراء
يطلب من الفاحص أن يقيم حسب تجربته، حدة القلق (داخل السلم) التي تناسب حالة مريضه من منظوره. فالتحاور حر عموما. لكن قائمة الأسئلة تشكل دليلا مفيدا ومذكرة لتدوين كل العلامات الهامة بنوع من الدقة.
التقييم
يمكن جمع أعداد الأسئلة من الحصول على عدد جملي للقلق النفسي وعدد جملي آخر لظواهر القلق الجسدي (راجع أعلاه) وعدد شامل لكل حالة القلق.
الإستعمال
كان سلم قلق هاميلتون ولا يزال كثيف الإعتماد خصيصا في حقل اجراء تجارب (تقييمية) على الأدوية المضادة للقلق (المهدئة) والأدوية المضادة للإكتئاب.
كما شكل سلما مرجعيا لأبحاث عديدة حول تقييمات لسلاليم أخرى في حقل القيس في بحوث علم النفس المرضي.
الفوائد والحدود
إن سلم هاميلتون للقلق HAMA كثير الإستعمال ومعروف لدى الجميع. فاعتماده يمكن من المقارنة بين نتائج بحث وآخر كما أنه يشكل عنصرا من دليل التشخيص ECDU وهو أداة ترصد تطوّرات حالة المريض بدقة وحساسية.
أما من حيث تركيبته من المؤثرات فإن هيكلته أبدت استقرارية فائقة: ولو ان التركيز على العلامات الجسدية قد يحد من أهميته وجدارته لدى شرائح المرضى المصابين بحالات قلق تعتمد على العلامات الجسدية وبحكم عوامل حضارية مثلا.
حدود استعمال سلم هاميلتون HAMA
هناك حدود عديدة. منها على سبيل المثال أن هذا السلم لم تقع دراسته حقا من حيث تكافؤ الأعداد بين الفاحصين أثناء حصص تدريبية لهم.
وفي بعض الحالات تشكل تعددية العناوين المعروضة في كل سؤال تعقيدا لمهمة الباحث علما بأنها تتطور بصفة متوازية عموما. وهذه الملحوظة تصح على كافة السلاليم حيث لم يقع تحديد كل سؤال على وجه دقيق وفي اتجاه (بعد) واحد.
فتواجد سؤال حول الإكتئاب وظواهره يخل بصفاوة السلم من منظورنا.
كما أن التأكيد على العلامات الجسدية للقلق قد يبدو مشطا.
وأخيرا فهو سلم طويل الإجراء نسبيا مما يساهم في ثقل بعض الإجراءات التجريبية والدراسية.
سلم تقييم درجة القلق لماكس هاميلتون عن تكييف فرنسي لبيشو
تعليمات : يعتمد الفحص هذا كامل الأسبوع المنقضي أي سبعة أيام قبل يوم الفحص.
بالنسبة لكل سؤال نختار العدد التقييمي المناسب لحدة الحالة استنادا الى تجربة الفاحص. وتشكل التعديدات الموالية لنص السؤال أمثلة بمثابة دليل لإجراء الفحص. فنضع في المربع المتواجد على اليمين الرقم (من صفر الى أربعة) المقيم لحدة الظاهرة. ولابد من تقييم كل الأسئلة حسب الجدول الآتي :
تعليمات اضافية
وضع هذا السلم للمرض العصابيين ويتركب من 14 سؤال يقع تقييم قوة كل منها بعدد يتراوح بين صفر (0) أي عدم وجود الظاهرة لدى المريض و 4: وعدد 4 هذا يمثل ظواهر قصوى أدت بالمريض الى حالة قصور ولا يصح إسناده الا في حالات استثنائية بالنسبة لمرضى العيادات الخارجية ويمثل كل سؤال مجموعة متكاملة من الظواهر: فسؤال "المخاوف" مثلا، مشفوع بستة امثلة وهي تشكل دعائم للسؤال وتجسيمه ميدانيا دون أن تحصر حدوده: ففي مثال سؤال "المخاوف"هذا يجدر بالفاحص أن يرقم تقييمه هو لقطاع الرهاب عموما من حقل القلق مع ادماجه لعناصر حدة الخوف ونسق ظهوره ونوع المخاوف الخاصة.
والأمثلة التي نقدمها لكل سؤال لا تعطى الا بهدف الذكر ولتيسير عملية التقييمات الأولية للفاحص. لأنه بشيء من التدريب يكتفي بقراءة عنوان السؤال لإجراء التقييم المرقم.
لابد من تعمير السلم مباشرة بعد الفحص. كما يجب اسناد عدد من كل الأسئلة. فإن لم يتعرض المريض تلقائيا الى أحد قطاعات القلق أثناء حصة الحوار تحتم طرح بعض الأسئلة عليه في نهاية تلك الحصة.
يجب أن يقوم العدد المسند على الظواهر الحالية أي ما عاينه الفاحص أثناء الحصة أو ما أدلى به المريض في نطاق الدورة الحالية لمرضه مع تحديد الفترة المعنية الى سبعة أيام قبل يوم الفحص.
فإن ذكر مثلا حالة رهاب منعزلة وقديمة العهد تقلصت منذ سنين فلا مجال لاعتبارها ضمن ترقيم السلم.
ويستحسن أن يقع تعمير ورقة السلم أثناء الدقائق الموالية للفحص وبعد خروج المريض
الخلاصة
.
يمثل سلم القلق لهاميلتون HAMA أحد أوائل السلاليم التي انتشر اعمادها بكثرة. وأصبح أداة قيس « رسمية" منذ ادماجه ضمن الدليل الرسمي للحوص ELDU.
ونرجح أنه سوف يعوض مستقبلا بأدوات أقصر منه من حيث الإجراء، واكثر تجويدا من حيث قواعد القيس النفسي وتستطلع بدقة متزايدة مختلف خصوصيات قطاعات كل الظواهر.
يشمل مقياس هاملتون للقلق هذا 14 سؤالا :
1= المزاج القلق. (توقع الأسوأ،القابلية للتوتر)
=2 التوتر. (إحساس بالتوتر، عدم القدرة علي الاسترخاء، مشاعر عدم الاستقرار)
=3 المخاوف. (من الظلام، من الغرباء، من الحيوانات، من المرور، من الزحام).
=4 الأرق. (صعوبة الاستغراق في النوم، نوم متقطع، النوم غير مشبع، الشعور بالتعب عند الاستيقاظ، الأحلام المزعجة، الفزع الليلي)
=5 الجوانب المعرفية (صعوبة التركيز ،صعوبة التذكر).
=6 المزاج الاكتئابي. (فقد الميل، نقص الاستمتاع، تقلبات خلال اليوم)
=7 أعراض جسدية عضلية. (الانتفاض، الآلام والأوجاع، ارتجاف العضلات، زيادة الشد في العضلات)
=8 أعراض جسدية حسية. (طنين الأذنين، عشي البصر- عدم وضوح الرؤية- فورات ساخنة وباردة كالحمى،شعور بالضعف ، إحساس بالوخز)
=9 أعراض قلبية ووعائية.( تسارع القلب ، الم في الصدر قوة خفقان القلب)
=10 أعراض تنفسية. (ضغط علي الصدر أو انقباضه، التنهد، عسر التنفس)
=11 أعراض بالمعدة والأمعاء. ( صعوبة البلع، الم في البطن،إحساس بالحر قان،الغثيان ، فقدان الوزن.)
12 أعراض تناسلية وبولية. (كثرة التبول، إلحاح التبول ، انقطاع الطمث ، فرط الطمث ،البرود الجنسي عند النساء ،القذف السريع عند الرجال، فقد الدافع الجنسي ، ضعف الانتصاب عند الرجال).
13 أعراض بالجهاز العصبي اللاإرادي. (جفاف الفم، فوران، امتقاع اللون-شحوب- كثرة العرق، دوار، صداع )
14 السلوك العام أثناء القياس.( التململ، عدم الاستقرار ،رعشة في اليدين، شحوب الوجه، جحوظ العين،توتر الوجه ، تنهد وتنفس سريع )
عدل سابقا من قبل health psychologist في الخميس ديسمبر 08, 2016 7:03 pm عدل 1 مرات
وهذ الظواهر تشمل كامل قطاعات القلق من نفسية وجسدية وعضلاتية وأحشائيةز وتشمل كذلك الإضطرابات الذهنية واختلالات النوم، والمزاج الإكتئابي. ولو أن ذكرها هنا قد يثير التساؤل حول "سلم مميز" للقلق: فالأسئلة ليست محددة حقا وبصريح اللسان، إلا أن كلا منها يمثل مجموعة من الأسئلة نقدمها في شكل أمثلة، وتؤدي الى تحديدها بالمقاربة والقيس والتوسع.
وقد نقيمهم بواسطة خمس درجات من الخطورة من انعدام وجود الظاهرة الى حدتها القصوى المؤدية الى القصور بالمريض حاملها. فالعدد الجملي يتراوح بين صفر (0) وستين (60) وهناك عدد يخص القلق النفسي (أسئلة من 1 الى 6)، وعدد يميز القلق الجسدي (أسئلة من 7 إلى 13). ويعتبر الباحثون عادة، أن العدد المؤهل للمريض حتى يساهم في اجراء تجربة دوائية (أي حامل درجة قلق دالة احصائيا) لا يقل عن 20.
دراسات التقييم التأهيلي
لم تصدر بحوث عديدة حول تقييم وتأهيل سلم القلق HAMA. إلا أن حساسية نتائجه لتغيرات القلق ثم تأهيلها بواسطة دراسات وتجارب عديدة حيث وقع إعتماده فأهليته للتميز بين درجات خطورة القلق أثناء تقييم جملي، نالت رضا الباحثين عموما، رغم تواجد ثغرة صغيرة في تقييم الدرجتين "طفيف" و "منعدم". كما لم نجد بحوثا تحوم حول خصوصيته (بالقلق) ولا حول تماسك بنيته الداخلية.
أما هيكلة السلم فلقد أجريت دراستان تحليليتان إحداهما بواسطة هاميلتون (واضعة) والثانية بواسطة الفرنسي بيشو PICHOT وكانت نتاجهما تتطابق كليا وبكل دقة. فلقد أثبتنا تواجد مؤثر عام يترابط بكافة الأسئلة بقوة.
أما تحليل المتغيرات فلقد أثبت تواجد عنصرين: أحدهما نفسي (الأسئلة من 1 الى 6 و 14) وثانيهما "جسدي" (الأسئلة من 7 الى 13). ولقد جاءت هذه النتائج على أيدي شريحتين من الفاحصين: أطباء نفسيون بأمريكا بمجموعة هاميلتون ومباشري الطب العام بالنسبة لبيشو بفرنسا. مما يدل على صلابة وضع السلم مع امكانية اعتماده من غير المختصين.
كيفية الإجراء
يطلب من الفاحص أن يقيم حسب تجربته، حدة القلق (داخل السلم) التي تناسب حالة مريضه من منظوره. فالتحاور حر عموما. لكن قائمة الأسئلة تشكل دليلا مفيدا ومذكرة لتدوين كل العلامات الهامة بنوع من الدقة.
التقييم
يمكن جمع أعداد الأسئلة من الحصول على عدد جملي للقلق النفسي وعدد جملي آخر لظواهر القلق الجسدي (راجع أعلاه) وعدد شامل لكل حالة القلق.
الإستعمال
كان سلم قلق هاميلتون ولا يزال كثيف الإعتماد خصيصا في حقل اجراء تجارب (تقييمية) على الأدوية المضادة للقلق (المهدئة) والأدوية المضادة للإكتئاب.
كما شكل سلما مرجعيا لأبحاث عديدة حول تقييمات لسلاليم أخرى في حقل القيس في بحوث علم النفس المرضي.
الفوائد والحدود
إن سلم هاميلتون للقلق HAMA كثير الإستعمال ومعروف لدى الجميع. فاعتماده يمكن من المقارنة بين نتائج بحث وآخر كما أنه يشكل عنصرا من دليل التشخيص ECDU وهو أداة ترصد تطوّرات حالة المريض بدقة وحساسية.
أما من حيث تركيبته من المؤثرات فإن هيكلته أبدت استقرارية فائقة: ولو ان التركيز على العلامات الجسدية قد يحد من أهميته وجدارته لدى شرائح المرضى المصابين بحالات قلق تعتمد على العلامات الجسدية وبحكم عوامل حضارية مثلا.
حدود استعمال سلم هاميلتون HAMA
هناك حدود عديدة. منها على سبيل المثال أن هذا السلم لم تقع دراسته حقا من حيث تكافؤ الأعداد بين الفاحصين أثناء حصص تدريبية لهم.
وفي بعض الحالات تشكل تعددية العناوين المعروضة في كل سؤال تعقيدا لمهمة الباحث علما بأنها تتطور بصفة متوازية عموما. وهذه الملحوظة تصح على كافة السلاليم حيث لم يقع تحديد كل سؤال على وجه دقيق وفي اتجاه (بعد) واحد.
فتواجد سؤال حول الإكتئاب وظواهره يخل بصفاوة السلم من منظورنا.
كما أن التأكيد على العلامات الجسدية للقلق قد يبدو مشطا.
وأخيرا فهو سلم طويل الإجراء نسبيا مما يساهم في ثقل بعض الإجراءات التجريبية والدراسية.
سلم تقييم درجة القلق لماكس هاميلتون عن تكييف فرنسي لبيشو
تعليمات : يعتمد الفحص هذا كامل الأسبوع المنقضي أي سبعة أيام قبل يوم الفحص.
بالنسبة لكل سؤال نختار العدد التقييمي المناسب لحدة الحالة استنادا الى تجربة الفاحص. وتشكل التعديدات الموالية لنص السؤال أمثلة بمثابة دليل لإجراء الفحص. فنضع في المربع المتواجد على اليمين الرقم (من صفر الى أربعة) المقيم لحدة الظاهرة. ولابد من تقييم كل الأسئلة حسب الجدول الآتي :
تعليمات اضافية
وضع هذا السلم للمرض العصابيين ويتركب من 14 سؤال يقع تقييم قوة كل منها بعدد يتراوح بين صفر (0) أي عدم وجود الظاهرة لدى المريض و 4: وعدد 4 هذا يمثل ظواهر قصوى أدت بالمريض الى حالة قصور ولا يصح إسناده الا في حالات استثنائية بالنسبة لمرضى العيادات الخارجية ويمثل كل سؤال مجموعة متكاملة من الظواهر: فسؤال "المخاوف" مثلا، مشفوع بستة امثلة وهي تشكل دعائم للسؤال وتجسيمه ميدانيا دون أن تحصر حدوده: ففي مثال سؤال "المخاوف"هذا يجدر بالفاحص أن يرقم تقييمه هو لقطاع الرهاب عموما من حقل القلق مع ادماجه لعناصر حدة الخوف ونسق ظهوره ونوع المخاوف الخاصة.
والأمثلة التي نقدمها لكل سؤال لا تعطى الا بهدف الذكر ولتيسير عملية التقييمات الأولية للفاحص. لأنه بشيء من التدريب يكتفي بقراءة عنوان السؤال لإجراء التقييم المرقم.
لابد من تعمير السلم مباشرة بعد الفحص. كما يجب اسناد عدد من كل الأسئلة. فإن لم يتعرض المريض تلقائيا الى أحد قطاعات القلق أثناء حصة الحوار تحتم طرح بعض الأسئلة عليه في نهاية تلك الحصة.
يجب أن يقوم العدد المسند على الظواهر الحالية أي ما عاينه الفاحص أثناء الحصة أو ما أدلى به المريض في نطاق الدورة الحالية لمرضه مع تحديد الفترة المعنية الى سبعة أيام قبل يوم الفحص.
فإن ذكر مثلا حالة رهاب منعزلة وقديمة العهد تقلصت منذ سنين فلا مجال لاعتبارها ضمن ترقيم السلم.
ويستحسن أن يقع تعمير ورقة السلم أثناء الدقائق الموالية للفحص وبعد خروج المريض
الخلاصة
.
يمثل سلم القلق لهاميلتون HAMA أحد أوائل السلاليم التي انتشر اعمادها بكثرة. وأصبح أداة قيس « رسمية" منذ ادماجه ضمن الدليل الرسمي للحوص ELDU.
ونرجح أنه سوف يعوض مستقبلا بأدوات أقصر منه من حيث الإجراء، واكثر تجويدا من حيث قواعد القيس النفسي وتستطلع بدقة متزايدة مختلف خصوصيات قطاعات كل الظواهر.
يشمل مقياس هاملتون للقلق هذا 14 سؤالا :
1= المزاج القلق. (توقع الأسوأ،القابلية للتوتر)
=2 التوتر. (إحساس بالتوتر، عدم القدرة علي الاسترخاء، مشاعر عدم الاستقرار)
=3 المخاوف. (من الظلام، من الغرباء، من الحيوانات، من المرور، من الزحام).
=4 الأرق. (صعوبة الاستغراق في النوم، نوم متقطع، النوم غير مشبع، الشعور بالتعب عند الاستيقاظ، الأحلام المزعجة، الفزع الليلي)
=5 الجوانب المعرفية (صعوبة التركيز ،صعوبة التذكر).
=6 المزاج الاكتئابي. (فقد الميل، نقص الاستمتاع، تقلبات خلال اليوم)
=7 أعراض جسدية عضلية. (الانتفاض، الآلام والأوجاع، ارتجاف العضلات، زيادة الشد في العضلات)
=8 أعراض جسدية حسية. (طنين الأذنين، عشي البصر- عدم وضوح الرؤية- فورات ساخنة وباردة كالحمى،شعور بالضعف ، إحساس بالوخز)
=9 أعراض قلبية ووعائية.( تسارع القلب ، الم في الصدر قوة خفقان القلب)
=10 أعراض تنفسية. (ضغط علي الصدر أو انقباضه، التنهد، عسر التنفس)
=11 أعراض بالمعدة والأمعاء. ( صعوبة البلع، الم في البطن،إحساس بالحر قان،الغثيان ، فقدان الوزن.)
12 أعراض تناسلية وبولية. (كثرة التبول، إلحاح التبول ، انقطاع الطمث ، فرط الطمث ،البرود الجنسي عند النساء ،القذف السريع عند الرجال، فقد الدافع الجنسي ، ضعف الانتصاب عند الرجال).
13 أعراض بالجهاز العصبي اللاإرادي. (جفاف الفم، فوران، امتقاع اللون-شحوب- كثرة العرق، دوار، صداع )
14 السلوك العام أثناء القياس.( التململ، عدم الاستقرار ،رعشة في اليدين، شحوب الوجه، جحوظ العين،توتر الوجه ، تنهد وتنفس سريع )
عدل سابقا من قبل health psychologist في الخميس ديسمبر 08, 2016 7:03 pm عدل 1 مرات